ŷ helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following علي الطنطاوي.
Showing 241-270 of 349
“So beauty is the base of literature, also truth is the base of science and goodness is the base of ethics”
― فكر ومباحث
― فكر ومباحث
“وإن من الظلم لمحمد، وإن من الظلم للحقيقة، أن نقيسه بواحد من هؤلاء الآلاف من العظماء الذين لمعت أسماؤهم في دياجي التاريخ، من يوم وجد التاريخ؛ فإن من العظماء من كان عظيم العقل ولكنه فقير في العاطفة والبيان، ومن كان بليغ القول وثاب الخيال لكنه عادي الفكر، ومن برع في الإدارة أو القيادة ولكن سيرته وأخلاقه كانت أخلاق السوقه الفجار”
― سيد رجال التاريخ
― سيد رجال التاريخ
“إن الرجال حقاً هم
الأربعون الذين كانوا مستخفين في دار الأرقام في أصل
الصفا ، فلم تمر عليهم ثلاثون سنة حتى فتحوا نصف الدنيا ، لا
هؤلاء ( الخمسمائة مليون ) الذين ناموا منذ ثلاثمائة سنة حتى
تجرأت عليهم نصف شعوب الدنيا .؟”
― في سبيل الإصلاح
الأربعون الذين كانوا مستخفين في دار الأرقام في أصل
الصفا ، فلم تمر عليهم ثلاثون سنة حتى فتحوا نصف الدنيا ، لا
هؤلاء ( الخمسمائة مليون ) الذين ناموا منذ ثلاثمائة سنة حتى
تجرأت عليهم نصف شعوب الدنيا .؟”
― في سبيل الإصلاح
“بأسفي على تلك الأيام...
أين هذه البيوت،سجون ليس فيها صحن ولا شجرة ولا بركة، ولا يزقزق فيها عصفور، ولا تسجع فيها يمامة، ولا ترى منها وجهـ السماء؛ إلا إن خرجت إلى الشرفة فصرت على مرأى الناس جميعاً..”
― دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها
أين هذه البيوت،سجون ليس فيها صحن ولا شجرة ولا بركة، ولا يزقزق فيها عصفور، ولا تسجع فيها يمامة، ولا ترى منها وجهـ السماء؛ إلا إن خرجت إلى الشرفة فصرت على مرأى الناس جميعاً..”
― دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها
“إذا كانت قوة الجسد هي الانتصار على المقاومة المادية، وقوة القلب هي الظفر في المعارك، فإن هنالك قوة أكبر؛ لأنها نصر على ما هو أكبر من المادة وأشق من خوض المعارك؛ هي قوة الخُلُق، وهي نصر على النفس وطبائعها وغرائزها ورغباتها وميولها”
― سيد رجال التاريخ
― سيد رجال التاريخ
“اللهم تباركت ربنا لك الملك ولك الأمر و لا شكاة إلا إليك ولاخير إلا منك”
― قصص من الحياة
― قصص من الحياة
“من أين جاءت كلمة مشيخه؟ الصدر الأول في الإسلام لم يكن يعرفها وليس في الإسلام رجال هم وحدهم رجال الدين وغيرهن رجال الدنيا ولكن في الإسلام علماء وجهلاء وباب العلم مفتوح فكل من تعلم احكام الدين وعمل به علمه منها كان هو المرجع فيه لذلك صار عكرمة ونافع وأمثالهم من العبيد صاروا سادة الاحرار لما علموا وعملوا..كلمة مشيخه لم تعرف إلا في قرون الانحطاط وان تطيع المشيخة كالميت بين يدي الغاسل”
― مع الناس
― مع الناس
“كان يعيش بالدعوة ويعيش للدعوة؛ هواه تبع لما أنزل إليه، وكل ما يصله بالناس من أسباب القرابة والصداقة والمنفعة ينقطع إذا اعترض طريق الدعوة”
― سيد رجال التاريخ
― سيد رجال التاريخ
“الأدب مازال يقوم على الجمال لايعرف الحقيقة، وليس عنده قوانين ثابتة كالقوانين العلمية”
― فكر ومباحث
― فكر ومباحث
“في الوجود أشياء كثيرة لا تدخل في نطاق الحواس؛ لأنها ليست لوناً يُرى، ولا صوتاً يُسمع، ولا جماداً يُلمس، ولا رائحة تُشَم، ولا طعماً يذاق، فهل يحق لي أن أنكرها، لأن حواس المحدودة لا تدركها ؟.
