ŷ

Samer Zydia's Reviews > يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد

يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد by غادة السمان
Rate this book
Clear rating

by
17228107
's review

really liked it

الياسمين
دمشق او الشام كما احب ان اناديها
انا لست من هواة الوقوف على الاطلال ولكن تحضرني بلدي في هذه الايام كثيراً وعندما شاهدت هذا الكتاب في معرض بيروت للكتاب قبل ايام شدني العنوان اليه بقوة غريبة جدا (يا دمشق وداعاً) وتحت هذه الجملة كتب ( فسيفساء التمرد ) صرت أكره كلمة فسيفساء فوراء هذه الكلمة دوما حرب اهلية كما يقول الرائع دارا العبد الله اما التمرد فاعشقه
كتبت في الاهداء
أهدي هذه الرواية
إلى مدينتي الأم دمشق
التي غادرتها ولم تغادرني
يوم رحيلي ,صرخت في وجهي
أمطري حيث شئت فخراجك عندي
وإلى الحبيب الوحيد الذي لم أخنه يوماً واسمه
الحرية ..الحرية ..الحرية

ومن هنا ابتدا المشوار

التهمت صفحات الكتاب بهدوء وشغف كنت اريد انا أزور بلدي واتمشى كالايام الخوالي في حاراتها ويااااااه لقد فعلت ولكن في غير هذا الزمان فاحداث الرواية تدور في الستينات اي قبل عقدين كاملين من ولادتي ولكن المدن العظيمة لا تشيخ ولكن تتألق وتنضج زرت المدينة القديمة والجامع الاموي الكبير حفظه الله من حقد الظالمين
Umayyad Mosque
زرت الغوطة وابو رمانة والشيخ محي الدين والمهاجرين

بعيدا عن اشجاني الرواية هي تتمة للرواية المستحيلة وبين ظلال حروفها سيرة غادة السمان الذاتية متمثلة ببطلة الرواية زين

اجتماعيا زين الانثى بجنسها ولكنها بثورتها كزين العابدين كما تمناها والداها تتمرد على تقاليد واعراف مجتمعها في ذلك الزمان.... الكثير من هذه الافكار اصبح بديهيا ولكن بعضها لايزال ثوريا حتى في ايامنا وربما ليس صحيحا ...ربما!!!؟ لا أدري

أدبياً تمتلك الكاتبة أدوات النحت باللغة فالنص بغاية الاناقة لغويا وتصوريا وهناك الكثير الكثير مما يستحق أن يدون ويحفظ

سياسيا تشرح غادة بمهاره فائقة توغل الظلام وسياسة الحزب البعث الواحد الاوحد الفرد الابدي في نسيج الحياه وهيمنته على تفاصيل الحياة بأسلحة قذرة وبتصفيته للشرفاء في صفوفه وبداية معاناة لا تزال مستمرة بكل ساديتها الى ايامنا هذه

جغرافيا اخترات مدينة دمشق كمسرح رئيسي للاحداث وعرجت قليلا على مدينة اللاذقية لتنتهي في مدينة بيروت وما ادراك ما بيروت !! إيقونة الحرية

لا تقرأ هذه الرواية إن كنت ممن يتشاءمون من البومة فهي روح غادة السمان الموازية
ريما لاتكون أجمل أعمال غادة السمان ولكنها قد تكون أخرها...وبنظري عمل مشرف كنهاية
19 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد.
Sign In »

Quotes Samer Liked

غادة السمان
“المدن فيما يبدو مرآة لأرواح ساكنيها”
غادة السمان, يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد

غادة السمان
“المرء يموت وحيداً ويولد وحيداًوعليّ بالجرأة في مواجهة تلك الميتات كلها”
غادة السمان, يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد


Reading Progress

December 11, 2014 – Shelved as: to-read
December 11, 2014 – Shelved
December 13, 2014 – Started Reading
December 13, 2014 –
page 15
7.14% "البوح ترف الألم. ..صرت أعرف أن المرء يموت وحيداً و يولد وحيداً وعلي بالجرأة في مواجهة تلك الميتات كلها"
December 13, 2014 –
page 32
15.24% "جريئة"
December 14, 2014 –
page 97
46.19% "كم تشبه المدن أرواح ساكنيها"
December 16, 2014 – Finished Reading

Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)

dateDown arrow    newest »

Rand لقد شرحت و فصلت ما يكفي لرواية تحدثت مع روحي شخصيا .. تماما ما أريد ان اقول ..


Samer Zydia حلو توارد الافكار ...الرواية ملهمة


back to top