سحر جبر محمود's Blog
June 20, 2016
هدية بمناسبة شهر رمضان
كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك، إعاده الله على الأمة باليمن والخير والبركات
كتابى "عالم دان براون" و"حكايات من آسيا" متاحان للتحميل المجانى على منصة كتبنا حتى أخر شهر رمضان من الرابط أسفله
أحب أن أعرف آرائكم
مع خالص ودى وتحياتى
رمضان كريم :)
كتابى "عالم دان براون" و"حكايات من آسيا" متاحان للتحميل المجانى على منصة كتبنا حتى أخر شهر رمضان من الرابط أسفله
أحب أن أعرف آرائكم
مع خالص ودى وتحياتى
رمضان كريم :)
Published on June 20, 2016 05:32
January 8, 2015
أنا وهارى
عندما تم ترشيحى لترجمة الراوية السادسة من سلسلة هارى بوتر فى أوائل عام 2006، لم أكن قد قرأت أيا من الكتب أو شاهدت الأفلام. كنت أعرف أنها شهيرة وتتحدث عن فتى ساحر صغير، وتصادف أن قرأت مقالا،فى تلك الفترة، يناقش كاتبه السلسلةويرفض فكرتها ويراها غير متوافقة مع قيمنا ولا ملائمة لمجتمعنا، والغريب أنى تأكدت فيما بعد أن كاتب المقال لم يقرأ الروايات أو يطلع عليها.
منذ اللحظة الأولى التى بدأت فيها العمل على رواية “هار� بوتر والأمير الهجين”� 600 صفحة، أدركت أننى أمام عالم روائى متفرد، ذو طبيعة خاصةللغاية، أبتكره خيال شديد الخصوبة لكاتبة مبدعة، عالم له مفرداته ومصطلحاته الخاصة، التى لا توجد فى المعاجم. وكان من الضرورى أن أدخل إلى هذا العالموأزيد معرفتى بالساحر الصغير، هارى بوتر، حتى أتمكن من ترجمته للأخرين، فبدأت بالبحث عن كل المعلومات المتاحة عن الكاتبة “ج� كى رولينج� وظروف ابتكارها لفكرة الراوية والشخصيات،ووجدتما أردته متاحا على مواقع شبكة الأنترنت وخاصة الموقع الرسمى للكاتبة،فضلا عن مواقع المعجبين بالسلسلة الكثيرة.
ثم بدأت فى قراءة بعض الأجزاء السابقة من السلسلة، واحببت فكرتها، وأدركت أنها رواية إنسانيةبالدرجة الأولى، تناقش موضوعا يتعلق فى الاساس بالصراع بين الحب والصداقة والخير من جانب فى مقابل القوة الغاشمة والظلم والعنصرية والشر. كان من الممتع متابعة هارى وأصدقائه وهم يكبرون عاما بعد عام ويتحولون من أطفال إلى مراهقين وهى فترة من أصعب الفترات التى تمر على الإنسان، لم أكن قد قرأت روايات تتناولها من قبل.
واستعنت بكل ما جمعته من ملاحظات ومصطلحات فى تكوين معجمى الخاص، وبدأت رحلة ترجمة الكتاب.تعاملت مع كل مصطلح من مصطلحات الكتاب بوصفه حالة خاصة أقوم بدراستها وأخذ قرار بشأنهامثل كلمة “”Mugleالتى اخترت ترجمتها إلى “العامة� بدلا من “مجل� وتعنى “الذي� لا ينتمون إلى مجمتع السحرة�. وهناك أيضا مصطلح “”Quidditchأو “كويدتش� وهى الرياضة الشعبية فى مجتمع السحرة، التى يركب لاعبوها المقشات السحرية، والتى فضلت نقلها حسب نطقها نظرا لأنها تعبر عن فكرة فريدة من نوعها.
لم تكن المفردات هى أصعب ما واجهته فى ترجمة الراوية، كان نقل حيوية ونبض الشخصيات أصعب بكثير، كنت أشعر أنهم حقيقيون، مشاعرهم وانفعالاتهم حقيقية، وكثيرا ما كنت أجد صعوبة فى صياغة الجمل بصورة تنقل كل ما تثيره الكلمات الأصلية فى نفسى، ولم يكن أمامى سوى الاجتهاد فى ذلك قدر الإمكان وتذكرت جملة قرأتها عن ترجمة الأدب وأن الترجمة الأفضل له لا تنقل أكثر من 80% من النص الأصلى، وتسألت كم من معانى النص يا ترى تمكنت من نقله.
مع انتهائى من ترجمة الجزء السادس، بعد حوالى أربعة شهور من العمل الممتع الشاق، أصبحتعاشقة للراويات وعالمها.أظننى كنت، مثل كل القراء، أنتظر بشغف الجزء السابع والأخير من السلسلة وأتابع أخباره،كما حرصت على مشاهدة الأفلام، كنت أريد أن أشاهد كيف تمكن صناعها من نقل ذلك العالم الخيالى إلى الواقع والحقيقة أن ظنى لم يخب، فرغم أنهم لم يتمكنوا، فى رأيى، من نقل سوى 60% من الأحداث والشخصيات،إلا أنهم نجحوا فى نقل روح السلسلة بشكل جميل، وتظل قراءة الروايات أكثر جمالا ومتعة وخيالا بكل تأكيد. لاحقا، عندما ترجمت كتاب أخر يتناول صناعة الأفلام “هار� بوتر وراء الكواليس”� ذهلت من كم المجهود والإبداع والدقة الذى كان يبذل فى صنع أشياء لا نراها على الشاشة سوى لثوان معدودة، وعرفت لماذا أحببت هذه الأفلام.
قمت خلال الفترة التالية بمراجعة ترجمة الجزء الأول “هار� بوتر وحجر الفيلسوف، ثم ترجمة أخر كتب المجموعة، “هار� بوتر ومقدسات الموت”� والذى أظنه كان ختاما رائعا لكل الأفكار والأسئلة التى أثارتها الكاتبة منذ الجزء الأول، ورغم اكتمال السلسلة، إلا أنها لم تنتهى،بل أصبحت عملا كلاسيكيا سيعيش طويلا، بعد أن أثبتت أن الناس مازالوا يرغبونفى القراءة، وأنهم فى حاجة إلى شيئ مبتكر مبدع يدفعهم إلى إقتناء الكتب. ومازال هارى صديقا عزيزا لى أقدم أجزاءه الأولى إلى أصدقائى الصغار من العائلة وخارجها، وأتمنى أن يلهمهم ويطلق طاقة الخيال لديهم.
