ŷ

دينا نسريني's Blog

September 19, 2018

أوراق ادم

انقطعت طويلا عن الكتابة , لا زالت اوراق ادم تحوم داخل فكري , و اعيش يوميا افكار ابطال العمل .. لكن الوقت و الحياة صعبتا علي رفاهية الجلوس و التدوين ... قريبا .. قريبا ان شاء الله اعود لاوراقي
3 likes ·   •  1 comment  •  flag
Published on September 19, 2018 01:45

February 24, 2016

الرواية القادمة , آدم

بدأت التحضير و التجهيز لروايتي القادمة و التي أتمنى أن أسميها
آدم
أمامي الكثير من العمل و التحضير , لكني أعدكم بعمل قوي أقوى من عملي السابقين ^_^
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Published on February 24, 2016 08:51

March 15, 2015

عملين سوياً ؟

بعد ان انتهي من ياسمين و بعد أخذ الوقت الكافي للبحث و الدراسة و التفكير و .. و .. و ..
أنوي البدء بكتابة عملين سويا
وجد
أحبيني
أعدكم بعملين مشوقين ممتعين ^_^
1 like ·   •  2 comments  •  flag
Published on March 15, 2015 12:30

January 26, 2015

عام كامل على بداية كتابة ياسمين

مر عام كامل , 14 شهرا ان كنا سنحسب الفترة التحضيرية و الدراسة للعمل , طريقة مختلفة في صياغة الأحداث , هدوء أكثر و قلق أكثر , 4000 كلمة تقريبا و انتهي من كتابة العمل مما يعني ان العمل سينتهي قريبا , تنتابني نوبات القلق الطبيعة و أذكر ايام حملي لطفلي الأول أحمد ... ابق في بطني يا بني لقد اعتدت عليك هنا , نحن سعداء هكذا اليس كذلك ؟
بضعة شهور و يصبح العمل بين أيدي الناس و اخضع لامتحان رضاهم الغالي
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Published on January 26, 2015 07:53

August 14, 2014

المنظومة الفكرية السورية تدار تحت وطأة الرقابة السياسية المشددة

حواري مع مجلة #بناة_المستقبل تديره الصحفية الرائعة حنان عقيل�
المقال يأخد ثلاث صفحات 130-131-132
لتحميل المجلة

---------------------------------------------------------------
image: -

الكتابة عن الوجع السوري لا تنضب، فمنذ قيام الثورة السورية وحتى
اللحظة الراهنة انصب العديد من الأعمال الأبية على تناول واقع
ومآسي الشعب السوري التي يعايشها يوميًا، وصار الأدب لسان حال
السوريين والمُعبر الرئيس عن آمالهم وآلامهم.. الأديبة السورية دينا
نسريني واحدة من هؤلاء الذين لم يستطيعوا أن يصموا آذانهم عن
وقع قذائف الهاون في بلادهم، وعن صراخ الأطفال السوريين الذين
يقعون تحت معاناة القذف، فكتبت روايتها الأولى «أمل » التي تناولت
فيها أثر الحرب في سوريا على المواطن العادي في مدينة حلب
لتكون الرواية صورة حية لما يحدث في سوريا في الوقت الراهن

- بداية حدثينا عن تجربتك الروائية الأولى «أمل .»

تصور الرواية وطأة العذاب اليومي في مدينة حلب الشمالية
بسوريا، من خلال إنسانة تحب الحياة وتعيش واقع المعاناة في
سوريا بشكل يومي، وبالتحديد معاناة الطبقة المتوسطة وفوق
المتوسطة،وتحضر في الرواية بقوة التفكير الجدي في الهجرة من
البلاد من عدمه.

- ألم تخشين الكتابة عن حدث لم يكتمل بعد؟

لم أنظر للموضوع من منظور سياسي، لجأت إلى توصيف الحدث
كما هو لمن يرغب في معايشة الواقع من منظر إنساني، الناس
تريد أن تعرف كيف يعيش السوريون حياتهم في ظل هذا الواقع
المؤلم، وهذا ما قصدته في روايتي «أمل » بدون إصدار أحكام
مباشرة أو إدعاء المعرفة السياسية، والآن مر ما يقرب من عام
على كتابة الرواية، وعلى الرغم من التغير في بعض الاحداث إلا
أن رأيي الإنساني في الرواية ظل ثابتًا، كما أن الرواية تحمل رسالة
فكرية موجهة لمصر وسوريا.

