Shatha Saleh's Reviews > سمراويت
سمراويت
by
by

"حتى الوطن,, بات مثلنا تماما,, شيئًا طارئًا"
نعم,, إنها غربة أبدية!
ترغمنا الحياة أن نولد على أرض ما وفي وطن ما وندرج فوق أرضها ونترعرع تحت سمائها ونتنشق هواءها كل صباح ومساء,,
ويُزرع في ذاكرتنا الباطنية "وطن" آخر,, "وطن" يُنسج مع الروح,, فيغدو لقاه أقصى الحلم وغاية المنى,,
ونكبر,, ونحن نحب هذا الذي عشانا فيها,, ونحلم بذلك الذي جرى فينا مجرى الدم في العروق,,
فنجد أن الأول يلفِظٌنا,, يُبعدنا,, يجتثنا منه,, يقتلعنا,, يحاول أن يطردنا بكل الطرق والوسائل,,
فيصبح الوطن الحلم هو الملجأ الذي نحلم أن نجد فيه ولو لأيام قليلة سكنا للروح,, ومرتعا للذاكرة,,
فنذهب لنجد أننا لسنا منه,, رغم أنه كان دائما منا,,
ونكتشف أننا "لا إلى هؤلاء ولا إلا أولائك"
آلمني حجي جابر في سمراويت,, أيقظ في ذاخلي وجع أحاول كل يوم أن أتناساه,, وما استطعت,,
وجدت حجي وكأنه يتحدث عني,, وعن كل أولائك الذين كانت جدة تلك الحبيبة القريبة إليهم,, والتي تقول لهم الآن,, أيها المارون بين الكلمات العابرة اجمعوا أسماءكم وانصرفوا!!!
إلى متى يا جدة,, وكيف لنا أن نجمع هذه الأسماء وهي منك وإليك,,
كما وجدته يتحدث عن أسمرة,, وكأنه يتحدث عن فلسطين تلك الحبيبة التي أخشى أن أزورها يوما فتتبدد الأحلام الكبار التي قضيت الليالي والأيام أواسي روحي بها,,
أي وجع هذا يا حجي!
"
نعم,, إنها غربة أبدية!
ترغمنا الحياة أن نولد على أرض ما وفي وطن ما وندرج فوق أرضها ونترعرع تحت سمائها ونتنشق هواءها كل صباح ومساء,,
ويُزرع في ذاكرتنا الباطنية "وطن" آخر,, "وطن" يُنسج مع الروح,, فيغدو لقاه أقصى الحلم وغاية المنى,,
ونكبر,, ونحن نحب هذا الذي عشانا فيها,, ونحلم بذلك الذي جرى فينا مجرى الدم في العروق,,
فنجد أن الأول يلفِظٌنا,, يُبعدنا,, يجتثنا منه,, يقتلعنا,, يحاول أن يطردنا بكل الطرق والوسائل,,
فيصبح الوطن الحلم هو الملجأ الذي نحلم أن نجد فيه ولو لأيام قليلة سكنا للروح,, ومرتعا للذاكرة,,
فنذهب لنجد أننا لسنا منه,, رغم أنه كان دائما منا,,
ونكتشف أننا "لا إلى هؤلاء ولا إلا أولائك"
آلمني حجي جابر في سمراويت,, أيقظ في ذاخلي وجع أحاول كل يوم أن أتناساه,, وما استطعت,,
وجدت حجي وكأنه يتحدث عني,, وعن كل أولائك الذين كانت جدة تلك الحبيبة القريبة إليهم,, والتي تقول لهم الآن,, أيها المارون بين الكلمات العابرة اجمعوا أسماءكم وانصرفوا!!!
إلى متى يا جدة,, وكيف لنا أن نجمع هذه الأسماء وهي منك وإليك,,
كما وجدته يتحدث عن أسمرة,, وكأنه يتحدث عن فلسطين تلك الحبيبة التي أخشى أن أزورها يوما فتتبدد الأحلام الكبار التي قضيت الليالي والأيام أواسي روحي بها,,
أي وجع هذا يا حجي!
"
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
سمراويت.
Sign In »
Reading Progress
Started Reading
January 1, 2013
–
Finished Reading
February 16, 2013
– Shelved
Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)
date
newest »

message 1:
by
نجاح محمد
(new)
-
rated it 5 stars
May 25, 2014 08:40AM

reply
|
flag