ŷ

أحمد فؤاد's Reviews > لوكاندة بير الوطاويط

لوكاندة بير الوطاويط by أحمد مراد
Rate this book
Clear rating

by
17142249
's review

it was ok

رواية هجينة لعدة تصنيفات؛ فانتازيا، بوليسية، غرائبية، غموض، مشوّقة.

الحبكة جيّدة،الشخصيات متوسطة، أسلوب السرد مشوّق، اللغة متفاوتة تصل أحيانًا إلى جودة عالية وأحياناً تقع إلى ركاكة الحضيض،مع الأخذ بعين الاعتبار أن اللغة ليست أدبية. مع العلم بأن الرواية بالفُصحى بشكل شبه كامل ولا توجد حوارات عاميّة، لكن الأمثال الشعبية وبعض الألفاظ كانت بالعاميّة،

أعجبني جداً اهتمام الكاتب باستخدام كلمات و ألفاظ مناسبة لروح زمن القصة. شيء يستحق الإشادة.أعجبني أيضًا طريقة كشف الألغاز على غرار أسلوب شيرلوك هولمز في كشف خبايا و ألغاز الجرائم.

أحببت فكرة الحبكة، خاصة مشاهد القتل المختلفة، والتي استوحاها الكاتب من كتب التاريخ وخاصة كتاب تاريخ التعذيب لبيرنهاردت ج. هروود، والتي ظهرت بشدة في حادثة الحمار وإن كانت بتصرّف.

النهاية كانت مُحبطة بالنسبة لي، وقد يكون ذلك بسبب عدم حبي لهذا الجنس الأدبي الغرائبي والذي ظننت أنه سيكون له مُبرّرًا.

الجو الغرائبي كان مُمتازًا في تصويره، لكنني لا أميل إليه خاصة أنه انتهى نهاية مُبهمة.

الرواية بها بعض المعلومات التاريخية منها الحقيقي ومنها المندرج تحت تصنيف التاريخ البديل من أدب الخيال العلمي.

الرواية بها كمّ هائل من البذاءة والفحش والاسقاطات الرمزية، إصرار غريب في حشر الأمثال الشعبية الدارجة القبيحة ذات الإبحاءات المُشينة، وتعمّد وضع ألفاظًا نابية ينفر منها القراء... أو بعضهم! هذا بالإضافة إلى التلسين والإيحاء عن طريق الاستعانة بتشبيهات من آيات قرآنية أو من أسفار الإنجيل أو من أخبار بعض الأنبياء التي لا يختلف عليها المسلمين و المسيحيين.

القراءة لأحمد مراد أصبحت كالذي يحاول الاستمتاع بوجبة شهيّة -من طبّاخ ماهر- وسط مستنقع من القاذورات!

أغلب الظن أن الكاتب عقد العزم على اعتماد نهج الخلطة السحرية في نصوصه، بذاءة وبعض اللغط مع بعض الفحش، ضمن حبكة ذكية وأسلوب ممتع ،ظنًا منه أو اعتقادًا بأن استياء القُرّاء وتبادل الاتهامات بين مؤيد ومعارض بسبب هذه الخلطة هو كفيل بإحداث ضجّة مدوّية على صفحات منصات التواصل الإجتماعي، يضمن ظهور اسم الرواية وانتشارها (حركة تسويقية للاستحواذ على الترند) اتّباعًا للممثل الشعبي - كما يحلو له الاستدلال في روايته بالأمثال الشعبية (العيار اللي ما يصيبش يدوش).

للأسف أتت رواية لوكاندة بير الوطاويط كنصّ انتكاسي لكتابات أحمد مراد بدلًا من الارتقاء بقلمه المشوّق، ورغم وعده بتقديم عمل ممتع يتلافى فيه الأخطاء الموجودة في أعماله السابقة، إلا أن الرواية جاءت كمثال شعبي معروف ( جه يكحّلها... عماها)

تقييمي 2 من 5
63 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read لوكاندة بير الوطاويط.
Sign In »

Reading Progress

July 30, 2020 – Started Reading
July 30, 2020 – Shelved
July 30, 2020 –
26.0%
July 30, 2020 –
60.0%
July 30, 2020 –
75.0%
July 31, 2020 – Finished Reading

Comments Showing 1-24 of 24 (24 new)

dateDown arrow    newest »

