Rana Yasien's Reviews > الداء و الدواء
الداء و الدواء
by
by

📓 الداء والدواء
� الإمام ابن قيم الجوزية
بعناية عبد الله بن عبد الحميد الاثري
الطبعة الاولى / ٢٠١٧ / لصالح الدار الاثرية للطباعة والنشر
عدد صفحات الكتاب : ٣٧٨ صفحة
📌 الكتاب عبارة عن فتوى وردَتِ الإمام ابن القيم من مستفتٍ ، لم يُعرَف اسمه ، يسأل عن داء ألمّ بقلبه ، واعياه علاجه ، وهو يعلم إنِ استمر به سيفسد دينه ودنياه .
وكان يكفي الإمام ان يجيبه إجابة سريعة لكنه ببصيرته الثاقبة علِم أن هذا الداء الفتّاك أصاب كثيراٍ من ابناء عصره وسيصيب كثيراً ممن سيجيء بعدهم فكان كتاب
" الداء والدواء "
او
" الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي "
🔹️فبي� الإمام بدايةً أن لكل داء دواء ، وذلك حتى لا يقنط السائل ويظن أن لا دواء لدائه ثمّ بيّن أن الدعاء من انفع الادوية ، وفصّل القول في الدعاء وآفاته وشروطه ، وأطال النّفَس في مسألة الدعاء والقدر وبين اهمية هذه المسألة وكيف ان كثيرا من الناس زاغوا عن الطريق بسبب هذه المسألة ثم وضح الصواب فيها .
🔹� ثم عرّج على مغالطات النّفس حول الاسباب ، وردّ على الذين ضيّعوا العمل معتمدين على عفو الله تعالى ، وفرّق بين "حُسن الظّن "
و " الغرور " ، وبين " الرجاء " و " الاماني الكاذبة " .
🔹� ثم شرع في مقصود الكتاب ، وبيّن ان الذنوب تضر في الدنيا وتضر في الآخرة مستدلا بشواهد من الكتاب والسنة وبقصص وابيات من الشعر
فذكر من شؤم المعاصي امورا كثيرة منها : حرمان العلم والرزق ، وإفساد العقل ، والطّبع على القلب ، ومسخ الحياء ...وغيرها
🔹️وعرّ� على اقسام الذنوب وقسّمها الى ...
ذنوب ملكية ، وشيطانية ، وسبعية ، وبهيمية .
وبيّن أن لها تقسيماً آخر ...
كبائر وصغائر
🔹� ثم تكلم عن الشرك وانه اصل الذنوب ، وبين اقسامه وحقيقته
🔹� ووصل الى صُلب جواب السائل ، فتكلم عن الزنا واللواط ، وعن عقوبتهما ، وعن خطر آطلاق البصر ، وتكلم عن المحبة والعشق واكد على خطورة هذا الداء فوصفه بالمرض العضال والسم القتّال .
ووضح ان علاج هذا المرض بطريقتين :
#الاول : حسم مادته قبل حدوثها وذلك بغض البصر وإشغال القلب بما ينفعه من محبة الله تعالى ونبيه الكريم عليه الصلاة والسلام .
#الثاني : قلعه بعد نزوله واورد امثلة على ذلك كما في قصة سبدنا يوسف عليه السلام
وقبل ختم الكتاب تكلم عن شبهة طويلة مفادها ان العشق لا يخلو من فوائد من جملتها ..
رقة الطبع وترويح النفس وخفتها ، وحملها على مكارم الاخلاق من الشجاعة والكرم والمروءة
وان هناك اعلاما كبارا عشقوا فتكلم بلسان اصحاب الشبهة ، وجاء بالادلة والشواهد ثم ردها جملة وتفصيلا .
وختم الكتاب بالكلام عن اقسام العشق وأنه قد يكون كفرا والعياذ بالله
وتناول الحديث :" من عشق وعف وكتم فمات فهو شهيد "
واكد بانه كلام لا يشبه كلام النبوة وذكر انه حديث منكر موضوع .
⚠️ الكتاب قيّم كاسم صاحبه رحمه الله ..مرعب نوعا ما
فهو كتاب حي يخاطبك فيدلك على علتك التي تحاول ان لا تعترف بها او تتجنبها وبعد ان تعرف الداء يدلك بالدليل على الدواء ثم يترك الامر لك.
� الإمام ابن قيم الجوزية
بعناية عبد الله بن عبد الحميد الاثري
الطبعة الاولى / ٢٠١٧ / لصالح الدار الاثرية للطباعة والنشر
عدد صفحات الكتاب : ٣٧٨ صفحة
