أحمد فؤاد's Reviews > لوكاندة بير الوطاويط
لوكاندة بير الوطاويط
by
by

رواية هجينة لعدة تصنيفات؛ فانتازيا، بوليسية، غرائبية، غموض، مشوّقة.
الحبكة جيّدة،الشخصيات متوسطة، أسلوب السرد مشوّق، اللغة متفاوتة تصل أحيانًا إلى جودة عالية وأحياناً تقع إلى ركاكة الحضيض،مع الأخذ بعين الاعتبار أن اللغة ليست أدبية. مع العلم بأن الرواية بالفُصحى بشكل شبه كامل ولا توجد حوارات عاميّة، لكن الأمثال الشعبية وبعض الألفاظ كانت بالعاميّة،
أعجبني جداً اهتمام الكاتب باستخدام كلمات و ألفاظ مناسبة لروح زمن القصة. شيء يستحق الإشادة.أعجبني أيضًا طريقة كشف الألغاز على غرار أسلوب شيرلوك هولمز في كشف خبايا و ألغاز الجرائم.
أحببت فكرة الحبكة، خاصة مشاهد القتل المختلفة، والتي استوحاها الكاتب من كتب التاريخ وخاصة كتاب تاريخ التعذيب لبيرنهاردت ج. هروود، والتي ظهرت بشدة في حادثة الحمار وإن كانت بتصرّف.
النهاية كانت مُحبطة بالنسبة لي، وقد يكون ذلك بسبب عدم حبي لهذا الجنس الأدبي الغرائبي والذي ظننت أنه سيكون له مُبرّرًا.
الجو الغرائبي كان مُمتازًا في تصويره، لكنني لا أميل إليه خاصة أنه انتهى نهاية مُبهمة.
الرواية بها بعض المعلومات التاريخية منها الحقيقي ومنها المندرج تحت تصنيف التاريخ البديل من أدب الخيال العلمي.
الرواية بها كمّ هائل من البذاءة والفحش والاسقاطات الرمزية، إصرار غريب في حشر الأمثال الشعبية الدارجة القبيحة ذات الإبحاءات المُشينة، وتعمّد وضع ألفاظًا نابية ينفر منها القراء... أو بعضهم! هذا بالإضافة إلى التلسين والإيحاء عن طريق الاستعانة بتشبيهات من آيات قرآنية أو من أسفار الإنجيل أو من أخبار بعض الأنبياء التي لا يختلف عليها المسلمين و المسيحيين.
القراءة لأحمد مراد أصبحت كالذي يحاول الاستمتاع بوجبة شهيّة -من طبّاخ ماهر- وسط مستنقع من القاذورات!
أغلب الظن أن الكاتب عقد العزم على اعتماد نهج الخلطة السحرية في نصوصه، بذاءة وبعض اللغط مع بعض الفحش، ضمن حبكة ذكية وأسلوب ممتع ،ظنًا منه أو اعتقادًا بأن استياء القُرّاء وتبادل الاتهامات بين مؤيد ومعارض بسبب هذه الخلطة هو كفيل بإحداث ضجّة مدوّية على صفحات منصات التواصل الإجتماعي، يضمن ظهور اسم الرواية وانتشارها (حركة تسويقية للاستحواذ على الترند) اتّباعًا للممثل الشعبي - كما يحلو له الاستدلال في روايته بالأمثال الشعبية (العيار اللي ما يصيبش يدوش).
للأسف أتت رواية لوكاندة بير الوطاويط كنصّ انتكاسي لكتابات أحمد مراد بدلًا من الارتقاء بقلمه المشوّق، ورغم وعده بتقديم عمل ممتع يتلافى فيه الأخطاء الموجودة في أعماله السابقة، إلا أن الرواية جاءت كمثال شعبي معروف ( جه يكحّلها... عماها)
تقييمي 2 من 5
الحبكة جيّدة،الشخصيات متوسطة، أسلوب السرد مشوّق، اللغة متفاوتة تصل أحيانًا إلى جودة عالية وأحياناً تقع إلى ركاكة الحضيض،مع الأخذ بعين الاعتبار أن اللغة ليست أدبية. مع العلم بأن الرواية بالفُصحى بشكل شبه كامل ولا توجد حوارات عاميّة، لكن الأمثال الشعبية وبعض الألفاظ كانت بالعاميّة،
أعجبني جداً اهتمام الكاتب باستخدام كلمات و ألفاظ مناسبة لروح زمن القصة. شيء يستحق الإشادة.أعجبني أيضًا طريقة كشف الألغاز على غرار أسلوب شيرلوك هولمز في كشف خبايا و ألغاز الجرائم.
أحببت فكرة الحبكة، خاصة مشاهد القتل المختلفة، والتي استوحاها الكاتب من كتب التاريخ وخاصة كتاب تاريخ التعذيب لبيرنهاردت ج. هروود، والتي ظهرت بشدة في حادثة الحمار وإن كانت بتصرّف.
النهاية كانت مُحبطة بالنسبة لي، وقد يكون ذلك بسبب عدم حبي لهذا الجنس الأدبي الغرائبي والذي ظننت أنه سيكون له مُبرّرًا.
الجو الغرائبي كان مُمتازًا في تصويره، لكنني لا أميل إليه خاصة أنه انتهى نهاية مُبهمة.
الرواية بها بعض المعلومات التاريخية منها الحقيقي ومنها المندرج تحت تصنيف التاريخ البديل من أدب الخيال العلمي.
الرواية بها كمّ هائل من البذاءة والفحش والاسقاطات الرمزية، إصرار غريب في حشر الأمثال الشعبية الدارجة القبيحة ذات الإبحاءات المُشينة، وتعمّد وضع ألفاظًا نابية ينفر منها القراء... أو بعضهم! هذا بالإضافة إلى التلسين والإيحاء عن طريق الاستعانة بتشبيهات من آيات قرآنية أو من أسفار الإنجيل أو من أخبار بعض الأنبياء التي لا يختلف عليها المسلمين و المسيحيين.
القراءة لأحمد مراد أصبحت كالذي يحاول الاستمتاع بوجبة شهيّة -من طبّاخ ماهر- وسط مستنقع من القاذورات!
أغلب الظن أن الكاتب عقد العزم على اعتماد نهج الخلطة السحرية في نصوصه، بذاءة وبعض اللغط مع بعض الفحش، ضمن حبكة ذكية وأسلوب ممتع ،ظنًا منه أو اعتقادًا بأن استياء القُرّاء وتبادل الاتهامات بين مؤيد ومعارض بسبب هذه الخلطة هو كفيل بإحداث ضجّة مدوّية على صفحات منصات التواصل الإجتماعي، يضمن ظهور اسم الرواية وانتشارها (حركة تسويقية للاستحواذ على الترند) اتّباعًا للممثل الشعبي - كما يحلو له الاستدلال في روايته بالأمثال الشعبية (العيار اللي ما يصيبش يدوش).
للأسف أتت رواية لوكاندة بير الوطاويط كنصّ انتكاسي لكتابات أحمد مراد بدلًا من الارتقاء بقلمه المشوّق، ورغم وعده بتقديم عمل ممتع يتلافى فيه الأخطاء الموجودة في أعماله السابقة، إلا أن الرواية جاءت كمثال شعبي معروف ( جه يكحّلها... عماها)
تقييمي 2 من 5
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
لوكاندة بير الوطاويط.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-24 of 24 (24 new)
date
newest »


