هل تجرؤ على الحلم؟
هل تجرؤ على الحلم؟ المقال مهدى إلى أولئك الذين يتهموننى بالحلم
كثيرا ما يصفني الناس بأنني حالمة، يقولون ذلك، وكأنهم يوجهون لي أتهام! كثيرون يعتبرون الحالم شخص غير واقعي، يعيش في الخيال، ولا يري العالم الحقيقي، ولكنهم في الواقع ينسون، أو يتناسون أن الغرق في الواقع ومشاكله، يجعل الأنسان مكبلا، أسيرا لهذا الوقع، لا يمكنه أن يري أبعد من يومه، وربما موضع خطوته التالية، ينسون أن بعض الحلميجعلنا أكثر تفاءلا، ويهبنا قوة روحية، تجعلنا أكثر قدرة علي مواجهة مشاكلنا، لأن الحلم يمنحنا فرصة لرؤية المستقبل، ورسم الطريق اليه، ثم المضي فيه، فندرك أن الحاضر لن يدوم، وأننا قادرون علي تغييره.تعطي الأحلام لحياتنا معني وغاية، كل الأفكاروالمخترعات العظيمة، التي غيرت العالم، بدأت أحلاما في عقول أصحابها، وتحققت بعزمهم، وإيمانهم بقدرتهم علي تحقيق أحلامهم، آلا تصدقوني.. أقرءوا إذن القصتين التاليتين:في ليلة من الليالي المظلمة، كان المخترع الشهير توماس أديسون يجلس مع أصدقائه،في مكان مرتفع، يطل على المدينه، نظر إلي المدينة السابحة في الظلام، وقال لهم: "سأجعل النور يضيئ المدينه." أجري أديسون وفريقه ألاف التجارب، بائت كلها بالفشل، ولكنه ظل مع ذلك متفاءلا، ولم يفارقه حلمه أبدا، كان كثيرا ما يوقف رجاله عن العمل فجأة، ليعزف لهم بعض الألحان علي آلة موسيقية قديمة داخل مختبره، وأخيرا وبعد مرور سنوات، خطرت له فكرةان يفرغ زجاجة المصباح من الهواء، وأدير التيار الكهربي, ليشرق المصباح بالنور، وتشع الوجوه بالبهجه بهذاالاختراع العظيم،وأخترع أديسون مئات الأختراعات الأخري، وعندما توفيفي شهر مايو من عام 1931، عن عمر يناهز 84، أطفئت جميع انوار ومصابيح أمريكا تكريما لواحد من أعظم الحالمون الذين غيرت أحلامهم العالم..كانت جوان رولينج عائدة بالقطار بعد إجازة قضتها في "مانشستر"، وبينما كانت تنظر عبر النافذة، تخيلت صبياً يكتشف أنه ساحر، كانت تلك لحظة ميلاد حلمها، اللحظة التي ولد فيها هاري بوتر في مخيلتها، بعدها بعدة أعوام، بدأت رولينج كتابة قصته، كانت وقتها مطلقة ومفلسة ولا تملك شيئا من حطام دنياها سوي أبنتها جيسيكا، البالغة من العمر ثلاث سنوات، وحلمها إن تنشر قصتها عن الفتي الصغير الساحر، عرضت رولينج قصتها علي أثني عشر دار نشر، رفضوها جميعا، وفي صباح أحد أيام الصيف الجميلة من عام 1995، ركبت رولينج القطار مرة أخري متجهة إلى" لندن" وراحت تراقب المناظر الطبيعية التي تمر أمام عينيها عبر النافذة، كان حلمها قد أقترب من التحقق أخيرا بعد أن وافقت دار نشر بلومسبري، الناشر الثالث عشر الذي عرضت عليه قصتها، علي نشرها، النجاح الذي حققه كتب هاري بوتر فاق كل الأحلام، حيث ترجم إلي أكثر من 64 لغة، وتم تحويله إلي سلسلة أفلام، وأصبحت رولينج أول كاتبة في العالم، تحصل علي مليار جنيه من الكتابة، ولكن الأهم أن حلمها قد تحقق..