ŷ������

“لا تلومونا حين نُفرط في حزننا إلى هذه الدرجة. نحنُ في الحقيقة نريد أن نفرغه كله، ربما نعثر قبل الموت على ضحكة مختبئة في أعماقنا.”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“كنا نمسح دموعنا ونقول : "لايهم حين نكبر سنكسرهم أيضًا"
إلا أنهم وحينما تأتينا الفرصة المناسبة ينكسرون من تلقاء أنفسهم”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“قلوبهم خشنة (لم يُحكّها الحب)”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“سأكونُ نذلاً و أبتسم .”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“جسدها الذي سَيُدفَن ويختلط بالتراب
لن يُنبِت تفاحة أو وردة .
سينبتُ صبّارة .
مُسَكَرة !”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“لم يكونوا يحضنوننا
مثلما كنا نتوهم
كانوايثبتون لنا
أنهم قادرون على تحطيم ضلوعنا
. لو عصينا أوامرهم”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“كن يسقطن بعد كل خطوه
لأنهن نسين المشي
في مساحات واسعة”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“كلب ينبح
لا لأي شيئ

إلا ليقتل الوقت”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“دائماً يتواطؤ الهواء معهم
و ينفخ جلابيبهم
لكي يظهروا في عيوننا الصغيرة
أضخم من حقيقتهم
لم يكونوا يحضنوننا
مثلما كنا نتوهم
كانوا يثبتون لنا
أنهم قادرون على تحطيم ضلوعنا
لو عصينا أوامرهم”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“لم يكنّ ينخلن
كنَّ يرقصن على إيقاع المناخل
ثم يخرجن من حجرات المعيشة
ملائكة بيضاء
بغبار الدقيق
إلى أن يلطمهن الأزواج فجأة
فيعُدن مرة ثانية
أشباحاً
في ملابس سوداء”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

&�����ܴ�;البطل
(أو كيف تطعم الدودَ بأمك)
سينٌاولها أب لًى
و سؤرقدها على جنبها الأ يمٌن
ثم أهيلٌ التراب
، ببراعة،
على ابتسامتها
و أتسلل خارجًا
دون دمعة تهز رجولتًى
أمام الأكف الكثيرٌة
التى تتزاحم لمصافحتًى .”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“لم يكونوا يحضنوننا مثلما كنا نتوهم
كانوا يثبتون لنا
أنهم قادرون على تحطيم ضلوعنا
لو عصينا أوامرهم ! ”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

“ستكونُ راقدة لا تزال
على جنبها الأيمن
عندما يدخل أبي
معطرًا في كفنٍ من صوف
ستُلملم كفنها حول صدرها جيدًا
ثم تنهرهُ بعينيِن متدليتيِن وتقول:
"لماذا لم تقض ِالليلة عندها أيضًا؟"
وربما تقذفه بحفنة ديدان شرهة
أو تترجى الملاكين
اللذين صارا صديقيها
ليحاسباه بشدّة
إلا أنها
حين يذرف أول دمعة
تذكرهُ بالشهادتين
ثم تفكُ رباط كفنه الضيق
وتضع قدميه
في حفرة دمع ساخن
وتمنحه مخدة تراب مريحة”
― عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت