فد الفد's Reviews > إنيس... حبيبة روحي
إنيس... حبيبة روحي
by
by

فد الفد's review
bookshelves: 0-favorites, fiction-south-america-chile, d-fiction-historical
May 23, 2011
bookshelves: 0-favorites, fiction-south-america-chile, d-fiction-historical
إنيس.. حبيبة روحي
نهاية العام 2013 م، أقوم بترتيب أوراقي، إنجاز مهامي المؤجلة، مراجعة حصيلتي خلال العام، بل مراجعة ذاتي كاملة، كل نهاية عام وبداية آخر، هي فرصة لكل تلك الغربلة والتدقيق، ومراجعة الخطط وإعادة بعثها بثوب جديد.
وفي مثل هذه الأوقات ألجأ إلى الفاتنة التشيلية، هي وحدها من تحمل لي كتبها حنواً خاصاً، هي وحدها من تكتب باستمتاع تام، وبقدرة مذهلة على ملاحقة التفاصيل، ولم تخيبني... ايزابيل لا تفعل، هكذا قصت لي في ليالي الشتاء، حيث يولد عام ويموت آخر، قصة مذهلة، عن إنيس سواريث، المرأة الإسبانية التي عشقت بيدرو دي بالديبيا، ورافقته في حملة فتح واستيطان تشيلي، إنها الأعوام الأولى بعد اكتشاف العالم الجديد، والإسبان يمضون براية الملك كارلوس الخامس ليغرسوها في كل مكان تصل إليه أقدامهم، هناك يبحثون عن الذهب، ويستعبدون الأهالي، وينصرونهم أو يقتلونهم بلا حساب، إنها أعوام مرعبة، مخجلة، تأخذنا إليها ايزابيل بلا هوادة، هكذا... نتابع رحلة الاثنين، تأسيسهما لمدينة سانتياغو عاصمة تشيلي، هناك حيث يصمدان لهجمات السكان الأصليين، هناك حيث تدور ملحمة لاوتارو، الهندي الذي يتسلل ليتعلم فنون الإسبان العسكرية وتكتيكاتهم، ويعود بعدها ليقود قومه ضد الإسبان، في معركة طويلة وشرسة.
يا للجمال الذي صاغت به ايزابيل حكايتها، نعم... إنها حكايتها، بين يدي الفنان تتخلص القصة من أصولها وارتباطاتها الواقعية، وتكتسب حياة جديدة، هكذا... نشهد الحب بين إنيس وبالديبيا، نشهد نهاية تلك العلاقة العشقية، كما نشهد نهاية بالديبيا المرعبة، كل هذا مصاغاً بعناية بكل تلك التفاصيل التي تضعك على مسافة قصيرة من كل تلك الأزمنة التي أهيل عليها الكثير والكثير.
لا تفوتوا هذا الكتاب، لا تنتظروا نهاية عام وبداية آخر، فهذا الكتاب يمكن له أن يصنع أيامكم.
نهاية العام 2013 م، أقوم بترتيب أوراقي، إنجاز مهامي المؤجلة، مراجعة حصيلتي خلال العام، بل مراجعة ذاتي كاملة، كل نهاية عام وبداية آخر، هي فرصة لكل تلك الغربلة والتدقيق، ومراجعة الخطط وإعادة بعثها بثوب جديد.
وفي مثل هذه الأوقات ألجأ إلى الفاتنة التشيلية، هي وحدها من تحمل لي كتبها حنواً خاصاً، هي وحدها من تكتب باستمتاع تام، وبقدرة مذهلة على ملاحقة التفاصيل، ولم تخيبني... ايزابيل لا تفعل، هكذا قصت لي في ليالي الشتاء، حيث يولد عام ويموت آخر، قصة مذهلة، عن إنيس سواريث، المرأة الإسبانية التي عشقت بيدرو دي بالديبيا، ورافقته في حملة فتح واستيطان تشيلي، إنها الأعوام الأولى بعد اكتشاف العالم الجديد، والإسبان يمضون براية الملك كارلوس الخامس ليغرسوها في كل مكان تصل إليه أقدامهم، هناك يبحثون عن الذهب، ويستعبدون الأهالي، وينصرونهم أو يقتلونهم بلا حساب، إنها أعوام مرعبة، مخجلة، تأخذنا إليها ايزابيل بلا هوادة، هكذا... نتابع رحلة الاثنين، تأسيسهما لمدينة سانتياغو عاصمة تشيلي، هناك حيث يصمدان لهجمات السكان الأصليين، هناك حيث تدور ملحمة لاوتارو، الهندي الذي يتسلل ليتعلم فنون الإسبان العسكرية وتكتيكاتهم، ويعود بعدها ليقود قومه ضد الإسبان، في معركة طويلة وشرسة.
يا للجمال الذي صاغت به ايزابيل حكايتها، نعم... إنها حكايتها، بين يدي الفنان تتخلص القصة من أصولها وارتباطاتها الواقعية، وتكتسب حياة جديدة، هكذا... نشهد الحب بين إنيس وبالديبيا، نشهد نهاية تلك العلاقة العشقية، كما نشهد نهاية بالديبيا المرعبة، كل هذا مصاغاً بعناية بكل تلك التفاصيل التي تضعك على مسافة قصيرة من كل تلك الأزمنة التي أهيل عليها الكثير والكثير.
لا تفوتوا هذا الكتاب، لا تنتظروا نهاية عام وبداية آخر، فهذا الكتاب يمكن له أن يصنع أيامكم.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
إنيس... حبيبة روحي.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-7 of 7 (7 new)
date
newest »


والنهاية كانت عظيمة تشطرك لنصفين"
لازالت (ابنة الحظ) الأجمل برأيي، ولكن هذه الرواية مذهلة بحق، وهي بالمناسبة قصة حقيقية تماماً، من بالديبيا إلى إنيس ولاوتارو، كل هذه الشخصيات حقيقية ووصفتها ايزابيل بدقة وجمال فريد

جميلتي الليندي...لا تخيب ظني دائما...كما تفعل بك أيضا
مراجعة جميلة في زحمة نهاية العام والمهام
والنهاية كانت عظيمة تشطرك لنصفين