Ayman Gomaa's Reviews > كل هذا الهراء
كل هذا الهراء
by
by

حكمة الجيش " الايام الخرة فايدتها النوم "
حكمة اليومين دول " الايام الخرا فايدتها النوم و القراءة "
يا له من غياب و يا لها من عودة لغة السرد ممتازة تجعلك تنتقل من صفحة الى صفحة بدون ملل
و لكن سوف ابدا بالنقد
اولا : اول مرة ارى فشير يذكر كثير من الالفاظ و خاصأ التى يحبس القضاة من يذكرها
" هنا بيحاول يتضامن مع اللى عايز يسمى نفسه كاتب اللى اسمه احمد ناجى اللى كتب رواية جنسية اللى من وجه نظرى لا يستحق ان يسجن بسببها لانه كان لازم يتم الكشف عن قواه العقلية لانه يستحق مستشفى الامراض النفسية " طريقة طفولية من فشير الصراحة لانه كرر دفاعه كذا مرة .
ثانيا : الالفاظ بصفة عامة كانت زيادة شوية و لكن بما انها رواية سياسية و هو بينقل الواقع الموجود فالالفاظ لم تخدشنى شخصيا لانها بتمثل واقع كان منذ زمن يخجل ان يشتم عندما يرى امراة ماره بجانبه و لكن الان لا يوجد حياء و الالفاظ بقت لا تفرق اذا كان يمر بجانبك امراة ام شابة ام كبير فى السن .
ثالثا : الجنس بين امل و عمر تجاهلته و اعتقد انه محشور , القصص الخمسة هم اساس الرواية و بما انها سياسية كان لازم يفضل فى النطاق هذا و لا يتشعب فى خيانة زوجية و احداث كانت لا طائل منها
* طبعا المثلية الجنسية موضوع اصلا لا جدال فيه دينيا و لا يعرينى اى اهتمام او حقوق لهم لانه من وجهة نظرى مرض اى ان كان نفسى او عضوى و ضد الطبيعة
رايى الشخصى للرواية :
غياب طويل لم نتوقعة من بعد باب الخروج التى كانت كالصاعقة علينا فى اخر ٤ سنين من كثر التشابه و التوقعات التى تحقق معظمها للاسف و لكن فى هذة الرواية الموضوع كان عبارة عن تذكيرنا بالجرح الذى لم و لن يلتئم و لن ننساه
هنا يحكى عن امل و عمر الذى يتعارفا على بعض بعد ليلة قضاها معها و يبداوا يتشاركا الحكايات عن ما جرى فى اخر ٥ سنين
فشير ركز على معظم الاحداث المولمة التى قتلت معظم انسانيتنا و فرقت ببن الشعب كانهم فئتين متحاربتين من اول موقعة الجمل الى محمد محمود و بورسعيد الى اعتصام رابعة و توابعه
اتفاقك او اختلافك فى بعض القصص لا يقلل من الوجع و الالم الذى حدث لمعظمنا بعد هذة الاحداث
امل و التفاؤل و الامل / عمر و السوداوية و التشائم
قليل من اصبح يتفائل هذة الايام و اكثرنا منهم انا شخصيا الذى فقدوا الامل
ستبقى ذكرى ١٨ يوم من ٢٥ يناير الى ١٢ فبراير هي ايام الحرية " حرية الراى مش الجنس يا عم فشير " و الامل التى لن تتعوض و لن تعود
من مات مات و القصاص قادم يوم القيامة و ستبقى الحقيقة المولمة
هل ثورة ٢٥ يناير احسن حدث فى تاريخنا !
نعم
هل نجحت الثورة !
لا
هل سوف يكون ثورة قادمة تجيب حق اللى ماتوا و تحقق ما لم يتحقق !
لا اعتقد و لاصبح متفائل ممكن بس مش جيلنا جيل اولادنا و ربنا معاهم
رواية اتفق و اختلف عليها كثيرون
حكمة اليومين دول " الايام الخرا فايدتها النوم و القراءة "
يا له من غياب و يا لها من عودة لغة السرد ممتازة تجعلك تنتقل من صفحة الى صفحة بدون ملل
و لكن سوف ابدا بالنقد
اولا : اول مرة ارى فشير يذكر كثير من الالفاظ و خاصأ التى يحبس القضاة من يذكرها
" هنا بيحاول يتضامن مع اللى عايز يسمى نفسه كاتب اللى اسمه احمد ناجى اللى كتب رواية جنسية اللى من وجه نظرى لا يستحق ان يسجن بسببها لانه كان لازم يتم الكشف عن قواه العقلية لانه يستحق مستشفى الامراض النفسية " طريقة طفولية من فشير الصراحة لانه كرر دفاعه كذا مرة .
ثانيا : الالفاظ بصفة عامة كانت زيادة شوية و لكن بما انها رواية سياسية و هو بينقل الواقع الموجود فالالفاظ لم تخدشنى شخصيا لانها بتمثل واقع كان منذ زمن يخجل ان يشتم عندما يرى امراة ماره بجانبه و لكن الان لا يوجد حياء و الالفاظ بقت لا تفرق اذا كان يمر بجانبك امراة ام شابة ام كبير فى السن .
ثالثا : الجنس بين امل و عمر تجاهلته و اعتقد انه محشور , القصص الخمسة هم اساس الرواية و بما انها سياسية كان لازم يفضل فى النطاق هذا و لا يتشعب فى خيانة زوجية و احداث كانت لا طائل منها
* طبعا المثلية الجنسية موضوع اصلا لا جدال فيه دينيا و لا يعرينى اى اهتمام او حقوق لهم لانه من وجهة نظرى مرض اى ان كان نفسى او عضوى و ضد الطبيعة
رايى الشخصى للرواية :
غياب طويل لم نتوقعة من بعد باب الخروج التى كانت كالصاعقة علينا فى اخر ٤ سنين من كثر التشابه و التوقعات التى تحقق معظمها للاسف و لكن فى هذة الرواية الموضوع كان عبارة عن تذكيرنا بالجرح الذى لم و لن يلتئم و لن ننساه
هنا يحكى عن امل و عمر الذى يتعارفا على بعض بعد ليلة قضاها معها و يبداوا يتشاركا الحكايات عن ما جرى فى اخر ٥ سنين
فشير ركز على معظم الاحداث المولمة التى قتلت معظم انسانيتنا و فرقت ببن الشعب كانهم فئتين متحاربتين من اول موقعة الجمل الى محمد محمود و بورسعيد الى اعتصام رابعة و توابعه
اتفاقك او اختلافك فى بعض القصص لا يقلل من الوجع و الالم الذى حدث لمعظمنا بعد هذة الاحداث
امل و التفاؤل و الامل / عمر و السوداوية و التشائم
قليل من اصبح يتفائل هذة الايام و اكثرنا منهم انا شخصيا الذى فقدوا الامل
ستبقى ذكرى ١٨ يوم من ٢٥ يناير الى ١٢ فبراير هي ايام الحرية " حرية الراى مش الجنس يا عم فشير " و الامل التى لن تتعوض و لن تعود
من مات مات و القصاص قادم يوم القيامة و ستبقى الحقيقة المولمة
هل ثورة ٢٥ يناير احسن حدث فى تاريخنا !
نعم
هل نجحت الثورة !
لا
هل سوف يكون ثورة قادمة تجيب حق اللى ماتوا و تحقق ما لم يتحقق !
لا اعتقد و لاصبح متفائل ممكن بس مش جيلنا جيل اولادنا و ربنا معاهم
رواية اتفق و اختلف عليها كثيرون
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
كل هذا الهراء.
Sign In »
Reading Progress
January 13, 2017
– Shelved
January 13, 2017
– Shelved as:
to-read
January 31, 2017
–
0.0%
"مع بدايتى للرواية لازم انحنى شكرا لعزالدين شكرى فشير على الاهداء الرائع
من الصدف ان ابدا قرئتى للرواية فى ذكرى احداث بورسعيد
ف سلاما على 72 روح ماتت بلا ذنب
الفاتحة اثابكم الله
"
page
0
من الصدف ان ابدا قرئتى للرواية فى ذكرى احداث بورسعيد
ف سلاما على 72 روح ماتت بلا ذنب
الفاتحة اثابكم الله

