Huda Aweys's Reviews > رباعيات عمر الخيام
رباعيات عمر الخيام
by
by

Huda Aweys's review
bookshelves: religions, food-and-drink, ego-lower, philosophy, poetry, classics, cultural
Nov 17, 2014
bookshelves: religions, food-and-drink, ego-lower, philosophy, poetry, classics, cultural
عمر الخيام :) ... واضح جدا من اشعاره انه كان من الدهريين .. المؤمنين بالله و بالاسلام و القرآن (لكن بيأولوا معانيه و احكامه على هواهم) ..، و الغير مؤمنين بالبعث و الحساب و الجنة و النار ،
الشيطان عندهم ارقى و افضل من الانسان .. ماديين لأقصى حد .. و الخمر و النساء و الأموال و اللذة القريبة .. هي مقدساتهم اللى بيهيموا بيها ..
و ( عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة) .. حكمتهم الأثيرة اللي بتعبر عن تفكير ضحل ومادي .. حيواني .. و سفيه للغاية ! ..، يعني لذة قريبة من خمر او زنا افضل لهم من متعة روحية في الدنيا مع وعد بها و اضعاف مثلها في الآخرة ايضا
و مع ذلك استشعرت تردده تجاه عقيدته تلك من حين لآخر اثناء قرائتي لأشعاره .. و كأنه حاسس ان فلسفته و عقيدته باطلة و ان ضعفه امام الخمر ، و هواه هو ما حذى به الى الميل لها .. فكان من وقت لآخر بيطلب المغفره من ربنا و يستعطفه بغناه عز و جل عن حسابه .. و بيقر بذنبه و بضعفه امام الخمر .. الا انه بعد كل دعاء مثل هذا ، كان بيعود لمثل قوله و اكثر عن البعث و الحساب بأنهم خرافة و لتغزله في الخمر و هيامه بها .. !!
و في النهاية لما استسلم لنفسه و لاهوائه قاطبة بقى (يخبط) و يفلسف لنفسه زيادة و يلطش هنا شويه و هنا شويه :) و يجيب من هنا و من هناك ! .. ، يتكلم عن الجبرية و عن ان ربنا خلقه كده و ارادله كده شويه ..
...
و يقول ان ربنا خلق المفاتن دي كلها عشان نستمتع بيها و يتساءل اومال هو خلقها ليه ؟؟ شويه
، و موش واصل له ان هو دا اختبارنا و امتحاننا و ان المطلوب مننا نصمد امام الفتن دي و نلجم انفسنا و نعلي ارواحنا و نسلمها الذمام ..
...
و شوية يلوم على ربنا عز و جل بعبثية و يصفه بالظالم
...
و بعدين يرجع للدهرية تاني
.....
المهم يبرر لنفسه و خلاص :) مكابرة منه و عند ، رغم ان الموضوع بسيط
!
و كأي سفيه .. بيخطأ و بدل مايحاول يقوم نفسه و يحاسب نفسه .. و يتحكم في نفسه .. بيهرب من دا بأنه يحاول يجر الناس كلها و يتهمهم باللي فيه ! .. و كل شوية يتهم الناس بالرياء ! .. الصائمين مراءين ، و القائمين مراءين ، و الذاكرين مراءين !! قمة السفه و انت كنت دخلت جوا قلوبهم ؟! :) .. طب و لو قاصد تشتم منهم الصائمين و القائمين و الذاكرين .. المراءين فقط .. موش دا معناه ان فيه آخرين غير مراءين مابتشغلش نفسك بيهم ليه طيب .. مابتتكلمش عنهم ليه دول .. و تحاول تفكر هما ليه صادقين و موش مراءين .. و لا خلاص كل الناس يا اما مراءين يا اما بلهاء .. ،
و حضرتك (يا اللي موش عارف تتحكم في نفسك و تسيب الخمر اللى مخلي عقلك فى اجازة و بتهرب بيها من التفكير اصلا) اللي حكمت بدا !!!؟
:) !! قمة السفه و العجز حقيقة
...
حتى لما تذكر الجنة و قرر يكتب عنها نظر لها نظرة مادية بحتة ، على انها مكان الحور ! و ماقدرش يتصور قيمتها الروحية و قارن مابينها و مابين الدنيا مقارنة ظالمة مجحفة بالتالى ، انتصر فيها للدنيا و لفلسفته المادية و قال :
و انا ببساطة باؤمن بالروح و بالبعث :) و بعدالة الله .. و بحريتنا اللى وهبها لنا عز و جل في الاختيار ، و بالتالي اللي كاتبه دا بالنسبة لى محض هراء ، و ان كنت اعطيته نجمة اخرى وكنت بافكر ازودها بنجمة تالته كمان .. فدا كان على أبيات قليلة عجبتني في ديوانه .. نقلت بعضها هنا في اقتباسات