- لماذا؟

لأن مصر وسوريا تتشابهان في نواحي كتير خصوصا روح
الشباب وأفكارهم والنظرية الثورية و العرق الشرقي العاطفي،
فالبلدان يعايشان نفس الأفكار ونفس اليأس والتوتر وفقدان
الأمل .. ورواية «أمل » هدفها تقديم بصيص من النور، وأتمنى أن
تكون حلمًا يتحقق يومًا ما.

- الرواية تصدر عن «دار نون » وهي دار نشر مصرية وليست
سورية .. ما السبب؟

لأسباب عديدة .. أولها هي أن لدي رسالة موجهة لسوريا
ولمصر من واقع تجربتي السياسية الافتراضية في مصر و تجربتي
الإنسانية في سوريا ، والسبب الثاني أنه لن تقبل أي دار نشر
سورية أن تنشر الرواية لأنها مساهمة فعلية في الثورة السورية
و في حلم جيل كامل بأن يرى بلده أفضل لدرجة أنه يشعر
بالفخر لانتماؤه لها،فبعض من صديقاتي في سوريا يخشون
الاحتفاظ برواياتهم لأنها لن ترضي أي من الأطراف المتناحرة
هناك، والسبب الثالث هو رغبتي في عدم تأخير نشرها لكي
تصل رسالتها في الوقت المناسب.

- هل حرصتِ على قراءة الأعمال الأدبية التي تناولت الموضوع
ذاته قبل الشروع في كتابة الرواية؟

لا للأسف، بدأت في كتابة روايتي من مدة لا بأس بها، لا أظن
أن كتاب كثيرين كانوا قد كتبوا في هذا المجال، لكن الوضع
الإنساني السوري مجال خصب جدًا.

- ما هو توصيفك للوضع السياسي الحالي في سوريا؟

الوضع السياسي الراهن في سوريا حرب بين فريقين لا يهم
أي منهما إلا مصالحه الخاصة، أما الثورة فلا أجد على الساحة
في سوريا من نادى بها و أنا بشكل شخصي لا أؤمن بمن ينادي
بالثورة من الخارج .. قف معي .. عش ألمي معي ثم قل ثورة، و إن
خفت على حياتك كان جديرًا بك أن تخاف من البداية، و إن كنت
شجاعًا و تحب بلدك بحق فبلدك لها الحق بدفاعك عنها ضد كل
من ينهش اليوم في لحمها، لو كنت موجوداً .. ممثلاً للثورة ما كان
هذا ليكون حالها.

- وماذا عن الثقافة في سوريا؟

الوضع الثقافي أم الفني ؟ شتان .. الوضع الثقافي جيد جداً
فقد نشأنا منذ الصغر على اللغة العربية الفصيحة كما أن
مناهجنا التعليمية للصغار تزخر بالكثير من المعارف مما يؤسس
للغة عربية واضحة قوية في مدينتي التي تعتبر بلدًا مرفهةً
نوعاً ما، أجد الثقافة ذات مكانة بين الجميع و أحمد الله على
ذلك ، أما الفن والمنظومة الفكرية تدار كما كل شيء في بلدنا
تحت رقابة سياسية شديدة وقف شروطٍ سنّها من لا أقتنع
بموضوعيته أو اهتمامه أصلاً بالثقافة و الفن، ومع ذلك من بين
ثلوج الشتاء تنبت أجمل الأزهار، فالعبقرية السورية كما غيرها
من العبقريات العربية تنبت زهورًا فواحةً تملأ الدنيا خيراً و جمالاً
في كافة المجالات, و هي مواهب و فنون افتخر بانتمائي لوطنٍ
أنجبا.

- البعض أثار ملف «التقسيم » كشبح يُطل برأسه في
سوريا.. هل هذا السيناريو وارد تحققه من وجهة نظرك؟

بالطبع لا، سوريا للسوريين، فنحن أكثر الشعوب إيمانًا بالوحدة
العربي فبالتأكيد الانقسام السوري نكتة سخيفة طرحتها
أفواهٌ لا تهتم إلا بمصالح و أجندات لا تخص السوريين لا من قريب
و لا من بعيد.

