Mohamed Walid's Reviews > الإسلاموطوبيا
الإسلاموطوبيا
by
by

جداتعلمت من هذا الكتاب الكثير من ضمن ما أتعلمه دائما من كاتبه, الكتاب منقسم إلى ثمان فصول شارحة لسبع من مسارات الانحراف الفكرى (الأدلجة) لدى
التيارات الإسلامية, بعضها كنت أعرفه من متابعتى له و البعض لم أعرف سوى اسمه فقط فكنت أقرأه نهما لاهتمامى أن اعرف أكثر عنه ولانها كانت شيقة جدا (خصوصا فصل اللبرلة) و يبقى فصل النقدوية الذى لم أكن قد سمعت به و لم أفهمه كما فهمت ما سبقه و ما تلاه من فصول لكنى استعنت بالشبكة فى البحث قليلا و سألت بعض زملائى فى الكلية عن بعض المعانى فاقتربت من المعنى أكثر و إن ظل عالقا بعض الشئ
إلحاق الفصول بمقالات تخصه شارحة مبينة له أفاد الكتاب للغاية ووضع الفصول فى قلب أحداثها و زادها حركة وواقعية و إسقاطا على الواقع (ذكر المقالات يذكرنى بآخر مقالة بالفصل السابع لأنها علقت بذهنى كثيرا و عدت أقرأها ثانية) .
و لكن شعرت وأنا أقرأ الكتاب أنه يحتاج إلى من يثق فى الكاتب أصلا أو تستطيع القول أن الكتاب ليس موجه لكل القراء عموما و لكن للقراء من التيار خصوصا او المهتمين أصلا
و أعتقد أنه سيكون من الجميل لو وجه القارئ بعض الشئ قبل كل فصل او بعده أين يبحث فى أصل هذا الموضوع او ما يتعلق به, فالفصل قد لا يحتاج أحيانا إلى الالمام بما يحدث عالميا بعض الشئ خصوصا فيما يخص التيارات الاسلامية فقط ولكن الالمام بأصل الفكرة أو المبدأ الذى قام عليه الانحراف الفكرى المشروح فى الفصل و هذا ما أعاق فهمى لفصل النقدوية
لكن يمكن الالمام بفكرة الفصل و مفهومه ببعض الاستنباط من المكتوب المصاحب لمتابعة ما يكتبه الكاتب دوريا و لو أحيانا و هذا ما أعاننى على فهم الكثير مما قد يكون اشتكى منه بعض القراء (كالمصطلحات) ولو لم أكن ملمّا بالموضوع بنسبة كبيرة قبل القراءة
,,
الختام أثر بى كثيرا و لمس قلبى للغاية ولا أخص الختام إلا لقربه زمنيا فى القراءة لكنى شعرت بهذا فيما موضع و لعل هذا يعنى أنى أحب فى الكاتب ما يؤاخذه به البعض الآخر من تأثر كلماته بمشاعره فكأنك ترى السطور تصرخ فيك غضبا أو تحتقن فى حلقه حزنا و ضيقا وإنى والله لأفضلها على البرود المنتشر على الصفحات الورقية و الشبكية و أرى فيه واقعية هى أقرب إلى قلبى من غيرها خاصة وأنى لا أراها تؤثر على منطقه فى الكلام ولا حكمه على الأمور
التيارات الإسلامية, بعضها كنت أعرفه من متابعتى له و البعض لم أعرف سوى اسمه فقط فكنت أقرأه نهما لاهتمامى أن اعرف أكثر عنه ولانها كانت شيقة جدا (خصوصا فصل اللبرلة) و يبقى فصل النقدوية الذى لم أكن قد سمعت به و لم أفهمه كما فهمت ما سبقه و ما تلاه من فصول لكنى استعنت بالشبكة فى البحث قليلا و سألت بعض زملائى فى الكلية عن بعض المعانى فاقتربت من المعنى أكثر و إن ظل عالقا بعض الشئ
إلحاق الفصول بمقالات تخصه شارحة مبينة له أفاد الكتاب للغاية ووضع الفصول فى قلب أحداثها و زادها حركة وواقعية و إسقاطا على الواقع (ذكر المقالات يذكرنى بآخر مقالة بالفصل السابع لأنها علقت بذهنى كثيرا و عدت أقرأها ثانية) .
و لكن شعرت وأنا أقرأ الكتاب أنه يحتاج إلى من يثق فى الكاتب أصلا أو تستطيع القول أن الكتاب ليس موجه لكل القراء عموما و لكن للقراء من التيار خصوصا او المهتمين أصلا
و أعتقد أنه سيكون من الجميل لو وجه القارئ بعض الشئ قبل كل فصل او بعده أين يبحث فى أصل هذا الموضوع او ما يتعلق به, فالفصل قد لا يحتاج أحيانا إلى الالمام بما يحدث عالميا بعض الشئ خصوصا فيما يخص التيارات الاسلامية فقط ولكن الالمام بأصل الفكرة أو المبدأ الذى قام عليه الانحراف الفكرى المشروح فى الفصل و هذا ما أعاق فهمى لفصل النقدوية
لكن يمكن الالمام بفكرة الفصل و مفهومه ببعض الاستنباط من المكتوب المصاحب لمتابعة ما يكتبه الكاتب دوريا و لو أحيانا و هذا ما أعاننى على فهم الكثير مما قد يكون اشتكى منه بعض القراء (كالمصطلحات) ولو لم أكن ملمّا بالموضوع بنسبة كبيرة قبل القراءة
,,
الختام أثر بى كثيرا و لمس قلبى للغاية ولا أخص الختام إلا لقربه زمنيا فى القراءة لكنى شعرت بهذا فيما موضع و لعل هذا يعنى أنى أحب فى الكاتب ما يؤاخذه به البعض الآخر من تأثر كلماته بمشاعره فكأنك ترى السطور تصرخ فيك غضبا أو تحتقن فى حلقه حزنا و ضيقا وإنى والله لأفضلها على البرود المنتشر على الصفحات الورقية و الشبكية و أرى فيه واقعية هى أقرب إلى قلبى من غيرها خاصة وأنى لا أراها تؤثر على منطقه فى الكلام ولا حكمه على الأمور
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الإسلاموطوبيا.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-4 of 4 (4 new)
date
newest »

message 1:
by
Eslam
(new)
-
added it
Jun 29, 2017 09:31AM

reply
|
flag