ŷ

إسراء مقيدم's Reviews > محال

محال by يوسف زيدان
Rate this book
Clear rating

by
3277282
's review

did not like it

بعد انتهائى منها وخلال محاولتى تقييمى اياها..حار أمرى
هل تستحق نجمة ام نجمتان؟
الرواية ليست سيئة اذا لم تأخذ فى حسبانك أن د/يوسف زيدان هو كاتبها
أم ان يكون كاتبها هو صاحب عزازيل..فتلك رواية أخرى

لا تجد هنا اللغة التى وجدتها فى عزازيل؛ولا الاحداث التى تظل تتذكرها كلما طالعت صورة لهيباتيا أو قرأت عن الدولة الكنسية فى مصر القديمة
لا يوجد سرد قيم يجبرك ان تعيد قراءة فصول كاملة من الرواية لمجرد التمعن فى اللغة
ما تجده هنا هو محض هراء
فالنصف الاول من الرواية والذى تدور احداثه بين الأسكندرية وأسوان؛كان من الممكن اختصاره فى بضعة صفحات لا أكثر;
فهناك قصة الحب الروتينية التى تبدأ فى بين الأسوانى والفتاة السكندرية؛وهناك الاب المسلوبة ارادته امام الظروف؛وهناك زوجة الأب "الشريرة" التى تزوج البطلة لأحد الأثرياء العرب؛بل وأنك حتى لن تصدق ان هناك صديقة البطلة "أمولة العسولة..هذا هو اسمها" التى تلعب دور حمامة السلام بين البطل والبطلة فى النصف الثانى من الرواية



صدق أو لا تصدق:كاتب تلك الاحداث هو يوسف زيدان:لا اعرف كم الأفلام المصرية القديمة التى شاهدها قبل ان يكتب هذا الجزء من الرواية



نأتى للشق الثانى
أولا:
فى السطور التى على غلاف الرواية يتحدث يوسف زيدان ان البطل ستنقلب حياته رأساً على عقب بعد مقابلت يجريها مع اسامة بن لادن
حسناً؛لم تجرٍ الأمور على هذا النحو
فالقاء كان بمحض الصدفة ولم يتحدث البطل مع بن لادن سوى بضعة كلمات لم يحدث فيها ان نوقش اى وضع من الاوضاع السياسية بأى حال من الأحوال
فلماذا الحديث ان اللقاء سيغير مجرى حياته؟ أم انها حيلة تم اللجوء إليها لزيادة مبيعات الرواية ليس إلا؟

ثانياً:
لا اعرف ما كنه وكالات الانباء الصحفية هذه التى تقبل بتعيين مصورين لديها تنتقصهم الخبرة للإلمام بمخاطر المهنة
بل انهم حتى غير مؤهلين دراسياً او عملياً للعمل بتلك الوظيفة...
اعنى ان الشاب طوال حياته ظل يعمل كمرشد سياحى..ما الذى اتى بالصحافة هنا؟
لا ادرى ولكنى لم استسغ هذا الجزء من الاحداث؛كان بمثابة ترميم لفجوات النصف الاول كى تلائم النصف الثانى من الرواية

ثالثاً:
انتابتنى نوبة هستيرية من الضحك فور معرفتى لسبب اعتقاله؛فالبطل تم اعتقاله فى أوائل الألفية الجديدة بناءا على موقف اتخذه فى اوائل التسعينات حينما رفض عرض للعمل بالولايات المتحدة الامريكية قد أتت به سائحة أمريكية
ومنذ تلك اللحظة وبطل الرواية موضوع تحت مراقبة الاستخبارات الامريكية!
حقا!!...لم اكن اعرف ان نظرية أثر الفراشة تعمل بهذه القوة!
لماذا هو بالتحديد؟
ولم كل هذا الانتظار لاعتقاله؟
على قدر علمى لم يكن له اى نشاط سياسى على المستوى الداخلى او الخارجى
مؤكد انها مزحة

رابعاً:
دعونا لا نبدأ الحديث عن بخارى وسمرقند واوزبكستان
فمن لم يقرأ "قمر على سمرقند" سيستمتع بهذا الجزء المعلوماتى وثراءه
اما المحظوظين أمثالى فسيدركون فقره بالمعلومات التاريخية لاعتماد الرواية على اسلوب "لمحة من كل شىء"..لذا فلألتزم الصمت فيما يخص هذا الجزء

يتحدث د.يوسف أيضا فى السطور التى على غلاف الرواية عن معتقلات وتعذيبات وجوانتانموا واشياء من هذا القبيل
الامر الذى اوحى لى ان الرواية مفادها كشف رداء السلام الذى ترتديه امريكا الأم
ولكن حقيقة الامر ؛ان الكاتب لم يتحدث عن التعذيبات سوى فى آخر عشرون صفحةولم يذكر جوانتاناموا الا فى آخر سطر فى الرواية
فلم الإدعاء والحديث عن اشياء لم تلم بها الرواية تمام الالمام فى الاصل؟

مشكلة الرواية معى ان يوسف زيدان هو كاتبها؛فعندما تعتاد من كاتب على أحداث ولغة وسرد لا يُنسى
يصبح من العسير ان تتقبل منه أحداثا وسرد ولغة دون المستوى
المشكلة انك تنهى الرواية ولا يكاد يعلق بذهنك اى شىء منها..تنساها تماما ؛او تتناساها
المشكلة الحقيقية انه يمكن لأى انسان ان يكتب تلك الرواية بجميع احداثها
حتى انا كان من الممكن ان اكتبها..
5 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read محال.
Sign In »

Reading Progress

December 21, 2011 – Shelved
Started Reading
January 30, 2012 – Finished Reading

Comments Showing 1-4 of 4 (4 new)

dateDown arrow    newest »

message 1: by AZ (new) - rated it 2 stars

AZ ZA دعونا لا نبدأ الحديث عن بخارى وسمرقند واوزبكستان"
فمن لم يقرأ "قمر على سمرقند" سيستمتع بهذا الجزء المعلوماتى وثراءه
اما المحظوظين أمثالى فسيدركون فقره بالمعلومات التاريخية لاعتماد الرواية على اسلوب "لمحة من كل شىء"..لذا فلألتزم الصمت فيما يخص هذا الجزء "

لم أقرأ ( قمر على سمرقند ) ورغم ذلك لم أستمتع بهذا الجزء
:(


إسراء مقيدم لم أقرأ ( قمر على سمرقند ) ورغم ذلك لم أستمتع بهذا الجزء
:(

يبقى لازم تقريها :)


message 3: by mai (new) - rated it 2 stars

mai ahmd ما يؤسفني حقيقة أن زيدان تعامل بسذاجة مع القارىء .. سأكرر هذه العبارة كثيرا :(


Radwa Hatem أنا فعلا لاحظت نقطة ان لقاءه مع أسامة بن لادن مكنش نقطة تحول ف رتم الأحداث ولا حاجة .. تقريبا متفقة معاكى فى نقطة ف الريفيو


back to top