(و اعجبتنى بناء على تأويلي و نيتي انا و ليس نيته او تأويله لها !)
.. فالشعر هو احاسيس و مشاعر اللي بيكتبه .. بيحصل انها بتتوافق مع وجهة نظر اللي بيقرأ او مع مشاعره و احاسيسه زي لو واحد كتب عن الحب او الخيانة و اللي بيقرأ بيعيش حالة حب مع انسان او مع الخالق عز و جل ..
او بيعاني من آثار خيانة
كلها مشاعر انسانية بنتشاركها كلنا .. عموما .. ربنا بيهب بعضنا موهبة التعبير عنها شعرا او تمثيلا او غناء .. الخ ، و اللى بيكتب عن الحب او الزمن او الوفاء بيكتب عن معناهم المجرد و بالتالى كل واحد بيخصص المعنى المجرد دا و بيأوله بناء على حالته الشخصية و افكاره حتى و ان كانوا لايتفقوا مع ماقصده الشاعر ...
(دا تقريبا كان ملخص لمحاضرة حضرتها عن الشعر لدكتور موش فاكرة اسمه في جامعة حلوان مع تعزيز برأيي الشخصي)
:)
هو يقصد بحقيقة الدهر عقيدته الدهرية اللي خلاص بقت حقيقة بالنسبة له :) .. لكنى أولت البيت على هوايا :) و عقيدتي .. فعجبني
يقصد ينظر على المؤمنين بالحساب و يقولهم ان ربنا مابيحاسبش (زي البشر اللي بيحاسبوا بعضهم و الا فما الفرق بين ربنا عز و جل و بينهم) .. لكنه نسي ان ربنا عادل ومن اسمائه العدل و ان محاسبته هي تطبيق للعدل ..لكنه غنى عن حسابنا طبعا (كان دكتور مصطفى محمود الله يرحمه اتكلم عن الموضوع دا باستفاضة اكتر فى كتبه ) .. و ان كان البيت من الابيات اللي عجبتني فدا لأني أولته على عقيدتي ايضا .. على رحمة ربنا
:)
الشيطان عندهم ارقى و افضل من الانسان .. ماديين لأقصى حد .. و الخمر و النساء و الأموال و اللذة القريبة .. هي مقدساتهم اللى بيهيموا بيها ..
و ( عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة) .. حكمتهم الأثيرة اللي بتعبر عن تفكير ضحل ومادي .. حيواني .. و سفيه للغاية ! ..، يعني لذة قريبة من خمر او زنا افضل لهم من متعة روحية في الدنيا مع وعد بها و اضعاف مثلها في الآخرة ايضا
و مع ذلك استشعرت تردده تجاه عقيدته تلك من حين لآخر اثناء قرائتي لأشعاره .. و كأنه حاسس ان فلسفته و عقيدته باطلة و ان ضعفه امام الخمر ، و هواه هو ما حذى به الى الميل لها .. فكان من وقت لآخر بيطلب المغفره من ربنا و يستعطفه بغناه عز و جل عن حسابه .. و بيقر بذنبه و بضعفه امام الخمر .. الا انه بعد كل دعاء مثل هذا ، كان بيعود لمثل قوله و اكثر عن البعث و الحساب بأنهم خرافة و لتغزله في الخمر و هيامه بها .. !!
و في النهاية لما استسلم لنفسه و لاهوائه قاطبة بقى (يخبط) و يفلسف لنفسه زيادة و يلطش هنا شويه و هنا شويه :) و يجيب من هنا و من هناك ! .. ، يتكلم عن الجبرية و عن ان ربنا خلقه كده و ارادله كده شويه ..
...
و يقول ان ربنا خلق المفاتن دي كلها عشان نستمتع بيها و يتساءل اومال هو خلقها ليه ؟؟ شويه
، و موش واصل له ان هو دا اختبارنا و امتحاننا و ان المطلوب مننا نصمد امام الفتن دي و نلجم انفسنا و نعلي ارواحنا و نسلمها الذمام ..
...
و شوية يلوم على ربنا عز و جل بعبثية و يصفه بالظالم
...
و بعدين يرجع للدهرية تاني
.....
المهم يبرر لنفسه و خلاص :) مكابرة منه و عند ، رغم ان الموضوع بسيط
!
و كأي سفيه .. بيخطأ و بدل مايحاول يقوم نفسه و يحاسب نفسه .. و يتحكم في نفسه .. بيهرب من دا بأنه يحاول يجر الناس كلها و يتهمهم باللي فيه ! .. و كل شوية يتهم الناس بالرياء ! .. الصائمين مراءين ، و القائمين مراءين ، و الذاكرين مراءين !! قمة السفه و انت كنت دخلت جوا قلوبهم ؟! :) .. طب و لو قاصد تشتم منهم الصائمين و القائمين و الذاكرين .. المراءين فقط .. موش دا معناه ان فيه آخرين غير مراءين مابتشغلش نفسك بيهم ليه طيب .. مابتتكلمش عنهم ليه دول .. و تحاول تفكر هما ليه صادقين و موش مراءين .. و لا خلاص كل الناس يا اما مراءين يا اما بلهاء .. ،