- ما هو تقييمك للمواقف العربية إزاء الأزمة السورية؟

على عكس كثيرين لا ألوم الدول العربية، كل دولة لها مشاكلها
و لو عكف الحكام العرب على حل مشاكلهم الداخلية فقط
لأسعدني ذلك .. قد يحزن الكثيرون من منع السوريين من اللجوء
أو السفر، و أنا أول المتضريين فقد حُرمت من أن اقيم حفل توقيعٍ لروايتي رغم محاولاتي المستميتة، لكن في نفس الوقت أتفهم
تمامًا ظرف بلادٍ كمصر و الأردن و لبنان .. وإن كنت أتمنى أن يساهم
الخليج المكتنز بأمواله لمساعدة السوريين لا مدعيي الاهتمام
بالصالح السوري.

- هل تعتقدين بوجود أزمة إبداع في العالم العربي؟

كنت أعتقد ذلك من فترة و كنت قد طلقت الأدب العربي و
لجأت لالتهام الأدب الغربي، لكن بعد التعرف على بعض المواهب
الشابة في مصر عرفت أن المشكلة ليست في الإبداع إنما في
تمويل الإبداع و التسويق له؛ فالترويج و التسويق في هذه الايام
للتجاري، فأصبح الفن سلعة رخيصة و مخدرًا ممرضًا لجسم
يتآكل في حين تصطف آلاف العبقريات و المواهب بانتظار حلم
النشر.

- انتشرت مؤخرًا ظاهرة الكتب الأكثر مبيعًا.. ما تقييمك
للظاهرة؟ وهل تعتقدين أنها مقياس لجودة الأعمال الأدبية؟

من ضمن عوامل أخرى ربما أقتنع بها .. ليست العامل الوحيد
لكنها بالطبع عامل مهم، فغالبا ما يكون نقادنا شديدي
البعد عن دراسة الشرائح المجتمعية الفعلية و في أوقات كثيرة
أشعر أنهم يسبحون في فلك خاص بهم بعيد عن الواقع ما
بين كتبهم و دراساتهم، آراؤهم جميلة و مهمة ولكنها ليست
كافية، من المهم معرفة رأي القراء الفعليين، و الكتب الأكثر
مبيعا تساهم في ذلك .. فلا أحد يشتري عملاً فاشلاً .. في نفس
الوقت لا يكفي زيادة المبيع مقياسًا لجودة عمل بسبب الامراض
التي تعرض لها الذوق العام نتيجة لأزمة تمويل الفن التي سبق
و تحدثت عنها، أيضًا هناك عوامل أخرى من تسويق و متابعة..
خلاصة القول أن كلاً من النقاد و عدد المبيعات و آراء القراء و
قوائم العرض و الطلب له أهميته في الحكم على العمل.

- لماذا تحولتي من كتابة الشعر إلى كتابة الرواية؟ وهل
تعتقدين أن القادم هو زمن الرواية؟

أنا لم أتحول من الشعر إلى الرواية، في البداية تحولت من الشعر
إلى الخاطرة، للشعر أناس أكثر قدرة على اتباع القواعد مني،
أما أنا أُفضل أن أعزف موسيقاي الخاصة بأسلوبي الخاص، و كل
حرف و تشبيه في اللغة العربية أو أي لغة أخرى بالنسبة لي
مقطوعة موسيقية يجب الاهتمام بتمازجها و تناسقها، و
لكم يزعجني النشاز اللغوي عندما أراه .. المهم .. الانتقال كان
من الشعر للخاطرة و من الخاطرة للمقال و من المقال للرواية و
بالتأكيد أؤكد أن فن الخاطرة الأدبية هي أكثر أنواع الفن اهمالاً
و ظلماً حتى أن كثيرون لا يعدونها لوناً منفردا و مستقلاً بحد
ذاته في الأدب و إن كنت أراها من أجمل الألوان الأدبية و أمتعها
و أقربها لقلبي.

- ما هي الحدود التي تعتقدين بأهمية وجودها عند تناول
العمل الأدبي لقضايا الجنس؟

منذ مدة نوهت أنني اشتبكت في حوار محتد مع أحد الأصدقاء
من الأدباء الشباب المصريين على استخدامه لمفردة «أدب نظيف »
و اتهمته أن لفظة أدب نظيف تسيء لكل ما سواها، لكن ..
بعد الأحداث الأخيرة على الساحة المصرية في مجالات الخطف
و التحرش أظنه واجباً على الجميع الابتعاد قدر الإمكان عن
الإسفاف و المشاهد المثيرة بالإضافة لتجميل المخدرات و الخلق
السيء بسبب أثرها السلبي العميق على المجتمع .. و إن لم يكن
الأدباء هم قدوة للمجتمع و موجهًا له فمن يكون؟