هناك الكثير من القصص الشبيهة التي تحكي عن أشخاص ناجحين، وتدعونا إلي أن نحلم ونحلم، ونتمسك بأحلامنا، مهما قابلتنا صعوبات في تحقيقها.. فلنحلم إذا بغد أفضل بكثير من اليوم.. أفضل بالنسبة لنا، وللعالم من حولنا..لست الوحيدة التي تؤمن بأن الحلم ضروري للحياة، فهناك الكثيرون يشاركونني، أو ربما يجب أن أقول أنني أنا التي أشاركهم آرائهم التي صاغوها في كلمات مأثورة رائعة، أقرأوها وأنتظر معرفة أرائكم.. هل تجرؤن علي الحلم؟* يكفيني أن أكون فنانا يرسم بحرية في مخيلته، الخيال أكثر أهمية من المعرفة، المعرفة ذات حدود تقف عندها، الخيال يلف العالم كله..ألبرت إينشتاين.* نعم أنا رجل حالم، لأن الحالم هو من يستطيع أن يجد طريقه علي ضوء القمر، وهو أول من يري بزوغ الفجر في العالم..أوسكار وايلد، مؤلف مسرحي وروائي وشاعر أنجلو- أيرلندي.* أن من يحلمون بالنهار يعرفون أشياء كثيرة فاتت من يحلمون بالليل فقط.أدجار ألن بو، شاعر وناقد وروائي أمريكي.*لا أحلم في الليل، أنا أحلم طوال الوقت، أنا أحلم لكي أعيش..ستيفن سبيلبرج، مخرج أفلام أمريكي.* أنت تريالأشياء وتقول لماذا، لكن أنا أحلم باشياء لم تتحقق وأقول: لمّ لا..برنارد شو، كاتب إنجليزي ساخر.كل ما يمكنك فعله، أو تحلم بأن تفعله، أبدأ فيه فورا، الشجاعة تحوي في داخلها العبقرية والقوة والسحر..جوته.
كثيرا ما يصفني الناس بأنني حالمة، يقولون ذلك، وكأنهم يوجهون لي أتهام! كثيرون يعتبرون الحالم شخص غير واقعي، يعيش في الخيال، ولا يري العالم الحقيقي، ولكنهم في الواقع ينسون، أو يتناسون أن الغرق في الواقع ومشاكله، يجعل الأنسان مكبلا، أسيرا لهذا الوقع، لا يمكنه أن يري أبعد من يومه، وربما موضع خطوته التالية، ينسون أن بعض الحلميجعلنا أكثر تفاءلا، ويهبنا قوة روحية، تجعلنا أكثر قدرة علي مواجهة مشاكلنا، لأن الحلم يمنحنا فرصة لرؤية المستقبل، ورسم الطريق اليه، ثم المضي فيه، فندرك أن الحاضر لن يدوم، وأننا قادرون علي تغييره.تعطي الأحلام لحياتنا معني وغاية، كل الأفكاروالمخترعات العظيمة، التي غيرت العالم، بدأت أحلاما في عقول أصحابها، وتحققت بعزمهم، وإيمانهم بقدرتهم علي تحقيق أحلامهم، آلا تصدقوني.. أقرءوا إذن القصتين التاليتين:في ليلة من الليالي المظلمة، كان المخترع الشهير توماس أديسون يجلس مع أصدقائه،في مكان مرتفع، يطل على المدينه، نظر إلي المدينة السابحة في الظلام، وقال لهم: "سأجعل النور يضيئ المدينه." أجري أديسون وفريقه ألاف التجارب، بائت كلها بالفشل، ولكنه ظل مع ذلك متفاءلا، ولم يفارقه حلمه أبدا، كان كثيرا ما يوقف رجاله عن العمل فجأة، ليعزف لهم بعض الألحان علي آلة موسيقية قديمة داخل مختبره، وأخيرا وبعد مرور سنوات، خطرت له فكرةان يفرغ زجاجة المصباح من الهواء، وأدير التيار الكهربي, ليشرق المصباح بالنور، وتشع الوجوه بالبهجه بهذاالاختراع العظيم،وأخترع أديسون مئات الأختراعات الأخري، وعندما توفيفي شهر مايو من عام 1931، عن عمر يناهز 84، أطفئت جميع انوار ومصابيح أمريكا تكريما لواحد من أعظم الحالمون الذين غيرت أحلامهم العالم..