دى يحيى's Reviews > مقدمة ابن خلدون #2
مقدمة ابن خلدون #2
by
by

رابط مراجعة المقدمة كاملة
رابط ملخص المجلد الأول
ملخص المجلد الثاني
نتابع هُنا الباب الثالث من الكتاب الأول
الفصول
الرابع و الثلاثون
في مراتب الملك والسلطان وألقابها
يرى ابن خلدون أن السلطان في نفسه ضعيف يحتاج لمعاونة كثيرين كي يستطيع تدبير أمور الدولة جميعها
وهو يرى أن الأفضل للسلطان الاستعانة بالأقارب وأهل النسب
حيث أنهم قريبين بعضهم إلى بعض في الصفات والخُلُق
والوظائف السلطانية في رأيه تندرج تحت الخلافة
لاشتمال مفهوم الخلافة الدين والدنيا معاً
والحديث عن وظائف الملك والسلطان ورتبه نا يكون بمقتضى العمران وطبيعته في الوجود الإنساني
لا بما يخصها من أحوال الشرع
يتتبع ابن خلدون أحوال الدول في عرض مشوق وممتع
من قبل الإسلام مروراً باستقراره
ثم بالدولة الأموية والعباسية ودولة الترك وملوك العجم
شارحاً لك كيف تطورت مفاهيم المناصب ومدى صلاحيتها في كل عصر
ومفنداً مدى أهميتها من عصر إلى عصر وحدود هذه المناصب كذلك
في كل مصطلح من التاليين نا
يروي ما سمع به أو قرأه من نوادر
ويحدثك عن أصول الكلمة واشتقاقها
وهو نا في أساس شرحه يفسر بما تقتضيه طبيعة الملك
و التي تشمل بعض الوظائف الهامة التي يذكرها ابن خلدون
الوزارة
الحجابة
ديوان الأعمال والجبايات
ويرى أنها وظيفة تحدث عن تمكن الغلب والاستيلاء في الدول
ديوان الرسائل والكتابة
يرى نا أنها وظيفة غير ضرورية في الملك
حيث تم الاستغناء عنها في غالبية الدول التي لم تعرف البلاغة ولم تحضنها الحضارة
وكان اللسان الهربي وبلاغته وفصاحته في الدولة الإسلامية
هو الداعي إليها ومفسر الحاجة لها
ويروي ما جاء في رسالة عبد الحميد عن المزايا التي تختار على أساسها صاحب هذذ الرتبة
وبصراحة جاء السرد نا ممتعاً للغاية
الشرطة
قيادة الأساطيل
الخامس و الثلاثون
التفاوت بين مراتب السيف والقلم في الدول
يرى ابن خلدون أن الحاجة إلى السيف أشد
فيكون السيف شريكاً ومنفذاً للحكم السلطاني
والقلم مجرد خادماً
وذلك في حالتين
أول الدولة
وآخرها أيضاً
أما في الوسط فيستغني الحاكم قليلاً عن السيف لاستقرار الأمور
ويصبح دور القلم أشد
في تنفيذ الأحكام ومباهاة الدول بالانجازات وتحصيل الجباية
وكلما اشتدت الحاجة إلى واحد منهما
كان صاحبها أوسع جاهاً ومجداً وقتها
السادس و الثلاثون
شارات الملك والسلطان
ويرى أن هذه الشارات تقتضيها الأبهة والبذخ
ويذكر منها
الآلة
بنشر الألوية والرايات ودق الطبول وانشاد الشعراء
وخاصة عند الحروب التي تصيب العدو بالرعب
وتزيد من شجاعة المقاتلين
السرير
السكّة
الخاتم
الطراز
الفساطيط والسياج
المقصورة للصلاة والدعاء في الحجرة
السابع و الثلاثون
الحروب ومذاهب الأمم
وفيه يصف أنواع الحروب وطرق القتال ومذاهب الحرب
ويمثل بأمثلة واقعية عن الجيوش وتقسيمها
وأسباب النصر و الهزيمة
ناك أربع أصناف من الحروب
حروب بغي وفتنة
1-مايجري بين القبائل المتعاشرة
2-العدوان من الأمم الوحشية كالأعراب والترك والتركمان والأكراد
وهم في ذلك لا يبتغون ملكاً إنما غلب الناس على ما بأيديهم
حروب جهاد وعدل
3-الجهاد الشرعي
4-حروب الدول على الخارجين عليها وعن طاعتها
نوع الحرب وصفتها ينقسم إلى
1-الزحف صفوفاً وهو قتال العجم
ويراه هو الوثق والأشد
فترتب فيه الصفوف وتشد بعضها غلى بعض وذلك أصدق في القتال وأرهب للعدو
2-الكر والفر وهو قتال الأعراب والبربر
الثامن و الثلاثون
الجباية وأسباب نقصها أو وفورها