و حضرتك (يا اللي موش عارف تتحكم في نفسك و تسيب الخمر اللى مخلي عقلك فى اجازة و بتهرب بيها من التفكير اصلا) اللي حكمت بدا !!!؟
:) !! قمة السفه و العجز حقيقة
...
حتى لما تذكر الجنة و قرر يكتب عنها نظر لها نظرة مادية بحتة ، على انها مكان الحور ! و ماقدرش يتصور قيمتها الروحية و قارن مابينها و مابين الدنيا مقارنة ظالمة مجحفة بالتالى ، انتصر فيها للدنيا و لفلسفته المادية و قال :
قال قوم أطيب الحور في الجن
ة قلت المدام عندي أطيب
فاغنم النقد و اترك الدين و اعلم أن
صوت الطبول في البعد اعذب
و انا ببساطة باؤمن بالروح و بالبعث :) و بعدالة الله .. و بحريتنا اللى وهبها لنا عز و جل في الاختيار ، و بالتالي اللي كاتبه دا بالنسبة لى محض هراء ، و ان كنت اعطيته نجمة اخرى وكنت بافكر ازودها بنجمة تالته كمان .. فدا كان على أبيات قليلة عجبتني في ديوانه .. نقلت بعضها هنا في اقتباسات
(و اعجبتنى بناء على تأويلي و نيتي انا و ليس نيته او تأويله لها !)
.. فالشعر هو احاسيس و مشاعر اللي بيكتبه .. بيحصل انها بتتوافق مع وجهة نظر اللي بيقرأ او مع مشاعره و احاسيسه زي لو واحد كتب عن الحب او الخيانة و اللي بيقرأ بيعيش حالة حب مع انسان او مع الخالق عز و جل ..
او بيعاني من آثار خيانة
كلها مشاعر انسانية بنتشاركها كلنا .. عموما .. ربنا بيهب بعضنا موهبة التعبير عنها شعرا او تمثيلا او غناء .. الخ ، و اللى بيكتب عن الحب او الزمن او الوفاء بيكتب عن معناهم المجرد و بالتالى كل واحد بيخصص المعنى المجرد دا و بيأوله بناء على حالته الشخصية و افكاره حتى و ان كانوا لايتفقوا مع ماقصده الشاعر ...
(دا تقريبا كان ملخص لمحاضرة حضرتها عن الشعر لدكتور موش فاكرة اسمه في جامعة حلوان مع تعزيز برأيي الشخصي)
:)
كل ذرات هذه الأرض كانت
أوجهها كالشموس ذات بهاء
من تحرى حقيقة الدهر أضحى
عنده الحزن و السرور سواء
هو يقصد بحقيقة الدهر عقيدته الدهرية اللي خلاص بقت حقيقة بالنسبة له :) .. لكنى أولت البيت على هوايا :) و عقيدتي .. فعجبني
لا تنظرن إلى الفتى و فنونه
و انظر لحفظ عهوده و وفائه
فإذا رأيت المرء قام بعهده
فاحسبه فاق الكل في عليائه
إلهي قل لي من خلى من خطيئةوكيف ترى عاش البرئ من الذنب
إذا كنت تجري الذنب مني بمثله
فما الفرق مابيني و بينك ياربي
يقصد ينظر على المؤمنين بالحساب و يقولهم ان ربنا مابيحاسبش (زي البشر اللي بيحاسبوا بعضهم و الا فما الفرق بين ربنا عز و جل و بينهم) .. لكنه نسي ان ربنا عادل ومن اسمائه العدل و ان محاسبته هي تطبيق للعدل ..لكنه غنى عن حسابنا طبعا (كان دكتور مصطفى محمود الله يرحمه اتكلم عن الموضوع دا باستفاضة اكتر فى كتبه ) .. و ان كان البيت من الابيات اللي عجبتني فدا لأني أولته على عقيدتي ايضا .. على رحمة ربنا
:)
لئن جالست من تهواه عمراو ذقت لذات الوجود
فسوف تفارق الدنيا كأن
الذي شاهدت حلم في هجود
لئن عمرت صاحي ألف حول
فسوف تعاف هذي الدار قهرا
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
رباعيات عمر الخيام.
Sign In »
Quotes Huda Liked
Reading Progress
November 17, 2014
– Shelved as:
to-read
November 17, 2014
– Shelved
February 28, 2015
– Shelved as:
religions
February 28, 2015
– Shelved as:
food-and-drink
February 28, 2015
– Shelved as:
ego-lower
February 28, 2015
– Shelved as:
philosophy
February 28, 2015
– Shelved as:
poetry
Started Reading
March 1, 2015
–
Finished Reading
March 28, 2015
– Shelved as:
classics
April 1, 2015
– Shelved as:
cultural
Comments Showing 1-8 of 8 (8 new)
date
newest »

