في البداية يتحدث الباحث عن الفرق بين الإرهاب والحروب التقليدية ... فالحروب التقليدية تكون بين قوتين عظمتين . والإرهاب يكون من جماعات هي أضعف من مواجهةفي البداية يتحدث الباحث عن الفرق بين الإرهاب والحروب التقليدية ... فالحروب التقليدية تكون بين قوتين عظمتين . والإرهاب يكون من جماعات هي أضعف من مواجهة الدول مباشرة , وسابقا كانت مشاهد الدمار التي تخلفها الحروب مقصورة على نوع من الأسلحة لا تمتلكها سوى القوى الكبرى , أما الآن وكما يقول الناشط اللاسلطوي المسؤول عن تفجيرات شيكاغو " الديناميت جعل جميع البشر متساوون وبالتالي أحرارا" . ناقش الباحث أهمية معرفة الدوافع التي بسببها تلجأ الجماعات لاستخدام العنف وذكر أن المجتمعات التي تتعرض للعنف غالبا ما ترفض وتقاوم التفسيرات العقلانية التي تحلل هذه الدوافع , باعتبار أنها تتعاطف مع العدو وتواسيه . وذكر مثال على ذلك وهو التفسير اللاعقلاني لأحداث سبتمبر الذي تبنته مستشارة بوش , وقالت بأنهم فعلوا ذلك بسبب دافع الحسد والعداء للحضارة الأمريكية والديموقراطية , ومن تناقض الباحث أنه فسر سبب عداء ابن لادن لأمريكا هو لتدنيسهم أراضي المملكة , وتجاهل تماما كون هجوم ابن لادن كان لأجل دعم أمريكا وتمويلها للاحتلال الصهيوني . بعدها ذكر الإرهاب اللاسلطوي الذي اجتاح العالم الغربي , وذكر الجماعات القومية التي تبنت العنف مثل منظمة ايتا والجيش الايرلندي , والكاتب يعتبر أي مقاومة مسلحة لطرد المحتل هو ارهاب , فيعتبر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية جماعات ارهابية , فبنظره أن الاسرائيلين هم مواطنون لهم الحق في فلسطين ولا يجوز الاعتداء عليهم , وتبعا لذلك اعتبر البطلة وفاء ادريس مثالا للإرهاب النسائي . ...more
" إن الألوهية معنى عظيم يكبر به الإنسان ويسمو ويحلق , لكن شريطة ألا يقتحم أسوارها , ولا يتخيل أسرارها , ولا يقيسها بقوانين المادة والفيزياء البشرية "
أ" إن الألوهية معنى عظيم يكبر به الإنسان ويسمو ويحلق , لكن شريطة ألا يقتحم أسوارها , ولا يتخيل أسرارها , ولا يقيسها بقوانين المادة والفيزياء البشرية "
أعجبتني اقتباساته الشعرية كثيرا , وأظن أن بعض الأبيات من كتاباته الشخصية وأجمل ما نقل هو شعر للإمام الشافعي رحمه الله : ولمَّا قَـسَا قلبي وضاقتْ مذاهبي جعلتُ الرجاء مني لعفوك سُلَّمـا تعَاظَمَني ذَنـْبي فلمـَّا قرنـْتُهُ بِعـفوِكَ ربِّي كان عـفوُكَ أعظَمـَا فما زِلْتَ ذا عفوٍ عن الذَّنْبِ لم تَزَلْ تجـُودُ وتـَعْفُو مِنّـَةً وتـكرُّما فإنْ تنتقمْ منّي فلسـتُ بآيـس ولو دخلت نفسي بجرم جهنمــا فلوْلاكَ لمْ يـصمد بإبْـليسَ عـابدٌ فكيف ًوقد أغوى صفيك آدَمَـا وإنِّي لآتي الـذنْب أعْرفُ قـدْره وأعلـم ُأنَّ الله يعـفـوُ تـكرما فللّه دَرَّ العـارف النَّـدب إنّه تفيض لفرط الوجْـد أجفَانُه دمْـا يُقِيم إذا ما اللـّيل مدَّ ظلامـه على نفْسِه من شدّة الخوْف