في أول الدول تكون الجباية قليلة الوزائع كثيرة الجملة
لأن مقدار الذكاة قليل ويتصف البدو بالمسامحة والمكارمة فيما يتعلق بالجزية والخراج
عندما تقل الوزائع ينشط العمل ويكثر الاعتمار فتكثر أعداد الوظائف فتكثر جملتها بذلك
في آخر الدول تكون الجباية قليلة الجملة كثيرة الوزائع
عندما يعم الترف تزداد الجباية وقيمتها
وفي اخر الدولة تصبح عوائد الدولة مفروضة
و تثقل المغارم على الرعايا وحين مقارنتهم بما يكسبونه وما يدفعون يشعرون بالظلم وقلة النفع وذهاب الأمل من نفوسهم
فتنقبض الأيدي عن الاعتمار وتنقص جملة الجباية
التاسع و الثلاثون
ضرب المكوس آخر الدول
كما قد أوضح قبلاً كلما كانت الدولة آخذة في الترف كلما زادت الجباية
وخاصة في آخر الدولة
الأربعون
التجارة من السلطان مفسدة للجباية ومضرة بالرعايا
وذلك لنه كثير الإضرار بحركة البيع والشراء في الدولة ويولد مواقف من إنعدام العدل بين الرعية لا حصر لها
وكله يصب في الضرر الكبير بالعمران ذاته
الحادي والأربعون
ثروة السلطان وحاشيته تكون في منتصف الدول
عندما تستفحل طبيعة الملك تقل حظوظ سائر القبيل من الجباية وغيرها عما سبق في أول الدولة
فينفرد صاحب الدولة بالجباية ويعظم بها حاشيته فيتسع جاههم
وفي نفس الوقت تبدأ العصبية بالتلاشي
وفي آخر الدولة يبدأ صاحب الدولة في الاستيلاء على الأموال من أنصبة من ساندوه أو أبنائهم بحجة أنه أحق بها
وتفنى تباعاً حاشية الدولة ورجالها ويتقوض الملك وتهرم الدولة وتنهار
الثاني والأربعون
نقص العطاء من السلطان هو نقص في الجباية
الدولة والسلطان هي السوق الأعظم في العالم، ومنه مادة العمران
إن قلت الأموال التي يحتاجها السلطان
أو فقدت فلم تُصرف في مصارفها
قلت نفقات الحاشية والتي هي أكثر مادة للأسواق
فتضعف الأرباح في المتاجر لقلة الأموال
فيقل الخراج تباعاً
والمال هو متردد بين الرعية والسلطان ، منهم إليه ، ومنه إليهم
فإذا حبسه السلطان عنده ، فقدته الرعية
الثالث والأربعون
الظلم مؤذن بخراب العمران
العدوان على الناس في أموالهم ذاهب بآمالهم في تحصيلها
وبذلك يقل سعيهم في ذلك أو ينعدم
وهذا قدر ما يقوم الآخر بالاعتداء
فناك تناسب طردي بينهم
وهكذا تكسد أسواق العمران وخف سكناه وتدمر العمران واختل وفسد
وينبه ابن خلدون أنه إذا لم يحدث خراباً في العمران في بعض الدول التي اعتدت
فنظرتنا إذا قاصرة لأننا وقتها لا نقيس مدى الخلل الحاصل بالدولة التي تم الاعتداء فيها
فقد يكون الإعتداء خفيفاً فتناسب معه هذا الخلل والضعف
والظلم يشمل حالات كثيرة نا
كل من أخذ ملك أحد أو غصبه في عمله
أو طالبه بغير حق
أو فرض عليه حقاً لم يفرضه الشرع
كما أن الظلم أشده هو التسلط على الناس في شراء ما بأيديهم بثمن بخس
ثم فرض البضائع عليهم بأرفع الأثمان بالإكراه
فالظلمة قد يكونوا
جباة الأموال/المعتدون عليها/المنتهبون لها / المانعون لحقوق الناس/غصاب الأملاك
الرابع والأربعون
الحجاب
كيف يقع في الدول وكيف يعظم عند الهرم
وهو يقصد نا وظيفة الحاجب وكيفية اتخاذ الدول علة اختلافها له
في أول الدولة يسهل القرب من الناس أما حينما يستفحل الملك يكثر الطالبون رؤية الحاكم فيعين حاجب لتقنين هذه الأمور لما قد يحتاجه الحاكم من إنفراد
ثم يزيد الترف ويصير للخلفاء دار للخاصة ودار للعامة كما حدث في العصر العباسي
في آخر الدولة قد يصير ناك حجاب ثالث وذلك للحجر على الدولة
وهو دليل على هرمها ونفاذ قوتها
الخامس والأربعون
إنقسام الدولة الواحدة إلى إثنتين
وذلك يحدث في آخر الدولة حيث يستبد صاحب الملك بالمجد وينفرد به
فيأنف عن المشاركة ويصير إلى قطع أسبابها ما استطاع
وبذلك قد يرتاب المساهمون له في ذلك بأنفسهم
ويجتمعون مع من شابههم ممن تعرض للإقصاء أو أصقى نفسه بعيداً عن استبداد الحاكم
فيتضايق نطاق الدولة
ويعظم النطاق لمن نزع عن القرابة
حتى تصبح الدولة منقسمة إلى دولتين وربما ثلاث أو أكثر
السادس والأربعون
الهرم إذا نزل بدولة لا يرتفع
الهرم من الأمراض المزمنة التي لا يمكن دواؤها لأنها أمر طبيعي والأمور الطبيعية لا تتبدل
فحتى لو انتبه العقلاء في آخر الدولة لما تتردى إليه من خراب وأراد نصح القائمين عليها أو محاولة إرساء العوائد القديمة التي أدت إلى رفعتها
فلن يودي ذلك إلى تغييرها أو النهوض بالدولة من جديد
فقد ترسخت العوائد الجديدة وجاءت مرحلة الهرم ولا مفر منها
السابع والأربعون
كيف يتطرق الخلل إلى الدول
الملك يبنى على اثنتين
الشوكة والعصبية اي الجند
والمال وهو قوامة الجند وإقامة ما يحتاج إليه الملك من أحوال
والخلل يتطرق إلى الدولة عن طريق هذين الأساسين
ويوضح ابن خلدون بالتدريج كيف يحدث ذلك حتى تضمحل الدولة تماماً
الثامن والأربعون
يتسع نطاق الدولة إلى نهايته
ويتضايق طوراً بعد طور غلى فناء الدولة وإضمحلالها
التاسع والأربعون
كيف يقع حدوث الدولة وتجددها
إما أن
يستبد ولاة الأعمال في الدولة بالقاصية عندما يتقلص ظلها عنهم
فيكون لكل واحد دولة يستجدها لقومه
أو
يخرج على الدولة خارج ممن يجاورها من الأمم والقبائل ويستولي على الدولة إن استطاع
الخمسون
الدولة المستجدة تستولي على الدولة المستقرة بالمطاولة لا بالمناجزة
يرى المؤلف أن الظفر في الحروب يقع غالباً بأمور نفسانية وهمية وليس بالأموال والعتاد فقط
وفي آخر الدولة يتفشى الكسل في البلاد فترى صاحب الدولة المستجدة لا يقاوم صاحب الدولة المستقرة بل يرجع إلى الصبر والمطاولة حتى يتضح هرم الدولة المستقرة ويقع الاستيلاء
كما أن الترف والنعيم يقلل من قوة وعصبية الدولة المستقرة على عكس المستجدة التي لا تزال على طابعها البدوي
ويتمثل بكثير من الحوادث كما حدث مع أهل المغرب أو التتر
ويرى أن الفتوحات افسلامية والاستيلاء على الدول لم يتم بنفس الطريقة
بل كانت معجزة من معجزات النبي لا تقارن بما يحدث في باقي الأمصار
الحادي و الخمسون
وفور العمران أواخر الدول وما يقع فيها من كثرة الموتان والمجاعات
ففي أواخر الدول يقبض الناس أيديهم عن الفلح بسبب عدوان الدولة في الجبايات وغيرها
كما أن صلاح الزرع وثمرته بمستمر الوجود ولا على وتيرة واحدة
نظراً لاختلاف طبيعة الأرض في وفرة الأمطار أو نقصانها
ولكن الاحتكار يقلل نسبة الخسارة الناتجة عن ذلك ويجعل الأمور مستقرة
وحين يفقد الاحتكار،عظم توقع الناس للمجاعات فغلا الزرع وهلك الناس جوعاً
ومع اضمحلال الدولة تنتشر الأوبئة ويفسد الهواء وتكثر المشاحنات والقتل
يسري العفن والأمراض وتمرض الأبدان وتهلك
الثاني و الخمسون
العمران البشري لابد له من سياسة لينتظم بها أمره
يرى ابن خلدون أن فكرة المدينة الفاضلة ليست بالسياسة التي يحمل عليها أهل الإجتماع بالأحكام للمصالح العامة
وهي نادرة وبعيدة الوقوع كما أنها فكرة فرضية كذلك
أما السياسة العقلية التي يتحدث عنها نا فهي تكون على وجهين
1-مراعاة المصالح على العموم
2-مراعاة مصالح السلطان في استقامة ملكه على الخصوص
ويعجب نا بكتاب طاهر بن الخسين قائد المامون للإبنه عبد الله بن طاهر وينقله نا من كتاب الطبري
