محمد خالد شريف's Reviews > لوكاندة بير الوطاويط
لوكاندة بير الوطاويط
by
حقيقة، لا أعلم من أين أبدأ؟ كُنت قد عزمتُ على قراءة هذه الرواية من أجل أن أغلق باباً أو أفتحه على مصراعيه.. فالكاتب هو حالة غريبة بكل تأكيد..
فبعد ثلاثية جيدة ومُتماسكة كان تضم التالي: "فيرتيجو" و"تراب الماس" و"الفيل الأزرق" تبعها الكاتب بثلاثية أقل منها بكثير وكان محتواها: "1919" و"أرض الآله" و"موسم صيد الغُزلان".. فما الفرق بين الأوائل والأواخر؟
بكل تأكيد الموضوع.. فأول ثلاثة كان موضوعهم الجريمة والتشويق والإثارة وفي الفيل الأزرق بعض الخوارق والهلاوس.. لكن في آخر ثلاثة أعمال اتبع الكاتب نهج جديد.. التشويق عامل موجود ولكنه ليس الهدف الأكبر.. الهدف الأكبر هو زرع رسائل من خلال الكتابات.. وبكل تأكيد ليس لدي مشاكل مع زرع أو رزع الرسائل.. ولكن لدي مشاكل مع شاكلة الرسائل نفسها.. وهل هي مُتسقة مع العمل أم لا. فكانت هذه الرواية هي الفيصل.. هل مُراد -والذي يُعد واحد من أفضل كُتاب الجيل وأسوأهم- سيكون من حزب الثلاثية الأولى أم حزب الثلاثية الثانية في روايته الجديدة والسابعة:
لوكاندة بير الوطاويط.
بمُجرد صدور الرواية رأيت سيل من الآراء عنها لشهرة مُراد الواسعة وذكاء دار الشروق في التوزيع والدعايا.. وكانت أغلب الآراء سيئة فشعرتُ بضيق في حلقي.. وقلت لن أحكم عليها حتى أقرأها بنفسي.. لن أنفر منها كما نفرت من "أرض الآله" وسأحكم بنفسي.. جردت نفسي من كل المشاعر السيئة.. عصرت على نفسي أطناناً من الليمون.. وكانت الرواية -صراحة- تعجبني حتى الثُلث الأخير. فما الذي حدث؟
قبل أن أحكي لك الذي حدث فدعنا نتحدث عن الرواية نفسها.. الرواية بطلها مدعي نبوة حشاش وأفيونجي فلو وجدته يفعل كُل البذاءات ويقوم ليصلي الفجر لا تلومه.. فلو وجدته يسخر من الأنبياء لا تلومه.. فلو وجدته يسب ويلعن لا تلومه.. فالكاتب وضعها كحجة جاهزة للرد.. البطل مدعي نبوة، ماذا تعتقد أنه سيقول؟ وكانت هذه الحجة مُقنعة لي.. فأنا هُنا ليس من أجل السم في العسل الذي يدسه مُراد.. لا أنا هُنا من أجل التشويق والجريمة والذي والحق يُقال كانوا في أفضل أحوالهم وهم أفضل ما في الرواية.. ولكن المهم في كُل ذلك أن يكون التركيز الكامل على خط سير الأحداث والجريمة والتشويق.
فلو كانت على البذاءات والخيالات والسخرية من الأديان.. فهل لم تقرأوا موسم صيد الغزلان؟ لديها أكثر مما كُتب في قاع البير هُنا بكثير.. مشكلتي ليست مع الألفاظ والجنس الذي أصبحوا من سمات مُراد الكتابية.. فكُلنا نقرأ الأدب المُترجم وكُلنا نرى أسوأ من ذلك فيه.. ولكنه يكون مُبرراً.. وليس مصرياً خالصاً.. فذلك قد يُثير حفيظة البعض وبكل تأكيد لا مشكلة لدي معهم.. فهذا رأيه وقناعاته.. وهذا رأيي وقناعاتي.
