في الزمن الذي نشأ به الكواكبي والذي كان مقروناً بالأنفاس الأخيرة للدولة العثمانية، خط قلمه مقالات عديدة تحارب الاستعباد والاستبداد نظراً للظروف التي رفي الزمن الذي نشأ به الكواكبي والذي كان مقروناً بالأنفاس الأخيرة للدولة العثمانية، خط قلمه مقالات عديدة تحارب الاستعباد والاستبداد نظراً للظروف التي رآها آنذاك . بكتابه هذا والذي يعد الأول من نوعه عربياً بمضمونه، وينظر له ككتاب تأسيسي بما يتضمنه عن أسباب الاستبداد . ربط المؤلف الاستبداد من خلال ما عايشه في زمانه. ونرى من خلال ما قدمه أن الكواكبي واسع الاطلاع على العلوم الاجتماعية والدينية وقارئ لمختلف المجالات. ومطلع على مؤلفات الشرق والأوروبيين في ذلك. اقتران الاستبداد بكثير من الأفعال والمسببات جعل منه فعلًا. يمارس على كافة أشكال السلطة سواء كانت سياسية أو دينية أو علمية حتى بالجانب الأخلاقي الذي هو المتأثر الأكبر في حياة الفرد. فالمستبد الذي يخاف من العلماء الراشدين يستعين مقابلهم بعلماء منافقين. وأسير الاستبداد لا يملك شيئاً ليحافظ عليه، فالاستبداد يتصرف في الطبيعة والأخلاق الحسنة، فيفسدها. { إذا ساءت فعال المرء ساءت ظنونه (المتنبي)}. أثر الاستبداد على الأمة له أثر مركزي نراه من خلال (جهالة الأمة) وهي من أكبر المصائب التي تصاحبها يقابل ذلك استبداد الحكومات من خلال قوة منظمة. هنا أقبح انواع الاستبداد أثره واضح على العلم والنفس على العقل. في نهاية الكتاب يوضح المؤلف أثر الثورة على الاستبداد والتخلص منه. هنا يجب قبل مقاومة الاستبداد تهيئة ما يستبدل به الاستبداد. فطعم الحرية إذ لم تكن مستعد له لا تستفيد منه شيئا، سينقلب إلى فوضى، كالمريض إذا انتكس....more
يتكون الكتاب من جزئين . الجزء الأول : بقلم نعوم تشومسكي . والجزء الثاني : بقلم عادل المعلم . يقدم لنا تشومسكي خطة قد طرحت بعد الحرب العالمية اجتمع عليهيتكون الكتاب من جزئين . الجزء الأول : بقلم نعوم تشومسكي . والجزء الثاني : بقلم عادل المعلم . يقدم لنا تشومسكي خطة قد طرحت بعد الحرب العالمية اجتمع عليها كبارالسياسين ورجال الأعمال في الولايات المتحدة أسموها ( المجال العظيم ) وتتضمن بسط هيمنة أمريكا على دول العالم وثرواته. من خلال شن الحروب ودعم جماعات الأنقلابيين والمتمردين والسيطرة على الثروات الطبيعية ، وحقول الطاقة في الخليج والشرق الأوسط . كانت البداية في السيطرة على حقول الطاقة في الشرق الأوسط . ومن ثم حرب فيتنام . ومحاربة الفاشية في إيطاليا . والتدخل في الانتخابات . وتدخل الجيش الامريكي في حرب كوريا واليابان . ومن ثم جاء الدور على أمريكا الوسطى والجنوبية في جواتيمالا والدومينكان والبرازيل وتشيلي والهندوراس والسلفادور وغزو بنما . وإيران عام 1953 . والتدخل في انقلاب اندونيسيا عام 1965 والمجزرة التي راح ضحيتها 700000 إنسان. لم يسلم أحد من بطش الساسات الامريكية. وجاء أحد الرجال ويدعى "جورج كينان" ليطرح فكرت دعم اليابان وتصنيعها . " أعتقد من وجهة النظر القانونية أن هناك أدلة لإتهام كل الرؤساء الامريكيون منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. بأنهن مجرمو حرب" لم يعد التخل العسكري هو الحل الوحيد فقاموا بإنشاء " صندوق النقد الدولي" " والبنك الدولي" ؟ وبهذا يقومون بإقراض الدول مقابل فرض سياسة " تحرير الإقتصاد " أي التحكم فيه وهي سياسة تسعى لتقسيم المجتمع إلى أقلية غنية وأكثرية محرومة فقيرة. وبفرض الولايات المتحدة دبلوماسيتها حققت أهدافها الرئيسية في الخليج والشرق الأوسط وأفريقا وشرق أسيا. وذلك لتحقيق مصالها ومصالح حليفتها برطانيا اليد الخفية في كل صغيرة وكبيرة. إن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية رغم قصره إلا أن له سجلاً لا يسبقه سوى هتلر وستالين في انتع=هاك حقوق الإنسان داخل امريكا وخارجها. هذا الكتاب رغم قصره إلا أنه يجب أن يقرأ مرة اخرى....more
إنهم يوزرون لنا الماضي كما يزورون الحاضر، فهم يضعون قناعاً على الحقيقة والواقع، ويبجرون المظلوم على تقمص ذاكرة صنعها الظالم، ذاكرة غريبة عنه، مقطعة، عإنهم يوزرون لنا الماضي كما يزورون الحاضر، فهم يضعون قناعاً على الحقيقة والواقع، ويبجرون المظلوم على تقمص ذاكرة صنعها الظالم، ذاكرة غريبة عنه، مقطعة، عقيمة، ليصبح لزاما عليه أن يعيش حياته وكأنها الحياة الممكنة الوحيدة. ويبدو الماضي في الشرايين دائماً وقد استحضر الحاضر، هذا الكتاب يبحث عن مفاتيح للتاريخ لتوضيح الزمن الحاضر، إنه أشبه بالثورة المضادة ... لكن التاريخ دائما يكتبه من المنتصر. هذا السبب الرئيسي لمنع الكتاب عشرات السنوات من الظهور على الساحة الثقافية والسياسية.
يبدأ غاليانو كتابه بذكر الهجمات البربرية التي قامت بها البرتغال بداية واسبانيا ضد شعب أمريكا اللاتينية( الهنود الحمر ) وحملات الإبادة التي استمرت وما زالت حتى يومنا هذا مستمرة تحت غطاء التنمية. أمريكا اللاتينية القارة التي أعطت كل شيء وأقل ما تملك، بداية من اكتشاف المعادن والأراضي الخضراء الواسعة انتهاءً بمحاصيل البن وفروع الشركات العابرة للقارات، التي استقرت مصانعها العملاقة في تلك البلاد ومناجمها لوفرة الأيدي العالمة وقلة الأجور. لم تهدأ تلك البلاد لا من الناحية الإنتاجية ولا من طرف الثورات، تلك الثورات التي قامت ضد حكوماتها وضد مستعمريها لتنزف شلالات الدم موزعة من شمالها حتى جنوبها.
ظهرت الولايات المتحدة وعاثت بالأرض فساد جلبت العبيد من أفريقا وزرعوهم بجانب سكان البحر الكاريبي في المناجم والأراضي الزراعية وفي الأنهار بحثاً عن الذهب والفضة، تلك الفضة التي استخرجت من القارة الجنوبية حتى عام 1900 تكفي لتمد بها جسر خالصاً من قمة التل إلى القصر الملكي على الجانب الأخر للمحيط. (أتعلمون أن هذا يعادل أكثر من قنبلة هيروشيما)، مئات القنابل وملاين الرصاصات وجهت على صدور هذه الأمة، مولتها الولايات المتحدة، لإفساح الطريق لشركاتها للسيطرة على سوق التجارة من أمريكا اللاتينية للعالم أجمع. هل كانت الولايات المتحدة فقيرة الموارد الطبيعية والمساحة الخضراء. لا بل هي تدفع قواتها لاستخراج المصادر الطبيعية من البلاد، وابقاء مخزونها الطبيعي كما هو، النفط الدليل الأبرز والذي دفع لظهور الشركات العملاقة للسيطرة عليه والتحكم بالأسعار عالمياً، وما تفعله الشركات من وراء حجاب قيادة العصابات لقمع ثورات هنا وهناك.