منذ اللحظة الأولى التى بدأت فيها العمل على رواية “هار� بوتر والأمير الهجين”� 600 صفحة، أدركت أننى أمام عالم روائى متفرد، ذو طبيعة خاصةللغاية، أبتكره خيال شديد الخصوبة لكاتبة مبدعة، عالم له مفرداته ومصطلحاته الخاصة، التى لا توجد فى المعاجم. وكان من الضرورى أن أدخل إلى هذا العالموأزيد معرفتى بالساحر الصغير، هارى بوتر، حتى أتمكن من ترجمته للأخرين، فبدأت بالبحث عن كل المعلومات المتاحة عن الكاتبة “ج� كى رولينج� وظروف ابتكارها لفكرة الراوية والشخصيات،ووجدتما أردته متاحا على مواقع شبكة الأنترنت وخاصة الموقع الرسمى للكاتبة،فضلا عن مواقع المعجبين بالسلسلة الكثيرة.
ثم بدأت فى قراءة بعض الأجزاء السابقة من السلسلة، واحببت فكرتها، وأدركت أنها رواية إنسانيةبالدرجة الأولى، تناقش موضوعا يتعلق فى الاساس بالصراع بين الحب والصداقة والخير من جانب فى مقابل القوة الغاشمة والظلم والعنصرية والشر. كان من الممتع متابعة هارى وأصدقائه وهم يكبرون عاما بعد عام ويتحولون من أطفال إلى مراهقين وهى فترة من أصعب الفترات التى تمر على الإنسان، لم أكن قد قرأت روايات تتناولها من قبل.
واستعنت بكل ما جمعته من ملاحظات ومصطلحات فى تكوين معجمى الخاص، وبدأت رحلة ترجمة الكتاب.تعاملت مع كل مصطلح من مصطلحات الكتاب بوصفه حالة خاصة أقوم بدراستها وأخذ قرار بشأنهامثل كلمة “”Mugleالتى اخترت ترجمتها إلى “العامة� بدلا من “مجل� وتعنى “الذي� لا ينتمون إلى مجمتع السحرة�. وهناك أيضا مصطلح “”Quidditchأو “كويدتش� وهى الرياضة الشعبية فى مجتمع السحرة، التى يركب لاعبوها المقشات السحرية، والتى فضلت نقلها حسب نطقها نظرا لأنها تعبر عن فكرة فريدة من نوعها.
لم تكن المفردات هى أصعب ما واجهته فى ترجمة الراوية، كان نقل حيوية ونبض الشخصيات أصعب بكثير، كنت أشعر أنهم حقيقيون، مشاعرهم وانفعالاتهم حقيقية، وكثيرا ما كنت أجد صعوبة فى صياغة الجمل بصورة تنقل كل ما تثيره الكلمات الأصلية فى نفسى، ولم يكن أمامى سوى الاجتهاد فى ذلك قدر الإمكان وتذكرت جملة قرأتها عن ترجمة الأدب وأن الترجمة الأفضل له لا تنقل أكثر من 80% من النص الأصلى، وتسألت كم من معانى النص يا ترى تمكنت من نقله.
مع انتهائى من ترجمة الجزء السادس، بعد حوالى أربعة شهور من العمل الممتع الشاق، أصبحتعاشقة للراويات وعالمها.أظننى كنت، مثل كل القراء، أنتظر بشغف الجزء السابع والأخير من السلسلة وأتابع أخباره،كما حرصت على مشاهدة الأفلام، كنت أريد أن أشاهد كيف تمكن صناعها من نقل ذلك العالم الخيالى إلى الواقع والحقيقة أن ظنى لم يخب، فرغم أنهم لم يتمكنوا، فى رأيى، من نقل سوى 60% من الأحداث والشخصيات،إلا أنهم نجحوا فى نقل روح السلسلة بشكل جميل، وتظل قراءة الروايات أكثر جمالا ومتعة وخيالا بكل تأكيد. لاحقا، عندما ترجمت كتاب أخر يتناول صناعة الأفلام “هار� بوتر وراء الكواليس”� ذهلت من كم المجهود والإبداع والدقة الذى كان يبذل فى صنع أشياء لا نراها على الشاشة سوى لثوان معدودة، وعرفت لماذا أحببت هذه الأفلام.
قمت خلال الفترة التالية بمراجعة ترجمة الجزء الأول “هار� بوتر وحجر الفيلسوف، ثم ترجمة أخر كتب المجموعة، “هار� بوتر ومقدسات الموت”� والذى أظنه كان ختاما رائعا لكل الأفكار والأسئلة التى أثارتها الكاتبة منذ الجزء الأول، ورغم اكتمال السلسلة، إلا أنها لم تنتهى،بل أصبحت عملا كلاسيكيا سيعيش طويلا، بعد أن أثبتت أن الناس مازالوا يرغبونفى القراءة، وأنهم فى حاجة إلى شيئ مبتكر مبدع يدفعهم إلى إقتناء الكتب. ومازال هارى صديقا عزيزا لى أقدم أجزاءه الأولى إلى أصدقائى الصغار من العائلة وخارجها، وأتمنى أن يلهمهم ويطلق طاقة الخيال لديهم.
Published on January 08, 2015 04:49
November 7, 2013
أصبحت أتلألأ
أصبحت أتلألأ أغلق فمك أيها الحزن
فقد نلت كفايتى منك
وأخيرا حلقت حيث لا وجع
مازلت أصعد السلم الجبلى
تضاءلت ثم اختفيت
اختفت الناس والمبانى
سألنى قلبى:
هلا كففتى
اتسع كيانى
وأنا أتأمل النجمات
أكاد ألمسها
ملأ الحب قلبى
وأصبحت أتلألأ
Published on November 07, 2013 13:08
لا شئ صدفة!الدى الكثير من الأفكار التى أريد أن أشاركها ...
لا شئ صدفة!ا
لدى الكثير من الأفكار التى أريد أن أشاركها معكم اليوم، من حسن الحظأنها على خط واحد ولها علاقة ببعضها إلى حد ما، أحيانا لا تكون أفكارى كذلك، حيثتأتينى متتالية لا علاقة بينها، كأن أفكر مثلا أن ملابسى تحتاج للكى وإن كلمةصوفيا باليونانية تعنى الحكمة، هههههه، غريبة الطريقة التى يعمل بها العقل، أليسكذلك؟اليوم صحوت وداخلى تساؤل: لماذا كلما شغلنى أمر ما، أجده فى كل شئحولى، فمثلا كنتمؤخراأفكر فى تعلم لغة أخرى، وفى نفس اليوم الذى جاءنىفيه هذا الخاطر، اتصلت بى صديقة قديمة لم أكلمها منذ شهور، وذكرت لى عزمها على فعلنفس الشئ، ثم فتحت الجريدة لأجد أمامى إعلان عن مركز للغات، وقمت لأبحث عن شئ فىأحد أدراج مكتبى، فوجدت بطاقة قديمة لى عندما كنت أدرس الالمانية فى معهد جوته منذأكثر من عشر سنوات، ولكنى لم أكمل بسبب التحاقى بالدراسة بالجامعة مع عملى وقتها،وعندما فتحت بريدى الالكترونى، وجدت رسالة عن كورس للترجمة خاص بالأمم المتحدة،ليذكرنى بحلمى القديم بالالتحاق بها كمترجمة، وأننى كنت أخطط فى الماضى لتعلم لغةأخرى بجانب الإنجليزية التى أجيدها، لأنها كانت أحد شروط الالتحاق بهذه الوظيفة،صحيح أن عزمى تغير اليوم، ولكنى كنت دائما مقتنعة أن المترجم يجب أن يعرف أكثر منلغة.أرجو ألا أكون قد شتت أفكاركم معى، الموضوع لا علاقة له برغبتى فىتعلم لغة أو الأمم المتحدة، ولكن بأن ما تركز تفكيرك عليه، يصبح فى كل شئ حولك،وهناك أمثلة أخرى كثيرة تحدث معى، فمثلا عندما تأتى على بالى صديقة، يحدث أن التقىبها فى الطريق فى نفس اللحظة أو يرن الهاتف المحمول أو الأرضى ويأتينى صوتها عبره،وإن لم يحدث ذلك أتصل أنا بها بالطبع ولكن الفكرة أنه فى معظم الاحيان تتصل صديقتىبى أولا، أو حتى أجدها تدخل من باب مكتبى أو منزلى.ههههههههه سأبدأ هذه الفقرة بالضحك بعد أذنكم، فقد تذكرت طفولتى،يالها من أيام جميلة، كنت فى العاشرة من عمرى تقريبا عندما فكرت فى اختراعساعة يد بها هاتف لاسلكى وتلفاز ومذياع، فى عهد لم يكن المحمول معروفا فيه، ولكنبعد ان شغلتنى تلك الساعة لعشرة أيام، شاهدت فى التلفاز أحد اليابانين يلقى التهنئةعلى اختراعه وهو نفس ما فكرت به بالضبط.ذكرنى ذلك الأمر أيضا بقصة قرأتها منذ بعض الوقت عن رجل ذهب لأحدالصالحين وقال له أنه يتمنى رؤية الرسول صل الله عليه على آله وسلم فى المنام،فقال له: أذهب فتناول الجبن القديم ونم دون أن تشرب الماء، وفى اليوم التالى، عادالسائل ليحكى أنه لم ير فى حلمه سوى شلالات وأنهار وأمطار والكثير والكثير منالماء، فقال له الرجل الصالح: لو إن شوقك لرؤية النبى صل الله عليه وسلم كشوقكللماء فى ليلتك، لرأيته. رزقنى الله واياكم رؤية الحبيب عليه الصلاة والسلام إنشاء الله.هل قرأتم أو سمعتم عن قانون الجذب، أظن أن الأمر له علاقة به، فأنا لاأظن أن تلك الأمور تحدث بدون سبب، أو أن أى شئ فى هذا الكون الواسع هو من قبيلالصدفة، الاشارات فى كل مكان حولنا ولكن عقولنا مشغولة لذلك لا تراها.
لدى الكثير من الأفكار التى أريد أن أشاركها معكم اليوم، من حسن الحظأنها على خط واحد ولها علاقة ببعضها إلى حد ما، أحيانا لا تكون أفكارى كذلك، حيثتأتينى متتالية لا علاقة بينها، كأن أفكر مثلا أن ملابسى تحتاج للكى وإن كلمةصوفيا باليونانية تعنى الحكمة، هههههه، غريبة الطريقة التى يعمل بها العقل، أليسكذلك؟اليوم صحوت وداخلى تساؤل: لماذا كلما شغلنى أمر ما، أجده فى كل شئحولى، فمثلا كنتمؤخراأفكر فى تعلم لغة أخرى، وفى نفس اليوم الذى جاءنىفيه هذا الخاطر، اتصلت بى صديقة قديمة لم أكلمها منذ شهور، وذكرت لى عزمها على فعلنفس الشئ، ثم فتحت الجريدة لأجد أمامى إعلان عن مركز للغات، وقمت لأبحث عن شئ فىأحد أدراج مكتبى، فوجدت بطاقة قديمة لى عندما كنت أدرس الالمانية فى معهد جوته منذأكثر من عشر سنوات، ولكنى لم أكمل بسبب التحاقى بالدراسة بالجامعة مع عملى وقتها،وعندما فتحت بريدى الالكترونى، وجدت رسالة عن كورس للترجمة خاص بالأمم المتحدة،ليذكرنى بحلمى القديم بالالتحاق بها كمترجمة، وأننى كنت أخطط فى الماضى لتعلم لغةأخرى بجانب الإنجليزية التى أجيدها، لأنها كانت أحد شروط الالتحاق بهذه الوظيفة،صحيح أن عزمى تغير اليوم، ولكنى كنت دائما مقتنعة أن المترجم يجب أن يعرف أكثر منلغة.أرجو ألا أكون قد شتت أفكاركم معى، الموضوع لا علاقة له برغبتى فىتعلم لغة أو الأمم المتحدة، ولكن بأن ما تركز تفكيرك عليه، يصبح فى كل شئ حولك،وهناك أمثلة أخرى كثيرة تحدث معى، فمثلا عندما تأتى على بالى صديقة، يحدث أن التقىبها فى الطريق فى نفس اللحظة أو يرن الهاتف المحمول أو الأرضى ويأتينى صوتها عبره،وإن لم يحدث ذلك أتصل أنا بها بالطبع ولكن الفكرة أنه فى معظم الاحيان تتصل صديقتىبى أولا، أو حتى أجدها تدخل من باب مكتبى أو منزلى.ههههههههه سأبدأ هذه الفقرة بالضحك بعد أذنكم، فقد تذكرت طفولتى،يالها من أيام جميلة، كنت فى العاشرة من عمرى تقريبا عندما فكرت فى اختراعساعة يد بها هاتف لاسلكى وتلفاز ومذياع، فى عهد لم يكن المحمول معروفا فيه، ولكنبعد ان شغلتنى تلك الساعة لعشرة أيام، شاهدت فى التلفاز أحد اليابانين يلقى التهنئةعلى اختراعه وهو نفس ما فكرت به بالضبط.ذكرنى ذلك الأمر أيضا بقصة قرأتها منذ بعض الوقت عن رجل ذهب لأحدالصالحين وقال له أنه يتمنى رؤية الرسول صل الله عليه على آله وسلم فى المنام،فقال له: أذهب فتناول الجبن القديم ونم دون أن تشرب الماء، وفى اليوم التالى، عادالسائل ليحكى أنه لم ير فى حلمه سوى شلالات وأنهار وأمطار والكثير والكثير منالماء، فقال له الرجل الصالح: لو إن شوقك لرؤية النبى صل الله عليه وسلم كشوقكللماء فى ليلتك، لرأيته. رزقنى الله واياكم رؤية الحبيب عليه الصلاة والسلام إنشاء الله.هل قرأتم أو سمعتم عن قانون الجذب، أظن أن الأمر له علاقة به، فأنا لاأظن أن تلك الأمور تحدث بدون سبب، أو أن أى شئ فى هذا الكون الواسع هو من قبيلالصدفة، الاشارات فى كل مكان حولنا ولكن عقولنا مشغولة لذلك لا تراها.
