بناء الذات الثورية Quotes

986 ratings, 3.84 average rating, 185 reviews
بناء الذات الثورية Quotes
Showing 1-10 of 10
“إن أول خطوة في طريق بناء الذات ، هي أن نقوم دائماً بتقوية هذا الهاجس، أو الخوف الداخلي في ذواتنا من أن نسقط فريسة الاغتراب عن الذات وأعظم مصائب الاغتراب عن الذات عند مفكر ما هو التقليد، والتقليد يعني أن يسجن المرء نفسه في أطر حددت في غيبة منه وهذه الأطر يمكن أن تكون : 1.تقليدية : أي فرضت عليك قبل أن يوجد. وأولئك الذين وضعوا هذه التقاليد كانوا مبتكرين، لكنك تقبلها وأنت غريب عن ذاتك.
2. حينما يسيطر عليك إحساس كاذب أنك قد تخلصت من السنن القديمة الموروثة. ومن الممكن ألا تكون قد اكتسبت هذا الخلاص بنفسك، بل يمكن أن تكون جاذبية التقليد لبعض الصيغ المسيطرة على العصر، أو القوى ذات الوزن الأعظم، أو القدرات الجبارة التي ركزت سيطرتها على العصر قد نقلتك من سجن التقاليد إلى سجنها هي وأنت تحس أن تغير السجن هو الخلاص، في حين أنك انتقلت من نوع من الاغتراب إلى نوع آخر.”
― بناء الذات الثورية
2. حينما يسيطر عليك إحساس كاذب أنك قد تخلصت من السنن القديمة الموروثة. ومن الممكن ألا تكون قد اكتسبت هذا الخلاص بنفسك، بل يمكن أن تكون جاذبية التقليد لبعض الصيغ المسيطرة على العصر، أو القوى ذات الوزن الأعظم، أو القدرات الجبارة التي ركزت سيطرتها على العصر قد نقلتك من سجن التقاليد إلى سجنها هي وأنت تحس أن تغير السجن هو الخلاص، في حين أنك انتقلت من نوع من الاغتراب إلى نوع آخر.”
― بناء الذات الثورية
“إن الانسان لا يستطيع أن يبقى صادقا ومخلصا في ثورة اجتماعية حتى النهاية، ووفيا لها، إلا إن كان ثوريا قبلها ومتناسقا معها، فليس الانسان الثوري هو الذي يشترك في ثورة اجتماعية فحسب. فما أكثر الانتهازيين والمغامرين والنفعيين الذين يشتركون فيها، وهم جرثومة الانحراف في كل الانتفاضات، وفشل كل الانتفاضات من جراء اشتراكهم فيها.
لأن الثوري قبل كل شيء جوهر أعيدت صياغة ذاته، إنسان جعل ذاته التي بُنيت آيديولوجيا خليفة لذاته الموروثة عن التقاليد والغريزة.”
― بناء الذات الثورية
لأن الثوري قبل كل شيء جوهر أعيدت صياغة ذاته، إنسان جعل ذاته التي بُنيت آيديولوجيا خليفة لذاته الموروثة عن التقاليد والغريزة.”
― بناء الذات الثورية
“الكتاب والعمل كلاهما يؤثر في بنية الإنسان. فالكتاب يجعل العمل مصحوبا بالوعي الفكري والقدرة على تحليل التجارب التي قام بها أناس آخرون، وعبقريات أخرى، والاستفادة منها. أما العمل فيثبت الفكر على أرضية الواقع ويصحح مساره.”