ولكن هذه الرواية نُقطة ضعفها الأكبر هي النهاية.. فبعد كُل تلك الجرائم والخيالات والشخصيات الغريبة والعالم الغريب الذي رسمه مُراد بدقة سياسية واجتماعية وغرائبية وطبعاً جنسية كالعادة.. فكان من المُفترض أن يكون التركيز الأكبر على الجريمة.. صحيح؟ غير صحيح.. وجدت نفسي أقرأ حل جريمة لكاتب عديم الخبرة، كاتب وجد نفسه في مأزق فأنهى الرواية بسرعة ودون تكلف مع أول حل جاء في عقله.. ففهمت وبيُسر أن "مُراد" هذه المرة لم يكن تركيزه الأكبر مع الجريمة وحلها.. لا.. كان تركيزه الأكبر على أن يضع أكثر جُمل جدلية وتساؤلات عن الأنبياء وسخرية وذم.. والفكرة أنه جاء في ملعب صعب.. فالأنبياء كُلنا أو أغلبنا قد قرأ قصصهم ونعرف تماماً أنهم أبعد ما يكونوا عما وصفه.
إذاً فمُراد خدعنا وأوهمنا أنه يكتب رواية جريمة من أجل أن يبخ سمه ببطء ولكن بثبات طوال أحداث الرواية.. ولتذهب النهاية إلى الجحيم فقد كتبتُ ما أريد وسيجد من يُهللون له ويُصفقون ويمدحون.. وإن كُنت أتمنى أن يجد فيها البعض رواية جريمة سيئة ولا يراها كما رأيتها أنها دعوى للسخرية وذم الأنبياء. ولو كُنت تعتقد أن هذه رواية جريمة جيدة.. فبكل تأكيد أنت ظلمت أهم روايات لمُراد.. وهم: فيرتيجو وتراب الماس.. هُناك الجريمة حاضرة وبدون أي فذلكة ولا سُخرية من مٌقدسات.. بعض الألفاظ المُرادية الخالصة وجريمة خالصة.
لا أنكر أني وجدت نفسي مأخوذاً بسحر الرواية حتى أكثر من ثُلثيها.. مُراد -شئنا أم بينا- يتطور في الوصف والتدقيق في الكلمات.. والبحث.. صدقوني قام مُراد بمجهود جبار في هذه الرواية.. وهذا واضح.. ولكن ما ضايقني أن كُل هذا المجهود ضاع هباءاً من أجل إرضاء لغرور مُراد.. غروره الذي صور له أن مُحبيه سيتغاضوا عن أي شيء يكتبه وأنه أصبح مُخول ليكتب عما يُريد بأي طريقة يُريد!
فنعم أنا أحب كتابات مُراد كما أسلفت الذكر، الثلاثة الأوائل ذلك ما جعلوا له رصيد يجعلني أقرأ الثلاثة الأواخر، ثم جاءت السابعة لتُخبرني أن رصيد مُراد أصبح ليس صفراً ولكنه أصبح بالسالب.
شيطان "مُراد" أقنعه أنه لا بُد أن يكون جدلياً لا بُد أن يتحدث عنه الجميع.. لا بُد أن يسمع ويقرأ الجميع أن مُراد يسخر ويذم الأنبياء.. ليكتسب تلك الحالة التي يُحبها نشوة الشعور بأنه جدلي.. الجميع تحدث عني.. أنا مُراد.. فمن أنتم؟
رُبما هُناك شجرة لبلاب في منزل "مُراد".. لكنها ستكتب هذه المرة بخطوط واضحة..
لقد سقطت.
وبكل آسف، أغلقنا ذلك الباب الذي تمنيت أن أفتحه على مصراعيه.. ذلك الباب الموارب تم غلقه.. ولكني بشر أولاً وأخيراً.. والباب خشبي.. فقد يأتي شخصاً على هيئة هجين قمري ويكسره.. ولكن حينها رُبما رُبما يكون يستحق ذلك.
وداعاً مُراد.. تلميذ العراب الذي سقط.
by