Pakinam Mahmoud يا أحمد لازم أشكرك علي المراجعة دي بجد..عشان انا من أول ما عرفت انه حينزل كتاب وانا متوقعة ان هي دي النتيجة وكنت بقنعهم ميضيعوش وقتهم مع أحمد مراد ..
وهو مكانش محتاج يكحل حاجة هي باظت منه من زمان..:)
ريفيو ممتاز في توقيت ممتاز..عشان محدش يقراها بقي ونعمل للكتب دي قيمة🌹


أحمد فؤاد بصراحة توقعت أنها ستكون جيدة وأنه سيتحاشى الأخطاء السابقة التي أثارت الغلط حوله، لكن يبدو أنه مستمتع بذلك.

لغاية 70٪ كانت الرواية جيدة وكان ممكن أقيمها 3 نجوم لكن النهاية قتلتني🤷‍♂�

هناك روايات أفضل تستحق القراءة بكل صراحة


message 3: by Ahmed (new)

Ahmed ريفيو ممتاز.. أشكرك جدا.. عشان كنت بفكر اقرأها.. لكن الافضل الواحد ميضيعش وقته فيها 😅


أحمد فؤاد هي كحبكة وتشويق ليست بهذا السوء أبدا... لكن مدى قدرتك على تحمّل الكمّ من القبح هو الحكم في قرارك 😑


message 5: by Marwa (new)

Marwa أضم صوتي لصوت باكينام، وأشكرك على المراجعة الوافية.
قررت عدم القراءة لمراد بعد روايته الثانية، ومع كل رواية جدة له بتأكد إن قراري كان صح.
خلطته اللي حكيت عنها باتت مفضوحة ومتوقعة. كل اللي بيعمله مع كل رواية جديدة هو تغيير القالب؛ مرة تاريخي، مرة بوليسي، مرة تشويقي، لكن المضمون أو المستنقع الذي أشرت إليه يظل موجود


أحمد فؤاد Marwa wrote: "أضم صوتي لصوت باكينام، وأشكرك على المراجعة الوافية.
قررت عدم القراءة لمراد بعد روايته الثانية، ومع كل رواية جدة له بتأكد إن قراري كان صح.
خلطته اللي حكيت عنها باتت مفضوحة ومتوقعة. كل اللي بيعمله مع..."



العفو يا مروة...

الحقيقة شيء مؤسف لأن التشويق و الحبكة و السرد جيّد، لا أدري لماذا يسقط في هذا المستنقع، هل بسبب استقبال البعض لهذا القبح بالتصفيق والتهليل؟أم لأن الجدل هو الذي يجعل له اسمًا؟

بدا لي عند لقائي معه في ديسمبر الماضي أنه مُقدم على عمل يصالح به الجميع حسب تعبيره، لكن يبدو أنني لم أكن ضمن هذا الجميع 😔😑


message 7: by Marwa (new)

Marwa ربما يلجأ لهذا النوع لأنه يؤمن أنه الأفضل، مراد موهوب لكن للأسف موهبته بتصبح بلا قيمة بالنسبة لي لما بيصر على أسلوبه في الكتابة، ولكنه أسلوبه وهو حر على أي حال.
هل فعلاً وعد بمصالحة الجميع؟ طيب كويس إنه حس إن في حاجة غلط عنده😅


أحمد فؤاد لا... ما هو إذا كان المصالحة هكذا... يبقى بناقص 😂

هو كده حس الظاهر إن الأدب والاحترام عيب 😑


Pakinam Mahmoud وعلي الرغم من كدة هو بيحقق مبيعات كويسة عشان هو للأسف فاهم دماغ الشعب التعبان اللي بيقرأ..ومازال رغم الفشل ده كله اول ما كتابه ينزل الناس تجري تشتريه..
العيب مش بس في أحمد مراد للأسف!


أحمد فؤاد Pakinam wrote: "وعلي الرغم من كدة هو بيحقق مبيعات كويسة عشان هو للأسف فاهم دماغ الشعب التعبان اللي بيقرأ..ومازال رغم الفشل ده كله اول ما كتابه ينزل الناس تجري تشتريه..
العيب مش بس في أحمد مراد للأسف!"



عندك حق العيب مش أحمد مراد، العيب في اللي بيشتري.