message 1:
by
Fadeela
(new)
-
rated it 5 stars
Mar 07, 2015 03:03AM

reply
|
flag


قلبت فعلا في ترجمة اخرى و وجدت انها لاتختلف عن الاولى كثيرا في المغزى صدقيني ياعزيزتي :) .. و كوني استمتع بشعره يعني اني استمتع بالتجربة اللي بيحكي عنها و التجربة اللي بيحكي عن الحاده بالبعث و دا شئ ماباعتقدش فيه فماقدرتش استمتع باللى بيقوله اما التجربة الأخرى في هذا الديوان هي عن حبه للخمر و دا ايضا ما استمتعتش بيه نهائي على العكس اشمأزيت لأنى ماباشربش الخمر و في مرة كنت معزومة على عيد ميلاد احد المعارف في مصر كانت امريكية و حبت تهرج معايا و حطتلي خمرة في العصير و كان الطعم بشع و قدرت اميزه و رجعت (تقيأت) يومها كتير .. فانا الى جانب اني ماباشربهاش فانا شايفه ان طعمها مقرف و موش ممتع ابدا الى جانب نتيجة شربها اللي باشوفها على الناس بعد ما يشربوها .. من توهان و تخبط و قرف
ممكن استمتع بديوان عن الوطن او الحب او حاجه مشترك حبها او احساسي بيها مابين الشاعر و بيني لكن صعب اجبر نفسي على الاستمتاع بشعر بيتغزل في شرب (البول) مثلا ! خيالي هيأبى ان الصورة توصله او انه يستمتع بيها .. عشان كده الشعرا دائما ماكانوا بيلجأوا للتشبيهات و التصاوير البليغة اللي يزينوا بها اشعارهم و احاسيسهم و يوصلوها للناس

الله اعلم .. هو المشكلة ان الديوان ممكن ينسب للكاتب زورا كام بيت منه .. لكن انه ينسبله ديوان كامل !! اممم موش عارفه .. عموما الله اعلم .. دا نفس اللي بيقوله البعض عن ديوان على رضي الله عنه ايضا .. و الله اعلم .. عموما انا قيمت اللي قرأته .. اي كان الكاتب .. و ربنا يظهر الحقيقة
:) ان شاء الله


و الله ما كبلتها يا استاذي ابدا و اللي قرأتها كانت فعلا ترجمة احمد رامي و نظرت على ترجمة اخرى قلبت فيها ماكانش مكتوب اسم المترجم لكنها ايضا كانت عن الحاده بالبعث و حبه للخمر
كلام لا يحتمل أي تأويل عن حبه للخمر و الحاده بالبعث و شكه .. قرأته هنا

الأشعار اللى نقلتها اولتها بالمعنى الطيب لكن الأبيات اللي قبلها و اللي بعدها بيوضحوا معناه و مقصده اللى على غير المعنى الطيب اللي أولته ، ممكن حضرتك طيب تعيد قراءته و انا معاك و نتناقش في النقط دي .. يمكن حضرتك قرأته من زمان مثلا