ŷ������

"فإنني احمل ذاكرتي على كفي..تلك اللعنة ظلت ترافقني، لعلني لم أُرزق نعمة النسيان مثل كل البشر"




وأنا الأخرى لعلني لم أُرزق نعمة النسيان، ولم أستطع نسيان هذه الرواية أو تجاهلها. كانت تطالعني في كل موقع للكتب، ولا أبالغ حين أقول في كل مكان!

حسناً حسناً، لنأتي للرواية..
موضوع الرواية جميل وغريب وربما جديد عليّ أيضاً.. تعايش الأديان، الإسلام واليهودية خصوصاً، العلاقات الخاصة بين هذه الطوائف والمجتمعات.. وتغيير الدين!
شعرت بأن هناك الكثير من المبالغات في الرواية وربما قليل من السذاجة أيضاً.

أحداث الرواية تبدأ جيدة إلى حد ما، ولا تلبث أن تنقلب وتتحول فجأة إلى مسلسل تلفزيوني طويل باهت الصورة، بحيث يكون أقرب إلى اللون الأصفر كما في مسلسلات الثمانينات، مسلسل متلاحق الأحداث التي تسلب المشاهد تركيزه في الحدث!

أما عن شخصيات الرواية، ففي البداية ظننت أن الشخصيات التي ظهرت ستكون هي محور الأحداث، لكن تبيّن لاحقاً بأنها شخصيات ثانوية ومُمهِّدة للشخصيات الرئيسية التي تتضمّخ بمسحات خيالية ثقيلة نوعاً ما.

لغة الرواية بسيطة جداً، فلا وجود للحشو الزائد والتصوير المتملّق أو المفردات والعبارات الشعرية المبتذلة..
لا أنكر بأنها نجحت باستدرار دموعي عند بعض الأحداث..
واعتقد بأنها ملائمة جداً للأشخاص الحديثين على القراءة لسهولتها وبساطتها..
وتصلح جداً لمسلسل تلفزيوني كما ذكرت..