What do you think?
Rate this book
504 pages, Audiobook
First published June 4, 2005
" عاش شوبنهاور، وظل يبدي مظاهر الاكتفاء الذاتي الشخصي . وظل مثابراً في عمله ،وظل فيلسوفاً منتجاً حتى نهاية حياته، ولم يفقد ثقته بنفسه قط. وشبه نفسه بشجرة بلوط صغيرة تبدو عادية وغير هامة بالنسبة للنباتات الأخرى. 《لك� أتركه وحده ، فلن يموت. سيأتي الزمن الذي يجلب معه الذين يعرفون قيمته بحق. � وتنبأ بأنه سيكون لعبقريته في نهاية المطاف، تأثير عظيم على الأجيال المقبلة من المفكرين . وكان محقاً في ذلك تماماً ، فقد حدث ما تنبأ به "
" إن الطبيعة منحته مزاجاً قلقاً ، وشعوراً بالريبة والشك، وحساسية شديدة ، وحدة في المزاج ، وإحساساً بالفخر إلى درجة لا تكاد ترقي إلى رصانة فيلسوف .
�
لق� ورثت من أبي القلق الذي ألعنه أنا نفسي وأحاربه بكل ما أوتيت من قوة إرادتي "
" شوبنهاور ، كان أول فيلسوف ينظر إلى الدوافع والمشاعر من الداخل ، وطوال فترة عمله كتب باستفاضة عن المخاوف والشواغل الإنسانية الداخلية : الجنس ، الحب ، الموت ، الأحلام، المعاناة، الدين ، الانتحار ، العلاقات مع الآخرين، الزهو ، تقدير الذات. وتطرق أكثر من أى فيلسوف آخر إلى تلك الدوافع المظلمة في داخلنا إلى حد أننا لا نستطيع تحمل أن نعرفها، لذلك، يتعين علينا كبتها "
" قد نكون بحاجة إلى نوع مختلف من العلاج وإلى نوع مختلف من الفلسفة لمختلف الأمزجة، منهج للذين يحبون أن يكونوا قريبين من الآخرين ومنهج آخر للذين يختارون سلوك حياة العقل "