من أروع ما كتب عن قيمة العلم و كيفية تكوين العقلية و الشخصية العلمية على الهدى النبوي الذي يسموا بالإنسان الفرد و بالإنسانية قاطبة بأسلوب سلس و ترتيب من أروع ما كتب عن قيمة العلم و كيفية تكوين العقلية و الشخصية العلمية على الهدى النبوي الذي يسموا بالإنسان الفرد و بالإنسانية قاطبة بأسلوب سلس و ترتيب وفق فيه الكاتب لحد بعيد. أعتقد أن جيلنا الذي أسقط قيمة كل شيء بحاجة إلى أن يقرأ سير السابقين ليرى كيف تعاملوا مع العلم بأقصى درجات التقدير فذل لهم لينهلوا من ينابيعه ما لم ينضب إلى وقتنا الحالي. الكتاب يتحدث عن تكوين طالب العلم الشرعي بصفة خاصة، لكني أعتقد أنه لا غنى عنه لأي طالب علم مسلم. ـ ...more
صراحةً، فاجأني عمق الكلمات و لو كانت قليلة -جداً- ، لم أتوقع تحليل منطقي و لا اقتباس لبعض الكتابات و الدراسات الأكاديمية المهمة. أعجبني الكتيب و أتمنىصراحةً، فاجأني عمق الكلمات و لو كانت قليلة -جداً- ، لم أتوقع تحليل منطقي و لا اقتباس لبعض الكتابات و الدراسات الأكاديمية المهمة. أعجبني الكتيب و أتمنى لكل متصفح للفيسبوك أن يقرأه .. نجمة ناقصة لصغر المحتوى...more
لعدة أسباب، لا أستطيع أن أكون منصفا في الحكم على كتاب يتحدث عن شخص محوري في حياتي، لا أعتبره شيخاً مرشداً فحسب، بل أبا مربيا و حبيباً قلما يحظي به الملعدة أسباب، لا أستطيع أن أكون منصفا في الحكم على كتاب يتحدث عن شخص محوري في حياتي، لا أعتبره شيخاً مرشداً فحسب، بل أبا مربيا و حبيباً قلما يحظي به المرء. ـ
مع هذا، بإمكاني القول أن الكاتبان وفقا في الوقوف على الكثير من نواحي فكر الشهيد و حياته. استطاعا تجميع الكثير من كتابات و آراء الشيخ حول العديد من القضايا التي ساهم فيها الشيخ فكرياً و عملياً. ـ
المشكلة الوحيدة حول تقديم سيرة إمام لـ"مريد" -يظن أنه- يتابع بجد، أن الأخير يستشعر ما وراء الأفكار، و ما هو أبعد من الكتابات و الآراء. هناك دائما بعد آخر للشخصية لا يعرف من خلال الكتب، إنه البعد العاطفي، الروح المتخفية وراء الأسطر، الدافع و الرؤية المحورية التي ينطلق منها الكاتب و يدور حول فلكها. و هذا ما كان كفيلا بأفول نجمة.. ـ
أما عن النجمة الثانية، أفلت لوجود -عند حسن الظن- عدم الدقة في قراءة بعض آراء الدكتور التي أوردها الكاتبان في الجزء الذي تحدثا فيه عن ردود المشايخ و المفكرين على بعض أفكار الإمام الشهيد.
كتاب جيد جداً لمعرفة أفكار الدكتور البوطي و مشاركاته في حل مشاكل العالم لإسلامي. لكنه غير كافٍ ألبتّة لمعرفة الإمام و عمقه الفكري و العاطفي الحقيقي....more
رأى البرغوثي رام الله بعد غربة امتدت 30 صيفا، فأرته من نفسه ما مضى من العمر، فأعاد النظر فيه ثم قدمه للقارئ بعيدا عن الشعارات الرومانسية الطنانة، بما رأى البرغوثي رام الله بعد غربة امتدت 30 صيفا، فأرته من نفسه ما مضى من العمر، فأعاد النظر فيه ثم قدمه للقارئ بعيدا عن الشعارات الرومانسية الطنانة، بما فيه من ألم و حزن، و حب و سعادة. لم يروي البرغوثي قصة عودته للوطن بقدر ما روى قصة غربته و مهجره. ـ
كنت أتوقع مشاعر من الفرح بحلاوة العودة بعد مر الغربة، وصف للحظات النشوة التي رأى فيها الكاتب وطنه، و وصف للوطن بتفاصيل الحنين إليه، لكن الكاتب فاجأني جداً، فعلى الرغم من وجود فيض من المشاعر الإنسانية الجميلة، إلا أن الكاتب حول الكثير من اللحظات الروحية إلى لحظات فكرية فلسفية أثخن فيها عقولنا بالأسئلة. من الغريب أيضا -و الغير متوقع في مثل هذا الكتاب- وجود روح الفكاهة التي لازمت الكثير من صفحاته! ـ
اندمجت جداً في حكاياته عن أيام دراسته في مصر لأنها تلامس جزءًا من حكايتي الشخصية. ـ
بعيدا عن هذا الكتاب بالتحديد وهذا الكاتب بالتحديد، مشكلة "تطريز" الكتابات بأفكار كتّابها الذين لم تنضج، أو لم تصل مفاهيمهم لبعض الحقائق عن الكون و الحياة تجعل كتبهم و كلماتهم أوعية لجراثيم فكرية تنتشر في عقول من هم أقل منهم أو مثلهم نضجاً. ـ