ŷ������

( " كيف تجعل كل شيء على أفضل وجه ثانيةً"
دليل إرشادي بسيط ، خطوة بخطوة ، لجبر القلوب ، و إراحة الضمائر ، وجعل كل الناس ينسون )

كان الكتاب عبارة عن ثرثرة انثوية بحتة بكل عواطفها وافكارها و مشاعرها المتضاربة ، بكل جنونها ، كآبتها ، حيويتها ، وايضاً ، خوفها ، وبكل مشاكلها الحياتية وضغوطاتها النفسية .

" أحياناً تستطيع أن تعرف شيئاً، ولا تعرفه في الوقت نفسه "

صراحة ، أنا أكن لها كل احترام وتقدير  - اقصد كريستين  - حيث أن فشلها في المرة الأولى لم يمنعها من المساعدة مرة أخرى وبقوة وإصرار اكبر ، بالإضافة إلى قدرتها العالية على كبح جماح مشاعرها و القسوة على نفسها فقط للمحافظة على حياة شخص لا تعرفه ولا يعنيها
قامت بتنحية مشاكلها فيما يخص زوجها وعملها والتغير الكبير الذي تعرضت له حياتها مؤخراً فقط من أجل الايفاء بوعد لا ناقة لها منه ولا جمل

( ولكن حيث يكون الأمل ، يمكن أن يأتي التعافي ، وحيث تكون الوحدة، يمكن أن تتكون العلاقات ، وحيث يكون الرفض ، يمكن أن يظهر حب جديد . كانت لحظة ، واللحظات تتغير .)
كم هو جميل حقاً ان نمتلك في حياتنا أشخاص ايجابيين قادرين على الانصات لنا في كل الأوقات من دون أي شكوى او تذمر ومن دون نصائح فلسفية أيضاً

( لكنك لا تستطيع مطاردة السعادة ، الفرحة تحدث بشكل تلقائي ، إنها ليست تركيبة ثابتة سابقة التجهيز يمكنك اتباعها ، لكنني لم أكن اعرف .
لقد ساعدتني ان أرى كم هي جميلة الحياة ، كم هي ممتعة . لقد كنت كتابي الإرشادي الأصيل نحو السعادة ، المفصل حسب الطلب على نحو رائع ، لقد أفهمتني ان الأشياء البسيطة هي كل ما تريد طالما تفعلها مع شخص يريد أن يكون معك .)
السعادة هي فعل أشياء حمقاء صغيرة ظريفة مع أشخاص نشعر معهم بالأمان والراحة ، وليست ابداً في تقديم هذه السعادة لأشخاص قد لا يعجبهم مشاركتنا فيها
أن يبقوا معنا عندما نكون في أوج توهجنا ، ويهجرونا عندما يخبو بريقنا ويخفت ضوئنا ، فيرمون بأنفسهم في أول أيدي تقابلهم

اعتقد انني كنت بصدد نسخة محدثة من روايات عبير واحلام ولا انكر انني وجدت متعة لذيذة ومضحكة ولكن في بعض الاجزاء وليس بكاملها