Dina Abdel-Nabi's Reviews > لن نصنع الفلك
لن نصنع الفلك
by
by

علاقتي بالكتاب مرتبكة الحقيقة، أنا بتابع مدونة بلال علاء/ خفة من زمان جداً. كان دايما بيستوقفني قدرته على اللعب بالكلمات عشان يوصف مشاعر معقدة، فتطلع الجملة في الآخر كاكتشاف. فاكرة من الجمل دي جملة 'على الأشياء الجميلة ألا تأتي متأخرة'، ونصه عن الاكتئاب الأخير. قراءة الكتاب كانت مختلفة جداً عن كل ده لسببين:
- في أوقات كتير كنت بحس الأفكار مكررة. عند نصف الكتاب كان عندي احساس: ساي حميمية أو ملحمة وان مور تايم! يمكن ده اختلاف القراءة لكاتب منه عن مدون، وفرق كتب النثر عن المدونات الشخصية.
- اكتشاف مدونة خفة بالنسبالي كان شيء جميل في مرحلته، ووقتها الأفكار دي والمشاعر كانت شبه حاجات كتير بنعدي بيها على مستوى جمعي. في اللحظة الحالية تيمة الندب على اليوتوبيا الضائعة وكربلائيات الهزيمة فقدت الأثر الحميمي اللي كانت بتخلقه بيني كقارءة وبين الكاتب، وبقت شبه تيمة النوستالجيا كده، فاضية.
ده لا يمنع إن في نصوص عذبة وجميلة وذكية جدا، بس يمكن كان عندي توقعات اكتر من كاتب موهوب زي بلال علاء.
- في أوقات كتير كنت بحس الأفكار مكررة. عند نصف الكتاب كان عندي احساس: ساي حميمية أو ملحمة وان مور تايم! يمكن ده اختلاف القراءة لكاتب منه عن مدون، وفرق كتب النثر عن المدونات الشخصية.
- اكتشاف مدونة خفة بالنسبالي كان شيء جميل في مرحلته، ووقتها الأفكار دي والمشاعر كانت شبه حاجات كتير بنعدي بيها على مستوى جمعي. في اللحظة الحالية تيمة الندب على اليوتوبيا الضائعة وكربلائيات الهزيمة فقدت الأثر الحميمي اللي كانت بتخلقه بيني كقارءة وبين الكاتب، وبقت شبه تيمة النوستالجيا كده، فاضية.
ده لا يمنع إن في نصوص عذبة وجميلة وذكية جدا، بس يمكن كان عندي توقعات اكتر من كاتب موهوب زي بلال علاء.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
لن نصنع الفلك.
Sign In »
Reading Progress
February 26, 2020
–
Started Reading
February 26, 2020
– Shelved
February 26, 2020
–
Finished Reading
Comments Showing 1-4 of 4 (4 new)
date
newest »

message 1:
by
Mohab
(new)
-
rated it 4 stars
Apr 19, 2020 08:14AM

reply
|
flag

متفقة معاك جدا