إن العقل لا يستطيع أن يدرك شيئاً، حتى يحصره بين اثنين: الزمان والمكان. فما لم ينحصر بينهما، لم يدركه العقل بنفسه .
قرأت لبعض الملحدين فصلاً يسألون فيه ساخرين، يقولون: إذا كان يموت في لحظة واحدة ميت في أميركا وميت في الصين، فكيف يقبض مالك الموت روحيهما؟ .
الجواب: أولاً: إن مثل المَلَك بالنسبة لأرضنا، كمثل أحدنا لو انحنى على قِرْبة فيها آلاف النمل، أو كأس فيها ملايين الجراثيم. بل إن الملك من الملائكة أكبر مـن ذلك بالنسبة إلينا، وما كرتنا الأرضية في كفه إلا كحبة قمح في كف واحد من البشر .. هذه واحدة .
والثانية: إن لملك الموت أعواناً في قبض الأرواح، قال تعالى: { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ }”
― تعريف عام بدين الإسلام
إن العقل لا يستطيع أن يدرك شيئاً، حتى يحصره بين اثنين: الزمان والمكان. فما لم ينحصر بينهما، لم يدركه العقل بنفسه .
قرأت لبعض الملحدين فصلاً يسألون فيه ساخرين، يقولون: إذا كان يموت في لحظة واحدة ميت في أميركا وميت في الصين، فكيف يقبض مالك الموت روحيهما؟ .
الجواب: أولاً: إن مثل المَلَك بالنسبة لأرضنا، كمثل أحدنا لو انحنى على قِرْبة فيها آلاف النمل، أو كأس فيها ملايين الجراثيم. بل إن الملك من الملائكة أكبر مـن ذلك بالنسبة إلينا، وما كرتنا الأرضية في كفه إلا كحبة قمح في كف واحد من البشر .. هذه واحدة .
والثانية: إن لملك الموت أعواناً في قبض الأرواح، قال تعالى: { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ }”
― تعريف عام بدين الإسلام
“أفيتخلّى الله الآن عنّي" ؟”
―
―
“لانجاح لأمه لاتسخر أدبها لخدمة قضيتها. فهل يبدأ في حياتنا الأدبية "عهد الاصلاح" المنتظر ؟”
― فكر ومباحث
― فكر ومباحث
“كانت سيرة حياته - أي الرسول عليه الصلاة والسلام - كلها معجزة، عجز عظماء العالم جميعاً عـن أن يتركوا لهم سيرة مثلها. في كل ناحية منها عزة وعظمة
إن كانت ديانات الناس للمعابد وحدها، فالإِسلام ليس للمسجد وحده، ولكن للمسجد وللدار وللسوق، ولقصر الحكم، وللحرب وللسلم .
الإسلام يلازم المسلم دائماً، يبيّن له ما يُباح له، وما يحرم عليه. هو معه إنْ خلا بنفسه، ومعه إن انفرد بأهله، وهو معه في تجارته وفي عمله، كل عمل من أعمال المسلم له حكم من الأحكام الخمسة، ومنها الإباحة الأصلية.”
― تعريف عام بدين الإسلام
إن كانت ديانات الناس للمعابد وحدها، فالإِسلام ليس للمسجد وحده، ولكن للمسجد وللدار وللسوق، ولقصر الحكم، وللحرب وللسلم .
الإسلام يلازم المسلم دائماً، يبيّن له ما يُباح له، وما يحرم عليه. هو معه إنْ خلا بنفسه، ومعه إن انفرد بأهله، وهو معه في تجارته وفي عمله، كل عمل من أعمال المسلم له حكم من الأحكام الخمسة، ومنها الإباحة الأصلية.”
― تعريف عام بدين الإسلام
“فمن قنع أسعده الأقل الأقل ومن طمع لم يسعده شيء مهما جل لأن النفس تطمح إلي اللذة فإن وصلت إليها أبطلت الألفة اللذة فتطلب غيرها”
― قصص من الحياة
― قصص من الحياة
“مادامت السعادة في أيدينا فلماذا نطلبها من غيرنا؟ ومادامت قريبة منا فلماذا نبعدها عنا؟ إذ نمشي إليها من غير طريقها ونلجها من غير بابها.”