ويراه أحسن ما وقف عليه في السياسة
ونجده في تاريخ الطبري الجزء الثامن ص582-91
الثالث و الخمسون
أمر الفاطمي وما يذهب إليه الناس في شأنه
فكرة المهدي المنتظر والدجال شاعت بين الكافة من أهل الإسلام
ونا يذكر ابن خلدون الأحاديث الواردة في هذا الباب
وما للمنكرين فيها من مطاعن
ومالهم من إنكارهم في المستنداً
لقد تتبع الفكرة كأحسن ما يكون نا متنقلاً بين بين أقوال المتصوفة وما ذكره ابن عربي، والكندي ، وابن أبي واطيل،وغيرهم
ثم يقول
إلى كلام من أمثال هذا كثير يعينون فيه الوقت والرجل والمكان
فينقضي الزمان ولا أثر لشيءٍ من ذلك
فيرجعون إلى تجديد رأي آخر منتحل كما تراه من مفهومات لغوية وأشياء تخييلية وأحكام نجومية،في هذا انقضت أعمار الأول منهم والآخر
الرابع و الخمسون
حدثان الدول والأمم
الكلام على الملاحم والكشف عن مسمى الجفر
يرى أن الناس جبلوا على الرغبة في التشوف ومعرفة ما سيحدث لهم
ولذا ترى مهن كالمنجّم والحاسب وضارب المندل
كما كان ناك في العرب الكهان والعرافون
ويتنقل بين ما نقله أهل الأثر ثم يبهرك بمعلوماته الفلكية التي استقاها من معارف عصره والعصور السابقة
وما عرفه عن التنجيم في ملاحم قد استبقت وتحدثت عن حدثان الدول أي أمورها الغيبية وما سيحدث لها في أبيات منظومة أو في ملعبة من الشعر الزجلي
مثل قصيدة التبعية بالمغرب وما نُسب إلى الباجربقي من شعر
يعني نستطيع مقارنة ذلك على استحياء بألغاز نوستراداموس
استمتعت كثيراً بهذا الفصل
===========
===========
الباب الرابع
في البلدان والأمصار والمدن وسائر العمران الحضري
الفصل الأول
الدول أقدم من المدن ، وتوجد ثانية عن المُلك
يضيف ابن خلدون نا أنه عند اكتمال بناء المدينة وتشييدها
يصبح عمر الدولة هو عمر لها
إذا كان عمر الدولة قصيراً وقف الحال فيها عند انتهاء الدولة والعكس
وبعد انقراض الدولة قد يكون لضواحي تلك المدينة وما قاربها من الجبال والبسائط بادية تمد العمران دائماً فيكون ذلك حافظاً لوجودها ، ويستمر عمرها بعد الدولة
الفصل الثاني
المُلك يدعو إلى نزول الأمصار
عندما يحصل الملك للقبيل يضطروا إلى الإستيلاء على الأمصار
وذلك لسببين
أولهما ما يدعو الملك إليه من استكمال ما كان ناقصاً من العمران
والثاني دفع المشاغبين المتوقع نزاعهم على الملك
الفصل الثالث
المدن العظيمة والهياكل المرتفعة يشيدها المُلك الكبير
الفصل الرابع
الهياكل العظيمة جداً لا تستقل ببنائها الدولة الواحدة
فقد نجد آثاراً كثيرة من المباني العظيمة تعجز الدول عن هدمها وتخريبها
الفصل الخامس
ما يجب مراعاته في أوضاع المدن
وما يحدث إذا أغفل عن المراعاة
ويشرح نا أمثلة عما يجب فعله في الحالتين حيث تتفاوت بتفاوت الحاجة وما تدعو إليه ضرورة الساكن
الفصل السادس
المساجد والبيوت المعظمة في العالم
بالطبع على رأسها الثلاث مساجد في مكة وبيت المقدس والمدينة
الفصل السابع
الأمصار والمدن بإفريقيا والمغرب قليلة
فهذه الأقطار كانت للبربر منذ آلاف السنين قبل الإسلام
وكان عمرانها كله بدوياً وأصبحت عوائدهم بدوية أكثر منها حضرية برغم مرور العرب والإفرنجة عليها
فهم أهل عصبية ويستنكفون سكنى المدن غالباً
الفصل الثامن
المباني والمصانع في الإسلام قليلة بالنسبة إلى قدرتها ومن كان قبلها من الدول
فالعرب أعرق في البدو وأبعد عن الصنائع
الفصل التاسع
المباني التي تختطها العرب يسرع إليها الخراب إلا في الأقل
العرب نا تعني الأعراب الرُحّل
