أدب يستحق أن يعيش، تجمعت فيها عناصر لا تجتمع بسهولة في رواية واحدة.
الرواية خفيفة. أسلوبها رغم قوته وبلاغته | في قلبي أنثى عبرية |
هذه الرواية تختلف...
أدب يستحق أن يعيش، تجمعت فيها عناصر لا تجتمع بسهولة في رواية واحدة.
الرواية خفيفة. أسلوبها رغم قوته وبلاغته إلا إنه لا يخلو من سهولة غريبة أثناء القراءة، السهل الممتنع بحق.
عاطفة قوية... قوية جدًا. أبكتني كثيرًا كثيرًا، أكثر رواية بكيت فيها لغرابة أحداثها وصعوبة تحملها على شخصياتها. نتساءل: بأي قلبٍ كُتِبَت؟!
الحبكة فيها لم أرَ مثلها قط، ولِمَ لا وقد حبكها الدهر بجبروته، فالرواية مستوحاة من قصة حقيقية، وخطوطها العريضة تنتمي إلى الواقع، والكاتبة لم تدخر جهدًا لإثراءها وتنميتها.
الإهداء فيها يمس شغاف القلوب حين تقرأه لأول مرة، ثلاثة سطور شعرية... اقرأها بعد ختام الرواية لتفهم مقصد الكاتبة منها.
الرواية نظيفة. نظيفة من أي ابتذال، لا تسهب في السرد. كما إنها _رغم كثرة أحداثها_ لا تجد فيها حدثًا دخيلًا، أو لنقل: لا تشعر بهذا...
إيمانيّات رائعة. إن قرأتها بقلبك فستهديك طرقًا شتى لاسترجاع روحك المسلوبة في الدنيا. تجعلك تعيش كأنك ولدت من جديد، بقلب يحب الله بصدق، ويؤمن به عن قناعة... لا مجرد "فطرة" أو "وراثة"!
وهي من الروايات القليلة التي من شأنها إفادتك. تناقش ببراعة مسألة الأديان وترد بقوة على شبهات كثيرة تعلقت بالإسلام.
رواية لا يمكن تخطيها دون الوقوف وتأمل حسنها. ليست حكاية كُتِبت وطُبِعت ثم مصيرها الدفن في الزمن، بل تستحق أن تكون أدبًا يعيش ونفتخر به، بصدق: هذه الرواية تختلف......more
الرواية رائعة إن اعتبرناها نسج خواطر وأشجان، أعطيتها لثلاثة يقرؤونها، الثلاثة لم يكملوها لما أصابهم من ملل، لكن أشاد أحدهم بجمال الأسلوب وآخر بروعة بعالرواية رائعة إن اعتبرناها نسج خواطر وأشجان، أعطيتها لثلاثة يقرؤونها، الثلاثة لم يكملوها لما أصابهم من ملل، لكن أشاد أحدهم بجمال الأسلوب وآخر بروعة بعض الأسطر وجمال صياغتها وعمق معناها.
الرواية في رأيي ضعيفة كقصة _وهذا بالمناسبة ما يتسبب في الشعور بالملل، لكني أحببتها لهدوء الأسلوب وتمكّن أ. ماجد شيحة من أدواته اللغوية، وقبل هذا أحببت فيها أنها ليست ككثير من الروايات الحديثة التي ليست إلا بعض سطور تقرأها، "سلفي" رواية من نوع خاص تتميز بكثرة أبعاد الكلمة الواحدة، كنت أقف عند الكثير من الجمل لأتأمل فيها دقائق، ولعل من أبرزها في ذهني: "الذي يصل بالناس إلى الشيخوخة: الامتلاء بالتفاصيل الموجعة".
صُدمت حين انتهت الرواية، لم أُرِد أن تنتهي بهذا الشكل، بعيدًا عن موت "سين" لكنني كنت حريصًا على القصاص من الضابط المُغتصِب هذا، حتى أحرص من زوج المُغتصَبة نفسه، كيف تجرأ أ. ماجد أن يحكي لنا حادثة فجيعة كهذه دون أن يحكي لنا عن قصاص الزوج. :(
الرواية رائعة بالنسبة للكُتّاب أو القرّاء المتأملين، سيئة في رأي السطحيين طالبي القصص فحسب.
# بالمناسبة؛ فكرة "القلم الفرنساوي" على غلاف الرواية هي أكثر ما جذبني للرواية!...more