الفصل الثاني من الكتاب تحدث به عن التنمية التي قادتها الولايات المتحدة والتي كانت السبب في زيادة الدين على تلك البلاد من خلال اقراضها الأموال من صندوق النقد الدولي وبشروط خبيثة، ولماذا قبلتها تلك البلاد، لأنها لم تكن هي المسيطرة على الحكم السياسي والاقتصادي بل كانوا تماثيل بيد انكلترا الولايات المتحدة . سقط الشعب في مستنقع الفقر ولكن في الطرف الأخر من نفس المدينة ظهر أغنياء الدولة، وظهرت ناطحات السحاب التي تسكنها الشركات الأوروبية والأمريكية.
الذنب الوحيد لهذا الشعب الفقير هو لأن الأرض التي يدوس عليها غنية.
وان كننا نظن أن هذه الثروات تملكها الدول نفسها عليك أن تسأل من يملك تلك الدول؟
يطرح لنا معلوف وجهة نظر خاصة به، طبقت في زمان وما زالت آثارها مستمرة إلى اليوم، بعد الحرب الباردة وانهيار جدار برلين، كيف تحولت التجربة الأوروبية في ايطرح لنا معلوف وجهة نظر خاصة به، طبقت في زمان وما زالت آثارها مستمرة إلى اليوم، بعد الحرب الباردة وانهيار جدار برلين، كيف تحولت التجربة الأوروبية في التعايش والسيطرة، كيف نهضت أمم من حطام أنهكها من جوانب متعددة، جراء الإيمان بفكرة الحزب الواحد الذي يقود البلد بفكرة واحدة خارجة نطاق الدين أولاً كما شدد الكاتب عليها. الوحدة العربية التي خصص لها الكاتب فصلاً كاملاً. أخذ بها بالذم والمدح من هنا وهناك لكنه لم يفلح أن يقدم شيء جديداً على الساحة السياسة والاقتصادية، التي تتمتع بها المنطقة والمحرومة منها بنفس الوقت.
في عمق الكتاب نجد معلوف تائهاً في تقديم هويته التي اعتداد على سردها في كل كتاب يؤلفه.
يقدم نماذج وفكرة يريد أن يوصلها للعالم بأن التعايش أصبح ممكناً، مع اختلاف الخلفية الثقافية واللغوية والدينية. في الأخيرة التي تاه فيها المؤلف بتقديم الإسلام وتشتته على الساحة العالمية، بأنه لم يفلح في تقديم نفسه والتعايش مع السياسة والدين في الآن ذاته. هاذ الفشل الذي ما زال مستمراً به منذ انهيار زمن السلاطين العثمانيين وإشعال ثورة الانجليز من قلب مكة بقيادة العرب.
يقول بعد طرح لهذا الكلام أنه لم يكن متعمقاً في الدين الإسلامي، تناقض ينهيه الكاتب في كل فصل يدل على وجهة نظر شخصية بالمقام الأول، وأنه أوروبي في المقام الثاني كونه يمجد تلك البلاد ويذم العرب وتجربتهم في النهوض.
كتب هاذ الكتاب كما فهمت من تلميحاته بعد نجاح "باراك أوباما" في الرئاسة الأمريكية، يقدم هذا النموذج على أنه الأكثر تقدماً للبشرية، وأن العالم بحاجة إلى أمريكا الآن أكثر من أي وقت مضى. وينسى أنه هجر من أرضه التي يذكرها في كل كتاب بسبب فعل المساعدة الأمريكية لليهود في تفجير بلاده وولادة عصر الطائفية الفتاك.
