ŷ������

“عشبة في حطام المراكب
جمرة في صحارى الكلام
لا إله يضيء الخرائط
لا شواطئ فيها ننام
هكذا ننتهي:
وجعٌ في ثنايا الرخام
مسّنا هاجس الغائبين
فارتكبنا السفر
نحن لسنا أنيناً
أو بقايا شجر
نحن هذا الزحام
في سماء البشر
خالطتنا الوحوش
والطيور الرقيقة
نحن بدء الذهول
وجنون الحقيقة
عشبة
في حطام المراكب
جمرة
في صحارى الكلام
هكذا ننتهي:
وجع
في ثنايا
الرخام&�����ܴ�;
― سليم بركات

“صنِّفوا الموتَ فكاهةً / فكاهةً .. صنِّفوا العبثَ فكاهةً / فكاهةً .. صنِّفوا المواثيقَ فكاهةً / فكاهةً..
صنِّفوا رسومَ الليلِ على رخام الرسوم، والمجاهلَ، والرقمَ الخالِدَ فكاهةً /فكاهةً..
صنِّفوا المعلومَ فكاهةً/ فكاهةً.. صنِّفوا الخسارةَ فكاهةً / فكاهةً..
صنِّفوا أثرَ المرئيِّ في وَحْلِ اللامرئيِّ فكاهةً / فكاهةً ..”
― سليم بركات

“أيدني بالنكبة التي أقسمتَ أن تطهر النسيان..”
― سليم بركات

“الأسماء هي أسمائي، والحيوانات هي طبيعتي، والمدن نفسي، والشوارع مخيلتي التائهة. وهي، معاً، بالأنين الخافت في الكتابة، نعشي المضيء، فان أيقنتُ أن الحياة هي أسماء وصور، أيقنتُ أن الموتَ يدونها لتحيا.”
― سليم بركات

“أن يتخذ سيّاف الغيبِ كمالاً ككمال الظلام ِ، وتركعُ الرياحُ الأسيرةُ، تغرورقُ
عيناكَ، يا هادئاً ترى الذي ترى، وتكفيكَ من الأبدِ قضمةٌ واحدةٌ، فلماذا تأسى
للوقتِ، ولماذا تضربُ بحافركَ على رخامِ بطشنا ؟”
― سليم بركات

“السماواتُ شُبْهَةٌ، والنفوسُ في زَرَدٍ من هَزِيْمِ”
― سليم بركات

“لاغُلواءَ إنْ دحرجنا المجهول، معاً، إلى معلومه، ونَهَشنا المعلومَ بأنياب المجهولِ المنكوب / دمويٌّ يشهدُ للدَّمويِّ في الملذَّات”
― سليم بركات

“الوقتُ مهينٌ، عادة، والالتفاف عليه، اختزالاً، يُهينه، تماما كما يهينُ المنتحرُ الموتَ”
― سليم بركات

“قشِّرِ الكواكبَ هناك، في النهايةِ المُقَشَّرَةِ بمدية الفراغِ الطاهي , وَقِسِ الوسائطَ الكُلِّيَّةَ بأشبار النَّسْخِ”
― سليم بركات

“لا تلومونا حين نُفرط في حزننا إلى هذه الدرجة. نحنُ في الحقيقة نريد أن نفرغه كله، ربما نعثر قبل الموت على ضحكة مختبئة في أعماقنا.”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“عند الوداع
تتشبث كفه بكفها،
بالتأكيد سيتقابلان ثانية
ليسترد كل منهما
أصابع��.&�����ܴ�;
― عماد أبو صالح, أمور منتهية أصلاً

“كنا نمسح دموعنا ونقول : "لايهم حين نكبر سنكسرهم أيضًا"
إلا أنهم وحينما تأتينا الفرصة المناسبة ينكسرون من تلقاء أنفسهم”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“قلوبهم خشنة (لم يُحكّها الحب)”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“حين نموت وتنهش الديدان لحم وجوهنا التي خرّبتها الحياة تبتسم جماجمنا ابتسامة كبيرة.”
― عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات

“- خذوني معكم أيها الأصدقاء : كل صداقة لها خيانة هل تتحمل لو خدعناك؟”
― عماد أبو صالح, أنا خائف

&�����ܴ�;نحن

، أبناء الفلاحين،

يزرعوننا

ثم يجهزون مناجلهم.”
― عماد أبو صالح

“يغيم وجه النهار و يقول:
هذا الليل الصغير
لماذا يتعدى على وقتي
أسحقه بقدميّ؟”
― عماد أبو صالح, أمور منتهية أصلاً

“لا عليك يا حبيبتي حين تمطر سيسبح منزلنا ويستقر جوار منزلكم تمامًا.”
― عماد أبو صالح, أمور منتهية أصلاً

“تقول طائرة: "آه حين أمر فوق شجرة أريد أن أكسّر الأوامر وأنام في عش مع العصافير".”
― عماد أبو صالح, جمال كافر

“تصنع غرفة من الكرتونات وتجلس مبتسمة هي إن بكت ستبتل الحوائط وتنام ، ثانية، في العراء.”
― عماد أبو صالح, أمور منتهية أصلاً

“عماد أبو صالح
أنظر للذين يتكلمون عن متعة الكتابة وأضحك. جارسيا ماركيز يقول: أكتب ليحبني أصدقائي أكثر". لورانس داريل يقول: "لكي أحقق ذاتي". آلان جوفروا يقول: "لندافع عن أنفسنا على هذه الأرض البيضاء". ويقول الحكيم الفرعوني: "ليبقى اسمك في فم الناس".