لغاية 70٪ كانت الرواية جيدة وكان ممكن أقيمها 3 نجوم لكن النهاية قتلتني🤷♂�
هناك روايات أفضل تستحق القراءة بكل صراحة

قررت عدم القراءة لمراد بعد روايته الثانية، ومع كل رواية جدة له بتأكد إن قراري كان صح.
خلطته اللي حكيت عنها باتت مفضوحة ومتوقعة. كل اللي بيعمله مع كل رواية جديدة هو تغيير القالب؛ مرة تاريخي، مرة بوليسي، مرة تشويقي، لكن المضمون أو المستنقع الذي أشرت إليه يظل موجود

قررت عدم القراءة لمراد بعد روايته الثانية، ومع كل رواية جدة له بتأكد إن قراري كان صح.
خلطته اللي حكيت عنها باتت مفضوحة ومتوقعة. كل اللي بيعمله مع..."
العفو يا مروة...
الحقيقة شيء مؤسف لأن التشويق و الحبكة و السرد جيّد، لا أدري لماذا يسقط في هذا المستنقع، هل بسبب استقبال البعض لهذا القبح بالتصفيق والتهليل؟أم لأن الجدل هو الذي يجعل له اسمًا؟
بدا لي عند لقائي معه في ديسمبر الماضي أنه مُقدم على عمل يصالح به الجميع حسب تعبيره، لكن يبدو أنني لم أكن ضمن هذا الجميع 😔😑

هل فعلاً وعد بمصالحة الجميع؟ طيب كويس إنه حس إن في حاجة غلط عنده😅

العيب مش بس في أحمد مراد للأسف!

العيب مش بس في أحمد مراد للأسف!"
عندك حق العيب مش أحمد مراد، العيب في اللي بيشتري.
إنتي متخيلة إن في ناس كاتبة إنها رواية عظيمة 😳

لما ده اللي يكون متاح و بيتعملوا دعاية كويسة الشباب بيفتكر ان ده الكويس والمميز!! عشان مش فاهمين ومش عارفين ان ده سوري يعني زبالة!!!
ليه لو تفتكر موسم الزفت صيد الغزلان
wi excuse my language
طلع مع مني الشاذلي اللي كل مصر بتتفرج عليها انها رواية العام!!!!
وتقولي دلوقتي في بيقولوا تحفة..ما هو لازم يا أحمد يقولوا تحفة...!!!!!