مَأتَمـا فَصِيحاً إذا مَا كان في ذِكِرِ رَبّـه وفيمَا سواه في الورى كان أعْجَمَـا وَيَذْكر أيّاماً مضـتْ من شَبَابِـه وما كان فيها بالجَهَـالةِ أجْرمَـا فصَارَ قَرِين الهمّ طَـول نهـاره أخا السُّهد والنّجوى إذا اللّيلُ أظْلَمَا يَقُوُل: حَبِيبي أنْتَ سؤْلى وبُغْيَـتِى كفى بك للراجين سؤْلاً ومغْنَمـا ألسْتَ الذي غَذَيَّتَني وهديَّتَنـى ولازلـتَ منَّانـًا على ومُنْعِمـا عَسَى منْ له الإحسَـان يسترُ زلتي ويغفـرُ أوْزَاري وما قدْ تَقَدَمَـا فَفِي يَقْظتي شوقٌ ، وفي غفـوتي منىً تُلاحِقُ خطوي نَشْوَةً وترنُّمـا قُلْ لِلَّذِي أَلِفَ الذُّنُوبَ وأَجْرَمَـا وغَـدا على زلاتـهِ مُتَنـِدِمًـا لا تَيْأسَنْ واطلب كريمـًا دائِمـًا يُوْلِي الجَميـل تَفَضُـلاً وتكرُّمًـا يا مَعْشرَ العاصينَ جُوْدٌ واسـعٌ عند الإلـهِ لِمنْ يتـوبُ ويَنْدَمَـا يا أيُّها العبـدُ المُسيْء إلى متـى تُفْني زمانـكَ في عسى ولَرُبَّمَـا ؟ بادِرْ إلى مـوْلاكَ يا مَن عُمْـرُه قد ضاعَ في عصيـانهِ وتَصَرَّمَـا واسألهُ توفيقًـا وعفـوًا ثمَّ قلْ : يا ربِّ بصّرْنِي وزلْ عَنِّيْ العَمَـا ثُمَّ الصلاة على النـبي أَجَلُّ مَنْ قد خُصَّ بالتَّقْرِيْبِ مِن رب السَّمـا وعلى صحابتهِ الأفاضَـلِ كُلِّهِم ما سبَّحَ الدَّاعِي الإِلَـه وعظَّمَـا...more
"لو كنت قائداً عربياً ،لما وافقت على أي اتفاق مع إسرائيل ، فهذا أمر طبيعي ،فنحن أخذنا بلادهم .نعم إن الله وعدنا بهذه الأرض ولكن هذا أمر لا يهمهم ، فإل"لو كنت قائداً عربياً ،لما وافقت على أي اتفاق مع إسرائيل ، فهذا أمر طبيعي ،فنحن أخذنا بلادهم .نعم إن الله وعدنا بهذه الأرض ولكن هذا أمر لا يهمهم ، فإلهنا ليس إلههم ... وهذا حصل منذ ألفي عام ، فما الذي يدعوهم لأن يعيروه اهتماماً ؟ وكانت هنالك اللاسامية ومن ثم النازيين ، وهتلر ، وآشوتس ، فهل كان ذلك ذنبهم ؟إنهم يَرَوْن شيئاً واحداً فقط: أننا جئنا وسرقنا بلادهم ، فلماذا عليهم أن يقبلوا بهذا ؟؟؟" الرئيس الأسبق للمؤتمر الصهيوني العالمي ليت هذا الصهيوني يُعلِّمهم الشرف .... لست من هُواة الروايات ،لكن بما أن الرواية يُفترض أن تتحدث عن فلسطين ولأنها اشتهرت بشدة ، تشوّقت لقراءتها ،، .. توقعت أن تُهيّج مشاعري وأن أبكي مع كل صفحة أقلّبها لأن القضية ليست بالأمر الهيّن ، الرواية تقع في ٥٠٠ صفحة أغلب الصفحات لا علاقة له بالقضية الفلسطينية ، ويذكر تفاصيل تافهة لا فائدة من ذكرها ، كان بإمكانه اختصار الرواية والإقتصار على ذكر الأمور المتعلّقة بقضية الإحتلال .. واستفزتني جملة " واعتصر جبينه بيده اليسرى " التي يكررها في أغلب الأحداث ... هي باختصار مملّة وقراءتها تضييع للوقت ، هذا بغضّ النظر عن ما تحتويه على انحراف عقدي من ناحية نظرة الكاتب للأديان (الإسلام والمسيحية) .. هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها لإبراهيم نصر الله ولا أظن أنها ستتكرر . ...more