حقيقة، لا أعلم من أين أبدأ؟ كُنت قد عزمتُ على قراءة هذه الرواية من أجل أن أغلق باباً أو أفتحه على مصراعيه.. فالكاتب هو حالة غريبة بكل تأكيد..
فبعد ثلاثية جيدة ومُتماسكة كان تضم التالي: "فيرتيجو" و"تراب الماس" و"الفيل الأزرق" تبعها الكاتب بثلاثية أقل منها بكثير وكان محتواها: "1919" و"أرض الآله" و"موسم صيد الغُزلان".. فما الفرق بين الأوائل والأواخر؟
بكل تأكيد الموضوع.. فأول ثلاثة كان موضوعهم الجريمة والتشويق والإثارة وفي الفيل الأزرق بعض الخوارق والهلاوس.. لكن في آخر ثلاثة أعمال اتبع الكاتب نهج جديد.. التشويق عامل موجود ولكنه ليس الهدف الأكبر.. الهدف الأكبر هو زرع رسائل من خلال الكتابات.. وبكل تأكيد ليس لدي مشاكل مع زرع أو رزع الرسائل.. ولكن لدي مشاكل مع شاكلة الرسائل نفسها.. وهل هي مُتسقة مع العمل أم لا. فكانت هذه الرواية هي الفيصل.. هل مُراد -والذي يُعد واحد من أفضل كُتاب الجيل وأسوأهم- سيكون من حزب الثلاثية الأولى أم حزب الثلاثية الثانية في روايته الجديدة والسابعة:
لوكاندة بير الوطاويط.
بمُجرد صدور الرواية رأيت سيل من الآراء عنها لشهرة مُراد الواسعة وذكاء دار الشروق في التوزيع والدعايا.. وكانت أغلب الآراء سيئة فشعرتُ بضيق في حلقي.. وقلت لن أحكم عليها حتى أقرأها بنفسي.. لن أنفر منها كما نفرت من "أرض الآله" وسأحكم بنفسي.. جردت نفسي من كل المشاعر السيئة.. عصرت على نفسي أطناناً من الليمون.. وكانت الرواية -صراحة- تعجبني حتى الثُلث الأخير. فما الذي حدث؟
قبل أن أحكي لك الذي حدث فدعنا نتحدث عن الرواية نفسها.. الرواية بطلها مدعي نبوة حشاش وأفيونجي فلو وجدته يفعل كُل البذاءات ويقوم ليصلي الفجر لا تلومه.. فلو وجدته يسخر من الأنبياء لا تلومه.. فلو وجدته يسب ويلعن لا تلومه.. فالكاتب وضعها كحجة جاهزة للرد.. البطل مدعي نبوة، ماذا تعتقد أنه سيقول؟ وكانت هذه الحجة مُقنعة لي.. فأنا هُنا ليس من أجل السم في العسل الذي يدسه مُراد.. لا أنا هُنا من أجل التشويق والجريمة والذي والحق يُقال كانوا في أفضل أحوالهم وهم أفضل ما في الرواية.. ولكن المهم في كُل ذلك أن يكون التركيز الكامل على خط سير الأحداث والجريمة والتشويق.
فلو كانت على البذاءات والخيالات والسخرية من الأديان.. فهل لم تقرأوا موسم صيد الغزلان؟ لديها أكثر مما كُتب في قاع البير هُنا بكثير.. مشكلتي ليست مع الألفاظ والجنس الذي أصبحوا من سمات مُراد الكتابية.. فكُلنا نقرأ الأدب المُترجم وكُلنا نرى أسوأ من ذلك فيه.. ولكنه يكون مُبرراً.. وليس مصرياً خالصاً.. فذلك قد يُثير حفيظة البعض وبكل تأكيد لا مشكلة لدي معهم.. فهذا رأيه وقناعاته.. وهذا رأيي وقناعاتي.
ولكن هذه الرواية نُقطة ضعفها الأكبر هي النهاية.. فبعد كُل تلك الجرائم والخيالات والشخصيات الغريبة والعالم الغريب الذي رسمه مُراد بدقة سياسية واجتماعية وغرائبية وطبعاً جنسية كالعادة.. فكان من المُفترض أن يكون التركيز الأكبر على الجريمة.. صحيح؟ غير صحيح.. وجدت نفسي أقرأ حل جريمة لكاتب عديم الخبرة، كاتب وجد نفسه في مأزق فأنهى الرواية بسرعة ودون تكلف مع أول حل جاء في عقله.. ففهمت وبيُسر أن "مُراد" هذه المرة لم يكن تركيزه الأكبر مع الجريمة وحلها.. لا.. كان تركيزه الأكبر على أن يضع أكثر جُمل جدلية وتساؤلات عن الأنبياء وسخرية وذم.. والفكرة أنه جاء في ملعب صعب.. فالأنبياء كُلنا أو أغلبنا قد قرأ قصصهم ونعرف تماماً أنهم أبعد ما يكونوا عما وصفه.
