Samer Zydia's Reviews > يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد
يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد
by

دمشق او الشام كما احب ان اناديها
انا لست من هواة الوقوف على الاطلال ولكن تحضرني بلدي في هذه الايام كثيراً وعندما شاهدت هذا الكتاب في معرض بيروت للكتاب قبل ايام شدني العنوان اليه بقوة غريبة جدا (يا دمشق وداعاً) وتحت هذه الجملة كتب ( فسيفساء التمرد ) صرت أكره كلمة فسيفساء فوراء هذه الكلمة دوما حرب اهلية كما يقول الرائع دارا العبد الله اما التمرد فاعشقه
كتبت في الاهداء
أهدي هذه الرواية
إلى مدينتي الأم دمشق
التي غادرتها ولم تغادرني
يوم رحيلي ,صرخت في وجهي
أمطري حيث شئت فخراجك عندي
وإلى الحبيب الوحيد الذي لم أخنه يوماً واسمه
الحرية ..الحرية ..الحرية
ومن هنا ابتدا المشوار
التهمت صفحات الكتاب بهدوء وشغف كنت اريد انا أزور بلدي واتمشى كالايام الخوالي في حاراتها ويااااااه لقد فعلت ولكن في غير هذا الزمان فاحداث الرواية تدور في الستينات اي قبل عقدين كاملين من ولادتي ولكن المدن العظيمة لا تشيخ ولكن تتألق وتنضج زرت المدينة القديمة والجامع الاموي الكبير حفظه الله من حقد الظالمين

زرت الغوطة وابو رمانة والشيخ محي الدين والمهاجرين
بعيدا عن اشجاني الرواية هي تتمة للرواية المستحيلة وبين ظلال حروفها سيرة غادة السمان الذاتية متمثلة ببطلة الرواية زين
اجتماعيا زين الانثى بجنسها ولكنها بثورتها كزين العابدين كما تمناها والداها تتمرد على تقاليد واعراف مجتمعها في ذلك الزمان.... الكثير من هذه الافكار اصبح بديهيا ولكن بعضها لايزال ثوريا حتى في ايامنا وربما ليس صحيحا ...ربما!!!؟ لا أدري
أدبياً تمتلك الكاتبة أدوات النحت باللغة فالنص بغاية الاناقة لغويا وتصوريا وهناك الكثير الكثير مما يستحق أن يدون ويحفظ
سياسيا تشرح غادة بمهاره فائقة توغل الظلام وسياسة الحزب البعث الواحد الاوحد الفرد الابدي في نسيج الحياه وهيمنته على تفاصيل الحياة بأسلحة قذرة وبتصفيته للشرفاء في صفوفه وبداية معاناة لا تزال مستمرة بكل ساديتها الى ايامنا هذه
جغرافيا اخترات مدينة دمشق كمسرح رئيسي للاحداث وعرجت قليلا على مدينة اللاذقية لتنتهي في مدينة بيروت وما ادراك ما بيروت !! إيقونة الحرية
لا تقرأ هذه الرواية إن كنت ممن يتشاءمون من البومة فهي روح غادة السمان الموازية
ريما لاتكون أجمل أعمال غادة السمان ولكنها قد تكون أخرها...وبنظري عمل مشرف كنهاية
by


دمشق او الشام كما احب ان اناديها
انا لست من هواة الوقوف على الاطلال ولكن تحضرني بلدي في هذه الايام كثيراً وعندما شاهدت هذا الكتاب في معرض بيروت للكتاب قبل ايام شدني العنوان اليه بقوة غريبة جدا (يا دمشق وداعاً) وتحت هذه الجملة كتب ( فسيفساء التمرد ) صرت أكره كلمة فسيفساء فوراء هذه الكلمة دوما حرب اهلية كما يقول الرائع دارا العبد الله اما التمرد فاعشقه
كتبت في الاهداء
أهدي هذه الرواية
إلى مدينتي الأم دمشق
التي غادرتها ولم تغادرني
يوم رحيلي ,صرخت في وجهي
أمطري حيث شئت فخراجك عندي
وإلى الحبيب الوحيد الذي لم أخنه يوماً واسمه
الحرية ..الحرية ..الحرية
ومن هنا ابتدا المشوار
التهمت صفحات الكتاب بهدوء وشغف كنت اريد انا أزور بلدي واتمشى كالايام الخوالي في حاراتها ويااااااه لقد فعلت ولكن في غير هذا الزمان فاحداث الرواية تدور في الستينات اي قبل عقدين كاملين من ولادتي ولكن المدن العظيمة لا تشيخ ولكن تتألق وتنضج زرت المدينة القديمة والجامع الاموي الكبير حفظه الله من حقد الظالمين

زرت الغوطة وابو رمانة والشيخ محي الدين والمهاجرين
بعيدا عن اشجاني الرواية هي تتمة للرواية المستحيلة وبين ظلال حروفها سيرة غادة السمان الذاتية متمثلة ببطلة الرواية زين
اجتماعيا زين الانثى بجنسها ولكنها بثورتها كزين العابدين كما تمناها والداها تتمرد على تقاليد واعراف مجتمعها في ذلك الزمان.... الكثير من هذه الافكار اصبح بديهيا ولكن بعضها لايزال ثوريا حتى في ايامنا وربما ليس صحيحا ...ربما!!!؟ لا أدري
أدبياً تمتلك الكاتبة أدوات النحت باللغة فالنص بغاية الاناقة لغويا وتصوريا وهناك الكثير الكثير مما يستحق أن يدون ويحفظ
سياسيا تشرح غادة بمهاره فائقة توغل الظلام وسياسة الحزب البعث الواحد الاوحد الفرد الابدي في نسيج الحياه وهيمنته على تفاصيل الحياة بأسلحة قذرة وبتصفيته للشرفاء في صفوفه وبداية معاناة لا تزال مستمرة بكل ساديتها الى ايامنا هذه
جغرافيا اخترات مدينة دمشق كمسرح رئيسي للاحداث وعرجت قليلا على مدينة اللاذقية لتنتهي في مدينة بيروت وما ادراك ما بيروت !! إيقونة الحرية
لا تقرأ هذه الرواية إن كنت ممن يتشاءمون من البومة فهي روح غادة السمان الموازية
ريما لاتكون أجمل أعمال غادة السمان ولكنها قد تكون أخرها...وبنظري عمل مشرف كنهاية
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد.
Sign In »
Quotes Samer Liked

“المرء يموت وحيداً ويولد وحيداًوعليّ بالجرأة في مواجهة تلك الميتات كلها”
― يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد
― يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد
Reading Progress
Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)
date
newest »

message 1:
by
Rand
(new)
-
rated it 4 stars
Dec 16, 2014 04:55PM

reply
|
flag