― بناء الذات الثورية
― بناء الذات الثورية
“و العشق و الموت و الهزيمة,ثلاث لطمات قوية تخرجه من هذه اللجة و تفيقه. و تحت ثقل هذه اللطمات ترتد أنظاره, التي شغلت دائما بالنظر إلي غيرها و ما حولها, إلي داخله ,و يقلب الإنسان الطرف في داخله فاتحا عينيه متأملا ذاته , و في هذا التغيير يدرك أحواله الحقيقية, و هي أعمق عواطفه و مدركاته و تجاربه الإنسانية و أسماها و أصدقها . و من هذا الطريق يدرك نوعا من الوعي مباشرا , لا وساطة فيه , و من هذا الطريق يستطيع الإنسان مهما كان قالبه الاجتماعي و الطبقي, بل و مهما كانت خصائصه الوراثية التي ولد عليها , و بها نشأ, أن يحصل علي القدرة المعجزة التي يخلص نفسه بها و يغيرها ”
― بناء الذات الثورية
― بناء الذات الثورية
“أن التحول إلى الثورية يستلزم قبل كل شيء ثورة ذهنية، ثورة في الرؤية وفي نمط التفكير عندنا، ثورة تقترن بهذا الوعي الذي هو ثمرة تجربة التاريخ الإنساني العظمى. هذا الوعي هو عبادة الله الذي جرًه رجال الدين إلى الابتذال، وهو الاشتراكية التي بدلها الشيوعيون إلى اقتصادية حتمية عمياء مادية، وهو الحرية التي جعلتها الرأسمالية نقابا للنفاق والخداع. والثورة الفكرية هدفها معرفة هذا المسخ الذي يعد أعظم مسخ في زماننا. وفي نفس الوقت الوصول إلى لياقة ذهنية تستطيع أن تحقق الوحدة بين مفاهيم العبادة - العمل - النضال الإجتماعي
وأهم من هذا كله أن يخوض التجربة بنفسه وبإخلاص، وأن يجعل هذه الأصول الثلاثة ملكة فيه ممتزجه بفطرته. ولا تثبت هذه المثل في عقيدته فحسب، بل وتمد جذورها في أعماق فطرته، وتصل في النهاية إلى المرحلة التي يحس فيها أنه لا تناقض بين هذه المفاهيم الثلاثة في نفسه. ويعتبر أن كل واحد فيها لا ينفصل عن الآخرين، ويرى أنه تثليث، لكنه في الحقيقة والأعماق توحيد.”
― بناء الذات الثورية
وأهم من هذا كله أن يخوض التجربة بنفسه وبإخلاص، وأن يجعل هذه الأصول الثلاثة ملكة فيه ممتزجه بفطرته. ولا تثبت هذه المثل في عقيدته فحسب، بل وتمد جذورها في أعماق فطرته، وتصل في النهاية إلى المرحلة التي يحس فيها أنه لا تناقض بين هذه المفاهيم الثلاثة في نفسه. ويعتبر أن كل واحد فيها لا ينفصل عن الآخرين، ويرى أنه تثليث، لكنه في الحقيقة والأعماق توحيد.”
― بناء الذات الثورية
“يقوم الإستعمار و الرأسمالية بشغل حتى أكثر مفكرينا وعياً و إخلاصاً عن طريق صناعة الإيديولوجيات المختلفة ، و إذكاء الخصومات الطائفية و القبلية و العرقية ، و نشر الفساد ، و ترويج الحماقات و الصغائر الرياضية ، و عبادة الإستهلاك ، و المشاغل الحقيرة في الحياه الإقتصادية و العائلية و الفردية. و إبراز فنون مريضة ، و فلسفات عبثية ، و مسارح و دور سينما ، و ملاهى ليلية و إذاعات و تلفيزيونات و أنواع من الموسيقى. و عبادة الرفاهية ، و صناعة الأزياء ، و الحريات الجنسية و آلاف أخرى من أنواع صرف الأنظار و إغلاق الأبصار. و آلاف أخرى من أنواع الإحتيال و النصب و الشعوذة و المعارك المصطنعة المختلفة المتفق عليها سلفاً.”
