الولايات المتحدة الأمريكية أو الإمبراطورية الكونية دولة قامت قي بداياتها على شعارات براقة ومبادئ سامية ولكنها ما لبثت أن تحولت إلى وحش كاسر يخفي أنيابالولايات المتحدة الأمريكية أو الإمبراطورية الكونية دولة قامت قي بداياتها على شعارات براقة ومبادئ سامية ولكنها ما لبثت أن تحولت إلى وحش كاسر يخفي أنيابه وراء دعولته لتطوير البلاد النامية ووراء الدعوات التي يطلقها لدعم التنمية........ لا أعلم تماما على من يجب علينا أن ننقم بعد قراءتي لهذا الكتاب........ أأنقم على ذلك النظام الاستغلالي القائم في تلك البلاد؟ أم أنقم على ذلك الشعب الذي يقبل أن يعيش على دماء القتلى ويأكل من طعام الجوعى ويرتدي ملابس العراة؟ أم هل يجب علي أن أنقم على آولءك الأشخاص الذين يبيعون بلادهم بحفنة من المال أو بعاهرة شقراء أو بشرف زائف؟ كل تلك الأفكار نابعة من فهمي لما ورد في هذا الكتاب وسألخصه بالأفكار التالية: إن هدف أمريكا السيطرة على كل ما يمكن أن يهدد وجودها كدولة حاكمة للعالم إن الوسيلة التي تتبعها تتلخص في خطوات عدة تهدقف في نهايتها إلى إثقال كاهل الباد الهدف بديون يصعب عليه ردها مما يطره إلى الموافقة على إقامة قواعد عسكرية أو الرضوخ لعقود مجحفة وما إلى ذلك من الاستغلال تكمن أهمية قراصنة الاقتصاد في دورهم في اقناع حكومات البالد في الموافقة على إقامة مشاريع تهدف في الظاهر إلى تطوير تلك البلاد وأن يكون تمويل تلك المشاريع بقروض خارجية في حال فشل القرصان قي مهمته فإن الإدارة الأمريكية تقوم بإرسال ثعالبها للقيام بعمليات اغتيال للرافضين وفي حال عجز أولئك الثعالب يكون الخيار العسكري هو آخر حل مطروح على الطاولة فيما يتعلق برأيي في الكتاب والكاتب : فالكتاب شيق جدا يحمل الكثير من الحقائق الخفية التي لا يمكن لشخص عادي أن يعرفها وأما الكاتب فهو إنسان ذو حس عال بالمسؤولية تجاه العلم بأسره وذو شجاعة كبيرة جعلته يتخلص من خوفه ليكتب مثل هذا الكتاب.........more
رواية جميلة شدني إليها اسمها والجمل المقتبسة منها والمنشورة هنا وهناك.... بدأت بقراءتها فلم أعد أستطيع تركها ..... ليس عندي خبرة في الروايات ولا حتى باعرواية جميلة شدني إليها اسمها والجمل المقتبسة منها والمنشورة هنا وهناك.... بدأت بقراءتها فلم أعد أستطيع تركها ..... ليس عندي خبرة في الروايات ولا حتى باع طويل في قراءتها ولكنها نالت إعجابي ففي أحداثها شيء من التحدي للقارئ أن يتوقع ما قد يجري .... على الرغم من أن الجانب الملتزم من شخصيتي كان يلوموني عندما كنت أقرأ بعض الأجزاء إلا أنني أعجبت بالجوانب القوية من شخصية هالة............ أحسست أني ألومها في بعض اللحظات وأزداد اعجابا بها في لحظات أخرى....... أحببت انتصارها على حزنها ونفسها في النهاية ومما زاد من اعجابي بذلك الانتصار الطريقة التي كانت سببا في خروجها من حزنها والهدف الذي من أجله اجتهدت وعملت لتخرج من تلك الغرفة المظلمة التي حُبست فيها ............more