Amira Mahmoud's Reviews > اسم الوردة
اسم الوردة
by
هناك نوعان من الأعمال المرهقة؛ الأول أمقته بشدة وأشعر أثناء قراءته بملل لا ينتهي وتشتت يدفعني لاحتمالهما واجب إنهاء الكتاب. يعتصرني حتى النهاية، وقد أكون صبورة بالقدر الكافي لإنهائه وقد لا أفعل.
والآخر رغم أنه مرهق لكنه ممتع (أو ربما هو ممتع لأنه مرهق، لا أدري)، يعتصر عقلي، يُربكني، وبشكل ما لا أستطيع تحديده ولا صياغته في أفكار ملموسة فور الانتهاء، يُلهمنيّ.
قبل القراءة لإيكو والتي كنت أقوم بتأجيلها كثيرًا لا أعلم لمَ؟ كنت أعتقد أن القراءة له من النوع الأول الذي يضجرنيّ ولن استطيع الانتهاء من التجربة الأول، لكن ألم يكن هذا شعوري أيضًا حين بدأت القراءة لساراماجو؟ لم أكن أفهم أسلوبه وطريقته، ماذا يريد أن يقول هذا الرجل؟ ولمَ يستعمل هذه الطريقة المضجرة والمرهقة في الكتابة؟ ثم صرت الآن اقرأ أعماله "بعشق" وأكبح رغبتي في قراءتها جميعًا حتى لا ينتهي السحر سريعًا.
لذا قررت أن اقرأ لإيكو وفي دخيلتي إن لم يكن اللقاء الأول جيد فلا بأس، سيكون هناك لقاءات أخرى كثيرة لكن لم يكن إيكو عند سوء ظني وقدم رواية متكاملة بحيث أيًا ما كان اهتمام القارئ سيجده.
الرواية تجمع بين الكثير من الصفات؛ فهي تاريخية دينية فلسفية بوليسية كل ذلك في إطار يربطه أكثر الأشياء التي تثير شغف أي قارئ (المكتبة= الكُتب= المعرفة) لكن بالنسبة لتاريخية الرواية فهي لم تثير شغفي كثيرًا لأكثر من سبب، منها قراءاتي السابقة في تاريخ المسيحية في العصور الوسطى وحتى تاريخ فلسفتها ورغم أنها لم تكن قراءات كثيرة وغزيرة بشكل يجعلني مشبعة منها لكنني أزعم أنها كانت كافية لأدرك أنه ليس بها ما يجعلني أتعمق أكثر بها.
كما أن قراءة عزازيل زيدان جعلت فكرة القصة غير ملفتة كثيرًا، لا الفكرة ولا الحقبة بالتالي الجزء التاريخي في الرواية لا يهمني كثيرًا؛ اللهم المجادلات حول فقر المسيح والحواريين ورغبة البابا في نفيها حتى يستطيع أن يكتنز من الأموال والنفوذ ما شاء ورغبة الإمبراطور في إثباتها للحد من سلطان البابا وكل هذا بالدين وبمعونته.
مرة أخرى أجدني أقول؛ ما أبشع الأشياء التي تُرتكب باسم الإله!
وهذا هو الجزء الديني في الرواية الذي استوقفني، خاصة وأنه يتشابه كثيرًا مع واقعنا الحالي (حتى يورج في صلفه وجموده في الدفاع عن فهمه الخاطئ لدينه ورغبته في فرض هذا الفهم حتى وإن كان صحيحًا بالنسبة له على كل من حوله عنوة، حتى يورج في اعتقاده أنه يد الرب لا يختلف كثيرًا عن أولئك المنتشرون في واقعنا، حُراس الفضيلة وملاك الحقيقة المطلقة!) ربما لذلك استوقفني الجزء الديني من الرواية على العكس من الجزء التاريخي؛ صلته بشكل أو بآخر، متشابه إلى حد كبير بواقعي.