لا.
أنا ...لا أكتب لأشياء من هذه. الكتابة عندي الم. كأني أستفرغ أمعائي. نزيف متواصل. قلمي في الحبر، إصبعي في دمي. لم أختر الكتابة ابدًا برغبتي. شأن كل شيء في عمري. عمري الذي ضاع نصفه دون أن أختار أي شيء برغبة مني.
من الذي يمسك كرباجًا، كلما اقف، يلسعني به على ظهري؟ من الذي يدفعني، غصبًا عني، لأكتب؟
الل����
الشيطان��

ما أحببته، وأنا طفل، هو أن أكون نجارًا. كنت مبهورًا بالنجارين. برائحة الخشب. بالعاشق والمعشوق يحضنان بعضهما إلى الأبد. كنت أطاردهم من بيت إلى بيت، حتى يسمحوا لي أن أكشط سطح خشبة خشنة، وأترك ملمسها ناعمًا رائع البياض. كثيرة هي الايدي التي أعادتني بالصفعات، لأذاكر دروسي. إلى حفلات التعذيب بالقراءة و.. الكتابة. يد أبي. يد أمي. يد المدرس. يد النجار هو نفسه.

لا أعرف لماذا أخاف الكتابة؟ ألأنها تتغذى على أعز ما فيّ؟ ألأنها تمص عصيري؟
هل لارتباطها بالمدرسين غلاظ الأكباد، ولجان الامتحانات، والمراقبين بعيونهم البوليسية، ورعب السقوط آخر العام؟
هل لارتباطها بالأفندي؟ بسلطة قميصه وبنطلونه على أعمامي أصحاب الجلابيب؟
أي مسخرة في أن أكون كاتبًا، وأمي في البلد هناك، تخطئ كل مساء في عد إوزاتها، وأبي يضع للفاء نقطتين وللقاف نقطة واحدة؟

سأسكت. حين أكتب أفضح نفسي.
ما أجمل الصمت.
ما أجمل البياض، قبل أن يتوسخ بحبر الكتابة.

أنا أكره الكتابة.

شيء سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف ”
― عماد أبو صالح

“لن أحزن لأجلهم
أنا الساذج الذي ضيعت عمري”
― عماد أبو صالح, أمور منتهية أصلاً

“هؤلاء الأمهات لم نعرف كيف نقدّرهن بعد”
― عماد أبو صالح, أمور منتهية أصلاً

“بالعكس ! , أمي طيبة جدًا, كانت تقسو عليَّ فقط كي لا أفسد , يا لي من ساذجٍ !”
― عماد أبو صالح, أمور منتهية أصلاً

“كلب ينبح
لا لأي شيئ

إلا ليقتل الوقت”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“دائماً يتواطؤ الهواء معهم
و ينفخ جلابيبهم
لكي يظهروا في عيوننا الصغيرة
أضخم من حقيقتهم
لم يكونوا يحضنوننا
مثلما كنا نتوهم
كانوا يثبتون لنا
أنهم قادرون على تحطيم ضلوعنا
لو عصينا أوامرهم”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“كن يسقطن بعد كل خطوه
لأنهن نسين المشي
في مساحات واسعة”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“لم يكنّ ينخلن
كنَّ يرقصن على إيقاع المناخل
ثم يخرجن من حجرات المعيشة
ملائكة بيضاء
بغبار الدقيق
إلى أن يلطمهن الأزواج فجأة
فيعُدن مرة ثانية
أشباحاً
في ملابس سوداء”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“أكره قوس قزح

أخاف منه . أخبئ عينيّ في المرات النادرة التي يلون فيها وجه السماء . أحمر . أزرق . أخضر . أصفر . برتقالي . بنفسجي .

كنت الطفل الوحيد في العالم الذي يكره قوس قزح.

ما السبب ؟

أبي كان يمسك دائماً خيزرانة . لم أره ابداً من دون خيزرانة . كأنها إصبع طويل نابت في يده.
وسيلة التفاهم مع الكلاب ، و البهائم ، و .......................... أمي .

تفك ملابسها لتستحم . تقف ، بجسمها السمين ، في الطشت ، و تريني آثار الضربات .أحمر . أزرق . أخضر . أصفر . برتقالي . بنفسجي

أقواس قزح صغيرة تملأ ظهرها و كتفيها.

أبي هو الآخر ، فنان كبير .
يرسم ، بعصاه ، رسوماً ملونة على لحم أمي

أكره قوس قزح.
أكره الأحمر . الأزرق . الأخضر . الأصفر . البرتقالي . البنفسجي.

أحب السواد”
― عماد أبو صالح, مهندس العالم

“تحللت الموسيقى إلى ماء قذر . تعوي اليوم في آلات تنبيه السيارات.في المطاعم ، في المصاعد ، في الشوارع ، في قاعات الإنتظار ، في التليفونات ، و في الآذان المسدودة بالووكمان.
تحول المستقبل إلى نهر هائل.طوفان من النغمات ، تطفو فيه جثث الموسيقين بين الاوراق الميتة و الأغصان المقتلعة.”
― عماد أبو صالح, مهندس العالم