February 1, 2017
–
Started Reading
February 9, 2017
–
Finished Reading
Comments Showing 1-9 of 9 (9 new)
date
newest »

message 1:
by
Nayra.Hassan
(new)
Feb 08, 2017 03:36PM

reply
|
flag

من ناحية الاسلوب يا استاذة فشير اسلوبه رائع بجد ، روايته من النوع اللى يشدك تقرايها فى قعدة واحدة و متزهقيش زى اسلوب العشماوى و محمد المنسى قنديل اسلوب محترم و اللغة محترمة تحترم عقلك .
النجمة الناقصة عشان جزء معين فى الروايه معجبنيش عن " المثلية الجنسية " حسيته محشور فى الرواية !! و كمان الخمس نجوم دول صعبة اوى يخرجوا كده الا مثلا لرواية زى عداء الطائرة الورقية حاجة كده تقفليها و تحسى انك اتغيرتى انك مذهولة مش عايزة حتى تمسكى كتاب بعده احساس نادر جدا لما بيحصل :)
فشير غالبا خرج الضغط اللى جواه من ناحية الالفاظ فى لفظ او اتنين و الباقى تلميحات لانه اصلا فى رواياته السابقة مشوفتش تطاول او الفاظ خارجة بس لا مقارنة بينه فى الالفاظ و بين احمد مراد و الاسوانى مثلا :)

