Nesma Mostafa's Reviews > يكذبون كي يروا الإله جميلاً
يكذبون كي يروا الإله جميلاً
by
by

� انتهيت أمس من قراءة كتاب: "يكذبون كي يروا الإله جميلا" لـ عبدالله القصيمي.
_ "عبدالله القصيمي، مفكر سعودي، يعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب إنقلابه من موقع النصير والمدافع عن السلفية إلى الإلحاد."
هذا ما ذكرته ويكيبديا "الموسوعة الحرة" عنه، أو بمعنى أدق هذا ما همني أن أعرفه عنه تحديدا، وسيتضح السبب من خلال باقي الريفيو.
_ مبدئيا، سمعت عن القصيمي من أكثر من شخص، ومجّدوا فيه، ومدحوه، فقررت أن أتعرف عليه من خلال أحد كتبه، واخترت هذا الكتاب تحديدا بسبب اسمه "يكذبون كي يروا الإله جميلا" .
_ الكتاب مكون من أربعة فصول معنونة كالتالي:
1_ إذا انتصر النبي هُزمت نبوته.
2_ أيها الملاك.. أنت أشبع جلاد.
3_ يكذبون لكي يروا الإله جميلا.
4_ كيف رأته كل العقول.
_ بمجرد الدخول في صفحاته تشجعت وقلت أن هذا اختبار لقناعاتي بالنسبة للدين أولا، وقدرتي عن الدفاع عنه ثانيا، وأعددت العدّة، وجهزت عقلي، ولكن سرعان ما خاب ظني، وأكتشفت ان الكتاب كان يليق به تنويه بعد عنوان كتحذير للقارئ أن قلبه سيقف من فرط الضحك على هراء الكاتب وعبثه داخل الكتاب.
_ أعتمد القصيمي على الرتم السريع، الأشبه بالسجع، ليوهمك أن الكلام جميل جدا، منظم، ولكن في نهاية كل فقرة تكون المحصلة صفر، لم تفهم شئ، لم تلمس طرف الخيط، لم تعرف ماذا ينوي أن يقول أصلا.
_ واعتمد أيضا على تكرار نفس الجملة بتغيير كلمة أو أثنين لتعطي معنى مضاد، دون فائدة، اللهم إلا تشتيتك!!
_ قرأت أكثر من 90 صفحة وما زال السؤال في ذهني يتردد، متى ينوي الدخول في صلب الموضوع.
_ إذا لم تكن تعرف معنى "السفسطائية" فستعرفها بمجرد قرائتك لذلك الكتاب، أسئلة فارغة، ومزايدة، وتهجم، دون حتى أن يعطي لك إجابة عما توصل إليه هو بشأن الموضوع، الكتاب كله لا يحمل له وجهة نظر واحدة، كيف لكتاب أن لا يعبر عن رأي كاتبه؟، إذا كنت تهاجم الله، فهذا حقك كإنسان يملك عقل، ولكن وضّح لي أسباب هجومك، وما توصلت إليه ليجعلك تنكره.
_ صّور السماء وكأنها مؤامرة كونية، وأجهزة مُخابراتية، والملائكة أعضاء في هذا التنظيم لصالح الله، ومن وجهة نظري أرى أن الأفلام البوليسية قد آثرت على عقله كثيرا، وكان يجدر به أن يجرب موهبته في كتابة رواية بوليسية.
_ في جزئية ما فيما يخص عقيدة المسيحيين والكتاب المقدس، اعتمد على عما يتناقله الناس من وجهات نظر حول العقيدة، وأرى أنه اعتمد على "قالولي لي" وليست "قرأت عن أو لـ"، سيدي الفاضل قبل أن تنتقد الله وشرائعه أقرأ له، ولا تعتمد عما يدار حولك عنه.
_ جزئية كاملة تحدث فيها عن سورة الكهفـ تحديدا قصة موسى والخضر، وردي على تلك النقطة أن يقرأ القارئ "التفسير الكبير، سورة الكهف" لـ بشير الدين محمود أحمد، وحينها سيدرك مدى سطحية انتقادات الكاتب.
_ الكاتب سطحي التفكير، واعتقد ان سبب ذلك أنه سلفي الأصل، أخذ الكلام بحرفيته، تعرف على الله من خلال الترهيب، وإبطال العقل، وحينما استعمل عقله، كانت النتيجة حتمية ان يتحول فكره من أقصى اليمين لـ أقصى اليسار.
_ ملخص الكتاب، الله شرير، الأنبياء كاذبون، الملائكة متآمرين، الشيطان مظلوم، كل البشر الذين وصلوا إلى الله على خطأ، ولكن لم يعطك سبب واحد وصل إليه ليجعله يعتقد ذلك الإعتقاد.
_ آرى أن الكاتب كان يحتاج أن يُعمل روحانيته في البحث عن الله، وحبذا لو مزجها بالعقل، وأرى أنه كان محتاج أن يجدد فكره، ويقرأ أكثر لله وليس عنه.
_ الأسلوب ليس بالجيد، والمحتوى ضعيف للغاية، ولكن بالرغم من ذلك سأقيم الكتاب بنجمتين، الأولى لأنه أضحكني جدا وعوضني عن عدم مشاهدة فيلمي الكرتوني المفضل، والثانية لجراءته لكتابة تلك الهراءات ونشرها.
_ لينك التحميل في أول كومنت.
_ "عبدالله القصيمي، مفكر سعودي، يعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب إنقلابه من موقع النصير والمدافع عن السلفية إلى الإلحاد."