التعايش البشري يجب أن يحدث الآن لننعم بالعيش في جانب جميع الثقافات واحترامها، والديانات ولغاتها، فكرة متخبطة ولكنها نظرة شخصية ضيقة في ظل الصراع العالمي الذي أولويته تدمير العالم الإسلامي وجعله ممارسة روحية مثل باقي الديانات وليس دين يحكم دولة وشعباً واقتصاداً عالمياً يخرجها من فقرها . ...more
هنا أحد أصدق الكلمات التي يمكن أن تسمعها من رجل سياسي محنك ،، يبدأ كتابه بمصطلح البروباجندا وهو المصطلح الذي يسيطر على عقول عامة البشر دون الشعور به طهنا أحد أصدق الكلمات التي يمكن أن تسمعها من رجل سياسي محنك ،، يبدأ كتابه بمصطلح البروباجندا وهو المصطلح الذي يسيطر على عقول عامة البشر دون الشعور به طبعا .. فالذين أسسوا هذا المصطلح يريدون منه توجيه فكر معظم سكان العالم كما يقول لنا نعوم يريدونهم كالقطيع يدفعونهم نحو مستقبل غير قادرين أو مؤهلين لفهمه وذلك من خلال طبقة رجال الأعمال... التضليل الاعلامي بدأ ابان حكم الرئيس الامريكي ويلسون لقيادة حرب ضد الألمان أثناء الحرب العاملية وذلك لتحويل الشعب الامريكي من شعب مسالم الى شعب متعطش للحرب ... وبعدها توسعت السيطرة على العقول العامة وإدارة الاعلام كما يحلو لهم ... والخروج بعد ذلك بمصطلح الإرهاب الذي هو قائم حتى يومنا هذا والذي تقوده الولايات المتحدة ضد المسلمين والشرق الوسط وامريكا اللاتينية وذلك بعد السيطرة على إدارة الرأي العام ... الكتاب مهم لدرجة كبيرة لكل الأشخاص لكي يفهموا ما الداعي من تضارب المؤسسات الاعلامية ونزعتها الشخصية نحو مصالحها ... الشكرالخاص ( وهو شكر بحجم السماء أو أكبر ) لمن نصحني بقراءته أسمه في القلب والذاكرة. ...more
تم نشر هذا الكتاب عام 1974. يقوم الكاتب بالتحذير من الطرق التي استغلتها السياسة الأمريكية في السيطرة على عقول المشاهدين من خلال، (التلفاز، وآراء الاستتم نشر هذا الكتاب عام 1974. يقوم الكاتب بالتحذير من الطرق التي استغلتها السياسة الأمريكية في السيطرة على عقول المشاهدين من خلال، (التلفاز، وآراء الاستطلاع، والمجلات) .
بداية هذا الكتاب يتحدث عن حقبة انتهت.. ولكن هذا لا يقلل من أهمية الكتاب الذي يؤسس لنا نظرة عن تلك الشركات التي قامت ولازالت تسيطر على أهم وسيلة للاتصال بالشعب والتأثير على المشاهدين رغم تطورها الكبير من تلك الفترة. بدأت تظهر في تلك الفترة وسائل الإعلام الضخمة في الانتشار داخل أمريكا وخارجها، وبدأ معها تصدير ثقافة أمريكا الشمالية . من خلال هذه الشركات العابرة للقارات.
تحدث الكاتب عن التلفاز وعن الشركات التي تملك هذه القنوات، والأساليب التي تستخدمها في طرح البرامج والأفكار وكيفية إخراجها للمشاهد، بقوله أنها مؤثرة على عقول المشاهد . وكيف ساهمت هذه الوسائل في دعم العملية الانتخابية والتأثير على المشاهدين وعامة الشعب.
ويذكر نقطة مهمة مازالت حتى وقتنا الحاضر" كيف شاع عن هذه القنوات وبالأخص الأمريكية أنها ديمقراطية ثقافية" واستمرت في إخفاء الكثير من الحقائق وبث برامج أخرى . والمثال الذي يذكره (أن الشعب الأمريكي كان يعلم عن ملكة جمال أمريكا و جون ديلنجر أضعاف ما يعرفه عن إضراب الصلب المحدود والحرب الإسبانية الأهلية.
أهمية القوات الأمريكية المعسكرة خارج بحار بلادها أهميتها ودورها كان في حماية المصالح الأمريكية وشركاتها العابرة للقارات، والتي بث أنها تقوم بدرء الخطر الشيوعي. وعن الإنفاق العسكري الغير معلوم في ذلك والوقت. ويتبعها لجنة الطاقة الذرية و الوكالة القومية للفضاء ( ناسا) وخدمة المصالح السياسية الأمريكية في المقام الأول.