― بناء الذات الثورية
― بناء الذات الثورية
“لو أصبحت أكثر الوحيدين وحدة ، فإن الله موجود. فهو سبحانه كمال من لا كمال له .... لا ثمرة و لا خير بكل انواع الذم و الثناء. و لو أن جميع الخلق أصبحوا ذئاباً متوحشة ، و السماء تمطر على رأسي وابلاً من الحقد و الضغينة ، فأنت يا الهي الرحمن الأبدي الذي لا يضره شيء. فإن يقتلوني ...فسوف لن أداهنهم ، "و لن أضحي بالحقيقة من أجل المصلحة". قد يستطيع هؤلاء الجلادون أن يعلقوا جسدي على المشنقة. أو يذوبوني بالشموع. لكن سوف ألقي في قلوبهم حسرة ..و إلى الأبد و هي أنهم لن يسمعوا كلمة آه مني. إلهي .. و يا ملجأي الدائم علمني كيف أحيا ..؟ أما كيف أموت ..؟ فإني سأعرفه.”
― بناء الذات الثورية
― بناء الذات الثورية
“ينبغي أن نفكر بطريقة بوذية ،هي التي توصل جوهر الإنسان إلى الطمأنينة النفسية والداخلية . و ينبغي أيضاً أن لا نتوقف عن احترام ابتكار الآخرين ، و اختيارهم إيمانهم و أفكارهم. و كيف يمكن أن نصالح ذواتنا بين ماركس و سارتر و الحلاج دون أن نضح بأي واحد منهم فداء للآخر ، هذا أمر صعب لكنه هو الذي ينبغي أن يكون .”
― بناء الذات الثورية
― بناء الذات الثورية
“كما نرى ، كم من شبابنا المفكر الراقي ، باسم محاربة الخرافة أو الإلتجاء إلى العلم ، أو حتى باسم ايديولوجية تقدمية و راقية جداً ، يشغلون أنفسهم ليل نهار بالنضال في مسائل كلامية ، أو نضالات فلسفية و لفظية. و يشتبكون في حروب مذهبية و منازعات ايديولوجية ، فلا يحسون ابداً أنهم على هذه الحال ، بينما يعتبرون انفسهم مفكرين في غاية الرقى. إلا أنهم بهذه المشاغل التي شغلوا أنفسهم بها ، ورثوا نفس الأعمال التي قام بها في مجتمعاتنا أمثال رضا خان و أتاتورك ، و كان أمثال تقى زاده و ميرزا ملكم خان قد بدأوا بها قبلهم. و لم يستطيعوا إدراك أن ما يعتبرونه عملاً من أهم أعمال الفكر ، ما هو إلا أداه تقليد لمفكري أوروبا في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر ، كان مقترناً بعوامل و ظروف أخذت في تحطيم قلاع إيماننا و ثقافتنا ، و قيمنا الأخلاقية و كنوزنا التاريخية. حتى تمهد الطريق لدخول الإستعمار ، و تحطيم نضالنا الديني و ثقافتنا و تقاليدنا القومية بهذا الهجوم الجديد.
�&ܴ;
― بناء الذات الثورية
�&ܴ;
― بناء الذات الثورية
“إن "نزع التسييس" من الناس ليس أسلوباً اكتشفه اليوم المستعمرون ، أو السلطات الاستبدادية المعادية للشعوب ، من أجل حصر السلطة السياسية في أيديهم ، عن طريق ترويج الفنون الهابطة ، أو الإفراط في الرياضات البدنية التي لا حصر لها ، أو توسيع نطاق الحريات الجنسية ، أو عبادة الإستهلاك ، أو خلق مشاغل حقيرة في الحياه الإقتصادية و الأسرية ، أو نشر عوامل الإنحراف ، أو المشاغل الذهنية و المخدرات الدينية و الفلسفية و الأدبية و الفنية ، أو الأفكار الموجهة و ما إلى ذلك من وسائل ، تحاول عن طريقها صرف الأذهان عن التفكير في مصائر الناس و المجتمع.”
― بناء الذات الثورية
― بناء الذات الثورية