“مدد مدد
أَتَسْخَرُ مِنَّا لِقَوْلِ " مَدَدْ " وَلَسْتَ الْفَقِيهَ ، وَلَا الْمُجْتَهِدْ
أَتَسْخَرُ مِنَّا ، بِلَا حِجَّةٍ وَقَدْ قَالَ رَبُّكَ " كُلًّا نُمِدْ "
عَطَاءً رُخَاءً تَجَلَّى بِهِ وَكُلُّ عَلَيه بِهِ يَعْتَمِدْ
فَفِيمَ الْمَلاَمُ ، وَفِيمَ الْخِصَامُ وَلَيْسَ الْمُعَقَّدُ كَالْمُعْتَقَدْ
لَنَا عِلْمُنَا ، وَلَكُمْ عِلْمُكُمْ وَكُلُّ إِلَى حُجَّةٍ يَسْتَنِدْ
فَقَدْ نَتَأَوَّلُ إِذْ نَرْتَجِيَ وَقَدْ نَتَوَسَّلُ إِذْ نَسْتَمِدْ
تَجَارِبُنَا حُجَّةٌ بَيْنَنَا وَمَا منْ أَفَادَ ، كَمَنْ لَمْ يَفِدْ
فَإِنْ كُنْتَ تَفْهَمُنَا فَاِعْتَقَدَ وَإلّا فَدَعْنَا ، وَلَا تَنْتَقِدْ”
―
الإمام الرائد محمد زكي الدين إبراهيم,
ديوان البقايا 1