Published on November 07, 2013 12:58
لا شئ صدفة!ا لدى الكثير من الأفكار التى أريد أن أشار...
لا شئ صدفة!ا
لدى الكثير من الأفكار التى أريد أن أشاركها معكم اليوم، من حسن الحظ أنها على خط واحد ولها علاقة ببعضها إلى حد ما، أحيانا لا تكون أفكارى كذلك، حيث تأتينى متتالية لا علاقة بينها، كأن أفكر مثلا أن ملابسى تحتاج للكى وإن كلمة صوفيا باليونانية تعنى الحكمة، هههههه، غريبة الطريقة التى يعمل بها العقل، أليس كذلك؟اليوم صحوت وداخلى تساؤل: لماذا كلما شغلنى أمر ما، أجده فى كل شئ حولى، فمثلا كنتمؤخراأفكر فى تعلم لغة أخرى، وفى نفس اليوم الذى جاءنى فيه هذا الخاطر، اتصلت بى صديقة قديمة لم أكلمها منذ شهور، وذكرت لى عزمها على فعل نفس الشئ، ثم فتحت الجريدة لأجد أمامى إعلان عن مركز للغات، وقمت لأبحث عن شئ فى أحد أدراج مكتبى، فوجدت بطاقة قديمة لى عندما كنت أدرس الالمانية فى معهد جوته منذ أكثر من عشر سنوات، ولكنى لم أكمل بسبب التحاقى بالدراسة بالجامعة مع عملى وقتها، وعندما فتحت بريدى الالكترونى، وجدت رسالة عن كورس للترجمة خاص بالأمم المتحدة، ليذكرنى بحلمى القديم بالالتحاق بها كمترجمة، وأننى كنت أخطط فى الماضى لتعلم لغة أخرى بجانب الإنجليزية التى أجيدها، لأنها كانت أحد شروط الالتحاق بهذه الوظيفة، صحيح أن عزمى تغير اليوم، ولكنى كنت دائما مقتنعة أن المترجم يجب أن يعرف أكثر من لغة.أرجو ألا أكون قد شتت أفكاركم معى، الموضوع لا علاقة له برغبتى فى تعلم لغة أو الأمم المتحدة، ولكن بأن ما تركز تفكيرك عليه، يصبح فى كل شئ حولك، وهناك أمثلة أخرى كثيرة تحدث معى، فمثلا عندما تأتى على بالى صديقة، يحدث أن التقى بها فى الطريق فى نفس اللحظة أو يرن الهاتف المحمول أو الأرضى ويأتينى صوتها عبره، وإن لم يحدث ذلك أتصل أنا بها بالطبع ولكن الفكرة أنه فى معظم الاحيان تتصل صديقتى بى أولا، أو حتى أجدها تدخل من باب مكتبى أو منزلى.ههههههههه سأبدأ هذه الفقرة بالضحك بعد أذنكم، فقد تذكرت طفولتى، يالها من أيام جميلة، كنت فى العاشرة من عمرى تقريبا عندما فكرت فى اختراع ساعة يد بها هاتف لاسلكى وتلفاز ومذياع، فى عهد لم يكن المحمول معروفا فيه، ولكن بعد ان شغلتنى تلك الساعة لعشرة أيام، شاهدت فى التلفاز أحد اليابانين يلقى التهنئة على اختراعه وهو نفس ما فكرت به بالضبط.ذكرنى ذلك الأمر أيضا بقصة قرأتها منذ بعض الوقت عن رجل ذهب لأحد الصالحين وقال له أنه يتمنى رؤية الرسول صل الله عليه على آله وسلم فى المنام، فقال له: أذهب فتناول الجبن القديم ونم دون أن تشرب الماء، وفى اليوم التالى، عاد السائل ليحكى أنه لم ير فى حلمه سوى شلالات وأنهار وأمطار والكثير والكثير من الماء، فقال له الرجل الصالح: لو إن شوقك لرؤية النبى صل الله عليه وسلم كشوقك للماء فى ليلتك، لرأيته. رزقنى الله واياكم رؤية الحبيب عليه الصلاة والسلام إن شاء الله.هل قرأتم أو سمعتم عن قانون الجذب، أظن أن الأمر له علاقة به، فأنا لا أظن أن تلك الأمور تحدث بدون سبب، أو أن أى شئ فى هذا الكون الواسع هو من قبيل الصدفة، الاشارات فى كل مكان حولنا ولكن عقولنا مشغولة لذلك لا تراها.