إنتي متخيلة إن في ناس كاتبة إنها رواية عظيمة 😳


Pakinam Mahmoud لا عارفة ان دة حيحصل..وده لو تفتكر اللي اتكلمنا فيه قبل كدة وانا بشوفه مهم جدا جدا..مش مهم الناس تقرأ وخلاص مهم جداً هي بتقرأ ايه..
لما ده اللي يكون متاح و بيتعملوا دعاية كويسة الشباب بيفتكر ان ده الكويس والمميز!! عشان مش فاهمين ومش عارفين ان ده سوري يعني زبالة!!!
ليه لو تفتكر موسم الزفت صيد الغزلان
wi excuse my language
طلع مع مني الشاذلي اللي كل مصر بتتفرج عليها انها رواية العام!!!!
وتقولي دلوقتي في بيقولوا تحفة..ما هو لازم يا أحمد يقولوا تحفة...!!!!!


أحمد فؤاد Excuse your language إيه بس

ده إحنا بنتكلم عن أحمد مراد 😂


الغزلان رواية العام... لا حول ولا قوة... يعني كل الأذواق منهارة حتى الأدب.

عندك حق... للأسف النجاح اللي بالشكل ده بيشجع الكُتّاب يقلدوه😬


Pakinam Mahmoud اه تصدق انا قلت زفت وزبالة بس😂😂
نسحب طيب excuse my language😅😅


أحمد فؤاد 😂 إحنا نعمل بأصلنا وما نسحبهاش


الغامديَّة بخصوص الضجة اللي سوتها
حرفياااا عالفاااضي


Nayra.Hassan مراجعة تحليلية شاملة احببتها حقا لانها شملت معظم ما اعجبني و ما غاظني و دايما بيكون انن لو حذف خمسين صفحة هاتبفي فل الفل .. حاولت اني اهدي كده و احلل مثلك سبب غيظي.. خصوصا بعد َا اعلنت اعتزالي النهائي لعالم مراد خلاص كده


أحمد فؤاد سلمى wrote: "بخصوص الضجة اللي سوتها
حرفياااا عالفاااضي"


صحيح... لكننا في زمن يُدار فيه الضجيج الفارغ باحتراف!


message 18: by أحمد (last edited Aug 04, 2020 12:44AM) (new) - rated it 2 stars

أحمد فؤاد Nayra.Hassan wrote: "مراجعة تحليلية شاملة احببتها حقا لانها شملت معظم ما اعجبني و ما غاظني و دايما بيكون انن لو حذف خمسين صفحة هاتبفي فل الفل .. حاولت اني اهدي كده و احلل مثلك سبب غيظي.. خصوصا بعد َا اعلنت اعتزالي النه..."

شُكرًا نيّرة :)

أحمد مُراد للأسف دخل على خط التحدّي والعناد مع قُرائه، خاصة الذين هاجموه بسبب جرعة الجنس أو الإلحاد في الفيل الأزرق، فأتى لهم بموسم صيد الغزلان، وهذا ليس استنتاجًا بل ما قاله الكاتب حرفيًا.

لهذا فلوكاندة بير الوطاويط جاءت بنفس التحدّي ولكن بوجه مُختلف... البطل مجنون وعلينا السير وراء هلوساته وضلالته.

عالم مُراد كان فيه بعض المساوئ بسبب بعض البذاءة والفحش، لكننا كُنّا نظن أن هناك أسباب أخرى لذلك مثل ضغط دور النشر أو حتى محاولة الكاتب لطلب الشُهرة، لكن مثل هذه المبررات الواهية قد يُمكن استيعابها على مضض لكاتب مُبتدئ يتلمّس بداية الطريق. لكن بعد شُهرة عريضة كالشهرة التي وصل إليها الكاتب، أدركنا أن ظنوننا كانت خاطئة وأن الكاتب قد وقع في فخ حُب الجدل، مهما أساء ذلك له.

عالم مُراد لم يعد يناسبنا يا سيدتي... لم يعد يُناسبنا على الإطلاق.

تحياتي :)


message 19: by ëä (new) - rated it 1 star

ëä انا واقفة في صفحة ١٢٥ بجبر نفسي قسرا على استكمالها!


