لا أعلم هل يحق لى الكتابة لك أم أن هذا أمر يختص بجودى أبوت وحدها ،ولكنه وإن كان فاغفر لى تطفلى هذا لكننى أردت الكتابة لك �
أريد أن أشكرك لأن كنت السبب فى إثراء موهبة جودى لكن هذا لم يكن من خلال إرسالها إلى الجامعة لإتمام دراستها بل كان من خلال رسائلها لك ..
أحببت تسطيرها لنفسها ولأحداثها لك ،وعدم خجلها من وصف شعورها كما هو لك أيًا كان هذا الشعور خجل ،حب حتى الكذب كانت تخبرك به �
ولا أعلم كيف كانت تداوم على ذلك مع عدم ردك عليها لو كنت مكانها لما صبرت أبدا �
اليوم قرأت رسائل جودى لك وكنت أتسائل هل كانت هداياك كفيلة لدفعها للكتابة لك بكل هذا الود والحب مع عدم ردك عليها ؟!
لا أظنها تفعل ..
تمنيت كثيرًأ أن أكون مكانك لأعلم كيف هو شعور أن يسطر لك شخصًا نفسه وهو لا يعلمك بكل هذا الود ؟!
بالمناسبة كيف كان شعورك ؟!
أنا ممتنة لك كثيرًا كثيرًا جدًا ،فبسبب خطابات جودى لك أحببت الخطابات أكثر وأكثر بل وكثيرًا ما فعلت مثلها وانتظرت صاحبى ذو الظل الطويل �
وصارحته بكثير كما كانت تفعل هى �
أتدرى أكثر ما أحببت من جودى أنها لم تتوقف عن الكتابة لك حتى بعد جوازكما ولم تزل تكتب لك تحت صاحب الظل الطويل ..
هلا قبلتما صداقتى وقرأتما لى وإن أحببتما الرد فلا بأس سأسعد بذلك وإن امتنعتما فلا بأس لكن تذكرا أن لا هدايا ستصلنى تؤكد أنكما تقرءان لى كما كنت تفعل لجودى .. لكن لا بأس ..
الممتنة لكما �
Published on September 28, 2015 14:05