حبيبة 's Reviews > لغات الحب الخمس: كيف تعبر عن حبك العميق لشريك حياتك
لغات الحب الخمس: كيف تعبر عن حبك العميق لشريك حياتك
by
by

أتوقع إن الست فيروز لما قالت "وهديتني وردة، فرجيتا لصحابي، خبيتا بكتابي، زرعتا عالمخدة" كانت لغة حبها هي تقديم الهدايا، لكن واضح إن حبيبها مش بيتكلم نفس اللغة لأنها هديته مزهرية، كان يداريها ولا يعتني فيها تا ضاعت الهدية، فطبعًا فيروز مكانتش بتحس بحبه ليها بدليل إنها بتقول له "وبتقلّي بتحبني ما بتعرف قديش؟!! 😏" بس المفروض إنه بيحبك أهو ما هو جابلك وردة! أنت اللي محتاجة تتعلمي لغة حبه يا ست فيروز بدل ما أنت عمالة تحكي عنه مع أهالي الحي :)
المهم.. أخيرًا قرأت الكتاب اللي بيتكلم عن واحدة من أشهر النظريات وهي نظرية لغات الحب الخمس، اللي هم كلمات التقدير، تكريس الوقت، تبادل الهدايا، الأعمال الخدمية، الاتصال البدني.. ومش بس كدا، دا كل لغة طلع ليها لهجات مختلفة، والكاتب بيتكلم عن كل لغة بالتفصيل، وبيدعّم الشرح بتجارب وقصص عدت عليه في عمله كمستشار زواج، وبعدين بيقدم أمثلة واقتراحات للأفكار اللي ممكن الواحد يعبر بيها عن حبه لشريك حياته بعد ما يعرف اللغة اللي بيتكلمها..
ثم في الفصول الأخيرة بيوضح فكرة إن معرفة لغة الطرف الآخر مش كفاية، المهم إن الواحد يتعلم يتكلمها ازاي، والأهم من دا كله هي إرادة الشريكين إنهم يصلحوا علاقتهم، لأن الدنيا مش بسيطة أوي كدا للأسف، يعني ايه دا هي مراتي لغة حبها هي كلمات التقدير؟ خلاص هقولها كلام حلو مرة الصبح ومرة بليل وخلصنا.. المشكلة مش بتتحل كدا، المهم هو إن محاولات التعبير عن الحب تكون نابعة من إن الواحد "يختار" اختيار واعي ومسؤول إنه "يحب" شريك حياته ويقتنع تمام الاقتناع إنه لازم يشبع حاجة شريكه العاطفية بالطريقة اللي يفضلها هو..
كذلك من أهم الأفكار في الكتاب هي الفرق بين (تجربة الوقوع في الحب) و (الاحتياج العاطفي للحب)، هنا بيتكلم عن النظرية الشهيرة اللي بتقول الحب بينتهي بعد الجواز، واستمتعوا بالخطوبة عشان دي آخر أيام سعيدة في حياتكم،... وإلخ، الكاتب بيقدم تفسير للأفكار دي وهو إنه في مرحلة (الوقوع في الحب)، الطرفين بيبقوا منبهرين ببعض وبحالة السعادة غير المحدودة والإشباع للرغبات العاطفية، لكن الاتنين غالبًا مش بيفكروا لقدام، إن المرحلة المؤقتة دي مسيرها تنتهي، ومحدش بيهتم يفهم حقيقة (الاحتياج العاطفي للحب)، اللي هو احتياج دائم ومستمر وطريقة إشباعه مختلفة من شخص للتاني، وبمجرد ما مرحلة الانبهار الأولى تخلص بيرجع (الاحتياج العاطفي للحب) دا يعبر عن نفسه، ولأن محدش اتعلم ازاي يشبع الاحتياج دا عند التاني بالطريقة المناسبة، هنا تبدأ المشاكل من نوع: "أنت معدتش بتحبني زي الأول، أنت اتغيرتي أوي بعد الجواز، أنا حاسة إني اتجوزت واحد تاني غير بتاع الخطوبة،... إلخ"
وتموت الكثير من العلاقات إكلينكيًا عند هذه المرحلة، أو يلجأ واحد من الطرفين إنه يدور على تجربة جديدة للوقوع في الحب من جديد، عشان يملى خزانه العاطفي مؤقتًا مرة تانية، وهكذا..
لكن المشكلة دي يمكن حلها، صحيح الحل مش سهل، لكن لو من البداية كل طرف فكر بعقلانية وواقعية، وكان عنده إدراك حقيقي لاحتياجاته العاطفية وطرق إشباعها، وتواصل مع الطرف التاني بشكل فعال عشان يفهموا بعض و "يحبوا" بعض زي ما كل واحد محتاج، الأستاذ تشابمان بيقول -والعهدة على الراوي- إن العلاقات بتتصلح والناس بتحب بعض وينبسطوا ويعيشوا في تبات ونبات.
من عيوب الكتاب ومميزاته في نفس الوقت، إنه اتكلم فقط عن العلاقات الزوجية، هو طبعًا واضح من الغلاف إنه بيتكلم عن "شريك حياتك" لكني أعتقد إن كثير من أفكار الكتاب ممكن تتطبق على علاقات الصداقة مثلًا..
