ŷ������

“لو الواحد بيختار المشاهد اللي بيشوفها
مكنتش هختار إني أشوف مشهد وداعك
كنت ودعتك وعينيا مغمضين
كنت ودعتك وأنا بمسح دموعي بإيديا الإتنين
لو الواحد بيختار يودّع مين”
― عمر طاهر, عرفوه بالحزن

“مرصودة أنا لوداع أحبائي ...
فأنا عاجزة عن القاء القبض عليهم ....
واتقن جيدا
فنون الألم لفراقهم, و الشوق, والذكريات
أكثر مما أتقن فن الاحتفاظ بهم...
ما دام الاحتفاظ بهم ..
يعني التفريط بجزء من حقيقتي”
― غادة السمان, الحب من الوريد إلى الوريد

“جمعت الليل في سمتي
ولفقتُ الوجوم الرحب في صمتي
وفي صوتي
وقلت: وداع!
وأقسم، لم أكن صادق
وكان خداع!
ولكنّي قرأتُ رواية عن شاعر عاشق
أذلّته عشيقته، فقال:وداع!
ولكن..
أنت صدّقتِ!”
― أحمد عبد المعطي حجازي, مدينة بلا قلب

“هروبًا من لحظات الوداع، دومًا ما أخسر المشهد الأخير لوجوه الذين أحبهم !”
― عفاف الشاذلي

“وصل الحب ...رحل الحب
تلك هي الحكاية ببساطة ،فلنودع حبنا بامتنان ،لمجرد أنه كان....
ولنودع بصمت وكبرياء ،
لا كما يودع الناس عاما رحل.
لنودع بصمت كبير
فقد كان حبًا كبيرًا...!”
― غادة السمان

“وإني مُفارقك وإن كنت آبَى”
― Khaled Ibrahim

“كان جميلاً أن يكون بينكم وبينهم نظرة
كي تروا، على الأقل، الدمعَ من بعيد
كي تعرفوا
ماذا يفعل الدمع في التراب
ماذا يفعل الدمع في الأرض.”
― وديع سعادة, من أخذ النظرة التي تركتها أمام الباب؟

“الحياةُ من غيرك أشبه بالحياة في شتاء غائم. إنه لبارد، مرير، قاتم”
― Mouloud Benzadi

“نحيا الوداع ولم نكن

يوماً نفكر في الوداع”
― فاروق جويدة

“من كثرة الوداع، صار جلدي وصيَّةَ هجرةٍ، وتنبّهَ الشجرُ في روحي إلى أن الغابةَ لا تودِّعُ أحداً، ولا تملكُ قدرةَ النسيانِ أو التذكُّرِ، فاختلقتُ موسماً خامساً كي أعدّلَ مسارَ الطبيعةِ وأفتحَ عينيكِ على الحياةِ التي بكَتْ حينَ رفعتِ خصلاتِ شعركِ بمشبكٍ من حنين، أكَلَتْني الحيرةُ فلم أعرف من أينَ أبدأ دراسةَ الخارطةِ فيكِ، فارتجلْتُ.”
― خالد جمعة, هي عادة المدن

“إلى طفلة وردية ..
غدًا تكبرين وتعرفين أن العالم ليس ورديًا كما يراه قلبك،
تكبرين مثلي بروح تملأنها الندوب، تسلكين طرقًا تعييكي فيها كثرة العثرات.
تلتقين أناسًا وتألفينهم .. ويرحلون.
يتعلم قلبك أن في كل لقاء هناك ألم لوداع محتمل، فتخافين التعرف بأشخاصٍ جدد.
تتعلمين الاكتفاء،
كيف تحبين وحدك أشياء لم يشاركك في حبها الجميع،
ووحدك تعايشين آلامك، وكل مشاعرك من حبِ أو حزن.”
― عفاف الشاذلي