ومن كتر التكرار بقى مستفز
اللي هوا ماتتضامن معاه بمقال احنا ذنبنا ايه 😃 او في الرواية بس مش بالطريقة دي ..
أنا فضلت أستنى الرواية دي يمكن فخر الدين يتقال حصله ايه لكن فضل عمر بس 🤦🏻♀️
انت قريت " أبو عمر المصري " ؟
عارف عمر يعني طفولته كانت عاملة ازاي عشان يبقى باليأس ده ؟
حتة المثلية بقى أنا عجبني أوي حتة علاقة الشاب بأمه مش فاكرة كان اسمه ايه
بس الحتة دي خلتني أفكر ف لو اني مكان الأم دي هحس بايه ..
وكان بيقول اقتباس ان الأهل بيحبوا صورة ليك ف دماغهم مش حقيقتك دايما
الكلام ده كان مؤثر اوي الصراحة وصادق وخاصة ف تطابقه مع الحكاية دي

ومن كتر التكرار بقى مستفز
اللي هوا ماتتضامن معاه بمقال احنا ذنبنا ايه 😃 او في الرواية بس مش بالطريقة دي ..
أنا فضلت أستنى الرواية دي يمكن فخر الدين يتقال حصله ا..."
شكرا يا مروة على تعليقك الجميل فكرتينى بايام الرواية :)
قرات فخر الدين و لم اقرا ابو عمرو المصرى و للاسف لا اتذكر فخر الدين على الرغم من وجود العملين عندى فى المكتبة لكن مش عارف ليه نسيتهم و لو اقرائهم الا الان .
المثلية شائكة و ابحاث كتير اسببتت ان دلل الام المبالغ فيه بيكون ليه عامل لكن عتقد انه كان بيحاول يبرر وجودهم و ده كان غير مسموح لالنسبالى لان وجودهم ضد الطبيعة و يجب ان يتعالجوا لا ان نتعايش معهم و نقبل بالمثلية .

باستثناء عناق عند جسر بروكلين وباب الخروج
كلهم متصلين ببعض حتى لو بصفحة
رواية " أسفار الفراعين " مثلا أقلهم بس بقرأها معاهم عشان الجزء اللي ليه علاقة بباقي الأجزاء
هتنبهر من التحول والله 😃 وكمان الجزء الأول من حياة عمر
بالنسبة للمثلية بقى انا هختلف معاك ف حتة الأم ممكن تكون سبب دي ..
وانه بيبرر وجودهم .. هوا ده موجود بس
او ع الأقل الميل ده
وده اللي بفكر فيه
مش معنى قبول بس ده واقع يعني
مع احترامي ليك طبعا :)

باستثناء عناق عند جسر بروكلين وباب الخروج
كلهم متصلين ببعض حتى لو بصفحة
رواية " أسفار الفراعين " مثلا أقلهم بس بقرأها معاهم عشان الجزء اللي ليه علاقة بباقي الأجزاء ..."
انا باحب قلم فشير و زعلت انه اعتزل الكتابة و هاجر مصر بسبب الظروف الاخيرة لكن ليه رجعه لان عندى معظم رواياته :)
ايوه انا فاهم كلامك يا مروة طبعا و عارف ان فيه اسباب للمثلية طبعا و منها دلل الام و كده ,
انا باعترض انهم يستخدموا الاسباب ديه لفرض واقع وجودهم مش اكتر و ان احنا نتقبله و نسلم بيه و ان لا علاج منه

ايه الحظ ده يا ربي 😂
انا مقرأتش روايات حلوة بعد رواياته وخالد حسيني
وكام رواية كده بيبقو صدف سعيدة يعني
لكن كاتب يبقى مفضل وأسلوبه هوا المثالي بالنسبالي محصلش للأسف 😭

ايه الحظ ده يا ربي 😂
انا مقرأتش روايات حلوة بعد رواياته وخالد حسيني
وكام رواية كده بيبقو صدف سعيدة يعني
لكن كاتب يبقى مفضل وأسلوب..."
هو قال اعتزل كل حاجة مع صدور الرواية من 7 سنين و من بعدها اختفى الا من مقالات خفيفة