وذلك لقلة مراعاتهم لحسن الاختيار في اختطاط المدن لطباعهم البدوية
الفصل العاشر
مباديء الخراب في الأمصار
في البداية يكون البناء عموماً ذو طابع بدوي وفاسد
ومع عظم عملاان المدينة وكثرة سكانها كثرت آلاتها بكثرة الأعمال فيها
ثم تبدأ الدولة في التراجع ومعها يتراجع العمران
الفصل الحادي عشر
تفاضل الأمصار والمدن في كثرة الرزق و نفاق الأسواق إنما هو بتفاضل عمرانها في الكثرة والقلة
فالواحد من البشر غير مستقل بتحصيل حاجاته في معاشه فالبشر جميعا متعاونون جميعاً في عمرانهم على ذلك
الفصل الثاني عشر
أسعار المدن
إذا كثر سكان المصر قلت أسعار السلع الضرورية كالحبوب ورخصت
وزادت أسعار الكمالي من السلع كالفواكه
والأمصار القليلة السكان يرتفع فيها سعر الضروري من السلع لقلة العمل والاحتكار
بالإضافة إلى أن السعر عموماً يدخل في قيمته ما يفرض عليه من المكوس والمغارم
الفصل الثالث عشر
قصور أهل البادية عن سكنى المصر الكثير العمران
الفصل الرابع عشر
الأقطار في اختلاف أحوالها بالرفه والفقر مثل الأمصار
ومرة أخرى يذكر أن الدولة العظيمة كثيرة الأمصار يكثر فيها الغنى وتتوافرالأموال ويكثر العمران
وهذه الوفرة تعود على الناس بالكسب والرفاهية
الفصل الخامس عشر
تأثل العقار والضياع في الأمصار وحال فوائدها ومستغلاتها
امتلاك عقار أو ضياع في رأي ابن خلدون لا يؤدي بمالكه إلى سد ضرورات معاشه
ويكون امتلاكه غالباً ليقي نسله من بعده من العوز
الفصل السادس عشر
حاجات المتمولين من أهل الأمصار إلى الجاه والمدافعة
حين يعظم تمول الحضري يكثر الراغبون في الاستيلاء على ما يملك
تمتد أعينهم إلى تملك ما بيده وينافسونه فيه ويتحيلون على ذلك بكل ممكن حتى يحصلوه في ربقة حكمه سلطاني وسبب من المؤاخذة ظاهر ينتزع به ماله وأكثر الأحكام السلطانية جائزة في الغالب إذ العدل المحض إنما هو في الخلافة الشرعية
الفصل السابع عشر
الحضارة في الأمصار من قبل الدول وأنها ترسخ باتصال الدولة ورسوخها
فالحضارة هي أحوال عادية زائدة على الضروري من أحوال العمران زيادة تتفاوت بتفاوت الرفه
و الدولة والملك صورة الخليفة والعمران وكلها مادة لها من الرعايا والأمصار وسائر الأحوال وأموال الجباية عائدة عليهم ويسارهم في الغالب من أسواقهم ومتاجرهم وإذا أفاض السلطان عطاءه وأمواله في أهلها انبثت فيهم ورجعت إليه ثم إليهم منه فهي ذاهبة عنهم في الجباية والخراج عائدة عليهم في العطاء فعلى نسبة حال الدولة يكون يسار الرعايا وعلى يسار الرعايا وكثرتهم يكون مال الدولة وأصله كله العمران وكثرته
الفصل الثامن عشر
الحضارة غاية العمران ونهاية لعمره وأنها مؤذنة بفساده
وذلك بما يفقده الإنسان من خلق ،بالترف والنعيم في قهر التأديب والتعلم فهو بذلك عيال على الحامية التي تدافع عنه ثم هو فاسد أيضا غالبا بما فسدت منه العوائد وطاعتها في ما تلونت به النفس من مكانتها كما قررناه إلا في الأقل النادر وإذا فسد الإنسان في قدرته على أخلاقه ودينه فقد فسدت إنسانيته وصار مسخا على الحقيقة وبهذا الاعتبار كان الذين يتقربون من جند السلطان إلى البداوة والخشونة أنفع من الذين يتربون على الحضارة وخلقها موجودون في كل دولة فقد تبين أن الحضارة هي سن الوقوف لعمر العالم في العمران والدولة
الفصل التاسع عشر
الأمصار التي تكون كراسي للملك تخرب بخراب الدولة وانقراضها