لدى الكثير من الأفكار التى أريد أن أشاركها معكم اليوم، من حسن الحظ أنها على خط واحد ولها علاقة ببعضها إلى حد ما، أحيانا لا تكون أفكارى كذلك، حيث تأتينى متتالية لا علاقة بينها، كأن أفكر مثلا أن ملابسى تحتاج للكى وإن كلمة صوفيا باليونانية تعنى الحكمة، هههههه، غريبة الطريقة التى يعمل بها العقل، أليس كذلك؟اليوم صحوت وداخلى تساؤل: لماذا كلما شغلنى أمر ما، أجده فى كل شئ حولى، فمثلا كنتمؤخراأفكر فى تعلم لغة أخرى، وفى نفس اليوم الذى جاءنى فيه هذا الخاطر، اتصلت بى صديقة قديمة لم أكلمها منذ شهور، وذكرت لى عزمها على فعل نفس الشئ، ثم فتحت الجريدة لأجد أمامى إعلان عن مركز للغات، وقمت لأبحث عن شئ فى أحد أدراج مكتبى، فوجدت بطاقة قديمة لى عندما كنت أدرس الالمانية فى معهد جوته منذ أكثر من عشر سنوات، ولكنى لم أكمل بسبب التحاقى بالدراسة بالجامعة مع عملى وقتها، وعندما فتحت بريدى الالكترونى، وجدت رسالة عن كورس للترجمة خاص بالأمم المتحدة، ليذكرنى بحلمى القديم بالالتحاق بها كمترجمة، وأننى كنت أخطط فى الماضى لتعلم لغة أخرى بجانب الإنجليزية التى أجيدها، لأنها كانت أحد شروط الالتحاق بهذه الوظيفة، صحيح أن عزمى تغير اليوم، ولكنى كنت دائما مقتنعة أن المترجم يجب أن يعرف أكثر من لغة.أرجو ألا أكون قد شتت أفكاركم معى، الموضوع لا علاقة له برغبتى فى تعلم لغة أو الأمم المتحدة، ولكن بأن ما تركز تفكيرك عليه، يصبح فى كل شئ حولك، وهناك أمثلة أخرى كثيرة تحدث معى، فمثلا عندما تأتى على بالى صديقة، يحدث أن التقى بها فى الطريق فى نفس اللحظة أو يرن الهاتف المحمول أو الأرضى ويأتينى صوتها عبره، وإن لم يحدث ذلك أتصل أنا بها بالطبع ولكن الفكرة أنه فى معظم الاحيان تتصل صديقتى بى أولا، أو حتى أجدها تدخل من باب مكتبى أو منزلى.ههههههههه سأبدأ هذه الفقرة بالضحك بعد أذنكم، فقد تذكرت طفولتى، يالها من أيام جميلة، كنت فى العاشرة من عمرى تقريبا عندما فكرت فى اختراع ساعة يد بها هاتف لاسلكى وتلفاز ومذياع، فى عهد لم يكن المحمول معروفا فيه، ولكن بعد ان شغلتنى تلك الساعة لعشرة أيام، شاهدت فى التلفاز أحد اليابانين يلقى التهنئة على اختراعه وهو نفس ما فكرت به بالضبط.ذكرنى ذلك الأمر أيضا بقصة قرأتها منذ بعض الوقت عن رجل ذهب لأحد الصالحين وقال له أنه يتمنى رؤية الرسول صل الله عليه على آله وسلم فى المنام، فقال له: أذهب فتناول الجبن القديم ونم دون أن تشرب الماء، وفى اليوم التالى، عاد السائل ليحكى أنه لم ير فى حلمه سوى شلالات وأنهار وأمطار والكثير والكثير من الماء، فقال له الرجل الصالح: لو إن شوقك لرؤية النبى صل الله عليه وسلم كشوقك للماء فى ليلتك، لرأيته. رزقنى الله واياكم رؤية الحبيب عليه الصلاة والسلام إن شاء الله.هل قرأتم أو سمعتم عن قانون الجذب، أظن أن الأمر له علاقة به، فأنا لا أظن أن تلك الأمور تحدث بدون سبب، أو أن أى شئ فى هذا الكون الواسع هو من قبيل الصدفة، الاشارات فى كل مكان حولنا ولكن عقولنا مشغولة لذلك لا تراها.
Published on November 07, 2013 12:58
لا شئ صدفة!ا لدى الكثير من الأفكار التى أر...
لا شئ صدفة!ا
لدى الكثير من الأفكار التى أريد أن أشاركها معكم اليوم، من حسن الحظ أنها على خط واحد ولها علاقة ببعضها إلى حد ما، أحيانا لا تكون أفكارى كذلك، حيث تأتينى متتالية لا علاقة بينها، كأن أفكر مثلا أن ملابسى تحتاج للكى وإن كلمة صوفيا باليونانية تعنى الحكمة، هههههه، غريبة الطريقة التى يعمل بها العقل، أليس كذلك؟اليوم صحوت وداخلى تساؤل: لماذا كلما شغلنى أمر ما، أجده فى كل شئ حولى، فمثلا كنتمؤخراأفكر فى تعلم لغة أخرى، وفى نفس اليوم الذى جاءنى فيه هذا الخاطر، اتصلت بى صديقة قديمة لم أكلمها منذ شهور، وذكرت لى عزمها على فعل نفس الشئ، ثم فتحت الجريدة لأجد أمامى إعلان عن مركز للغات، وقمت لأبحث عن شئ فى أحد أدراج مكتبى، فوجدت بطاقة قديمة لى عندما كنت أدرس الالمانية فى معهد جوته منذ أكثر من عشر سنوات، ولكنى لم أكمل بسبب التحاقى بالدراسة بالجامعة مع عملى وقتها، وعندما فتحت بريدى الالكترونى، وجدت رسالة عن كورس للترجمة خاص بالأمم المتحدة، ليذكرنى بحلمى القديم بالالتحاق بها كمترجمة، وأننى كنت أخطط فى الماضى لتعلم لغة أخرى بجانب الإنجليزية التى أجيدها، لأنها كانت أحد شروط الالتحاق بهذه الوظيفة، صحيح أن عزمى تغير اليوم، ولكنى كنت دائما مقتنعة أن المترجم يجب أن يعرف أكثر من لغة.أرجو ألا أكون قد شتت أفكاركم معى، الموضوع لا علاقة له برغبتى فى تعلم لغة أو الأمم المتحدة، ولكن بأن ما تركز تفكيرك عليه، يصبح فى كل شئ حولك، وهناك أمثلة أخرى كثيرة تحدث معى، فمثلا عندما تأتى على بالى صديقة، يحدث أن التقى بها فى الطريق فى نفس اللحظة أو يرن الهاتف المحمول أو الأرضى ويأتينى صوتها عبره، وإن لم يحدث ذلك أتصل أنا بها بالطبع ولكن الفكرة أنه فى معظم الاحيان تتصل صديقتى بى أولا، أو حتى أجدها تدخل من باب مكتبى أو منزلى.ههههههههه سأبدأ هذه الفقرة بالضحك بعد أذنكم، فقد تذكرت طفولتى، يالها من أيام جميلة، كنت فى العاشرة من عمرى تقريبا عندما فكرت فى اختراع ساعة يد بها هاتف لاسلكى وتلفاز ومذياع، فى عهد لم يكن المحمول معروفا فيه، ولكن بعد ان شغلتنى تلك الساعة لعشرة أيام، شاهدت فى التلفاز أحد اليابانين يلقى التهنئة على اختراعه وهو نفس ما فكرت به بالضبط.ذكرنى ذلك الأمر أيضا بقصة قرأتها منذ بعض الوقت عن رجل ذهب لأحد الصالحين وقال له أنه يتمنى رؤية الرسول صل الله عليه على آله وسلم فى المنام، فقال له: أذهب فتناول الجبن القديم ونم دون أن تشرب الماء، وفى اليوم التالى، عاد السائل ليحكى أنه لم ير فى حلمه سوى شلالات وأنهار وأمطار والكثير والكثير من الماء، فقال له الرجل الصالح: لو إن شوقك لرؤية النبى صل الله عليه وسلم كشوقك للماء فى ليلتك، لرأيته. رزقنى الله واياكم رؤية الحبيب عليه الصلاة والسلام إن شاء الله.هل قرأتم أو سمعتم عن قانون الجذب، أظن أن الأمر له علاقة به، فأنا لا أظن أن تلك الأمور تحدث بدون سبب، أو أن أى شئ فى هذا الكون الواسع هو من قبيل الصدفة، الاشارات فى كل مكان حولنا ولكن عقولنا مشغولة لذلك لا تراها.