― صور وخواطر
― صور وخواطر
“نقد مناهج التعليم في المدارس العربية، ومضار الامتحانات الصحية والأخلاقية والعقلية ( شاركونا بآرائكم وتجاربكم )
الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، وصلى الله على النبي المكرم، وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد،قال الشيخ الأديب الأريب ( سأذكر اسمه في آخر المقال ) رحمه الله :
فكرت اليوم في هذه الامتحانات : هل هي ميزانٌ صادق لكفاءة الطلاب ؟ ألا يمكن أن نجد طريقة أحسن منها ؟لماذا يحفظ الطلاب الكتب غيباً ؟ صحيح واللهِ ... لماذا نكلّفهم بحفظ الكتاب .
... لماذا يحفظ الطالب عن ظهر قلب مساحة فنلندا والكونغو وتشيلي، وأسماء جبالها وعلوّها، وبحيراتها وعمقها، وأنهارها ومقدار مائها ؟ لماذا بالله ؟ وهو إنْ احتاج إليها يوماً فتح الكتاب فراجعها .
وهل يحفظها الأستاذ ؟!
الأستاذ يقعد على منبر الدرس فيفتح الكتاب وينظر فيه، أو يقرأ في مذكرة في يده ويقرر الدرس، فإذا عمل التلميذ مثله وفتح الكتاب يوم الامتحان أو نظر في ورقة عَدُّوه لصًّا من اللصوص ومجرماً من المجرمين، وقبضوا عليه بالجرم المشهود، وطردوه من الامتحان . فلماذا نطلب من التلميذ ما لا نطلب مثله من الأستاذ ؟ ولماذا يُحَرّم على الطالب ما يجوز للأستاذ ؟
مَن مِنَ الأساتذة يحفظ الكتب التي يدرّسها غيباً ؟
أ
نا قد ألّفتُ أكثر من خمسة وعشرين كتاباً، فهل تظنونني أحفظها عن ظهر قلب ؟ فلماذا يُكَلَّف الطلاّب بحفظ كتب لا يحفظها مؤلّفوها ؟
... وأنا واحد من الآلاف المؤلّفة الذين درسوا في هذه المدارس من الصف الأول الابتدائي إلى آخر التعليم العالي، وقرأتُ مع ذلك بنفسي ما لا يقل بحال من الأحوال عن ثلاثة آلاف كتاب، وحفظتُ أشياء كثيرة وأدّيت الامتحان بها،
فماذا بقي عندي منها ؟!
ماذا بقي عندكم الآن � يا أيها الأساتذة الكبار � من المعلومات التي حشوتم بها أذهانكم وحملتها ذاكرتكم ؟! ما بقي إلا الملكة العامة ومعرفة المراجعة .
والامتحان
هل هو طريقة صحيحة لقياس الكفايات ؟
يدخل الامتحانات العامة في كل سنة عشرات الآلاف من الطلاب يُطْرَح عليهم سؤال واحد، ولكن المصحِّحين كُثُر ومقاييسهم مختلفة كاختلاف حالاتهم النفسية عند رؤية ورقة التلميذ، فمِن المصحِّحين المدققُ والمتساهلُ، والسخيُّ بالدرجات والبخيلُ، وكل مصحِّح يكون نشيطاً ويكون متعباً، ويكون مركّز الذهن ويكون موزّع الفكر، والدرجات تختلف تبعاً لذلك .
وهذا الذي أقوله لا أقصد به انتقاد الامتحان في بلادنا، بل أريد نقد النظام من أساسه؛ وهو بحثٌ طالما عرض له رجال التربية وأيّدوا الحكم عليه بالفساد بتجارب كثيرة . منها أنهم عمدوا في أميركا إلى مئة ورقة عرضوها على لجنة فاحصة مدسوسة وسط آلاف من الأوراق، فوضعت لها اللجنة الدرجات، فاحتفظوا بها وكتبوها نفسها مرة ثانية، وعرضوها على اللجنة ذاتها في وقتٍ آخر فوضعت لها درجات اختلفت أكثر من عشرين في المئة علوًّا وانخفاضاً، أي أن الورقة التي أخذت أول مرة ثلاثين من مئة أخذت المرة الثانية اثنين وعشرين، والتي أخذت خمسين أُعْطِيَت المرة الثانية ستين، وقد يكون سقوط التلميذ ونجاحه متوقفاً على خمس درجات من مئة .
