ŷ

اللاهوت العربي وأصول العنف الديني Quotes

Rate this book
Clear rating
اللاهوت العربي وأصول العنف الديني اللاهوت العربي وأصول العنف الديني by Youssef Ziedan
8,193 ratings, 3.90 average rating, 1,024 reviews
اللاهوت العربي وأصول العنف الديني Quotes Showing 1-30 of 53
“حين تتماس دوائرُ الدين والسياسة، تدور معهما عجلة العنف.”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“وقد يعتقد بعض المتوهمين أن المجتمع كلما كانت قوانينُه العامة وأحكامه الفقهية أكثر صرامة، كانت الحياة فيه أكثر انضباطاً على الصعيد الفردي والجماعي. وهذا وهم عظيم، بمقتضى قاعدة فيزيائية وإنسانية، تقول ببساطة: إن الضغط الدائم يولد الانفجارَ ..”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“بواطن المبتدئين كالشمع، تقبل كُلَّ نَقْشٍ دون أي نقاش.”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“هل يرى غير المسلم الإسلام، إلا مثلما يرى المسلمُ الديانات غير الإسلامية، حافلةً بالانحراف والوثنية والتعدد؟وما الفارق إذن بين علم مقارنة الأديان، المزعوم، وما يسمى فى المسيحية بعلم اللاهوت الدفاعى؟”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“جاء زمن أبى الحسن الأشعرى مؤسس الاشعرية (الاشاعرة) , وقد كان فى الاصل تلميذًا لأحد كبار رجال المعتزلة وهو "الجبائى" , فسأل الأشعرى شيخه يومًا عن حكم إخوة ثلاثة (فى الاخرة) مات أحدهم مؤمنًا والثانى كافرًا والثالث مات طفلاً صغيرًا . فأجاب "الجبائى" وفقًا للاتجاه العام للمعتزلة ذوى النزعة العقلانية بأن المؤمن فى الجنة , والكافر فى النار , والطفل الى عدم لا هو فى الجنة ولا النار لأنة لم يكتب ثوابًا يدخل به الجنة ولا اقترف ذنوبًا يدخل بها النار !
فقال الأشعرى مامعناه : "وماذا لو قال هذا الطفل الأخير لربه , لو تركتنى حيًا فى الاض , لكنت قد اكتسبت ثوابًا أدخل به الجنة " , فقال الجبائى مامعناه : " سيقول له الله , إنة لو كان قد تركه مثلما يشتهى , لكان قد اقترف ذنوبًا استحق معها دخول النار , وقد رحمه الله بموتة صغيرًا " , فرد علية الاشعرى : " ساعتها سيقول الأخ الذى دخل النار لربه . لماذا يارب لم تمتنى صغيرًا وترحمنى من اقتراف الذنوب التى دخلت النار بسببها , مثما فعلت ياربى مع أخى الذى امته طفلاً "
ولما لم يجد (الجبائى) إجابة , احتقن , وصاح فى وجه أبى الحسن الأشعرى : "أنت مجنون " !”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“تحول الدين على أيدى المسلمين الأوائل، إلى راية يحاربون تحتها بغرض تأسيس الدولة، ومدَّ حدودها لتشمل كل ما يمكن أن يكون داراً للدين الجديد الذى كان العربُ يترقبونه. فصارت جزيرة العرب فى سنوات قليلة، داراً للإسلام، وصار غيرها من أنحاء الأرض دار حَرْبٍ، حتى تُفتح.”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“الأصح إذا أردنا تمييز الديانات الثلاث عن غيرها, أن نصفها بأنها ديانات رسالية أو رسولية لأنها أتت إلى الناس برسالة من السماء, عبر رسل من الله وأنبياء يدعون إليه تعالى ويخبرون عنه الناس .*”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“كلمة لاهوت من حيث المعنى مقصود بها الإلهيات أو العلم الإلهي أو ذات الله وصفاته أو الثيولوجيا”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“جاءت النصوص التوراتية مستهينة بحقوق البشر من غير اليهود، وممعنةً فى تحقير الأمم غير اليهودية. وكأن غير اليهود، هم أقل إنسانية من أبناء الرب، أو أن رباً آخر غير رَبٍّ اليهود، هو الذى خلقهم.”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“تهدد الحريات المتاحة فى البلدان (الأخرى) أحوال القهر الاجتماعى فى البلد المتشدد دينياً. وهو ما يؤدى إلى النظر للمجتمعات الحرة (المتحررة) على أنها مجتمعات كافرة يلعب بها الشيطان .. فتزداد المسافاتُ، وتحتدم المواقف، ويحدث الصدام الداخلى والخارجى. وهو الصدام المُسمى مؤخراً بالإرهاب.”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“فى كل مرة نجد الدين اللاحق يؤكِّد الدين السابق، بينما الدينُ السابق ينكرُ اللاحقَ ويستنكره. أو، بالأحرى، يفعل أهل الديانات ذلك مع أنفسهم، ثم يفعلونه داخل كل ديانة على حدة، حين يجعلون (المذهب) معادلاً للدين، فيصير الذين خارج المذهب خارجين عن العقيدة والدين.”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“فما يحققه الدين ليقين الفرد، لا يمكن للسياسة أن تقومَ به.. فقد تغَّير العام، ولم يعد مثلما كان في سابق الزمان.”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“العقلية العربية التي نزل فيها القرآن, حسبما دلت عليها الشواهد, هي عقلية عملية ( براجماتية ) تُعنى بالواقع المعيش, فقد مدهم القرآن بنظام حياتي ولم يكتف النص القراني بالإلهيات التي فاضت بها السور المكية .*”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“بواطن المبتدئين كالشمع, تقبل كل نقش من دون أي نقاش.*”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“لتفادي الاختلاط اللفظي بين الرومان والروم.