إذاً فمُراد خدعنا وأوهمنا أنه يكتب رواية جريمة من أجل أن يبخ سمه ببطء ولكن بثبات طوال أحداث الرواية.. ولتذهب النهاية إلى الجحيم فقد كتبتُ ما أريد وسيجد من يُهللون له ويُصفقون ويمدحون.. وإن كُنت أتمنى أن يجد فيها البعض رواية جريمة سيئة ولا يراها كما رأيتها أنها دعوى للسخرية وذم الأنبياء. ولو كُنت تعتقد أن هذه رواية جريمة جيدة.. فبكل تأكيد أنت ظلمت أهم روايات لمُراد.. وهم: فيرتيجو وتراب الماس.. هُناك الجريمة حاضرة وبدون أي فذلكة ولا سُخرية من مٌقدسات.. بعض الألفاظ المُرادية الخالصة وجريمة خالصة.
لا أنكر أني وجدت نفسي مأخوذاً بسحر الرواية حتى أكثر من ثُلثيها.. مُراد -شئنا أم بينا- يتطور في الوصف والتدقيق في الكلمات.. والبحث.. صدقوني قام مُراد بمجهود جبار في هذه الرواية.. وهذا واضح.. ولكن ما ضايقني أن كُل هذا المجهود ضاع هباءاً من أجل إرضاء لغرور مُراد.. غروره الذي صور له أن مُحبيه سيتغاضوا عن أي شيء يكتبه وأنه أصبح مُخول ليكتب عما يُريد بأي طريقة يُريد!
فنعم أنا أحب كتابات مُراد كما أسلفت الذكر، الثلاثة الأوائل ذلك ما جعلوا له رصيد يجعلني أقرأ الثلاثة الأواخر، ثم جاءت السابعة لتُخبرني أن رصيد مُراد أصبح ليس صفراً ولكنه أصبح بالسالب.
شيطان "مُراد" أقنعه أنه لا بُد أن يكون جدلياً لا بُد أن يتحدث عنه الجميع.. لا بُد أن يسمع ويقرأ الجميع أن مُراد يسخر ويذم الأنبياء.. ليكتسب تلك الحالة التي يُحبها نشوة الشعور بأنه جدلي.. الجميع تحدث عني.. أنا مُراد.. فمن أنتم؟
رُبما هُناك شجرة لبلاب في منزل "مُراد".. لكنها ستكتب هذه المرة بخطوط واضحة..
لقد سقطت.
وبكل آسف، أغلقنا ذلك الباب الذي تمنيت أن أفتحه على مصراعيه.. ذلك الباب الموارب تم غلقه.. ولكني بشر أولاً وأخيراً.. والباب خشبي.. فقد يأتي شخصاً على هيئة هجين قمري ويكسره.. ولكن حينها رُبما رُبما يكون يستحق ذلك.
وداعاً مُراد.. تلميذ العراب الذي سقط.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
لوكاندة بير الوطاويط.
Sign In »
Reading Progress
June 29, 2020
– Shelved
June 29, 2020
– Shelved as:
to-read
August 2, 2020
–
Started Reading
August 2, 2020
– Shelved as:
2020
August 2, 2020
– Shelved as:
أدب-مصري
August 2, 2020
– Shelved as:
أحمد-مراد
August 2, 2020
– Shelved as:
رواية
August 2, 2020
–
0.0%
"حتى نتأكد من إغلاق ذلك الباب الموارب..
وحتى لا يأكلنا الفضول..
ولأني ما زلت أتذكر أن هذا الكاتب كان جيداً فيما مضى!"
page
0
وحتى لا يأكلنا الفضول..
ولأني ما زلت أتذكر أن هذا الكاتب كان جيداً فيما مضى!"
August 3, 2020
–
Finished Reading
Comments Showing 1-50 of 107 (107 new)
message 1:
by
Pakinam
(new)
-
rated it 4 stars
Jun 29, 2020 10:44AM

