“كنت كل مرة أفاجأ بإمرأة أخرى داخلك . وإذا بك تأخذين فى بضعة أيام ملامح كل النساء .
وإذا بى محاط بأكثر من إمرأة , يتناوبن علىّ فى حضورك وفى غيابك , فأقع فى حبهن جميعاً..
أكان يمكن لى إذن أن أحبك بطريقة واحدة ؟
لم تكونى إمرأة .. كنت مدينة .
مدينة بنساء متناقات . مختلفات فى أعمارهن وفى ملامحهن .فى ثيابهن وفى عطرهن ,
فى خجلهن وفى جرأتهن , نساء من قبل جيل أمى إلى ايامك أنت .
نساء كلهن أنت ..”
―
أحلام مستغانمي,
ذاكرة الجسد