هذا ما ذكرته ويكيبديا "الموسوعة الحرة" عنه، أو بمعنى أدق هذا ما همني أن أعرفه عنه تحديدا، وسيتضح السبب من خلال باقي الريفيو.
_ مبدئيا، سمعت عن القصيمي من أكثر من شخص، ومجّدوا فيه، ومدحوه، فقررت أن أتعرف عليه من خلال أحد كتبه، واخترت هذا الكتاب تحديدا بسبب اسمه "يكذبون كي يروا الإله جميلا" .
_ الكتاب مكون من أربعة فصول معنونة كالتالي:
1_ إذا انتصر النبي هُزمت نبوته.
2_ أيها الملاك.. أنت أشبع جلاد.
3_ يكذبون لكي يروا الإله جميلا.
4_ كيف رأته كل العقول.
_ بمجرد الدخول في صفحاته تشجعت وقلت أن هذا اختبار لقناعاتي بالنسبة للدين أولا، وقدرتي عن الدفاع عنه ثانيا، وأعددت العدّة، وجهزت عقلي، ولكن سرعان ما خاب ظني، وأكتشفت ان الكتاب كان يليق به تنويه بعد عنوان كتحذير للقارئ أن قلبه سيقف من فرط الضحك على هراء الكاتب وعبثه داخل الكتاب.
_ أعتمد القصيمي على الرتم السريع، الأشبه بالسجع، ليوهمك أن الكلام جميل جدا، منظم، ولكن في نهاية كل فقرة تكون المحصلة صفر، لم تفهم شئ، لم تلمس طرف الخيط، لم تعرف ماذا ينوي أن يقول أصلا.
_ واعتمد أيضا على تكرار نفس الجملة بتغيير كلمة أو أثنين لتعطي معنى مضاد، دون فائدة، اللهم إلا تشتيتك!!
_ قرأت أكثر من 90 صفحة وما زال السؤال في ذهني يتردد، متى ينوي الدخول في صلب الموضوع.
_ إذا لم تكن تعرف معنى "السفسطائية" فستعرفها بمجرد قرائتك لذلك الكتاب، أسئلة فارغة، ومزايدة، وتهجم، دون حتى أن يعطي لك إجابة عما توصل إليه هو بشأن الموضوع، الكتاب كله لا يحمل له وجهة نظر واحدة، كيف لكتاب أن لا يعبر عن رأي كاتبه؟، إذا كنت تهاجم الله، فهذا حقك كإنسان يملك عقل، ولكن وضّح لي أسباب هجومك، وما توصلت إليه ليجعلك تنكره.
_ صّور السماء وكأنها مؤامرة كونية، وأجهزة مُخابراتية، والملائكة أعضاء في هذا التنظيم لصالح الله، ومن وجهة نظري أرى أن الأفلام البوليسية قد آثرت على عقله كثيرا، وكان يجدر به أن يجرب موهبته في كتابة رواية بوليسية.
_ في جزئية ما فيما يخص عقيدة المسيحيين والكتاب المقدس، اعتمد على عما يتناقله الناس من وجهات نظر حول العقيدة، وأرى أنه اعتمد على "قالولي لي" وليست "قرأت عن أو لـ"، سيدي الفاضل قبل أن تنتقد الله وشرائعه أقرأ له، ولا تعتمد عما يدار حولك عنه.
_ جزئية كاملة تحدث فيها عن سورة الكهفـ تحديدا قصة موسى والخضر، وردي على تلك النقطة أن يقرأ القارئ "التفسير الكبير، سورة الكهف" لـ بشير الدين محمود أحمد، وحينها سيدرك مدى سطحية انتقادات الكاتب.
_ الكاتب سطحي التفكير، واعتقد ان سبب ذلك أنه سلفي الأصل، أخذ الكلام بحرفيته، تعرف على الله من خلال الترهيب، وإبطال العقل، وحينما استعمل عقله، كانت النتيجة حتمية ان يتحول فكره من أقصى اليمين لـ أقصى اليسار.
_ ملخص الكتاب، الله شرير، الأنبياء كاذبون، الملائكة متآمرين، الشيطان مظلوم، كل البشر الذين وصلوا إلى الله على خطأ، ولكن لم يعطك سبب واحد وصل إليه ليجعله يعتقد ذلك الإعتقاد.
_ آرى أن الكاتب كان يحتاج أن يُعمل روحانيته في البحث عن الله، وحبذا لو مزجها بالعقل، وأرى أنه كان محتاج أن يجدد فكره، ويقرأ أكثر لله وليس عنه.
_ الأسلوب ليس بالجيد، والمحتوى ضعيف للغاية، ولكن بالرغم من ذلك سأقيم الكتاب بنجمتين، الأولى لأنه أضحكني جدا وعوضني عن عدم مشاهدة فيلمي الكرتوني المفضل، والثانية لجراءته لكتابة تلك الهراءات ونشرها.
_ لينك التحميل في أول كومنت.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
يكذبون كي يروا الإله جميلاً.
Sign In »
Reading Progress
September 27, 2015
–
Started Reading
September 27, 2015
– Shelved
September 28, 2015
–
Finished Reading
Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)
date
newest »

message 1:
by
Nesma
(new)
-
rated it 2 stars
Sep 28, 2015 04:08PM

reply
|
flag