وأنا لا أعجب � مع هذا � إلا من مصحِّح يضع للتلميذ 49 وسبعة أعشار الدرجة فيسقط، مع أنه لو أخذ خمسين لنجح، ( قال أبو معاوية البيروتي : وقد حصل معي هذا، ولعلّي أذكره لاحقاً إن شاء الله )، 49 وسبعة أعشار ؟ هل كان في يده ميزان الذهب ؟!
وجرّبوا تجربة أخرى : طلبوا من أستاذ كبير أن يكتب هو الجواب الذي يستحق أعلى درجة، فكتبه، فبدّلوه تبديلاً يسيراً وكتبوه بخطٍّ آخر وعرضوه عليه وسط مئاتٍ من الأوراق، فأعطاه درجة دون الوسط !
ومن الأساتذة من يتحذلق فيختار السؤال من حاشية في الكتاب أو من مسألة فرعية، كأن المدار كلّه على الذاكرة فقط، مع أن المدار في النجاح في الحياة والتفوق في العلم لا على الذاكرة وحدها، بل عليها وعلى المحاكمة وعلى الشخصية .
ولقد حدثني صديق أنه درس الاقتصاد من قديم في إحدى الجامعات الإنكليزية، واستعد للامتحان وحفظ كل ما في الكتب من نظريات وأرقام، فكان السؤال كما يلي :
" إذا سُلِّمْتَ مصرفاً وضعه المالي كذا، وحالته كذا، كيف تستفيد من النظريات التي درستها في رفع مستواه وتحسين وضعه ؟ "
هذا هو الاختبار الحقيقي !
................”
― في سبيل الإصلاح
الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، وصلى الله على النبي المكرم، وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد،قال الشيخ الأديب الأريب ( سأذكر اسمه في آخر المقال ) رحمه الله :
فكرت اليوم في هذه الامتحانات : هل هي ميزانٌ صادق لكفاءة الطلاب ؟ ألا يمكن أن نجد طريقة أحسن منها ؟لماذا يحفظ الطلاب الكتب غيباً ؟ صحيح واللهِ ... لماذا نكلّفهم بحفظ الكتاب .
... لماذا يحفظ الطالب عن ظهر قلب مساحة فنلندا والكونغو وتشيلي، وأسماء جبالها وعلوّها، وبحيراتها وعمقها، وأنهارها ومقدار مائها ؟ لماذا بالله ؟ وهو إنْ احتاج إليها يوماً فتح الكتاب فراجعها .
وهل يحفظها الأستاذ ؟!
الأستاذ يقعد على منبر الدرس فيفتح الكتاب وينظر فيه، أو يقرأ في مذكرة في يده ويقرر الدرس، فإذا عمل التلميذ مثله وفتح الكتاب يوم الامتحان أو نظر في ورقة عَدُّوه لصًّا من اللصوص ومجرماً من المجرمين، وقبضوا عليه بالجرم المشهود، وطردوه من الامتحان . فلماذا نطلب من التلميذ ما لا نطلب مثله من الأستاذ ؟ ولماذا يُحَرّم على الطالب ما يجوز للأستاذ ؟
مَن مِنَ الأساتذة يحفظ الكتب التي يدرّسها غيباً ؟
أ
نا قد ألّفتُ أكثر من خمسة وعشرين كتاباً، فهل تظنونني أحفظها عن ظهر قلب ؟ فلماذا يُكَلَّف الطلاّب بحفظ كتب لا يحفظها مؤلّفوها ؟
... وأنا واحد من الآلاف المؤلّفة الذين درسوا في هذه المدارس من الصف الأول الابتدائي إلى آخر التعليم العالي، وقرأتُ مع ذلك بنفسي ما لا يقل بحال من الأحوال عن ثلاثة آلاف كتاب، وحفظتُ أشياء كثيرة وأدّيت الامتحان بها،
فماذا بقي عندي منها ؟!
ماذا بقي عندكم الآن � يا أيها الأساتذة الكبار � من المعلومات التي حشوتم بها أذهانكم وحملتها ذاكرتكم ؟! ما بقي إلا الملكة العامة ومعرفة المراجعة .
والامتحان
هل هو طريقة صحيحة لقياس الكفايات ؟
يدخل الامتحانات العامة في كل سنة عشرات الآلاف من الطلاب يُطْرَح عليهم سؤال واحد، ولكن المصحِّحين كُثُر ومقاييسهم مختلفة كاختلاف حالاتهم النفسية عند رؤية ورقة التلميذ، فمِن المصحِّحين المدققُ والمتساهلُ، والسخيُّ بالدرجات والبخيلُ، وكل مصحِّح يكون نشيطاً ويكون متعباً، ويكون مركّز الذهن ويكون موزّع الفكر، والدرجات تختلف تبعاً لذلك .