الجزء الفلسفي هو أكثر الأجزاء متعة على الإطلاق –لأ� هذا ما يثير اهتمامي كقارئ- يليه الجزء البوليسي الأقل متعة والذي في رأيي استمد متعته من الجزء الفلسفي ومن طريقة غواليالمو في تحقيق الاستنتاجات ووضع مقدمات منطقية وافتراضات ونتائج عديدة ومتنوعة يعاكس أحداها الآخر (وربما اجتهد لأتعلم شيء كهذا) والتي في النهاية تنتهي بوضعها في قالب فلسفي بديع.
من الجزء الفلسفي، ومن الأشياء التي تفلسف بها إيكو على لسان غواليالمو كان الحديث عن المعرفة والحقيقة (المكتبة وما تحتويه من كُتب وما تحتويه هذه الكُتب بدورها من معرفة ستساعدنا بشكل أو بآخر في صياغة الحقيقة إذا كانت موجودة أو على الأقل صياغة حقيقتنا الخاصة التي تقنعنا وترضينا كما أعتقد) هي أكثر الأشياء التي شحذت عقلي.
لمَ قد تكون المعرفة شيء مخيف إلى هذه الدرجة التي تجعلها مدفونة ومحُرمة؟ هل خوف على ما نؤمن به؟ لكن إذا كان ما نؤمن به هشّ إلى درجة انهياره مع أول طرقة من المعرفة؟ إذا كان المتن قويّ وصحيح لن ينمحي أثره بالمعرفة بل سيتضح ويصبح أقوى.
وإذا لم يكن ما أؤمن به قوي ومتماسك بالدرجة التي تجعل المعرفة داعمة له وليست هادمة فلا حاجة ليّ به من الأساس!
لمَ وبأي مبرر يحرمنا من في يديهم السلطة من أولئك الذين في يديهم المعرفة؟
فالرواية التي تقول أن آدم طُرد من الجنة لأنه أكل من شجرة المعرفة، وتحليل غواليالمو الرغبة في المعرفة على أنها شهوة تمامًا كشهوة الجنس وشهوة الأكل جعلني أفكر كثيرًا خاصة وأن كل قارئ شغوف بطبعه، ولديه الكثير من الفضول.
وأنا أزعم أن لدي أطنان من الفضول والشغف أو أنني كما يقول إيكو أحب الإصغاء إلى الكلمات ثم التفكير فيها.
هل تتحول رغبتنا في المعرفة إلى مجرد شهوة عمياء لا يقودها عقل ولا يستطيع التحكم بها؟ خاصة وأنها بخلاف شهوتيّ الأكل والجنس لا تنتهي بمجرد الإنتهاء من إشباعها، فهي لا تُشبع أبدًا بل تزيد وتصبح أقوى من ذي قبل.
هذا يجعلك تفكر، هل تقرأ للبحث والمعرفة والثقافة، كي تجد ضآلتك أم تقرأ فقط "للرغبة في القراءة؟ يبدو أن حتى القراءة والمعرفة شأنها شأن أي شيئًا آخر إذا لم يحكمها العقل ستصبح مجرد شهوة كما وصفها غواليالمو.
غواليالمو الذي اتفقت كثيرًا من أفكاره مع أفكاري، وأخرى كنت أفكر بها ولا أستطع صياغتها كما صاغها هو بسهولة، وأخرى ألهمني إياها.
شخصية غواليالمو تلمع بكثير من الصفات التي أعتقد أنها صفات إيكو الخاصة، وأنه وضع في هذه الشخصية كثيرًا منه.
مجرد تخمين ربما يتضح صحته من عدمه في القراءات القادمة له.
في النهاية، ربما هذا بالفعل أقصى ما يمكننا فعله
مراجعتي عن حاشية على اسم الوردة
تمّت
by