📌 الكتاب عبارة عن فتوى وردَتِ الإمام ابن القيم من مستفتٍ ، لم يُعرَف اسمه ، يسأل عن داء ألمّ بقلبه ، واعياه علاجه ، وهو يعلم إنِ استمر به سيفسد دينه ودنياه .
وكان يكفي الإمام ان يجيبه إجابة سريعة لكنه ببصيرته الثاقبة علِم أن هذا الداء الفتّاك أصاب كثيراٍ من ابناء عصره وسيصيب كثيراً ممن سيجيء بعدهم فكان كتاب
" الداء والدواء "
او
" الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي "
🔹️فبي� الإمام بدايةً أن لكل داء دواء ، وذلك حتى لا يقنط السائل ويظن أن لا دواء لدائه ثمّ بيّن أن الدعاء من انفع الادوية ، وفصّل القول في الدعاء وآفاته وشروطه ، وأطال النّفَس في مسألة الدعاء والقدر وبين اهمية هذه المسألة وكيف ان كثيرا من الناس زاغوا عن الطريق بسبب هذه المسألة ثم وضح الصواب فيها .
🔹� ثم عرّج على مغالطات النّفس حول الاسباب ، وردّ على الذين ضيّعوا العمل معتمدين على عفو الله تعالى ، وفرّق بين "حُسن الظّن "
و " الغرور " ، وبين " الرجاء " و " الاماني الكاذبة " .
🔹� ثم شرع في مقصود الكتاب ، وبيّن ان الذنوب تضر في الدنيا وتضر في الآخرة مستدلا بشواهد من الكتاب والسنة وبقصص وابيات من الشعر
فذكر من شؤم المعاصي امورا كثيرة منها : حرمان العلم والرزق ، وإفساد العقل ، والطّبع على القلب ، ومسخ الحياء ...وغيرها
🔹️وعرّ� على اقسام الذنوب وقسّمها الى ...
ذنوب ملكية ، وشيطانية ، وسبعية ، وبهيمية .
وبيّن أن لها تقسيماً آخر ...
كبائر وصغائر
🔹� ثم تكلم عن الشرك وانه اصل الذنوب ، وبين اقسامه وحقيقته
🔹� ووصل الى صُلب جواب السائل ، فتكلم عن الزنا واللواط ، وعن عقوبتهما ، وعن خطر آطلاق البصر ، وتكلم عن المحبة والعشق واكد على خطورة هذا الداء فوصفه بالمرض العضال والسم القتّال .
ووضح ان علاج هذا المرض بطريقتين :
#الاول : حسم مادته قبل حدوثها وذلك بغض البصر وإشغال القلب بما ينفعه من محبة الله تعالى ونبيه الكريم عليه الصلاة والسلام .
#الثاني : قلعه بعد نزوله واورد امثلة على ذلك كما في قصة سبدنا يوسف عليه السلام
وقبل ختم الكتاب تكلم عن شبهة طويلة مفادها ان العشق لا يخلو من فوائد من جملتها ..
رقة الطبع وترويح النفس وخفتها ، وحملها على مكارم الاخلاق من الشجاعة والكرم والمروءة
وان هناك اعلاما كبارا عشقوا فتكلم بلسان اصحاب الشبهة ، وجاء بالادلة والشواهد ثم ردها جملة وتفصيلا .
وختم الكتاب بالكلام عن اقسام العشق وأنه قد يكون كفرا والعياذ بالله
وتناول الحديث :" من عشق وعف وكتم فمات فهو شهيد "
واكد بانه كلام لا يشبه كلام النبوة وذكر انه حديث منكر موضوع .
⚠️ الكتاب قيّم كاسم صاحبه رحمه الله ..مرعب نوعا ما
فهو كتاب حي يخاطبك فيدلك على علتك التي تحاول ان لا تعترف بها او تتجنبها وبعد ان تعرف الداء يدلك بالدليل على الدواء ثم يترك الامر لك.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الداء و الدواء.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
Finished Reading
(Other Hardcover Edition)
January 3, 2019
– Shelved
(Other Hardcover Edition)
January 8, 2019
– Shelved
Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)
date
newest »

message 1:
by
Raouf
(new)
-
added it
Feb 05, 2019 02:31PM

reply
|
flag