لكن الميزة اللي متوقعتش وجودها بصراحة إن الكتاب بردو بيتكلم العلاقات الزوجية فقط، بدون أي تطرق للعلاقات خارج إطار الزواج، ودي نقطة تحسب للكاتب بالتأكيد.
فيه فصل بيتكلم عن لغات الحب الخمس عند الأطفال، وعرفت إن فيه كتاب تاني كامل للأطفال بس، وفي حوار شيق مع لينة بنت أخويا (٣ سنين ونص) بقولها هو أنت عارفة إني بحبك يا لولو؟ قالت لي آه، فسألتها طب يعني ايه بحبك؟ وكان الجواب الآتي:
"أنت بتجيبيلي حاجة حلوة" يبقى دي لغة الهدايا، و "بتديني بوسة وحضن كبير" يعني التواصل البدني، و "نقعد نلعب مع بعض أنا وأنت" يعني تكريس الوقت :))
وفي النهاية خالص تمنياتي للجميع بعلاقات صحية جميلة كلها حب وتفاهم وخزانات عاطفية مليانة على رأي الأستاذ تشابمان.. وعن نفسي هفكر جديًا أعمل كارير شيفت وأشتغل ماردچ كونسلتنت🙏🏻
المهم.. أخيرًا قرأت الكتاب اللي بيتكلم عن واحدة من أشهر النظريات وهي نظرية لغات الحب الخمس، اللي هم كلمات التقدير، تكريس الوقت، تبادل الهدايا، الأعمال الخدمية، الاتصال البدني.. ومش بس كدا، دا كل لغة طلع ليها لهجات مختلفة، والكاتب بيتكلم عن كل لغة بالتفصيل، وبيدعّم الشرح بتجارب وقصص عدت عليه في عمله كمستشار زواج، وبعدين بيقدم أمثلة واقتراحات للأفكار اللي ممكن الواحد يعبر بيها عن حبه لشريك حياته بعد ما يعرف اللغة اللي بيتكلمها..
ثم في الفصول الأخيرة بيوضح فكرة إن معرفة لغة الطرف الآخر مش كفاية، المهم إن الواحد يتعلم يتكلمها ازاي، والأهم من دا كله هي إرادة الشريكين إنهم يصلحوا علاقتهم، لأن الدنيا مش بسيطة أوي كدا للأسف، يعني ايه دا هي مراتي لغة حبها هي كلمات التقدير؟ خلاص هقولها كلام حلو مرة الصبح ومرة بليل وخلصنا.. المشكلة مش بتتحل كدا، المهم هو إن محاولات التعبير عن الحب تكون نابعة من إن الواحد "يختار" اختيار واعي ومسؤول إنه "يحب" شريك حياته ويقتنع تمام الاقتناع إنه لازم يشبع حاجة شريكه العاطفية بالطريقة اللي يفضلها هو..
كذلك من أهم الأفكار في الكتاب هي الفرق بين (تجربة الوقوع في الحب) و (الاحتياج العاطفي للحب)، هنا بيتكلم عن النظرية الشهيرة اللي بتقول الحب بينتهي بعد الجواز، واستمتعوا بالخطوبة عشان دي آخر أيام سعيدة في حياتكم،... وإلخ، الكاتب بيقدم تفسير للأفكار دي وهو إنه في مرحلة (الوقوع في الحب)، الطرفين بيبقوا منبهرين ببعض وبحالة السعادة غير المحدودة والإشباع للرغبات العاطفية، لكن الاتنين غالبًا مش بيفكروا لقدام، إن المرحلة المؤقتة دي مسيرها تنتهي، ومحدش بيهتم يفهم حقيقة (الاحتياج العاطفي للحب)، اللي هو احتياج دائم ومستمر وطريقة إشباعه مختلفة من شخص للتاني، وبمجرد ما مرحلة الانبهار الأولى تخلص بيرجع (الاحتياج العاطفي للحب) دا يعبر عن نفسه، ولأن محدش اتعلم ازاي يشبع الاحتياج دا عند التاني بالطريقة المناسبة، هنا تبدأ المشاكل من نوع: "أنت معدتش بتحبني زي الأول، أنت اتغيرتي أوي بعد الجواز، أنا حاسة إني اتجوزت واحد تاني غير بتاع الخطوبة،... إلخ"
وتموت الكثير من العلاقات إكلينكيًا عند هذه المرحلة، أو يلجأ واحد من الطرفين إنه يدور على تجربة جديدة للوقوع في الحب من جديد، عشان يملى خزانه العاطفي مؤقتًا مرة تانية، وهكذا..
لكن المشكلة دي يمكن حلها، صحيح الحل مش سهل، لكن لو من البداية كل طرف فكر بعقلانية وواقعية، وكان عنده إدراك حقيقي لاحتياجاته العاطفية وطرق إشباعها، وتواصل مع الطرف التاني بشكل فعال عشان يفهموا بعض و "يحبوا" بعض زي ما كل واحد محتاج، الأستاذ تشابمان بيقول -والعهدة على الراوي- إن العلاقات بتتصلح والناس بتحب بعض وينبسطوا ويعيشوا في تبات ونبات.