وهذا الذي أقوله لا أقصد به انتقاد الامتحان في بلادنا، بل أريد نقد النظام من أساسه؛ وهو بحثٌ طالما عرض له رجال التربية وأيّدوا الحكم عليه بالفساد بتجارب كثيرة . منها أنهم عمدوا في أميركا إلى مئة ورقة عرضوها على لجنة فاحصة مدسوسة وسط آلاف من الأوراق، فوضعت لها اللجنة الدرجات، فاحتفظوا بها وكتبوها نفسها مرة ثانية، وعرضوها على اللجنة ذاتها في وقتٍ آخر فوضعت لها درجات اختلفت أكثر من عشرين في المئة علوًّا وانخفاضاً، أي أن الورقة التي أخذت أول مرة ثلاثين من مئة أخذت المرة الثانية اثنين وعشرين، والتي أخذت خمسين أُعْطِيَت المرة الثانية ستين، وقد يكون سقوط التلميذ ونجاحه متوقفاً على خمس درجات من مئة .
وأنا لا أعجب � مع هذا � إلا من مصحِّح يضع للتلميذ 49 وسبعة أعشار الدرجة فيسقط، مع أنه لو أخذ خمسين لنجح، ( قال أبو معاوية البيروتي : وقد حصل معي هذا، ولعلّي أذكره لاحقاً إن شاء الله )، 49 وسبعة أعشار ؟ هل كان في يده ميزان الذهب ؟!
وجرّبوا تجربة أخرى : طلبوا من أستاذ كبير أن يكتب هو الجواب الذي يستحق أعلى درجة، فكتبه، فبدّلوه تبديلاً يسيراً وكتبوه بخطٍّ آخر وعرضوه عليه وسط مئاتٍ من الأوراق، فأعطاه درجة دون الوسط !
ومن الأساتذة من يتحذلق فيختار السؤال من حاشية في الكتاب أو من مسألة فرعية، كأن المدار كلّه على الذاكرة فقط، مع أن المدار في النجاح في الحياة والتفوق في العلم لا على الذاكرة وحدها، بل عليها وعلى المحاكمة وعلى الشخصية .
ولقد حدثني صديق أنه درس الاقتصاد من قديم في إحدى الجامعات الإنكليزية، واستعد للامتحان وحفظ كل ما في الكتب من نظريات وأرقام، فكان السؤال كما يلي :
" إذا سُلِّمْتَ مصرفاً وضعه المالي كذا، وحالته كذا، كيف تستفيد من النظريات التي درستها في رفع مستواه وتحسين وضعه ؟ "
هذا هو الاختبار الحقيقي !
................”
― في سبيل الإصلاح
“That literary is still based on beauty, does not know the reality and does not have fixed rules like scientific rules”
― فكر ومباحث
― فكر ومباحث
“الشهوة كالصخرة المستقرة على شفير الوادي ، يصعب وقفها اذا هي انحدرت كالبلاء النازل ، ولكن لايصعب عليك ان تدعها مكانها ولاتحركها”
― صور وخواطر
― صور وخواطر
“ There is no success of a nation that does not devote its literature to serve its affair. Does the awaited "reformation era" will start in our literary life”
― فكر ومباحث
― فكر ومباحث
“ليْـس الحبُّ ضـمَّة ولا شمَّـة ولاَ قبْـلة، الحبّ أن يَرى المحْبوبَـة فيحسَّ في نفسهِ جوعاً سماويّاً إليهَا، رغبَة جامِحة في أن يفتحَ قلبهُ ويضُمَّـه عليهَا.
الحبُّ أن تفنَـى هيَ فِيه، وأن يفْنَى هوَ فيها، ألاَّ يفَرِّق بَين الحبِـيبين الزَّمان ولاَ المكَـان ولا المُيول ولاَ الأهْـواء، فيكُون أبداً معهَا، هوَاه هَواهَا، ومُيولهُ ميُـولهَا، ويكُون فِي رأسِـه صُداعُها، وفِـي معِـدتِه جوعُها، وفِي قلبِه مسَرّتها وأحزَانُها. وأنْ تكُـون لهُ ويكون لهَا، وأن يدخُلا معاً مصنع القدرَة الإلهِـية مرَّة ثانِيةً ويخرجَا وقَـد صَارا إنساناً واحِداً في جسْمينِ اثنيْن. فأينَ تروِي جُرعَـات اللَّذائذ الحسيّة هذا الظمأَ الرّوحي ؟!”