لدى الكثير من الأفكار التى أريد أن أشاركها معكم اليوم، من حسن الحظ أنها على خط واحد ولها علاقة ببعضها إلى حد ما، أحيانا لا تكون أفكارى كذلك، حيث تأتينى متتالية لا علاقة بينها، كأن أفكر مثلا أن ملابسى تحتاج للكى وإن كلمة صوفيا باليونانية تعنى الحكمة، هههههه، غريبة الطريقة التى يعمل بها العقل، أليس كذلك؟اليوم صحوت وداخلى تساؤل: لماذا كلما شغلنى أمر ما، أجده فى كل شئ حولى، فمثلا كنتمؤخراأفكر فى تعلم لغة أخرى، وفى نفس اليوم الذى جاءنى فيه هذا الخاطر، اتصلت بى صديقة قديمة لم أكلمها منذ شهور، وذكرت لى عزمها على فعل نفس الشئ، ثم فتحت الجريدة لأجد أمامى إعلان عن مركز للغات، وقمت لأبحث عن شئ فى أحد أدراج مكتبى، فوجدت بطاقة قديمة لى عندما كنت أدرس الالمانية فى معهد جوته منذ أكثر من عشر سنوات، ولكنى لم أكمل بسبب التحاقى بالدراسة بالجامعة مع عملى وقتها، وعندما فتحت بريدى الالكترونى، وجدت رسالة عن كورس للترجمة خاص بالأمم المتحدة، ليذكرنى بحلمى القديم بالالتحاق بها كمترجمة، وأننى كنت أخطط فى الماضى لتعلم لغة أخرى بجانب الإنجليزية التى أجيدها، لأنها كانت أحد شروط الالتحاق بهذه الوظيفة، صحيح أن عزمى تغير اليوم، ولكنى كنت دائما مقتنعة أن المترجم يجب أن يعرف أكثر من لغة.أرجو ألا أكون قد شتت أفكاركم معى، الموضوع لا علاقة له برغبتى فى تعلم لغة أو الأمم المتحدة، ولكن بأن ما تركز تفكيرك عليه، يصبح فى كل شئ حولك، وهناك أمثلة أخرى كثيرة تحدث معى، فمثلا عندما تأتى على بالى صديقة، يحدث أن التقى بها فى الطريق فى نفس اللحظة أو يرن الهاتف المحمول أو الأرضى ويأتينى صوتها عبره، وإن لم يحدث ذلك أتصل أنا بها بالطبع ولكن الفكرة أنه فى معظم الاحيان تتصل صديقتى بى أولا، أو حتى أجدها تدخل من باب مكتبى أو منزلى.ههههههههه سأبدأ هذه الفقرة بالضحك بعد أذنكم، فقد تذكرت طفولتى، يالها من أيام جميلة، كنت فى العاشرة من عمرى تقريبا عندما فكرت فى اختراع ساعة يد بها هاتف لاسلكى وتلفاز ومذياع، فى عهد لم يكن المحمول معروفا فيه، ولكن بعد ان شغلتنى تلك الساعة لعشرة أيام، شاهدت فى التلفاز أحد اليابانين يلقى التهنئة على اختراعه وهو نفس ما فكرت به بالضبط.ذكرنى ذلك الأمر أيضا بقصة قرأتها منذ بعض الوقت عن رجل ذهب لأحد الصالحين وقال له أنه يتمنى رؤية الرسول صل الله عليه على آله وسلم فى المنام، فقال له: أذهب فتناول الجبن القديم ونم دون أن تشرب الماء، وفى اليوم التالى، عاد السائل ليحكى أنه لم ير فى حلمه سوى شلالات وأنهار وأمطار والكثير والكثير من الماء، فقال له الرجل الصالح: لو إن شوقك لرؤية النبى صل الله عليه وسلم كشوقك للماء فى ليلتك، لرأيته. رزقنى الله واياكم رؤية الحبيب عليه الصلاة والسلام إن شاء الله.هل قرأتم أو سمعتم عن قانون الجذب، أظن أن الأمر له علاقة به، فأنا لا أظن أن تلك الأمور تحدث بدون سبب، أو أن أى شئ فى هذا الكون الواسع هو من قبيل الصدفة، الاشارات فى كل مكان حولنا ولكن عقولنا مشغولة لذلك لا تراها.
