لا أعلم أنهمي واشتياقي للقراءة هو ما دفعني لأن أُنهي كلماتك في مدةٍ لا تتجاوز الساعتين؟! أم مُتعتي التي وصلت إلى حدٍّ بعيد هي التي دفعتني لأن أواصل الإلا أعلم أنهمي واشتياقي للقراءة هو ما دفعني لأن أُنهي كلماتك في مدةٍ لا تتجاوز الساعتين؟! أم مُتعتي التي وصلت إلى حدٍّ بعيد هي التي دفعتني لأن أواصل الإنتهال من عبيرُ كلمُكِ؟! في البداية.. أودُّ لو تعلمين كم سعادتي بالعودة للقراءة من جديد.. وذلك بعد فترةٍ طويلة لازمني فيها الملل والسأم من كل ما يجري حولي فقررتُ الإعتزال. كعادتي.. لستُ من هواة تقييم أي عمل أقرأه ولستُ من المميزين في ذلك الأمر.. بل أكاد أُجزمُ أنّي أجهلُ أهل الأرض في ذلك الأمر. الغلاف.. الألوان الفاقعة عادة لا تستهويني.. بس فكرة البنت اللي في الغلاف عجبتني. العنوان.. جاذب جدًّا مع تلك المرأة التي أعلنت تمرُّدها مسبقًا على الغلاف.. وإن كنت لا أرى أن " متمرّدة " هي أفضل ما بالعمل أو الأقوى.. شخصيًّا.. وجدت "حبة دم"، "فرض" هما الأقوى.. ربما لقوة القصة.. أو لقربها من الواقع. المجموعات كلها أكدت لي بما يدع مجالًا للشك إني أمام قلم جيد.. ولغة ممتازة جدًا، وفي أوقات كثيرة أمام تصويرات جمالية بديعة.. دفعتني لأن أُعيد قرائتها أكثر من مرة، وفي بعض الأحيان لأن أُوقف الموسيقى المنبعثة إلى أذني للتمتع بهذا المعنى أو ذاك. معرفش اقولك قصة قصة عاملة ايه او رأيي فيها بس عارفة.. شبهتها وانا بقرأ بحاجة، زي السيمفونية اللي بتبدأ هادية وسلسة وبعد كدة يبدأ اللحن في التصاعد.. وعشان متروحيش من اللحن كان لازم حاجة صادمة زي "دوّي"، اللي هو انا مش عاوزاكوا تروحوا مني وخليكوا مركزين.. لتعاودي السمفونية بكل قوة وتصلي لأوج عظمتها في "حبة دم" وتذكرينا بناس راحت حياتهم فداء لما يؤمنون به وتلعبي على عواطفنا.. وتعودي من جديد تتفنين بأسلوبك وتشبيهاتك الجميلة، بس زي ما قلتلك اتضايقت ان حسيت اني خلصت بسرعة جدا وكان نفسي تكون المجموعة أطول من كدة. يمكن مشكلتي الكبرى دايمًا في المجموعات القصصية اني مش بنجذب ليها عشان بحسها قصيرة اوي وكل لما اجي اتشد الاقيها تخلص ومش بحب انا احساس التعلق بحاجة وانها تنتهي بسرعة كدة. في المجمل العمل مميز اوي.. واكتر من مرة كنت عمال اخد سكرينات لحاجات عاجباني وشجعتيني بجد ان الواحد يكتب.. وفكرتيني بقصيدة كنت كتبتها في احدى القصص ليكي وفي احدى الجمل اللي قلتيها. شابوه بجد ليكي 👏👏
انتهيتُ البارحة من قراءة رواية " قصة حماتي " للزميلة نهى صالح كام نجمة ؟ انا عملت ٥ على الرغم قناعتي ان مفيش عمل كامل .. بس هقول أسباب الخمس نجوم
الغلاانتهيتُ البارحة من قراءة رواية " قصة حماتي " للزميلة نهى صالح كام نجمة ؟ انا عملت ٥ على الرغم قناعتي ان مفيش عمل كامل .. بس هقول أسباب الخمس نجوم
الغلاف اديتله نجمتين عشان عجبني جدا وعجبتني فكرة الرسم الكاريكاتيري والألوان المبهجة اللي فيه وبقالي فترة فعلا معجبنيش غلاف بالشكل ده
*القصة كمجمل عجبتني رغم اني حسيت في البداية باختصار في بعض المواطن بس قلت هتابع يمكن فيه حاجة بعد كدة *فكرة الحماة دي فكرة فعلا موجودة وتم تناولها بشكل كبير جدا .. فطبيعي ممكن تلاقي ناس هتقولك قصة مبتذلة وتم تناولها كذا مرة والكلام الهدّام ده اللي سمعته ياما .. بس نصيحة لا تُعيري ذاك الحديث اهتماما واستمري *العامية عموما مش بميل لها .. بس شفتها مناسبة جدا لعمل اجتماعي غُلّف في بعض الأحيان بالرومانسية وأخرى بالتراجيديا وأحيانا الكوميديا اللي اعتبرتك برعتي في استخدام كوميديا الموقف في العمل *تناولك لموضوع صراع الحماة مع زوجة ابنها كان بشكل كويس جدا وبسيط وده اللي خلاني اخلص قرائتها في ساعتين تقريبا . *نقطة عجبتني اوي قلتهالك ان عجبني ان وصلني بين السطور ان المرأة هي التي بإمكانها انجاح أي علاقة او لا .. لان دي قناعتي بنسبة كبيرة الست العامل الرئيسي . *عجبني ان "فريدة" فضلت متمسكة بمبادئها وكانت عاوزة تنجح العلاقة رغم كم المشاكل اللي فيها .. بس اللي زي "فريدة" قليلين اوووي انا حاسس اني طولت بس فيه نقاشات هتتم باذن الله في حفل توقيعك باذن الله يارب في النهاية الخمس نجوم كانت لأسباب اني كقارئ مريت بمشاعر عدة في الرواية .. قدرتي تضحكيني وتزعليني وتخليني احس بالشفقة واوقات اليأس والأمل .. فكون اني حسيت كذا حاجة وانتي قدرتي توصليها ليا فدة بعتبره نجاح تحياتي ليكي ولعملك الأول اللي باذن الله يارب يحقق نجاح جيد...more