- قلتِ أنكِ بصدد كتابة رواية جديدة بعنوان «ياسمين » ما
موضوعها؟ وهل سيكون الوضع السوري محورًا لها أم لا؟

ياسمين بعيدة عن سوريا .. قد قدمت لسوريا في رواية «أمل » كل
ما استطيع تقديمه و حان الوقت لأخوض حرباً أخرى في مجالات
أخرى، ياسمين تخوض في بعض المشاكل المجتمعية التي نتعرض
لها بصفة يومية لتؤثر في بناء شخصياتنا وأحاسيسنا لتقتل
فينا ما تقتل و تزرع ما تزرع، ياسمين حربٌ معلنةٌ على الكثير من
شرور المجتمع من وجهة نظري الشخصية، وآمل أن انتهي منها
في الوقت المناسب لتشارك في معرض الكتاب القادم لكنني لا
أستطيع التأكيد.
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Published on August 14, 2014 10:08

August 9, 2014

مناظرة أدبية - ارتجالة خاطرة على عصير الكتب

على جروب عصير الكتب للقراء و الكتاب كان لي مناظرة أدبية مع القلم الواعد حبيبة أقدم لكم المناظرة
----------------------------------------
-----------------------------------
Dina Nasrini : أمسح انغام الشوق الدامي من على ذاكرة الأيام و أقترب من رفرفة الحلم على أبواب غدي .. اسرق ريشةً من جناح تمردي.. اغمسها في حبر تجاربي السوداء و امنحكِ إياها لتخطي بها قصيدةً لا يمحوها الزمان .. اكتبي يا صغيرتي .. اكتبي

Engineera Rabawya: ي أخية لا تدفعيني للهلاك، وحدها الكتابة تقربني مني حدّ الهلاك،، تؤذيني كثيراً، تقترب من أوجاعي وتوصفها، والاوجاع ب التوصيف تزداد،، !

Dina Nasrini : ترتعش الحروف على أطراف دمعتي و تنقش أفكاري بسمة أمٍ تحنو على صغارها , هي الكلمات فقط من يرسم دروبنا نحو الأحلام

Engineera Rabawya:وبها أيضاً، تغلق الأبواب، وتنشق الطرق، وتقتل الأحلام، أكم من كلمة هدمت حلما، وقلت طفلا، وَ أعربت عن خُذلان، أو فراق،، لا تثقي ف الحروف كثيراً،

Dina Nasrini :تتسلل مرارة صوتك إلى دفء ثورتي حاملة لأوهامي خنجراً من واقع؛ تشهق نوارس خيالي رعباً و تحلق بعيدا أسراب الحمام , لكن دماء أوهامي تأبى إلا أن تخط سطراً على جدارن الرحيل... " قلبي ينبض شِعراً "

Engineera Rabawya:وقلبي ينفطر ألماً بوجع الحروف ذاتها ،، أتدرون حين كنت صغيرة عشقت الحروف، ولم اتخذ سواها خليلا ، إمتلئتني وتشبعت بها ، لم أكن أدرك يوماً أنها قد تخنقني أو تتلذذ ب الإقتراب من تلك المنطقة التي لا اسمح لأحد أن يقربها، أو حتي يمر بجوارها ، وحدها الكلمات فعلت ، وكأنها بقربها تقتص لكل شخص منعته م الاقتراب

Dina Nasrini :حروفنا هي ذواتنا ان ابعدناها عن جوهر روحنا تموت .. انت يا عزيزتي من خان الحروف انت من تجنى عليها انت من امتد لها بيد الهجر و النسيان فاقتصت منك جرحاً و صقيعاً و غربة , حروفنا أوراحنا تنساب عاريةً من زيفٍ و خوف امنحيها ضمةً حنونةً لتمنحك صدق مشاعرها في عالمٍ كللته الخيبة

Engineera Rabawya:لو تدرين كم تقربت وتوددت لها وقدمت قرابين المغفرة، على غير ذنب ولكنها تدللت وتمنعت، ولم تكتفي ب الهجر بل خذلت وأفرطت ف الخذلان

Dina Nasrini :اجربت ان ترصّعي لها الليالي بجواهر من دمع و اشتياق ؟ أرسمت لها قصرا على حدود الاحتراق ؟ امنحتها الحلم الذي لم يتجرأ خيالك يوما على نسجه كاملاً لتكمل سلسلة الرقص على حبل الجنون ؟ اجربت ان تكسري بها كل قوانينهم لتكون هي قانونك الوحيد ؟

Engineera Rabawya:جربت وأكثر ، جربت أن أستدعيها بصدق وحين مللت الصدق تصنعت فلم تتوقف عن الإقتراب من المحظور، والمساس ب أوجاعي، انا ي أخية حين إستهلكتني الكلمات تخلت عني، وحين أشفقت علىّ أن أثقل ب الفراغ ، ملئتني بكثير الوجع حتي دُميت وتلاشيت،!!