Published on November 07, 2013 12:58
هل تجرؤ على الحلم؟
هل تجرؤ على الحلم؟ المقال مهدى إلى أولئك الذين يتهموننى بالحلم
كثيرا ما يصفني الناس بأنني حالمة، يقولون ذلك، وكأنهم يوجهون لي أتهام! كثيرون يعتبرون الحالم شخص غير واقعي، يعيش في الخيال، ولا يري العالم الحقيقي، ولكنهم في الواقع ينسون، أو يتناسون أن الغرق في الواقع ومشاكله، يجعل الأنسان مكبلا، أسيرا لهذا الوقع، لا يمكنه أن يري أبعد من يومه، وربما موضع خطوته التالية، ينسون أن بعض الحلميجعلنا أكثر تفاءلا، ويهبنا قوة روحية، تجعلنا أكثر قدرة علي مواجهة مشاكلنا، لأن الحلم يمنحنا فرصة لرؤية المستقبل، ورسم الطريق اليه، ثم المضي فيه، فندرك أن الحاضر لن يدوم، وأننا قادرون علي تغييره.تعطي الأحلام لحياتنا معني وغاية، كل الأفكاروالمخترعات العظيمة، التي غيرت العالم، بدأت أحلاما في عقول أصحابها، وتحققت بعزمهم، وإيمانهم بقدرتهم علي تحقيق أحلامهم، آلا تصدقوني.. أقرءوا إذن القصتين التاليتين:في ليلة من الليالي المظلمة، كان المخترع الشهير توماس أديسون يجلس مع أصدقائه،في مكان مرتفع، يطل على المدينه، نظر إلي المدينة السابحة في الظلام، وقال لهم: "سأجعل النور يضيئ المدينه." أجري أديسون وفريقه ألاف التجارب، بائت كلها بالفشل، ولكنه ظل مع ذلك متفاءلا، ولم يفارقه حلمه أبدا، كان كثيرا ما يوقف رجاله عن العمل فجأة، ليعزف لهم بعض الألحان علي آلة موسيقية قديمة داخل مختبره، وأخيرا وبعد مرور سنوات، خطرت له فكرةان يفرغ زجاجة المصباح من الهواء، وأدير التيار الكهربي, ليشرق المصباح بالنور، وتشع الوجوه بالبهجه بهذاالاختراع العظيم،وأخترع أديسون مئات الأختراعات الأخري، وعندما توفيفي شهر مايو من عام 1931، عن عمر يناهز 84، أطفئت جميع انوار ومصابيح أمريكا تكريما لواحد من أعظم الحالمون الذين غيرت أحلامهم العالم..كانت جوان رولينج عائدة بالقطار بعد إجازة قضتها في "مانشستر"، وبينما كانت تنظر عبر النافذة، تخيلت صبياً يكتشف أنه ساحر، كانت تلك لحظة ميلاد حلمها، اللحظة التي ولد فيها هاري بوتر في مخيلتها، بعدها بعدة أعوام، بدأت رولينج كتابة قصته، كانت وقتها مطلقة ومفلسة ولا تملك شيئا من حطام دنياها سوي أبنتها جيسيكا، البالغة من العمر ثلاث سنوات، وحلمها إن تنشر قصتها عن الفتي الصغير الساحر، عرضت رولينج قصتها علي أثني عشر دار نشر، رفضوها جميعا، وفي صباح أحد أيام الصيف الجميلة من عام 1995، ركبت رولينج القطار مرة أخري متجهة إلى" لندن" وراحت تراقب المناظر الطبيعية التي تمر أمام عينيها عبر النافذة، كان حلمها قد أقترب من التحقق أخيرا بعد أن وافقت دار نشر بلومسبري، الناشر الثالث عشر الذي عرضت عليه قصتها، علي نشرها، النجاح الذي حققه كتب هاري بوتر فاق كل الأحلام، حيث ترجم إلي أكثر من 64 لغة، وتم تحويله إلي سلسلة أفلام، وأصبحت رولينج أول كاتبة في العالم، تحصل علي مليار جنيه من الكتابة، ولكن الأهم أن حلمها قد تحقق..هناك الكثير من القصص الشبيهة التي تحكي عن أشخاص ناجحين، وتدعونا إلي أن نحلم ونحلم، ونتمسك بأحلامنا، مهما قابلتنا صعوبات في تحقيقها.. فلنحلم إذا بغد أفضل بكثير من اليوم.. أفضل بالنسبة لنا، وللعالم من حولنا..لست الوحيدة التي تؤمن بأن الحلم ضروري للحياة، فهناك الكثيرون يشاركونني، أو ربما يجب أن أقول أنني أنا التي أشاركهم آرائهم التي صاغوها في كلمات مأثورة رائعة، أقرأوها وأنتظر معرفة أرائكم.. هل تجرؤن علي الحلم؟* يكفيني أن أكون فنانا يرسم بحرية في مخيلته، الخيال أكثر أهمية من المعرفة، المعرفة ذات حدود تقف عندها، الخيال يلف العالم كله..ألبرت إينشتاين.* نعم أنا رجل حالم، لأن الحالم هو من يستطيع أن يجد طريقه علي ضوء القمر، وهو أول من يري بزوغ الفجر في العالم..أوسكار وايلد، مؤلف مسرحي وروائي وشاعر أنجلو- أيرلندي.* أن من يحلمون بالنهار يعرفون أشياء كثيرة فاتت من يحلمون بالليل فقط.أدجار ألن بو، شاعر وناقد وروائي أمريكي.*لا أحلم في الليل، أنا أحلم طوال الوقت، أنا أحلم لكي أعيش..ستيفن سبيلبرج، مخرج أفلام أمريكي.* أنت تريالأشياء وتقول لماذا، لكن أنا أحلم باشياء لم تتحقق وأقول: لمّ لا..برنارد شو، كاتب إنجليزي ساخر.كل ما يمكنك فعله، أو تحلم بأن تفعله، أبدأ فيه فورا، الشجاعة تحوي في داخلها العبقرية والقوة والسحر..جوته.
كثيرا ما يصفني الناس بأنني حالمة، يقولون ذلك، وكأنهم يوجهون لي أتهام! كثيرون يعتبرون الحالم شخص غير واقعي، يعيش في الخيال، ولا يري العالم الحقيقي، ولكنهم في الواقع ينسون، أو يتناسون أن الغرق في الواقع ومشاكله، يجعل الأنسان مكبلا، أسيرا لهذا الوقع، لا يمكنه أن يري أبعد من يومه، وربما موضع خطوته التالية، ينسون أن بعض الحلميجعلنا أكثر تفاءلا، ويهبنا قوة روحية، تجعلنا أكثر قدرة علي مواجهة مشاكلنا، لأن الحلم يمنحنا فرصة لرؤية المستقبل، ورسم الطريق اليه، ثم المضي فيه، فندرك أن الحاضر لن يدوم، وأننا قادرون علي تغييره.