ŷ

ماذا أصابك يا وطن؟ Quotes

Rate this book
Clear rating
ماذا أصابك يا وطن؟ ماذا أصابك يا وطن؟ by فاروق جويدة
1,265 ratings, 3.90 average rating, 255 reviews
ماذا أصابك يا وطن؟ Quotes Showing 1-13 of 13
“الآن يا وطـني أعود إليك
تـوصد في عيوني كل باب
لم ضقـت يا وطني بـنـا
قد كـان حلـمي أن يزول الهم عني�..� عند بابـك
قد كان حلمي أن أري قبري علي أعتابـك
الملح كفـنني وكان الموج أرحم من عذابـك
ورجعت كـي أرتاح يوما في رحابك
وبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابك
فبخلت يوما بالسكن
والآن تبخـل بالكفـن
ماذا أصابك يا وطـن�..”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟
“أشتقت يوما أن تعود بلادي
غابت وغبنا و انتهت ببعاد
في كل نجم ضلّ حلمٌ ضائعٌ
وسحابةٌ لبست ثياب حداد
وعلى المدى أسراب طير راحل
نسي الغناء..فصار سرب جراد”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟
“قد عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟
أين النخيل ؟ وأين دفء الوادي؟
لاشيء يبدو في السماء أمامنا
غير الظلام وصورة الجلاد
هو لا يغيب عن العيون كأنه
قدر كيوم البعث والميلاد”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟
“هذي بلاد تاجرت في عرضها
وتفرقت شيعاً بكل مزاد”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟
“أهواك يا وطني�..�
فلا الأحزان أنـستني هواك ولا الزمن”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟
“وبخلّت يا وطني بقبرٍ يحتويني في ترابكَ
بخلّت يوماً بالسكن
واليوم تبخلُ بالكفن
ماذا أصابكَ يا وطن ؟”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟
“طيفُ الحنين يثور في قلبي , فيجري في عيوني ألفُ نهرٍ ... من دُموع”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟
“وجه الوطنْ .. في كل جزء في الحنايا ظلّ يسكنني ويورق كلما عصفت بأيامي المحنْ, أهواك يا وطني فلا الأحزان أنستني هواك ولا الزمنْ”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟
“في لحظة سكن الوجود تناثرت
حولي مرايا الموت والميلاد
قد كان آخر ما لمحت على المدى
و النبض يخبو صورة الجلاد
قد كان يضحك والعصابة حوله
وعلى امتداد النهر يبكي الوادي
وصرخت .. والكلمات تهرب من فمي
هذي بلادٌ........ لم تعد كبلادي”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟
“في كل ركن من ربوع بلادي
تبدو أمامي صورة الجلاد
لمحوه من زمن يضاجع أرضها
حملت سفاحا فاستباح الوادي
لم يبق غير صراخ أمس راحل
ومقابر سأمت من الأجداد
وعصابة سرقت نزيف عيوننا
بالقهر... والتدليس... والأحقاد
ماعاد فيها ضوء نجم شارد
ماعاد فيها صوت طير شادي
تمضي بنا الأحزان ساخرة بنا
وتزورنا دوما بلا ميعاد”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟
“(عميّ فرج)
رجلٌ بسيطُ الحالِ
لم يعرِفْ من الأيــامِ شيئًا
غيرَ صمتِ المتعبين
كنّا إذا اشتدت رياحُ الشكِ
بين يديهِ نلتمِسُ اليقينْ
كنّا إذا غابت خيوطُ الشمسِ عن عينيهِ
شيءٌ في جوانِحنَا يضلُ..ويستكِينْ
كنّا إذا حامتْ على الأيامِ أسرابٌ
منَ اليأسِ الجَسُورِ
نــراهُ كنزَ الحالِمينْ
عيناهُ غارقتانِ في سأمِ السنينْ
وذقنهُ البيضاءُ تحمِلُ ألفَ حلمٍ
للحيــارَى الضائعينْ”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟
“هذا عتاب الحب للأحباب
لا تغْضَبى من ثوْرَتِى.. وعتابى
مازالَ حُّبكِ محنتى وعذابى
مازالتِ فى العين الحزينةِ قبلة ً
للعاشقين بسحْركِ الخَلاَّبِ
أحببتُ فيكِ العمرَ طفلا ً باسما
جاءَ الحياة َ بأطهر الأثوابِ
أحببتُ فيكِ الليلَ حين يضمنا
دفءُ القلوبِ.. ورفقة ُ الأصحابِ
أحببتُ فيكِ الأم تسْكنُ طفلهَا
مهما نأى.. تلقاهُ بالترْحَابِ”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟
“قد كان آخر ما لمحت على المدى
و النبض يخبو صورة الجلاد
قد كان يضحك والعصابة حوله
وعلى امتداد النهر يبكي الوادي
وصرخت..... والكلمات تهرب من فمي
هذي بلادُ............ لم تعد كبلادي !!!”
فاروق جويدة, ماذا أصابك يا وطن؟