الرومان هم أصحاب الإمبراطورية المشهورة التي امتد سلطانها قرونا من الزمان، وكانت عاصمتها روما.

أما الروم فهي التسمية العربية الإسلامية لأهل الإمبراطورية البيزنطية المسيحية، التي ورثت مجد روما وكات عاصمتها بيزنطه. وهي المدينة الواقعة على مضيق البسفور، التي تعرف أيضا بالقسطنطينية نسبة الى الامبراطور قسطنطين الذي بنى المدينة، وقد أسماها مؤسسها أولا روما الجديدة غير أن هذه التسمية انطمست مع الأيام.

وهي عند المسلمين الآستانة، عاصمة الخلافة العثمانية، وهي بالأمس القريب، المدينة العثمانية المسماة إسلامبول، والمسماة في أيامنا الحالية اسطنبول”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“... ومن العسير أن يتجرد الواحد منا عن ذاته تماماً، كي نظر في دين الآخرين بالحياد والموضوعية اللازمين للمعرفة الحقة من دون إدانة لأي أحد. خاصة أننا على المستوى الجمعي العام، أدمنّا الوجبات العقائدية الجاهزة، التي تقدم عندنا ف الأزهر الشرف، وعند المسيحيين في الكليات الإكلريكية. وكلها أصلا معاقل ديانة. ولا أدري كيف يمكن لهؤلاء المشايخ أو أولئك القسوس أن يقابلوا بموضوعية بين ديانة يدينون بها، وديانة يدينونها مسبقاً”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“الإيمان الأرثوذكسي والهرطقة, كلاهما يتزامنان دومًا, ويتطور كل منهما وينمو بتطور الآخر ونموه *”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“زندقة ذات أصل فارسي ، وقد ارتبطت في أول الأمر بأصحاب الديانة الزرادشتية ، حيث اشتقت لفظا من عنوان كتابهم المقدس زنده فستا”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“طُرحت ( الديانة) المسيحية, أصلًا, على أنها امتداد للديانة اليهودية. ثم تطورت بعد حين, وقدمت ذاتها للبشرية كلها, على أنها حركة إصلاح وتصحيح عام لليهودية, وبشارة لجميع الأمم.*”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“ابن النفيس : و أما نُصرةُ الحقِّ و إعلاءُ مناره، و خذلانُ الباطل و طَمسُ اّثاره؛ فأمرٌ قد التزمناه في كل فَنٍّ”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“فقد مضت السنون والحال في البلاد متقلب المزاج بين السلطة السياسية واليلطة الدينية وجرى دم كثير ومات خلق لا حصر لهم باسم الدين الحق”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“عام 361م ثار الاسكندرانيون ضد أسقف مدينتهم جورجيوس الكبادوكى، الذى أرسلته العاصمة الإمبراطورية، ليكون أسقفاً للإسكندرية ومصر. ثاروا عليه واعترضوه فى واحد من شوارع الإسكندرية، فقتلوه فى وضح النهار وقطعوا جثته بالسواطير؛ لأنهم رأوا أن هذا الأسقف يميل إلى الأفكار الآريوسية.”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“لا يمكن للسياسة أن تضبط الجماعة إلا بضبط الفرد, ومن الجهة المقابلة لا يمكن للفرد أن يؤسس يقينه الديني الخاص, إلا انطلاقًا من مخزون القداسة التي تنبع من المجتمع, وتعد الجماعة مصدرها الأول .*”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“حفلت النصوص الدينية المقدسة, في أواخر العهد القديم بنعي عميق للزمان الرديء, وبتنبيهات حازمة إلى هؤلاء الذين يزعمون في أنفسهم كل حين, أنهم البطل المخلص.