تتطرق إلى "ديزني لاند" كيف بدأت وكيف تحولت لخدمة المصالح الأمريكية. "ومجلة ناشيونال جيوغارفيك" وتحولها لخدمة الأراضي الأمريكية وإحكام السيطرة عليها وعلى قنوات التلفاز وعلى شركات استطلاع الرأي التي اندمجت في النهاية مع القنوات الفضائية. فقد سيطر عليها ونال إدارتها كبار المسؤوليين في البلاد.
" إن أحد مقاييس فقدان أمة لسيطرتها على وسائل اعلامها ، يتمثل في درجة اختراق الوكالات الأجنبية في تلك الدولة" وهاذ ما سعت إليه أمريكا وحققته .
كما قلت أن هذا الكتاب قديم وزخم بالمعلومات عن تلك الفترة التي أسست الفترة الحالية. الكتاب قريب في طرح مواضيعه إلى أسلوب المناهج وهذا يسبب لك الملل في قرائته....more
يقول فانون: "إن الحياة لا يمكن أن تعود إلى الانبثاق إلا من جثة المستعمِر".
هذا الكتاب هو صرخة إنسانية عميقة قبل أن يكون منهاجاً ثورياً ضد الاستعمار.
بعيقول فانون: "إن الحياة لا يمكن أن تعود إلى الانبثاق إلا من جثة المستعمِر".
هذا الكتاب هو صرخة إنسانية عميقة قبل أن يكون منهاجاً ثورياً ضد الاستعمار.
بعد خدمته في الجيش الفرنسي إبان الحرب العالمية الثانية كطبيب في الجزائر. قام بالاشتراك في صفوف المقاومة "جبهة التحرير" ضد الاستعمار الفرنسي.
انخراطه هذا لم يأتي من فراغ فالاستعمار الفرنسي الذي مارس أبشع الطرق في جلد ظهور الجزائريين وبحكم عمله كطبيب رآى أشد أنواع اللإنسانية.
إن ما قاله في هذا الكتاب هو حقوق البلاد المستعمَرة "بفتح الميم" هو بيان للثورة للفكرة التي يجب أن تزرع في رأس كل مظلوم. كانت الجزائر هي المثال الرئيسي الذي ذكره، ولم يغفل عن ذكر أفريقيا كأكبر مستعمرة مملوكة لأوروبا.
إن الاستعمار كما ذكره هو "قرار صارم بإنكار كل صفة إنسانية على الآخر. هو نفي للآخر".
أوروبا التي قامت بتفيت نفسها، انتهجت طريق الاستعمار لبناء أوروبا جديدة. استعبدت البشر. خنقت الانسانية بمغامرة مزعومة. دمرت حدود المكان والفكر.
من البداية إلى النهاية المهمة التي صرخ من أجلها هاذ المثقف هي تحرير أرض الوطن. كل نداء كل كفاح يجب أن يكون ضد الاستعمار.
إن الثورة والتحرير ضد المستعمِر لا تقوم إلا بالعنف" العنف وفقط" لأن المستعمِر يتوقع في كل لحظة أن يترك دور الصياد ليكون الطريدة .
إن الكفاح المسلح يصح أن نسميه ( النقطة التي لا عودة بعدها).
لأن المستعمَر شخص مضطهَد يحلم دائماً أن يصبح مضطهِداً.
النقطة المهمة التي أشار إليها الكاتب هي بَعد مرحلة انبثاق أمة جديدة. وتدمير النظم الاستعمارية. يترك المستعمِر الأرض لكنه ينشىء داخلها طبقة برجوازية تدير مصالحه وتنهب خيرات الوطن. هذه الطبقة التي رفضت الانخراط في المقاومة وتدير المؤتمرات، هي الطبقة المنحطة التي تساعد البرجوازية الغربية مساعدة كبيرة. ( هي استعمار جديد داخل البلاد ).
نداء الإنسانية والثورة هذا هو نداء لكل الشعوب نداء حرية. للمثقفين الذين يريدون محاربة المستعمِر أن يحاربوا بعضلاتهم لا بإنتاج أدبي وفني . فلا ثقافة لأمة إلا في إطار حريتها وسيادتها. ...more