―
الحبُّ أن تفنَـى هيَ فِيه، وأن يفْنَى هوَ فيها، ألاَّ يفَرِّق بَين الحبِـيبين الزَّمان ولاَ المكَـان ولا المُيول ولاَ الأهْـواء، فيكُون أبداً معهَا، هوَاه هَواهَا، ومُيولهُ ميُـولهَا، ويكُون فِي رأسِـه صُداعُها، وفِـي معِـدتِه جوعُها، وفِي قلبِه مسَرّتها وأحزَانُها. وأنْ تكُـون لهُ ويكون لهَا، وأن يدخُلا معاً مصنع القدرَة الإلهِـية مرَّة ثانِيةً ويخرجَا وقَـد صَارا إنساناً واحِداً في جسْمينِ اثنيْن. فأينَ تروِي جُرعَـات اللَّذائذ الحسيّة هذا الظمأَ الرّوحي ؟!”
―
“لا تحزني يا بغداد واصبري فإن كل شيء يعود ما بقي في القلب إيمان, وفي الفم لسان, وفي اليد سنان”
― بغداد: ذكريات ومشاهدات
― بغداد: ذكريات ومشاهدات
“أن من يؤمن لمن لم يتبع دينهـ، كمن يدخل النار ويرجو ألا تحرقهـ النار..”
― دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها
― دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها
“فيا ليت الإنسان لا يذكر، إذن لما تألم !”
― قصص من التاريخ
― قصص من التاريخ
“ الفتح الاسلامي " أعظم الحوادث التاريخية كلها في أبواب العظمة كلها، لايدانية في ذلك حادث في تاريخ الشرق والغرب ، الفديم منه والحديث.”
― فكر ومباحث
― فكر ومباحث
“وانظر إلى التلميذ إذا دهمه الامتحان كيف يقرأ الكتاب في ليال ويحفظه كله ،
والموظف إذا أضطر إلى العمل وتقديم تقرير عاجل ، أو الصحفي إذا كان موسم الصحافة أو خبطة صحفية ،
والمؤلف إذا طمع في الجائزة الكبرى ، انظر إلى هؤلاء ..
وانظر إلى الأفراد الممتازين الذين يؤدون عملهم ولا يقصرون في حق أنفسهم وأهلهم ..وحقوق الناس .
تعلم أن الوقت واسع جدا ، ولكن الجاهل المهمل يضيعه على نفسه”
― في سبيل الإصلاح
والموظف إذا أضطر إلى العمل وتقديم تقرير عاجل ، أو الصحفي إذا كان موسم الصحافة أو خبطة صحفية ،
والمؤلف إذا طمع في الجائزة الكبرى ، انظر إلى هؤلاء ..
وانظر إلى الأفراد الممتازين الذين يؤدون عملهم ولا يقصرون في حق أنفسهم وأهلهم ..وحقوق الناس .
تعلم أن الوقت واسع جدا ، ولكن الجاهل المهمل يضيعه على نفسه”
― في سبيل الإصلاح
“الحمار إن سقط في الحفرة مرة، يجتنبها فلا يسقط فيها أخرى، والإنسان يسقط في الحفرة الواحدة خمسين مرة، ثم لا يجتنبها ولا يبتعد عنها.”
― في سبيل الإصلاح
― في سبيل الإصلاح
“إن كل شاب له بنت توافقه وتقبل به هي وأهلها، وكل فتاة لها شاب يوافقها ويقبل هو وأهله بها، ولكنها لا تعرفه ولا يعرفها. هذه هي مشكلة الزواج على حقيقتها.”
―
―
“فالناس في ملل وسأم، كأنهم كانوا يطلبون شيئاً. فلما لم يجدوهـ يئسوا منهـ، فلم يعودوا يحفلون بشيء.”
― دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها
― دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها
“حتى إذا كان قبيل الفجر فإذا أنا أحسّ بفكرة تسيطر عليّ، بلغ من قوتها أن أيقظتني من منامي...”
― دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها
― دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها
“ماتبدّل الواقع، ماتبدّل إلا نفسه”
― صور وخواطر
― صور وخواطر