Dina Nasrini :دمعةٌ مسلوبة تدحرجت على خدك بيأس التقفتها اوجاعي بسرعة و زرعتها في أرضٍ بور من يأس و استسلام , اوجاعي هي أوجاعك ,العمر فيه من الجراح كثير لكن ان زرعت بذور الأمس في صحراء انتحار أحلامك أينعت شجرةً من همسٍ تنادي بشوقٍ ينابيع الأبداع الصافي , لتمنحك حضن الربيع المنساب من على طرف قلم

Engineera Rabawya:رافقتني الحروف عقداً من الزمن، كنت فيه طفلة تستشعر الربيع، وتهواه، لم أكن أفطن بعد وجه الحياة الآخر،، ولم أكن أعرف للتناقض معنى كنت سعيدة ب طفولتي ، وبتعلقي ب الأشياء الصغيرة، الأشياء التي كنت أحتفظ بها حتي لو فسدت ، الآن وبعد أن ذقت مراره التعلق ب الأشخاص وتجرعت مرارة فقدهم ، لم أعد أعرف لفصول الأعوام شعورا

Dina Nasrini :كانت حروفك لتكون رفيقك و أنيسك لكنك اذ هجرت الناس هجرتها .. جرحوا قلبك فانسابت دماؤه تنشد أهزوجة اباء و كبرياء فأغلفت عليه أبواب جرحك و خنقت صدق الحروف , امنحيها أشد دموعك حرقةً لتبهرك بألوان قوس قزحٍ تتراقص تحت قدميك

Engineera Rabawya:أئتمنها ع وجعي؟! ، أنا ي أخية أخشى وجعي كثيرا ، لا أفكر به أو أقتربه ، أخشى مارده كثيراً ، أخاف أن ينقلب علىّ وينمو في رحمي أكثر حتي ألده وحين يشتعل الرأس شيبا، يهجرني!

Dina Nasrini :تبتعدين عن الآلام فتستعمر بداخلك حيزاً من عتمٍ و انكسار .. تتغلغل في روحك لتغلفها بصقيعها و ارتعاشها حتى لترتعش الأحلام من مرأى مشانق الذكريات على جدران قلبك , تقرض جرذان الخوف روحك حتى الضياع و تبتعدين عن دفء الهوى و الطفولة .. فان مسحت مرآة دموعك و قلمت أظافر ارتعاشك لوجدت يا صغيرتي أن ضفيرة البراءة ما هي إلا قصيدة في مروج الأمل

Engineera Rabawya:وماذا عساي أن أفعل، خبّريني ي أخية، كيف أستدعي أيام الطفولة وأتخلص من يأسي المُبكر، ووجعي المزمن، وتناقضي القاتل، كيف أعود تلك الضحكة المعطرة للمكان، لا تلك الضحكة المتوارية ف الألم ، وكيف أتناسي كل م عرفت عن أوجاع الحياة وكيف أتغافله على وضوحة، علميني كيف أسرقني من الوقت واوقف العمر، وأخذه للوراء، لأيام كان الأكسجين فيها يُتنفس ولا يَخنق!

Dina Nasrini :المس أطراف اصابعك و امسح عنها أثر دماء روحٍ اغتصبتها قسوة العمر , أخطف من عينيك دمعة و أرميها بوجه الخوف , أسرق من خزانة أحلامي تغريدة ألف عصفور تتراقص هامسة بوجل , افرشي ملاءة أحلامك على دروب الغد و ارقصي حرفاً مجنوناً يكسر كل قضبان العمر الشريد , دعي طفولة الكلمات تلطخ أطراف ثوبك بالطين و بقع الألوان , سافري مع جنون الشعر لتسمي فوق ألامك و تسافري نحو الخلود , امسكي يدي يا صغيرتي ... اواه ما اشبه ألمك بألم ماضيي السحيق .. امسكي بيدي .. لنصنع من مخاوفنا سلماً نسمو به حتى الغيوم شكليها معي قصصاً تداعب نوافذ الغد عانقي دفء الشمس و اسرقي منها بسمةً , أجل هي تلك البسمة ... بسمةٌ لا يمحوها صقيع الزمان
4 likes ·   •  4 comments  •  flag
Published on August 09, 2014 02:45