Amira Mahmoud's review
bookshelves: قراءات-طويلةأمات-الكتب-والمجلدات, أدب-روايات, translated
Dec 13, 2014
bookshelves: قراءات-طويلةأمات-الكتب-والمجلدات, أدب-روايات, translated
الكتب لم توضع كي نؤمن بما تقوله ولكن كي نتحرّى فيها، لا يجب أن نتساءل أمام كتاب ماذا يقول ولكن ماذا يريد أن يقول.
كي تعرف ما يقول كتاب يجب أن تقرأ كتبًا أخرى.
هناك نوعان من الأعمال المرهقة؛ الأول أمقته بشدة وأشعر أثناء قراءته بملل لا ينتهي وتشتت يدفعني لاحتمالهما واجب إنهاء الكتاب. يعتصرني حتى النهاية، وقد أكون صبورة بالقدر الكافي لإنهائه وقد لا أفعل.
والآخر رغم أنه مرهق لكنه ممتع (أو ربما هو ممتع لأنه مرهق، لا أدري)، يعتصر عقلي، يُربكني، وبشكل ما لا أستطيع تحديده ولا صياغته في أفكار ملموسة فور الانتهاء، يُلهمنيّ.
قبل القراءة لإيكو والتي كنت أقوم بتأجيلها كثيرًا لا أعلم لمَ؟ كنت أعتقد أن القراءة له من النوع الأول الذي يضجرنيّ ولن استطيع الانتهاء من التجربة الأول، لكن ألم يكن هذا شعوري أيضًا حين بدأت القراءة لساراماجو؟ لم أكن أفهم أسلوبه وطريقته، ماذا يريد أن يقول هذا الرجل؟ ولمَ يستعمل هذه الطريقة المضجرة والمرهقة في الكتابة؟ ثم صرت الآن اقرأ أعماله "بعشق" وأكبح رغبتي في قراءتها جميعًا حتى لا ينتهي السحر سريعًا.
لذا قررت أن اقرأ لإيكو وفي دخيلتي إن لم يكن اللقاء الأول جيد فلا بأس، سيكون هناك لقاءات أخرى كثيرة لكن لم يكن إيكو عند سوء ظني وقدم رواية متكاملة بحيث أيًا ما كان اهتمام القارئ سيجده.
الرواية تجمع بين الكثير من الصفات؛ فهي تاريخية دينية فلسفية بوليسية كل ذلك في إطار يربطه أكثر الأشياء التي تثير شغف أي قارئ (المكتبة= الكُتب= المعرفة) لكن بالنسبة لتاريخية الرواية فهي لم تثير شغفي كثيرًا لأكثر من سبب، منها قراءاتي السابقة في تاريخ المسيحية في العصور الوسطى وحتى تاريخ فلسفتها ورغم أنها لم تكن قراءات كثيرة وغزيرة بشكل يجعلني مشبعة منها لكنني أزعم أنها كانت كافية لأدرك أنه ليس بها ما يجعلني أتعمق أكثر بها.
كما أن قراءة عزازيل زيدان جعلت فكرة القصة غير ملفتة كثيرًا، لا الفكرة ولا الحقبة بالتالي الجزء التاريخي في الرواية لا يهمني كثيرًا؛ اللهم المجادلات حول فقر المسيح والحواريين ورغبة البابا في نفيها حتى يستطيع أن يكتنز من الأموال والنفوذ ما شاء ورغبة الإمبراطور في إثباتها للحد من سلطان البابا وكل هذا بالدين وبمعونته.
مرة أخرى أجدني أقول؛ ما أبشع الأشياء التي تُرتكب باسم الإله!
وهذا هو الجزء الديني في الرواية الذي استوقفني، خاصة وأنه يتشابه كثيرًا مع واقعنا الحالي (حتى يورج في صلفه وجموده في الدفاع عن فهمه الخاطئ لدينه ورغبته في فرض هذا الفهم حتى وإن كان صحيحًا بالنسبة له على كل من حوله عنوة، حتى يورج في اعتقاده أنه يد الرب لا يختلف كثيرًا عن أولئك المنتشرون في واقعنا، حُراس الفضيلة وملاك الحقيقة المطلقة!) ربما لذلك استوقفني الجزء الديني من الرواية على العكس من الجزء التاريخي؛ صلته بشكل أو بآخر، متشابه إلى حد كبير بواقعي.
الجزء الفلسفي هو أكثر الأجزاء متعة على الإطلاق –لأ� هذا ما يثير اهتمامي كقارئ- يليه الجزء البوليسي الأقل متعة والذي في رأيي استمد متعته من الجزء الفلسفي ومن طريقة غواليالمو في تحقيق الاستنتاجات ووضع مقدمات منطقية وافتراضات ونتائج عديدة ومتنوعة يعاكس أحداها الآخر (وربما اجتهد لأتعلم شيء كهذا) والتي في النهاية تنتهي بوضعها في قالب فلسفي بديع.
من الجزء الفلسفي، ومن الأشياء التي تفلسف بها إيكو على لسان غواليالمو كان الحديث عن المعرفة والحقيقة (المكتبة وما تحتويه من كُتب وما تحتويه هذه الكُتب بدورها من معرفة ستساعدنا بشكل أو بآخر في صياغة الحقيقة إذا كانت موجودة أو على الأقل صياغة حقيقتنا الخاصة التي تقنعنا وترضينا كما أعتقد) هي أكثر الأشياء التي شحذت عقلي.