*”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“وهي بالطبع مثل بقية النصوص الدينية ليست مقدسة بذاتها وإنما باعتقاد الذين يقدسونها”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“حين انحاز مسيحو الحيرة وهم من العرب، إلى جانب الفرس! وحاربوا الفاتح المسلم خالد بن الوليد؛ أمر بعد الانتصار عليهم بضرب أعناق أسراهم جميعاً. يقول الطبرى: فجرى دمهم عبيطاً، فسمى الموضع: نهر الدم. (تاريخ الرسل والملوك 3/356 - الطبري).”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“ها هنا نقطة دقيقة قلما انتبه إليها الدارسون والمؤرخون، بل لم أجد واحداً قد نبه إليها، على الرغم من أهميتها. وهى ارتباط الاتجاهات المسماة هرطوقية، بالعمل العلمى! وقد لفت نظرى إلى ذلك الارتباط، عبارةٌ عابرة ساقها يوسابيوس القيصرى، فى معرض كلامه عن أهل البدع والهرطقة، قال: ولأنهم من الأرض؛ ومن الأرض يتكلمون؛ ولأنهم يجهلون الآتى من فوق، فقد تركوا كتابات الله المقدسة، ليتفرغوا لعلم الهندسة(مقاييس الأرض) فبعضهم أجهد نفسه ليقيس أُقليدس(كتاب الجغرافيا) والبعض أُعجب بأرسطو الفيلسوف وتلميذه ثيوفراستوس، بل لعل البعض قد عبد جالينوس (الطبيب) فإن كان الذين يستعينون بفنون غير المؤمنين فى آرائهم الهرطوقية، وفى تحريف بساطة الإيمان بالأسفار الإلهية، قد ابتعدوا عن الإيمان، فماذا يلزمنا أن نقول؟ وقد وضعوا أيديهم بجرأةٍ على الأسفار الإلهية، زاعمين بأنهم قد صحَّحوها. (يوسابيوس: تاريخ الكنيسة، ص 242)”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“والصورة التوراتية للآباء الأوائل والأنبياء ورجال الله، مفزعة. فهم فى القصص التوراتى على الرغم من أنهم الأخيار المختارون، لا يتورعون عن الإتيان بأفعال مهولة، من مثل: معصية الخالق «آدم» أو استخدام الزوجة للحصول على المال «إبراهيم» أو السكر والزنا بالمحارم «لوط مع ابنتيه» أو التنكر للجميل «إبراهيم مع أبيمالك» أو السرقة ونهب الجيران والقتل «موسى» أو الإمعان فى إبادة الناس «يوشع بن نون» أو الاستيلاء على النساء بقتل أزواجهن ظلما، بعد الزنا بهن «داود» أو قتل الإخوة للانفراد بالحكم «سليمان».. ناهيك عن تبجح القتلة، وحماية الله لهم، حسبما ورد فى حكاية قايين «قابيل» ولامك، فالأول منهما قتل أخاه «هابيل» وتبجح حين سأله الله عن أخيه المقتول، ثم أعطاه الله وعدا «عهدا» بأن من يقتله سيقتل الله منه سبعة! والآخر الذى اسمه فى التوراة: لامك، قتل رجلا فحماه الله وتوعد من يقتله، بأن يقتل منه سبعين! سبعين إنسانا فى مقابل إنسان يهودى واحد.. وقد رفع اليهود المعاصرون، مؤخرا هذه النسبة غير المتناسبة، فصاروا إذا قتل منهم العرب واحدا، يقتلون منهم مائة شخص أو أكثر.”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“وقد انقلبت في التوراة منظومة القيم الإنسانية فصار القتل مباحا ما دام يتم باسم الرب، وصار الزنا بالمحارم جائز الاقتراف أو وارد الوقوع حتى في حق الأنبياء! مثلما نرى في قصة النبي لوط، الذى زنى مع ابنتيه بعدما أسكرتاه،فكان نتاج هذا الزنا أن أنجبت إحداهما جَدَّ قبيلة العمونيين، وأنجبت الأخرى جَدَّ المؤابيين.”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
“هناك شكوك كثيرة أراها دور بقوة حول صحة هذه الرسائل (النبوية) خاصةً تلك التى يُقال إنها أُرسلت إلى المقوقس وهرقل .. فالأختام والخطوط غير متطابقة، والمقوقس نفسه لم يكن قد جاء لمصر أصلاً، فى السنة التى تذكر فيها المصادر التاريخية الإسلامية، وكتب التاريخ المدرسى بالبلاد العربية كلها؛ أن الرسالة أُرسلت فيها! وهى السنة السابعة للهجرة.”
يوسف زيدان, اللاهوت العربي وأصول العنف الديني

« previous 1