August 1, 2014

مقابلتي مع الرائعة ياسمين حسن على عصير الكتب

كان لي الحظ بمقابلة ممتعة مع الرائعة ياسمين حسن و قراء جروب عصير الكتب الثقافي على الفيس بوك
لمن يحب متابعة المقابلة

 •  0 comments  •  flag
Published on August 01, 2014 07:13

July 26, 2014

الفائزين في السحب على نسختين من أمل

انتهى السحب على نسختين من رواية أمل
و سيتم إعلان نتائج السحب على صفحة الرواية على الفيس بوك غدا ان شاء الله

 •  0 comments  •  flag
Published on July 26, 2014 01:01

June 25, 2014

خاطرة بعنوان نبذة

نبذة .. يريدون نبذة عن حياتي ؟ خريطة مبسطة لشوارع ذكرياتي و أزقة أيامي , يريدون اختصار فصول الحمل العصيبة في لحظة طلق يولد فيها توأم الفكرة و الحلم .. يريدون أن يعرفوا من أنا دون المرور بمرايا المشاعر و حدائق البسمات .. من أنا ؟ ماذا تريدون أن تعرفوا أسأل و حيرتي تغلف جدائل الحوار ..
-من أنت .. المعلومات التي نودّ معرفتها ..كم عمرك مثلاً ؟
عمري من عمر رائحة الياسمين في حكاوي جدتي ..
-ما عملك ؟
أنا ؟ أنا أعتق الكلمات بين شفاه الورود و أغزل الأغاني من قهقات الصغار ..
-أين تعيشين و ما هو وطنك ؟
وطني قلوب العشاق و شوق المسافرين يتراقص حب الله علَماً لدولة إيماني , أعيش في كل صفحةٍ راقصها سنُّ قلمي و أقطن في فكرةٍ لا يطولها الملل.
-لديك أبناء ؟
تبناني طفلاي فتبنيت في كنفهما الدنيا و رحلتها الغائمة ليشرقا عليّ شمس عرفانٍ و اكتفاء
-كلمة أخيرة لقرّائك ؟
ليسوا بقرائي بل هم أبنائي .. منحتهم أولى بنات أقلامي أمل لتسرق من عيونهم دمعة.. و تصوغها في قلبهم ذكرى لا تنسى و شمس أملٍ لا تغيب , أقول لهم .. إياكم ..إياكم أن تنسوا الأمل .. هو هديتي لكم .. فاحتضنوه انقشوا بسماته على وجهكم بوجه الحياة و قسوتها و لا تنسوا .. في سوريا لن يموت الأمل .. في مصر لن يموت الأمل .. في قلوبنا جميعاً .. لن يموت الأمل .
 •  0 comments  •  flag
Published on June 25, 2014 13:16

June 13, 2014

خاطرة - لقاء

أدمدم ابتهالات هيامي ... و أُعلّق نفسي على أجفان شوقي لك ... فيمشطني البعد و أرى نفسي مرميةً على شطآن البكاء ...
أرسم طيفك حلماً على رمال وحدتي.. و أُقسم أن البسمة المنقوشة على الرمال ما هي إلا تراتيل ملائكية تزُفُّ أحلامي على أبواب المستقبل ...
أّدغدغ شبح ابتسامةٍ لاح في كبد السماء .. و أراقص لحناً أتمنى أن تغنيه يوماً لي ..
يصفعني عنادك و يطرحني داميةً على شرفات الوداع .. فأغلق درفات عيوني و أرفض .. أرفض ألمي أدوس بخطوات جريحةٍ على كبريائي الممزق و أرتمي بين ذراعيك
تنهمر أمطار قلبي على كفيك فترنو الي و تسألني حبيبتي .. ما يبكيكِ ؟
أمسح دموعي بلهفةٍ و أهتف .. لا شيء حبيبي ... انما هي دموع الفرح ... فرحٌ باللقاء .
 •  0 comments  •  flag
Published on June 13, 2014 03:39