كانت جوان رولينج عائدة بالقطار بعد إجازة قضتها في "مانشستر"، وبينما كانت تنظر عبر النافذة، تخيلت صبياً يكتشف أنه ساحر، كانت تلك لحظة ميلاد حلمها، اللحظة التي ولد فيها هاري بوتر في مخيلتها، بعدها بعدة أعوام، بدأت رولينج كتابة قصته، كانت وقتها مطلقة ومفلسة ولا تملك شيئا من حطام دنياها سوي أبنتها جيسيكا، البالغة من العمر ثلاث سنوات، وحلمها إن تنشر قصتها عن الفتي الصغير الساحر، عرضت رولينج قصتها علي أثني عشر دار نشر، رفضوها جميعا، وفي صباح أحد أيام الصيف الجميلة من عام 1995، ركبت رولينج القطار مرة أخري متجهة إلى" لندن" وراحت تراقب المناظر الطبيعية التي تمر أمام عينيها عبر النافذة، كان حلمها قد أقترب من التحقق أخيرا بعد أن وافقت دار نشر بلومسبري، الناشر الثالث عشر الذي عرضت عليه قصتها، علي نشرها، النجاح الذي حققه كتب هاري بوتر فاق كل الأحلام، حيث ترجم إلي أكثر من 64 لغة، وتم تحويله إلي سلسلة أفلام، وأصبحت رولينج أول كاتبة في العالم، تحصل علي مليار جنيه من الكتابة، ولكن الأهم أن حلمها قد تحقق..هناك الكثير من القصص الشبيهة التي تحكي عن أشخاص ناجحين، وتدعونا إلي أن نحلم ونحلم، ونتمسك بأحلامنا، مهما قابلتنا صعوبات في تحقيقها.. فلنحلم إذا بغد أفضل بكثير من اليوم.. أفضل بالنسبة لنا، وللعالم من حولنا..لست الوحيدة التي تؤمن بأن الحلم ضروري للحياة، فهناك الكثيرون يشاركونني، أو ربما يجب أن أقول أنني أنا التي أشاركهم آرائهم التي صاغوها في كلمات مأثورة رائعة، أقرأوها وأنتظر معرفة أرائكم.. هل تجرؤن علي الحلم؟* يكفيني أن أكون فنانا يرسم بحرية في مخيلته، الخيال أكثر أهمية من المعرفة، المعرفة ذات حدود تقف عندها، الخيال يلف العالم كله..ألبرت إينشتاين.* نعم أنا رجل حالم، لأن الحالم هو من يستطيع أن يجد طريقه علي ضوء القمر، وهو أول من يري بزوغ الفجر في العالم..أوسكار وايلد، مؤلف مسرحي وروائي وشاعر أنجلو- أيرلندي.* أن من يحلمون بالنهار يعرفون أشياء كثيرة فاتت من يحلمون بالليل فقط.أدجار ألن بو، شاعر وناقد وروائي أمريكي.*لا أحلم في الليل، أنا أحلم طوال الوقت، أنا أحلم لكي أعيش..ستيفن سبيلبرج، مخرج أفلام أمريكي.* أنت تريالأشياء وتقول لماذا، لكن أنا أحلم باشياء لم تتحقق وأقول: لمّ لا..برنارد شو، كاتب إنجليزي ساخر.كل ما يمكنك فعله، أو تحلم بأن تفعله، أبدأ فيه فورا، الشجاعة تحوي في داخلها العبقرية والقوة والسحر..جوته.
Published on November 07, 2013 12:51
No comments have been added yet.