ذكرتني هذه الرواية بإحدى صديقاتي السابقات لسبب ما..
هي رواية موجعة.. تتوحد فيها مع البطلة أحيانًا وتكره تذللها وضعفها في أحيان أخرى، لكنك في النهاية لذكرتني هذه الرواية بإحدى صديقاتي السابقات لسبب ما..
هي رواية موجعة.. تتوحد فيها مع البطلة أحيانًا وتكره تذللها وضعفها في أحيان أخرى، لكنك في النهاية لا تملك سوى أن تتعاطف معها..
هي مريضة بهذا الحب وهي تعرف ذلك وتعترف به.. وهو حب مريض لرجل مريض بلا شك، لكن بصراحة في روايتها لبعض الأحداث، أجدها "دراما كوين" و"نكد" ومتطلبة للغاية ومثيرة للأعصاب..
غفرت للكاتبة تشتت المواقف هنا وهناك باعتبار أن البطلة تسترجعها من الذاكرة، وفي الذاكرة يصبح القديم حديثًا والحديث قديمًا.. ولا يمكن تنظيم الأحداث في تسلسل زمني محدد، لكن على الرغم من ذلك كان يمكن ذكر بعض المواقف كاملة دون الحاجة للفصل بين أحداثها بأحداث لا تنتمي لها..
أظن بعض الأحداث غير منطقية كقرار البطل المفاجئ بالزواج.. أظن ذلك..
أسوأ ما في الرواية هو تكرار كلمة "يا عزيز" في كل فقرة أكثر من مرة.. قمة الملل.. كما مللت من تكرار المشاعر ذاتها بين الحين والآخر بمرادفات مختلفة، ما جعل الرواية طويلة دون داع لذلك.
في النهاية أعتبرها تجربة جيدة للقراءة، لكنها ليست من أفضل التجارب....more
أثار إعجابي فقط كيفية وصف التخلي عن الأحلام والتحول لشيء مغاير تمامًا ليصبح صاحبها "عاديًا" للغاية.. أيامه تشبه بعضها ويعتاد عليها لم تعجبني كثيرًا..
أثار إعجابي فقط كيفية وصف التخلي عن الأحلام والتحول لشيء مغاير تمامًا ليصبح صاحبها "عاديًا" للغاية.. أيامه تشبه بعضها ويعتاد عليها شيئًا فشيئًا دون هدف أو شغف أو "حياة"..
انتابني الملل في نصف الرواية الأول، ومع ظهور سرديات لآخرين بدأت تجذبني قليلًا..
لم أحب الكاميليتين ولم أتعاطف معهما.. وخاصةً الابنة، فقد وجدتها شخصية تافهة مستفزة و"دراما كوين"..
أما العمة، فهي تتحلى بكم هائل من الأنانية جعلتها في النهاية حبيسة أفكارها، وقد وجدت حبها الذي عاشت عليه، ما هو إلا حب امتلاك أحزنها ألا تحصل عليه مثلما كانت تحصل على أي شيء تمنته بحياتها قبل ذلك..
قصة الاختفاء هذه لا أجد لها تفسير كذلك.. فقط وسيلة لجذب الانتباه بدون مبرر حقيقي لوجودها بالأحداث، لتصبح نقطة ضعف بالحبكة... تمامًا مثل أن كانت تصرفات نادية الغامضة والتي ظلت دون تفسير في "بنات الباشا" للكاتبة ذاتها نقطة ضعف بالأحداث..
كتابة سلسة ومشوقة وسرد رائع تتجسد فيه معاني البؤس والتعاسة لعدد من النساء يجمعها المكان ذاته.. لا تملك سوى أن تتعاطف معهن حتى وإن كرهت بعضهن..
بلغت ذروكتابة سلسة ومشوقة وسرد رائع تتجسد فيه معاني البؤس والتعاسة لعدد من النساء يجمعها المكان ذاته.. لا تملك سوى أن تتعاطف معهن حتى وإن كرهت بعضهن..
بلغت ذروة الألم في الرواية في مشاهد كالختان والأب المتحرش ومرض الطفلة لوسيندا..
فقط كنت أتمنى وضع سردية خاصة بالباشا ذاته في نهاية الرواية .. كما خاب توقعي في وجود سردية خاصة بنادية كذلك، خاصةً وأنني رغبت في وجود تفسير لتصرفاتها التي يغلفها الغموض واللامنطقية..
بشكل عام، رواية مؤثرة وعميقة وكاشفة.. استطاعت التعبير عن المرأة ومشاعرها ومعاناتها وآلامها بشكل متميز، وتطرقت إلى مواضيع حساسة في المجتمع العربي بجرأة فريدة....more
نص مفعم بالثغرات.. شخصيات بناؤها ضعيف وتفتقر إلى العمق.. حبكة هشة تكاد تكون معدومة.. أحداث نصفها متوقع ونصقضية مثيرة للجدل تم تناولها بمنتهى السطحية..
نص مفعم بالثغرات.. شخصيات بناؤها ضعيف وتفتقر إلى العمق.. حبكة هشة تكاد تكون معدومة.. أحداث نصفها متوقع ونصفها غير منطقي بالمرة..
مشهد المولد على سبيل المثال مقحم للغاية على الأحداث ولا تفسير منطقي لوجوده من الأصل إلا لسبب كشف نبوي!
بعد طول انتظار لمعرفة الحقيقة من نبوي ورمسيس، لماذا تخلى نادر بك عن سماعها فجأة دون مبرر وهو على وشك الظفر بها؟!
هل من الممكن أن يتحلى وكيل نيابة بهذا القدر من الغباء الذي لازمه في مواقف عدة؟!
مجيء لهلال لهذه البلدة تحديدًا كذلك غير مقنع..
لماذا أصرت هدى القبطية على الذهاب للسوق رغم أنها تعلم ما ينتظرها من مخاطر عقب كشف سرها؟!
ما الداعي أن تصر أيضًا على الذهاب لرمسيس لمساعدتها بعد أن شهدت ضده؟!
لماذا تهيمن خاطرة التعدي على هدى القبطية على تفكير أكثر من شخص يراها للمرة الأولى؟!
ما كل هذه التحولات المفاجئة في شخصية هدى القبطية؟! ضعيفة مقهورة ثم منبوذة ثم صاحبة كرامات فجأة ثم مضطهدة ثم تكتسب قوة مباغتة تجعلها تصرخ في الكنيسة بأعلى صوت؟ !!
ناهيك عن أنه كان متوقع للغاية من أول لحظة هروبها أن خضر لم يمت "فيلم أبيض وأسود تقليدي"
عفوًا ولكن الموضوع الشائك وحده لا يصنع رواية جيدة، فلا يوجد بهذا العمل اهتمام كافي بباقي العناصر اللازمة لإبداع نص روائي....more