ŷ

Tota Elbakry's Reviews > أرض النفاق

أرض النفاق by يوسف السباعي
Rate this book
Clear rating

by
4455624
's review

liked it

1 like · 

Sign into ŷ to see if any of your friends have read أرض النفاق.
Sign In »

Quotes Tota Liked

يوسف السباعي
“تلك هي العلة في هذا البلد... ان الذي يحس بالمصاب لا يملك منعه.. والذي يملك منعه.. لا يكاد يحس به.”
يوسف السباعي, أرض النفاق

يوسف السباعي
“ما أحمق الإنسان ! يجعل من حياته سلسلة مسببات للحزن. يحزن لأوهي الاسباب وأتفه العلات .. في دنيا ليس بها ما يستحق الحزن .. إنسان تافه في دنيا تافهة .. يحزن المرء لأن بقعة حبر قد سقطت علي ثوبه الأبيض فأتلفته، ولو تذكر عندما أصابه الحزن علي ثوبه أنه ليس أسهل من أن يطوي هو وثوبه الأبيض تحت عجلات الترام، ليغرق ثوبه بالحبر وهو هانىء سعيد.يحزن المرء لأنه غلب في صفقة أو أن البائع قد خدعه في بضعة قروش، ولو علم ان جرثومة صغيرة قد تسلبه عشرات الجنيهات لكي ينجو من مرضها لما أحزنته قروشه الضائعة. يحزن المرء إذا فقد متعة من المتع ، ولو دري أنه في غمضة عين قد يفقد نفسه .. لما أسف علي متعة زالت.”
يوسف السباعي, أرض النفاق

يوسف السباعي
“أيها الناس .. لا تحزنوا .. لا تحزنوا .. كيف تحزنون علي شيء .. وأنتم لا شيء .. فيم حزنكم .. وبعد لحظة أو لحظات ستضحون رمة لا تستطيع حتى أن تحزن ؟ أيها الناس، لا تحزنوا على ما ضاع فأنت أنفسكم ضائعون.. كيف يحزن ضائع علي ضائع ؟.. وهالك علي هالك ؟.. وزائل علي زائل؟”
يوسف السباعي, أرض النفاق

يوسف السباعي
“نحن شعب يحب الموتى، ولا يرى مزايا الأحياء حتى يستقروا في باطن الأرض.”
يوسف السباعي, أرض النفاق

يوسف السباعي
“هذا الشعب لا بد ان يكون أحد اثنين .. إما شعب يكره نفسه لأنه -رغم ما يشيعون عنه من أنه مصدر السلطات- يأبى أن يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر .. والجهل .. والمرض وإما أنه شعب زاهد ،قد تعود ذلك البؤس الذي يرتع فيه والحرمان الذي يأخذ بخناقه.”
يوسف السباعي, أرض النفاق

يوسف السباعي
“إن هناك الملايين ممن يستحقون العون ولا يجسرون على أن يمدوا أيديهم للسؤال . أولئك الذين فقدوا كل شيء ... إلا ماء وجوههم والذين أضاعوا كل ما يملكون إلا كرامتهم .
أولئك الذي يستحقون أن تهب لهم مروءتك ، كل ما استطعت ، وتعطيهم من إحسانك فيضاً غزيراً.”
يوسف السباعي, أرض النفاق

يوسف السباعي
“زعموا أن بلدة شاع فيها تناول الحشيش، وأدمن أهلها علي تعاطيه، وحدث ذات يوم أن ذهب القوم إلى الجامع لتأدية فريضة صلاة الجمعة..واحتشدوا في رحبة الجامع حتى أذن للصلاة، فاعتلى الخطيب المنبر وبدأ في إلقاء خطبته..وأخذ في وعظ القوم وإرشادهم، وحثهم على ترك الحشيش، مبيناً لهم أضراره، معدداً مساؤه وأخطاره.. ذاكراً مل أعده الله من عقاب لمدمنيه في الدنيا والآخرة..لاعناً كل من تعاطاه أو ساعد على تعاطيه.. محذراً كل من اتجر فيه أو حمله أو نقله..وهكذا استمر في وعظه حتى بح منه الصوت، ولم يكد ينتهي من خطبته حتى علا بين المستمعين صوت يسأله في تخابث و استعباط:
الحشيش أنهوا يا سيدنا؟..حشيش الأرانب؟!
ونظر إليه الخطيب في غيظ واستنكار، ثم مد يده إلى عمامته، فأخرج من بين طبقات الشال الأبيض فص حشيش، وأجاب السائل ببساطة متناهية:
لا..الحشيش ده يا روح أمك!”
يوسف السباعي, أرض النفاق

يوسف السباعي
“لأني - إن كنت لا أخشى الموت في جملته ونتائجه - إلا أنني أخشى منه تفاصيله ومقدماته.”
يوسف السباعي, أرض النفاق


Reading Progress

Finished Reading
July 11, 2012 – Shelved

No comments have been added yet.