أحمد فؤاد الله يكون في عونكِ يا نيبال 😑🌹

ومنتظرين رأيك 😊


message 21: by Salma (new) - rated it 1 star

Salma قرأت مراجعتك أحمد وآثرت الرد بعد إنتهائي من الرواية ،برغم ثقتي التامة في تقيمك وحيادية رأيك ،لكنني دائما أقول.. يبقى لكل شخص رأيه الخاص ونظرته الخاصة للعمل. والحق أنني لم أجد أي مبرر لمراد هذه المرة والذي تجاوز من وجهة نظري كل الخطوط الحمراء ومابعدها
منذ السطر الأول في الرواية وأنا في ترقب وإنتظار لإنفحارأصابع الديناميت التي أعتاد مراد وضعها مؤخراً ،لأجدها تنفجر انفجار مدوي ،خلطة الديناميت هذه المرة محشوة سباب فج وأمثلة بذيئة وخليط بين العامية مع الفصحى بلاأي مبرر ، برغم انه قد
كان من الممكن أن تنجح الرواية لو تخلى مراد عن كل هذا فالسرد في الرواية كان ممتعا وموفقاً في كثير من أجزاء الرواية وكذلك شخصية سليمان السيوفي التي تعاني من الذُهان أو "الجنون"موفق في طرحها برغم أنك تكتشف منذ السطور الأولى أنه يعاني مزيجًا من البارانويا والشعور بالعظمة، أما عن النهاية؛ فكانت الأسوأ على الإطلاق.. كانت نهاية مستهلكة فهو يخبرك ما كنت تعرفه منذ البداية

في الأخير جاءت الرواية مخيبة بل ومحطمة لكل أمل في القراءة لمراد مرة أخرى
أحمد مراد لابد أن يغير اسمه وتوقيعه في أخر أعماله ويكتب أحمد السبكي 😂
استمتعت بمراجعتك أحمد جدا 🌹


أحمد فؤاد Salma wrote: "قرأت مراجعتك أحمد وآثرت الرد بعد إنتهائي من الرواية ،برغم ثقتي التامة في تقيمك وحيادية رأيك ،لكنني دائما أقول.. يبقى لكل شخص رأيه الخاص ونظرته الخاصة للعمل. والحق أنني لم أجد أي مبرر لمراد هذه المر..."

مرحبًا سلمى :)

يسعدني أن انطباعكِ عن الرواية قد شابه انطباعي، فالرواية مليئة المشكلات التي تدفع القارئ إلى تجاهلها أو النفور منها. ألفاظ وسباب بدون داعٍ ولا حدود. تصوير لمشاهد مشينة وبذيئة وبدون أن أهمية لوجودها في الرواية. أما النهاية في هي الشيء الوحيد الذي يُثبت أن الرواية بها خللًا واضحًا، وبأن الكاتب لم يهتم بجودة الحبكة بقدر اهتمامه بوضع الديناميت التي أشرتِ إليها في تعقيبكِ.

بالفعل جاءت الرواية مُخيّبة للآمال. طموحات القُراء كانت واضحة في لهفتهم لقراءة رواية بوليسية تشويقية من أسلوب الكاتب الذي اشتهر ونجح معه، إلا أن هذه الطموحات تحطّمت على صخرة فشل الرواية في كل شيء عدا إثارة الجدل.

تحياتي لكِ سلمى

أحمد


message 23: by Noor (new) - added it

Noor hinde Ali أعتقد بعد كمية الإحباط بالكومنتات مش رح اغلب حالي واقرأها لانو انا قررت بعد رواية موسم صيد الغزلان اني ما اقرأ لاحمد مراد اي رواية ...يبقى قراري سليم 💯


أحمد فؤاد Noor wrote: "أعتقد بعد كمية الإحباط بالكومنتات مش رح اغلب حالي واقرأها لانو انا قررت بعد رواية موسم صيد الغزلان اني ما اقرأ لاحمد مراد اي رواية ...يبقى قراري سليم 💯"

رواية "موسم صيد الغزلان" لا يوجد أسوأ منها في أعمال أحمد مراد، وأراها تجربة قراءية بالغة السوء، ليس فقط أخلاقيًا وإنما حتى أدبيًا وروائيًا.

بالتأكيد رواية "لوكاندة بير الوطاويط" أفضل منها بكثير لكن للأسف اقتبست "الوطاويط" منها أسوأ ما فيها، فأضاعت رواية كانت لتصبح عودة جميلة لكاتب ظلم موهبته في رأيي!


back to top