تعطي الأحلام لحياتنا معني وغاية، كل الأفكاروالمخترعات العظيمة، التي غيرت العالم، بدأت أحلاما في عقول أصحابها، وتحققت بعزمهم، وإيمانهم بقدرتهم علي تحقيق أحلامهم، آلا تصدقوني.. أقرءوا إذن القصتين التاليتين:في ليلة من الليالي المظلمة، كان المخترع الشهير توماس أديسون يجلس مع أصدقائه،في مكان مرتفع، يطل على المدينه، نظر إلي المدينة السابحة في الظلام، وقال لهم: "سأجعل النور يضيئ المدينه." أجري أديسون وفريقه ألاف التجارب، بائت كلها بالفشل، ولكنه ظل مع ذلك متفاءلا، ولم يفارقه حلمه أبدا، كان كثيرا ما يوقف رجاله عن العمل فجأة، ليعزف لهم بعض الألحان علي آلة موسيقية قديمة داخل مختبره، وأخيرا وبعد مرور سنوات، خطرت له فكرةان يفرغ زجاجة المصباح من الهواء، وأدير التيار الكهربي, ليشرق المصباح بالنور، وتشع الوجوه بالبهجه بهذاالاختراع العظيم،وأخترع أديسون مئات الأختراعات الأخري، وعندما توفيفي شهر مايو من عام 1931، عن عمر يناهز 84، أطفئت جميع انوار ومصابيح أمريكا تكريما لواحد من أعظم الحالمون الذين غيرت أحلامهم العالم..كانت جوان رولينج عائدة بالقطار بعد إجازة قضتها في "مانشستر"، وبينما كانت تنظر عبر النافذة، تخيلت صبياً يكتشف أنه ساحر، كانت تلك لحظة ميلاد حلمها، اللحظة التي ولد فيها هاري بوتر في مخيلتها، بعدها بعدة أعوام، بدأت رولينج كتابة قصته، كانت وقتها مطلقة ومفلسة ولا تملك شيئا من حطام دنياها سوي أبنتها جيسيكا، البالغة من العمر ثلاث سنوات، وحلمها إن تنشر قصتها عن الفتي الصغير الساحر، عرضت رولينج قصتها علي أثني عشر دار نشر، رفضوها جميعا، وفي صباح أحد أيام الصيف الجميلة من عام 1995، ركبت رولينج القطار مرة أخري متجهة إلى" لندن" وراحت تراقب المناظر الطبيعية التي تمر أمام عينيها عبر النافذة، كان حلمها قد أقترب من التحقق أخيرا بعد أن وافقت دار نشر بلومسبري، الناشر الثالث عشر الذي عرضت عليه قصتها، علي نشرها، النجاح الذي حققه كتب هاري بوتر فاق كل الأحلام، حيث ترجم إلي أكثر من 64 لغة، وتم تحويله إلي سلسلة أفلام، وأصبحت رولينج أول كاتبة في العالم، تحصل علي مليار جنيه من الكتابة، ولكن الأهم أن حلمها قد تحقق..هناك الكثير من القصص الشبيهة التي تحكي عن أشخاص ناجحين، وتدعونا إلي أن نحلم ونحلم، ونتمسك بأحلامنا، مهما قابلتنا صعوبات في تحقيقها.. فلنحلم إذا بغد أفضل بكثير من اليوم.. أفضل بالنسبة لنا، وللعالم من حولنا..لست الوحيدة التي تؤمن بأن الحلم ضروري للحياة، فهناك الكثيرون يشاركونني، أو ربما يجب أن أقول أنني أنا التي أشاركهم آرائهم التي صاغوها في كلمات مأثورة رائعة، أقرأوها وأنتظر معرفة أرائكم.. هل تجرؤن علي الحلم؟* يكفيني أن أكون فنانا يرسم بحرية في مخيلته، الخيال أكثر أهمية من المعرفة، المعرفة ذات حدود تقف عندها، الخيال يلف العالم كله..ألبرت إينشتاين.* نعم أنا رجل حالم، لأن الحالم هو من يستطيع أن يجد طريقه علي ضوء القمر، وهو أول من يري بزوغ الفجر في العالم..أوسكار وايلد، مؤلف مسرحي وروائي وشاعر أنجلو- أيرلندي.* أن من يحلمون بالنهار يعرفون أشياء كثيرة فاتت من يحلمون بالليل فقط.أدجار ألن بو، شاعر وناقد وروائي أمريكي.*لا أحلم في الليل، أنا أحلم طوال الوقت، أنا أحلم لكي أعيش..ستيفن سبيلبرج، مخرج أفلام أمريكي.* أنت تريالأشياء وتقول لماذا، لكن أنا أحلم باشياء لم تتحقق وأقول: لمّ لا..برنارد شو، كاتب إنجليزي ساخر.كل ما يمكنك فعله، أو تحلم بأن تفعله، أبدأ فيه فورا، الشجاعة تحوي في داخلها العبقرية والقوة والسحر..جوته.
Published on November 07, 2013 12:51
June 15, 2013
أنا وأنتِ
أنا وأنتِنختلف كاختلاف سريان ماء النهر عن تدفق الشلالنمتزج كامتزاج قهوة الصباح الطازجة مع اللبنمهما أقتربنا تظل بينا مسافات�وإذا ابتعدنا..تتصافح أفكارناويعانقك تعاطفيوتعينني ربتة قلبك المتفهمةقد نتسابق في مضمار واحدولكن حين يدركنا التعبوتهدأ الخطواتنستند علي عكاز أحلامناونمضي سويا في صمتأراكي حمامة بيضاء عطشىتطير في الفضاءبحثا عن سراب لامع وترينني عصفورا جبانا اختار آسر الواقعحتي لا تجرحه العواطفأنا وأنت لسنا ضدين أو نقيضينأو نجمتين في مجرتين بعيدتينالأرض موطنناوستكون هجرتنا التالية إلي السماءأنا وأنت موجتانملتا العودة إلي نفس الشاطئوانطلقتا بعيدا تستكشفانقد نقترب أو نبتعدقد نتفق أو نختلفولكننا دائما سنظلروحين توأمين
Published on June 15, 2013 02:23
June 14, 2013
نجمة البحر
كان هناك رجل عجوز يتجول صباح كل يوم على شاطئ المحيط، وفى أحد الأيام شاهد فتاة تمشى على البحر، خيل إليه فى البداية أنها ترقص، ولكنه عندما اقترب منها وجد أنها تنحنى لالتقاط نجمة من نجوم البحر من على الشاطئ وتقذف بها إلى المحيط، ذهب الرجل إليها وسألها عما تفعل، فشرحت له أن الشمس أشرقت والمد أنتهى ولو ظلت تلك النجمات على الشاطئ سوف تموت. قال لها الرجل متعجبا: "ولكن هناك الألاف من نجمات البحر على الشاطئ ولمسافة أميال ولن يصنع ما تفعلينه فرقا." صمتت الفتاة للحظة ثم أنحنت لتلتقط أحدى النجمات وقذفت بها إلى المحيط، وقالت: "لقد صنعت فرقا لهذه النجمة." فكر الرجل قليلا ثم أنضم إليها فى التقاط النجمات ورميها إلى المحيط وأنضم إليهما عددا أخر من الناس أخذ فى الازدياد حتى استطاعوا إنقاذ كل نجمات البحر.
لورين إيسيلى، 1907
Published on June 14, 2013 13:48
March 29, 2013
مطاردة
مطاردةلماذا تهرب منى؟أحاول رؤية ظلىلأتثبت من وجودىآراك فى نهاية النفقأندفع نحوكأقترب لأبتعدحتى يقينى يرواغنىأختفى خلف شغاف القلبفى الانتظارشاحبا بارداتأتىيفلت منى حلمىأتمسك بهأتساءلكيف أطاردك وانت داخل نفسى!
Published on March 29, 2013 16:26