ده إحنا بنتكلم عن أحمد مراد 😂
الغزلان رواية العام... لا حول ولا قوة... يعني كل الأذواق منهارة حتى الأدب.
عندك حق... للأسف النجاح اللي بالشكل ده بيشجع الكُتّاب يقلدوه😬


حرفياااا عالفاااضي"
صحيح... لكننا في زمن يُدار فيه الضجيج الفارغ باحتراف!

شُكرًا نيّرة :)
أحمد مُراد للأسف دخل على خط التحدّي والعناد مع قُرائه، خاصة الذين هاجموه بسبب جرعة الجنس أو الإلحاد في الفيل الأزرق، فأتى لهم بموسم صيد الغزلان، وهذا ليس استنتاجًا بل ما قاله الكاتب حرفيًا.
لهذا فلوكاندة بير الوطاويط جاءت بنفس التحدّي ولكن بوجه مُختلف... البطل مجنون وعلينا السير وراء هلوساته وضلالته.
عالم مُراد كان فيه بعض المساوئ بسبب بعض البذاءة والفحش، لكننا كُنّا نظن أن هناك أسباب أخرى لذلك مثل ضغط دور النشر أو حتى محاولة الكاتب لطلب الشُهرة، لكن مثل هذه المبررات الواهية قد يُمكن استيعابها على مضض لكاتب مُبتدئ يتلمّس بداية الطريق. لكن بعد شُهرة عريضة كالشهرة التي وصل إليها الكاتب، أدركنا أن ظنوننا كانت خاطئة وأن الكاتب قد وقع في فخ حُب الجدل، مهما أساء ذلك له.
عالم مُراد لم يعد يناسبنا يا سيدتي... لم يعد يُناسبنا على الإطلاق.
تحياتي :)

منذ السطر الأول في الرواية وأنا في ترقب وإنتظار لإنفحارأصابع الديناميت التي أعتاد مراد وضعها مؤخراً ،لأجدها تنفجر انفجار مدوي ،خلطة الديناميت هذه المرة محشوة سباب فج وأمثلة بذيئة وخليط بين العامية مع الفصحى بلاأي مبرر ، برغم انه قد
كان من الممكن أن تنجح الرواية لو تخلى مراد عن كل هذا فالسرد في الرواية كان ممتعا وموفقاً في كثير من أجزاء الرواية وكذلك شخصية سليمان السيوفي التي تعاني من الذُهان أو "الجنون"موفق في طرحها برغم أنك تكتشف منذ السطور الأولى أنه يعاني مزيجًا من البارانويا والشعور بالعظمة، أما عن النهاية؛ فكانت الأسوأ على الإطلاق.. كانت نهاية مستهلكة فهو يخبرك ما كنت تعرفه منذ البداية
في الأخير جاءت الرواية مخيبة بل ومحطمة لكل أمل في القراءة لمراد مرة أخرى
أحمد مراد لابد أن يغير اسمه وتوقيعه في أخر أعماله ويكتب أحمد السبكي 😂
استمتعت بمراجعتك أحمد جدا 🌹

مرحبًا سلمى :)
يسعدني أن انطباعكِ عن الرواية قد شابه انطباعي، فالرواية مليئة المشكلات التي تدفع القارئ إلى تجاهلها أو النفور منها. ألفاظ وسباب بدون داعٍ ولا حدود. تصوير لمشاهد مشينة وبذيئة وبدون أن أهمية لوجودها في الرواية. أما النهاية في هي الشيء الوحيد الذي يُثبت أن الرواية بها خللًا واضحًا، وبأن الكاتب لم يهتم بجودة الحبكة بقدر اهتمامه بوضع الديناميت التي أشرتِ إليها في تعقيبكِ.
بالفعل جاءت الرواية مُخيّبة للآمال. طموحات القُراء كانت واضحة في لهفتهم لقراءة رواية بوليسية تشويقية من أسلوب الكاتب الذي اشتهر ونجح معه، إلا أن هذه الطموحات تحطّمت على صخرة فشل الرواية في كل شيء عدا إثارة الجدل.
تحياتي لكِ سلمى
أحمد


رواية "موسم صيد الغزلان" لا يوجد أسوأ منها في أعمال أحمد مراد، وأراها تجربة قراءية بالغة السوء، ليس فقط أخلاقيًا وإنما حتى أدبيًا وروائيًا.
بالتأكيد رواية "لوكاندة بير الوطاويط" أفضل منها بكثير لكن للأسف اقتبست "الوطاويط" منها أسوأ ما فيها، فأضاعت رواية كانت لتصبح عودة جميلة لكاتب ظلم موهبته في رأيي!
وهو مكانش محتاج يكحل حاجة هي باظت منه من زمان..:)
ريفيو ممتاز في توقيت ممتاز..عشان محدش يقراها بقي ونعمل للكتب دي قيمة🌹