ŷ

Hadya's Reviews > شكرا أيها الأعداء

شكرا أيها الأعداء by سلمان العودة
Rate this book
Clear rating

by
2776178
's review

it was amazing

الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات للشيخ سلمان والتي تدور حول موضوع الخلافات مع الآخرين ..

بعد أن انتهيت من الكتاب ترسخ في ذهني منهج الشيخ سلمان كما قال أحد الأخوة ، ذلك المنهج الراقي والمتسامح ، المنهج الأقرب للمنهج النبوي
المنهج القوي ، قوي بعظمته في الترفع عن الجدل والأخذ والرد والقيل والقال والدخول في دوائر مفرغة تضيع الأعمار والأوقات..

نبهني الدكتور سلمان في هذا الكتاب إلى موضوع مهم جداً وهي مشكلتنا في التعاطي مع الفكرة و الأفكار في عالمنا العربي والإسلامي ..
وهي أننا في الغالب لا نؤسس بشكل صحيح لفكرتنا عند طرحها ، وإنما نعطي لمحة بسيطة ثم نبدأ بالرد على المخالفين وجمع الآراء المناقضة والمضادة
وكأن أفكارنا لا تقوم إلا على نقيضها ، وهذه مسألة فيها مضيعة للأوقات والجهود
ويجب إعادة النظر فيها

أنصح الجميع بقراءة هذا الكتاب ، لأنه بالإضافة إلى أنه يرسخ في النفس مفهوم التعايش وتقبل الخلاف والآخر ، فهو سيفتح عيوننا وبصائرنا على العديد من السلوكيات التي نمارسها شعوراً أو لاشعوراً تجاه بعضنا البعض عندما نختلف..

ببساطة هو يعلمك أدب الاختلاف بطريقة قريبة للنفس والفهم
حتى أنني لاحظت أن الهوامش احتوت على شرح الكثير من المفردات التي أظنها معروفة ، ولكن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشيخ سلمان يوجه كتابه هذا لجميع الشرائح و الفئات العمرية..

سأضع اقتباسات من الكتاب في قسم الاقتباسات..
15 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read شكرا أيها الأعداء.
Sign In »

Quotes Hadya Liked

سلمان العودة
“إذا كان المصنع مبنياً بطريقة معوجّة ، وكانت القوالب غير منضبطة ولا منتظمة ، فلابج أن يكون الإنتاج معوجاً وغير منضبط ، وإصلاح المصنع وتصحيح قوالبه هو المتعين ، أما ملاحقة المنتج ، فردة فردة ، و واحدة تلو الأخرى لتعديلها ، فهو عمل شاق وقليل الجدوى.”
سلمان بن فهد العودة, شكرا أيها الأعداء

سلمان العودة
“فصحاب الشتيمة الإلكترونية ربما أغراه وقوف الناس عنده بين مؤيّد و معارض ، وخيّل له أنه يصنع التاريخ !”
سلمان بن فهد العودة, شكرا أيها الأعداء

سلمان العودة
“كان السلف يعظمون النص في قلوبهم ، حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ، خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً ، ما دام أن المسألة فيها أخذ و رد .”
سلمان بن فهد العودة, شكرا أيها الأعداء

سلمان العودة
“إنني أكن الاحترام لكل من خالفني , كما أكنّه لمن لكل من وافقني , وأقدر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون ؛ لأن دافعهم هو الغيرة غالبا , وهم إن تلطفوا أهل للشكر ؛ لأنهم يساعدوننا في الوصول إلى الحقيقة , وإن أغلظوا يستحقون الشكر أيضا ؛ لأنهم يدربوننا على الصبر والمصابرة”
سلمان بن فهد العودة, شكرا أيها الأعداء

سلمان العودة
“لا حرج عليك أن تصدع برأيك , ولا حرج على أخيك أن يخالفك الرأي , ولا على الناس أن ينقسموا بين هذا وهذا , شريطة ألّا يتحول الأمر إلى استقطاب وتحزب وفرق متفرقة , يَغيرُ بعضها على بعض , وتتسارع لحشد الأنصار والموافقين , وكأنها أمام معركة الحياة الكبرى , أو مفصل الحق والباطل”
سلمان بن فهد العودة, شكرا أيها الأعداء

سلمان العودة
“العقل يؤدي دوره حين يكون الجوّ صحوا , أما إذا حامت حوله سحب الغضب ؛ فإنه ينسكب ويضعف , ويصبح ذليلا تابع للعاطفة العاصفة”
سلمان بن فهد العودة, شكرا أيها الأعداء

سلمان العودة
“إن النقد والحوار حين يتجرد عن أنظمة الأخلاق والعدل ، فإنه يتحول إلى معارك بشرية مفتوحة ، تمارس قوى الشر الكامنة في النفس اليشرية حركتها الطاغية في هذه المعركة باسم العلم ، أو الدين ، أو الحقوق.”
سلمان بن فهد العودة, شكرا أيها الأعداء

سلمان العودة
“إن الجماهير التي تسمع وتقرأ للمعلماء والدعاء والمصلحين اليوم ، يجب أن تتربى على الحقائق ، وليس على القول المجرد الذي لا يكون له وضوح عند التراجع والاختلاف”
سلمان بن فهد العودة, شكرا أيها الأعداء

سلمان العودة
“حين نتحدث عن إشكالية كثرة الاختلاف في واقع الأمة اليوم: العلمي والدعوي ، ويطالب البعض بالتوحد تحت رأي وعمل واحد ، فهنا نكون أمام إشكالية أعمق ، هي الظن بأننا لا يمكن أن نهدأ إلا عند الاتفاق ، أما في الاختلاف فلا سبيل إلى حفظ مقام الإخاء والحقوق.”
سلمان بن فهد العودة, شكرا أيها الأعداء

سلمان العودة
“ربما تكون مراجعة البعض لغيرهم من أقوى أدوات ترسيم الأخطاء و تثبيتها ، و أنت حين تغلط ضمن مسيرة قاصدة في الإصلاح و الخير و البر ، فترى من يأتي ليصادر كل حركاتك و خطواتك في الصراط المستقيم ، ويلاحق الأخطاء كما يلاحق الخطى ، فيرى في كل عثرة آية و إشارة ثم يحشرك في معركة يكون هو فيها ( الحق ) و أنت (الباطل) ، فهنا أي نفس بشرية تدعي أنها تقدر على التمالك و الانضباط، فضلاً عن القبول؟؟”
سلمان بن فهد العودة, شكرا أيها الأعداء


Reading Progress

June 6, 2010 – Started Reading
June 6, 2010 – Shelved
June 7, 2010 –
page 205
56.16%
June 13, 2010 –
page 361
98.9%
June 13, 2010 – Finished Reading

Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)

dateDown arrow    newest »

message 1: by Assmaa (new)

Assmaa هل اشتريت الكتاب ام هو مجاني


back to top