من عيوب الكتاب ومميزاته في نفس الوقت، إنه اتكلم فقط عن العلاقات الزوجية، هو طبعًا واضح من الغلاف إنه بيتكلم عن "شريك حياتك" لكني أعتقد إن كثير من أفكار الكتاب ممكن تتطبق على علاقات الصداقة مثلًا..
لكن الميزة اللي متوقعتش وجودها بصراحة إن الكتاب بردو بيتكلم العلاقات الزوجية فقط، بدون أي تطرق للعلاقات خارج إطار الزواج، ودي نقطة تحسب للكاتب بالتأكيد.
فيه فصل بيتكلم عن لغات الحب الخمس عند الأطفال، وعرفت إن فيه كتاب تاني كامل للأطفال بس، وفي حوار شيق مع لينة بنت أخويا (٣ سنين ونص) بقولها هو أنت عارفة إني بحبك يا لولو؟ قالت لي آه، فسألتها طب يعني ايه بحبك؟ وكان الجواب الآتي:
"أنت بتجيبيلي حاجة حلوة" يبقى دي لغة الهدايا، و "بتديني بوسة وحضن كبير" يعني التواصل البدني، و "نقعد نلعب مع بعض أنا وأنت" يعني تكريس الوقت :))
وفي النهاية خالص تمنياتي للجميع بعلاقات صحية جميلة كلها حب وتفاهم وخزانات عاطفية مليانة على رأي الأستاذ تشابمان.. وعن نفسي هفكر جديًا أعمل كارير شيفت وأشتغل ماردچ كونسلتنت🙏🏻
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
لغات الحب الخمس.
Sign In »
Reading Progress
March 12, 2023
– Shelved as:
to-read
March 12, 2023
– Shelved
January 2, 2024
–
Started Reading
January 3, 2024
–
28.0%
"إنَّ تكريس الوقت لا يعني أننا ينبغي أن نقضى الوقت يحملق كل منا فى عين الآخر، ولكنه يعني أن نفعل شيئًا ما معًا وأن نعطي الطرف الآخر الانتباه الكامل، والنشاط الذي نمارسه معًا شيء بسيط، أمَّا الشيء المهم من الناحية العاطفية فهو أننا نقضي وقتًا مركزًا مع بعضنا البعض، وما هذا النشاط إلا وسيلة لتوليد الشعور بالمعية."
January 3, 2024
–
30.0%
""والكثيرون منا مثل "باتريك"، قد تدربنا على أن نحلل المشاكل ونجد لها الحلول، ونسينا أن الزواج علاقة، وليس مشروعًا يجب استكماله، أو مشكلة يجب حلها، وهي علاقة تتطلب إنصاتًا مقترنًا بالتعاطف؛ لتفهم أفكار الطرف الآخر ومشاعره ورغباته، ويجب أن نكون مستعدين لإعطاء النصح، ولكن عندما يُطلب منا فقط، ولا نعطيه على سبيل التفضل."
والله يا أستاذ تشابمان مش علاقة الزواج بس اللي ممكن تواجه المشكلة دي، علاقات صداقة كمان باظت بسبب كدا"
والله يا أستاذ تشابمان مش علاقة الزواج بس اللي ممكن تواجه المشكلة دي، علاقات صداقة كمان باظت بسبب كدا"
January 3, 2024
–
35.0%
"نحن نتأثر بشخصيتنا ولكنها لا تتحكم فينا.
نحن نتأثر بشخصيتنا ولكنها لا تتحكم فينا.
نحن نتأثر بشخصيتنا ولكنها لا تتحكم فينا."
نحن نتأثر بشخصيتنا ولكنها لا تتحكم فينا.
نحن نتأثر بشخصيتنا ولكنها لا تتحكم فينا."
January 4, 2024
–
75.0%
""هناك سبب واحد يجعلني أكنس البيت وهو الحب، فلا يمكنك أن تدفع لي ما يجعلني أكنس البيت، ولكي أفعل هذا من أجل الحب، فعندما تفعل شيئًا ليس من طبيعتك أن تفعله، فإنه يكون تعبيرًا قويًا للحب، وزوجتي تعرف أنني عندما أكنس البيت، فإن هذا لا يعني إلا الحب المحض والصافي بنسبة 100%، وأتلقى الشكر على هذا الشيء!""
January 4, 2024
–
90.0%
"يمكن للآباء أن يحبوا أبناءهم بصدق (ومعظمهم يفعلون ذلك) ، ولكن الصدق وحده لا يكفي، ينبغي لنا أن نتعلم كيف نتحدث لغة الحب الأساسية لأطفالنا، إذا كنا نريد أن نلبي حاجتهم العاطفية للحب."
January 4, 2024
–
Finished Reading
Comments Showing 1-8 of 8 (8 new)
date
newest »

message 1:
by
آية
(new)
-
added it
Jan 05, 2024 10:15PM

reply
|
flag