الدولة والملك للعمران بمثابة الصورة للمادة وهو الشكل الحافظ بنوعه لوجودها وقد تقرر في علوم الحكمة أنه لا يمكن انفكاك أحدهما عن الآخر فالدولة دون العمران لا تتصور والعمران دون الدولة والملك متعذر لما في طباع البشر من العدوان الداعي إلى الوازع فتتعين السياسة لذلك أما الشريعة أو الملكية وهو معنى الدولة وإذا كانا لا ينفكان فاختلال أحدهما في مؤثر في اختلال الآخر والعكس صحيح
الفصل العشرون
اختصاص بعض الأمصار ببعض الصنائع دون بعض
فكلما كانت الدولة مستبحرة في العمارة احتاجت لصنائع متعددة لما دعو إليه الترف فيها
الفصل الحادي والعشرون
وجود العصبية في الأمصار وتغلب بعضهم على بعض
وهذا التغلب يكون غالبا في أهل البيوتات المرشحين للمشيخة والرئاسة في المصر وقد يحدث التغلب لبعض الغوغاء والدهماء وإذا حصلت له العصبية يتغلب على المشيخة إذا كانوا فاقدين للعصبية
الفصل الثاني والعشرون
لغات أهل الأمصار
لغات الأمصار الإسلامية كلها بالمشرق والمغرب عربية
وإن تأثر اللسان العربي وقتها لما وقع للدولة الإسلامية من الغلب على الأمم والدين والملة و الملك
والاستيلاء على الممالك الإسلامية من قبل العجم والبربر
والناس تبع للسلطان وعلى دينه لذا مع انتشار الإسلام صار استعمال اللسان العربي من شعائره وطاعة العرب وهجر الأمم لغاتهم وألسنتهم في جميع الأمصار والممالك وصار اللسان العربي لسانهم
===========
===========
الباب الخامس
في المعاش ووجوبه من الكسب والصنائع
الفصول
الأول
حقيقة الرزق والكسب وشرحهما وأن الكسب هو قيمة الأعمال البشرية
لا بد من الأعمال الإنسانية في كل مكسوب ومتمول لأنه إن كان عملا بنفسه مثل الصنائع فظاهر دال كان مقتنى من الحيوان والنبات والمعدن فلا بد فيه من العمل الإنساني وإلا لم يقع به انتفاع
والأمصار التي يكون عمرانها أكثر يكون أهلها أوسع أحوالا وأشد رفاهية وبالتالي رزقها أوفر
الثاني
وجوه المعاش وأصنافه ومذاهبه
الثالث
الخدمة ليست من الطبيعي
الرابع
ابتغاء الأموال من الدفائن والكنوز ليس بمعاش طبيعي
الخامس
الجاه مفيد للمال
السادس
السعادة والكسب يحصلان غالبا لأهل الخضوع والتملق وهذا الخلق من أسباب السعادة
السابع
القائمين بأمور الدين من القضاء والفتيا والتدريس والإمامة والخطابة والأذان ونحو ذلك لا تعظم ثروتهم في الغالب
الثامن
الفلاحة من معاش المتضعين وأهل العافية من البدو
التاسع
معنى التجارة ومذاهبها وأصنافها
العاشر
أي أصناف الناس يحترف بالتجارة وأيهم ينبغي له اجتناب حرفها
الحادي عشر
خلق التجار نازلة عن خلق الأشراف والملوك
الثاني عشر
نقل التاجر للسلع
الثالث عشر
الاحتكار
الرابع عشر
رخص الأسعار مضر بالمحترفين بالرخص
الخامس عشر
خلق التجارة نازلة عن خلق الرؤساء وبعيدة من المروءة
السادس عشر
الصنائع لا بد لها من العلم
السابع عشر
الصنائع تكمل بكمال العمران الحضري وكثرته
الثامن عشر
رسوخ الصنائع في الأمصار يكون برسوخ الحضارة وطول أمده
التاسع عشر
الصنائع تكثر إذا كثر طالبها
العشرون
الأمصار إذا قاربت الخراب انتقصت منها الصنائع
الحادي والعشرون
العرب أبعد الناس عن الصنائع
الثاني والعشرون
فيمن حصلت له ملكة في صناعة فقل أن يجيد بعد في ملكة أخرى
الثالث والعشرون
الإشارة إلى أمهات الصنائع
الرابع والعشرون
صناعة الفلاحة
الخامس والعشرون
صناعة البناء
السادس والعشرون
صناعة النجارة
السابع والعشرون
صناعة الحياكة و الخياطة
الثامن والعشرون
صناعة التوليد
التاسع والعشرون
صناعة الطب وأنها محتاج إليها في الحواضر والأمصار دون البادية
الثلاثون
