ŷ������

مايمكن ان اقوله عن الرواية انها واضحة ومباشرة تقريبا ولا يوجد بها الذهاب والعودة بالزمان ومابين الشخصيات كما اعتدت من الكاتب لكنه لازال يحتفظ بجودة اسلوبه وقدرته على الدخول الى اعماقى والتأثير بى بدون كلمات كثيرة

لم اجد كلمات يمكن ان تقال فلم اجد سوى كلمات ابراهيم نصر الله نفسها من الرواية "


-يبدو انك لم تستطيع تدمير هذه القرية تماما
- لقد محوتها تماما كما رأيت بعينيك !
- لكنك لم تستطع ، كما يبدو ، أن تمحوها من ذاكرة تلك العجوز ! يبدو انك لم تقم بافضل مالديك ، فها هي ظلال البيوت ، الاشجار ، الاسوار ، وهاهم يخرجون كما توعدونا دائما- من ظلال مفاتيح بيوتهم التى طردناهم منها ، البيوت التى نسفناها . ألم أقل لك : ان وجود ظل واحد ، لبيت او لشجرة ، أو لواحد منهم ، سيكون بمثابة منارة ترشدهم ، اذا مافكروا فى العودة ثانية

- قد تقتل شخصا ما ، لكنك لن تتمكن ، ابدا ، من ان تدفن ظله معه


٢٦ / ١ / ٢٠٢٠