كم كان منظر الطبيعة جميلاً ولم تمسسه بعد يد المعرفة الإنسانية، التي غالبًا ما تكون مُنحرفة!
ولكن في اليوم الذي تبرر فيه كلمة الفيلسوف الألعاب الهامشية للمخيلة المشوشة، عندئذ ما كان على الحاشية يقفز حقيقة إلى المتن ويُفتقد من المتن كل أثر.
لمَ قد تكون المعرفة شيء مخيف إلى هذه الدرجة التي تجعلها مدفونة ومحُرمة؟ هل خوف على ما نؤمن به؟ لكن إذا كان ما نؤمن به هشّ إلى درجة انهياره مع أول طرقة من المعرفة؟ إذا كان المتن قويّ وصحيح لن ينمحي أثره بالمعرفة بل سيتضح ويصبح أقوى.
وإذا لم يكن ما أؤمن به قوي ومتماسك بالدرجة التي تجعل المعرفة داعمة له وليست هادمة فلا حاجة ليّ به من الأساس!
لمَ وبأي مبرر يحرمنا من في يديهم السلطة من أولئك الذين في يديهم المعرفة؟
إننا أقزام، ولكننا أقزام نقف فوق أكتاف أولئك الجبابرة، ورغم صغرنا نستطيع أن نرى في بعض الأحيان أبعد منهم في الأفق
فالرواية التي تقول أن آدم طُرد من الجنة لأنه أكل من شجرة المعرفة، وتحليل غواليالمو الرغبة في المعرفة على أنها شهوة تمامًا كشهوة الجنس وشهوة الأكل جعلني أفكر كثيرًا خاصة وأن كل قارئ شغوف بطبعه، ولديه الكثير من الفضول.
وأنا أزعم أن لدي أطنان من الفضول والشغف أو أنني كما يقول إيكو أحب الإصغاء إلى الكلمات ثم التفكير فيها.
هل تتحول رغبتنا في المعرفة إلى مجرد شهوة عمياء لا يقودها عقل ولا يستطيع التحكم بها؟ خاصة وأنها بخلاف شهوتيّ الأكل والجنس لا تنتهي بمجرد الإنتهاء من إشباعها، فهي لا تُشبع أبدًا بل تزيد وتصبح أقوى من ذي قبل.
هذا يجعلك تفكر، هل تقرأ للبحث والمعرفة والثقافة، كي تجد ضآلتك أم تقرأ فقط "للرغبة في القراءة؟ يبدو أن حتى القراءة والمعرفة شأنها شأن أي شيئًا آخر إذا لم يحكمها العقل ستصبح مجرد شهوة كما وصفها غواليالمو.
غواليالمو الذي اتفقت كثيرًا من أفكاره مع أفكاري، وأخرى كنت أفكر بها ولا أستطع صياغتها كما صاغها هو بسهولة، وأخرى ألهمني إياها.
شخصية غواليالمو تلمع بكثير من الصفات التي أعتقد أنها صفات إيكو الخاصة، وأنه وضع في هذه الشخصية كثيرًا منه.
مجرد تخمين ربما يتضح صحته من عدمه في القراءات القادمة له.
إن أقصى ما يمكننا فعله هو أن ننظر أحسن.
في النهاية، ربما هذا بالفعل أقصى ما يمكننا فعله
مراجعتي عن حاشية على اسم الوردة
تمّت
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
اسم الوردة.
Sign In »
Reading Progress
December 13, 2014
– Shelved as:
to-read
December 13, 2014
– Shelved
February 29, 2016
–
Started Reading
February 29, 2016
– Shelved as:
قراءات-طويلةأمات-الكتب-والمجلدات
February 29, 2016
– Shelved as:
أدب-روايات
February 29, 2016
– Shelved as:
translated
March 6, 2016
–
41.08%
"قلت في نفسي؛ أنه ما كان على أبي أن يرسلني عبر الدنيا، إذ هي معقدة أكثر مما أظن."
page
235
March 14, 2016
–
70.45%
"وظنني الآخرون حكيمًا لأنني نجحت، ولكنهم لا يعرفون الحالات الأخرى الكثيرة التي ظهرت فيها بمظهر الغبي لأنني أخفقت، ولم يكونوا يعرفون لأنني قبل بضع ثوانِ لم أكن واثقًا من أنني لن أخفق."
page
403
March 15, 2016
–
80.77%
"الخير بالنسبة إلى كتاب هو أن يُقرأ. الكتاب مصنوع من علامات تتكلم عن علامات أخرى تتكلم بدورها عن الأشياء. وبدون العين التي تقرأه يبقى الكتاب حاملاً لعلامات لا تنتج مفاهي فيظل إذن أخرس."
page
462
March 16, 2016
–
100.0%
"في علوم الرياضيات فقط كما يقول ابن رشد تتطابق الأشياء المعروفة لدينا وتلك المعروفة إطلاقًا."
page
572
March 16, 2016
–
Finished Reading
Comments Showing 1-31 of 31 (31 new)
date
newest »