الخط والكتابة من عداد الصنائع الإنسانية
الحادي و الثلاثون
صناعة الوراقة
و صناعة الغناء
الثاني و الثلاثون
الصنائع تكسب صاحبها عقلاً وخصوصاً الكتاب والحساب
===========
===========
الباب السادس
في العلوم وأصنافها والتعليم وطرقه وسائر وجوهه
مقدمة
في الفكر الإنساني الذي تميز به البشر
-1-
الفكر الإنساني
-2-
عوالم الحوادث الفعلية تتم بالفكر
-3-
العقل التجريبي وكيفية حدوثه
-4-
علوم البشر وعلوم الملائكة
-5-
علوم الأنبياء
-6-
الإنسان جاهل بالذات وعالم بالكسب
-7-
تعلم العلم من جملة الصنائع
-8-
العلوم تكثر حيث يكثر العمران وتعظم الحضارة
-9-
أصناف العلوم الواقعة في العمران لهذا العهد
-10-
علوم القرآن من التفسير والقراءات
-11-
علوم الحديث
سأقوم بالتعليق على الباب 5 و6 نا
رابط ملخص المجلد الأول
ملخص المجلد الثاني
نتابع هُنا الباب الثالث من الكتاب الأول
الفصول
الرابع و الثلاثون
في مراتب الملك والسلطان وألقابها
يرى ابن خلدون أن السلطان في نفسه ضعيف يحتاج لمعاونة كثيرين كي يستطيع تدبير أمور الدولة جميعها
وهو يرى أن الأفضل للسلطان الاستعانة بالأقارب وأهل النسب
حيث أنهم قريبين بعضهم إلى بعض في الصفات والخُلُق
والوظائف السلطانية في رأيه تندرج تحت الخلافة
لاشتمال مفهوم الخلافة الدين والدنيا معاً
والحديث عن وظائف الملك والسلطان ورتبه نا يكون بمقتضى العمران وطبيعته في الوجود الإنساني
لا بما يخصها من أحوال الشرع
يتتبع ابن خلدون أحوال الدول في عرض مشوق وممتع
من قبل الإسلام مروراً باستقراره
ثم بالدولة الأموية والعباسية ودولة الترك وملوك العجم
شارحاً لك كيف تطورت مفاهيم المناصب ومدى صلاحيتها في كل عصر
ومفنداً مدى أهميتها من عصر إلى عصر وحدود هذه المناصب كذلك
في كل مصطلح من التاليين نا
يروي ما سمع به أو قرأه من نوادر
ويحدثك عن أصول الكلمة واشتقاقها
وهو نا في أساس شرحه يفسر بما تقتضيه طبيعة الملك
و التي تشمل بعض الوظائف الهامة التي يذكرها ابن خلدون
الوزارة
الحجابة
ديوان الأعمال والجبايات
ويرى أنها وظيفة تحدث عن تمكن الغلب والاستيلاء في الدول
ديوان الرسائل والكتابة
يرى نا أنها وظيفة غير ضرورية في الملك
حيث تم الاستغناء عنها في غالبية الدول التي لم تعرف البلاغة ولم تحضنها الحضارة
وكان اللسان الهربي وبلاغته وفصاحته في الدولة الإسلامية
هو الداعي إليها ومفسر الحاجة لها
ويروي ما جاء في رسالة عبد الحميد عن المزايا التي تختار على أساسها صاحب هذذ الرتبة
وبصراحة جاء السرد نا ممتعاً للغاية
الشرطة
قيادة الأساطيل
الخامس و الثلاثون
التفاوت بين مراتب السيف والقلم في الدول
يرى ابن خلدون أن الحاجة إلى السيف أشد
فيكون السيف شريكاً ومنفذاً للحكم السلطاني
والقلم مجرد خادماً
وذلك في حالتين
أول الدولة
وآخرها أيضاً
أما في الوسط فيستغني الحاكم قليلاً عن السيف لاستقرار الأمور
ويصبح دور القلم أشد
في تنفيذ الأحكام ومباهاة الدول بالانجازات وتحصيل الجباية
وكلما اشتدت الحاجة إلى واحد منهما
كان صاحبها أوسع جاهاً ومجداً وقتها
السادس و الثلاثون
شارات الملك والسلطان
ويرى أن هذه الشارات تقتضيها الأبهة والبذخ
ويذكر منها
الآلة
بنشر الألوية والرايات ودق الطبول وانشاد الشعراء
وخاصة عند الحروب التي تصيب العدو بالرعب
وتزيد من شجاعة المقاتلين
السرير
السكّة
الخاتم
الطراز
الفساطيط والسياج
المقصورة للصلاة والدعاء في الحجرة
السابع و الثلاثون
الحروب ومذاهب الأمم
وفيه يصف أنواع الحروب وطرق القتال ومذاهب الحرب