reply
|
flag

اه لسه هتنزل يا باكينام.. بس شكلها بيقول هيرجع للملعب بتاعه.. أدينا هنشوف :))


وشكله كده هيجرب تيمة رعب ولو إن العنوان لا يبشر بالخير :)

الحقيقة أني بتعامل مع روايات مراد كتسلية مش أكتر.. يعني مش كل الأفكار بهتم بيها.. هي روايات ممتعة أكتر من كونها مفيدة.. فمش بستنى منها كتير عشان كده مقرأتش 1919 وأرض الآله مثلا عشان دخل في سكة التاريخ وغالبا عك الدنيا.
أما لو كان يجرب رواية رعب أو يرجع لمجاله فهكون مهتم بيها بصراحة.

انا بحذر اهو تاني الرواية دي مينفعش تتقري😁قال لوكاندة بير الوطاويط قال😅

وبعدين ليه لوكاندة بير الوطوايط؟ ليه مش بئر الخفافيش؟
عموما أنا متفهمة وجهة نظرك، هدف القراءة بيختلف من قارئ لآخر، دي حاجة بديهية وأكيد هننتظر رأيك المفصل عنها :)

إن شاء الله لما أقرأها -بعد إذن باكينام هانم طبعا- هبقى أكتب عنها وأتمنى أنها تكون جيدة في الأنواع إللي بتمنى تكون فيها.
..
باكينام..
تدفعي كام؟

احمد مراد اول 3 روايات غير احمد مراد اخر 3 روايات ف الواحد مستنى يعرف انهى احمد مراد فيهم اللى كتب الرواية ديه و هيقرر ساعتها نشتريها ولا لا

أنا أبيع كل حاجة عشان ساندويتش الشاورمة😂"
اه والله.. أنتي عارفة لو كُنتي قولتي كريب كمان.. كنت قولتلك أنا هقفل الأكونت بتاعي فيها.. متعرفيش الحاجات دي وحشاني قد إيه والله :"D

احمد مراد اول 3 روايات غير احمد مراد اخر 3 روايات ف الواحد مستنى يعرف انهى احمد مراد فيهم اللى كتب الرواية ديه و هيقرر ساعتها نشتريها ولا لا"
بالضبط والله يا أيمن، على العموم قريب هنعرف.. سواء كانت من أول 3 ولا من آخر 3.. كام إقتباس على كام إعلان تشويقي على الغُلاف هنفهم هو رايح فين المرة دي :))

:))

:))"
لما هو ياخد الشاورمة انا كده استفدت ايه :D
خلونى جزء من الاتفاق ده طيب و احمد مراد ساعتها ياخ الصابونة :P

معلش يا محمد بقي ملكش نصيب تقرأ بير الوطاويط😅

انا قريت له كل رواياته
طبعا في منها الحلو ومنها الوحش واسواهم طبعا آخر روايه موسم صيد الغزلان
فلازم تقول رايك بصراحه عشان انا كمان كنت مقررة مش هقراله تاني ابدا
بس زي ما قالت مروة أصبحت كتبه للتسليه


لأ صمدت الحمد لله :"D


وغالباً بمُجرد صدورها ستكون متوفرة في أغلب مواقع الأونلاين مثل جملون ونيل وفرات.. إلخ.

والله لسه مفيش ميعاد رسمي لحد دلوقتي بس معتقدش أنه مُمكن يزيد عن شهر من دلوقتي.


المواقع اسمها "نيل وفرات" و"جملون" ويوجد صفحة على الفيسبوك اسمها "بيت الكُتب" أيضاً.. بترسل الكُتب من مصر إلى أي دولة..
موقع إلكتروني وعليه الكُتب بتختاري وتدفعي ويصلك الكتاب على العنوان المذكور.