message 1:
by
عبدالرحمن
(new)
-
rated it 5 stars
Mar 17, 2016 06:41AM

reply
|
flag

شكرًا جزيلاً
وفي انتظار رأي حضرتك فيها.

مراجعة ممتازة - قرأتها كلها والله :) - وملهمة وفيها الكثير
دام رُقيك وتذوقك

مراجعة ممتازة - قرأتها كلها والله :) - وملهمة وفيها الكثير
دام رُقيك وتذوقك"
أنا بردو استغربت وقولت مش عارفة كنت مأجلة القراءة له ليه؟
اقرأ له وهتستمتع.
تتحسد إنك كملتها للآخر يعني، بس سعيدة إنها عجبتك وده المهم :)
يدوم وجودك.

شكرًا يا حفصة، سأنتظر رأيك في أعمال كل منهما.
مقال/ريفيو مميز جدًا يا أميرة كعادتك
قرأته تاني دلوقت بتمعن أكتر
شجعتيني أقرأ لإيكو لأول مرة :)
قرأته تاني دلوقت بتمعن أكتر
شجعتيني أقرأ لإيكو لأول مرة :)

قرأته تاني دلوقت بتمعن أكتر
شجعتيني أقرأ لإيكو لأول مرة :)"
شكرًا يا حسام، سعيدة إنه عجبك :)


أعتقد مش هتندمي لو حاولتي تكملي قراءتها.

سعيدة جدًا إن شعورنا تجاه ملحمة كهذه هو نفسه يا صديق
وسعيدة إن الريفيو عجبك
:)

شوفت الprogress
بتاعك عنها وناوية اقرأها قريب بردو
لكن روايتين لإيكو ورا بعض انتحار، أخد نفسي بس :D

شوفت الprogress
بتاعك عنها وناوية اقرأها قريب بردو
لكن روايتين لإيكو ورا بعض انتحار، أخد نفسي بس :D"
ههههههههه عندك حق

/review/show..."
يا سيدي ع الريفيوهات الطويلة اللي تخض *إيموشن حقود :D
مراجعة هايلة، كنت قرأت 160 صفحة وحسيت انى مرهق ذهنيا منها ، قولت ااجلها لوقت تانى وبخلص حاليا في بيرة فى نادى البلياردو، والريفيو ده حمسنى ارجع اكملها

كملها هتعجبك جدًا
صحيح انت قولتى نقطة عظيمة، انا لسه مخلص كتاب ثورة الفكر في عصر النهضة الأوروبية وحاسس انى استكفيت منه جدا ، ف اعتقد ان ده من اسباب انى اسيبها

وارد طبعًا