ويمثل بأمثلة واقعية عن الجيوش وتقسيمها
وأسباب النصر و الهزيمة
ناك أربع أصناف من الحروب
حروب بغي وفتنة
1-مايجري بين القبائل المتعاشرة
2-العدوان من الأمم الوحشية كالأعراب والترك والتركمان والأكراد
وهم في ذلك لا يبتغون ملكاً إنما غلب الناس على ما بأيديهم
حروب جهاد وعدل
3-الجهاد الشرعي
4-حروب الدول على الخارجين عليها وعن طاعتها
نوع الحرب وصفتها ينقسم إلى
1-الزحف صفوفاً وهو قتال العجم
ويراه هو الوثق والأشد
فترتب فيه الصفوف وتشد بعضها غلى بعض وذلك أصدق في القتال وأرهب للعدو
2-الكر والفر وهو قتال الأعراب والبربر
الثامن و الثلاثون
الجباية وأسباب نقصها أو وفورها
في أول الدول تكون الجباية قليلة الوزائع كثيرة الجملة
لأن مقدار الذكاة قليل ويتصف البدو بالمسامحة والمكارمة فيما يتعلق بالجزية والخراج
عندما تقل الوزائع ينشط العمل ويكثر الاعتمار فتكثر أعداد الوظائف فتكثر جملتها بذلك
في آخر الدول تكون الجباية قليلة الجملة كثيرة الوزائع
عندما يعم الترف تزداد الجباية وقيمتها
وفي اخر الدولة تصبح عوائد الدولة مفروضة
و تثقل المغارم على الرعايا وحين مقارنتهم بما يكسبونه وما يدفعون يشعرون بالظلم وقلة النفع وذهاب الأمل من نفوسهم
فتنقبض الأيدي عن الاعتمار وتنقص جملة الجباية
التاسع و الثلاثون
ضرب المكوس آخر الدول
كما قد أوضح قبلاً كلما كانت الدولة آخذة في الترف كلما زادت الجباية
وخاصة في آخر الدولة
الأربعون
التجارة من السلطان مفسدة للجباية ومضرة بالرعايا
وذلك لنه كثير الإضرار بحركة البيع والشراء في الدولة ويولد مواقف من إنعدام العدل بين الرعية لا حصر لها
وكله يصب في الضرر الكبير بالعمران ذاته
الحادي والأربعون
ثروة السلطان وحاشيته تكون في منتصف الدول
عندما تستفحل طبيعة الملك تقل حظوظ سائر القبيل من الجباية وغيرها عما سبق في أول الدولة
فينفرد صاحب الدولة بالجباية ويعظم بها حاشيته فيتسع جاههم
وفي نفس الوقت تبدأ العصبية بالتلاشي
وفي آخر الدولة يبدأ صاحب الدولة في الاستيلاء على الأموال من أنصبة من ساندوه أو أبنائهم بحجة أنه أحق بها
وتفنى تباعاً حاشية الدولة ورجالها ويتقوض الملك وتهرم الدولة وتنهار
الثاني والأربعون
نقص العطاء من السلطان هو نقص في الجباية
الدولة والسلطان هي السوق الأعظم في العالم، ومنه مادة العمران
إن قلت الأموال التي يحتاجها السلطان
أو فقدت فلم تُصرف في مصارفها
قلت نفقات الحاشية والتي هي أكثر مادة للأسواق
فتضعف الأرباح في المتاجر لقلة الأموال
فيقل الخراج تباعاً
والمال هو متردد بين الرعية والسلطان ، منهم إليه ، ومنه إليهم
فإذا حبسه السلطان عنده ، فقدته الرعية
الثالث والأربعون
الظلم مؤذن بخراب العمران
العدوان على الناس في أموالهم ذاهب بآمالهم في تحصيلها
وبذلك يقل سعيهم في ذلك أو ينعدم
وهذا قدر ما يقوم الآخر بالاعتداء
فناك تناسب طردي بينهم
وهكذا تكسد أسواق العمران وخف سكناه وتدمر العمران واختل وفسد
وينبه ابن خلدون أنه إذا لم يحدث خراباً في العمران في بعض الدول التي اعتدت
فنظرتنا إذا قاصرة لأننا وقتها لا نقيس مدى الخلل الحاصل بالدولة التي تم الاعتداء فيها
فقد يكون الإعتداء خفيفاً فتناسب معه هذا الخلل والضعف
والظلم يشمل حالات كثيرة نا
كل من أخذ ملك أحد أو غصبه في عمله
أو طالبه بغير حق
أو فرض عليه حقاً لم يفرضه الشرع
كما أن الظلم أشده هو التسلط على الناس في شراء ما بأيديهم بثمن بخس
ثم فرض البضائع عليهم بأرفع الأثمان بالإكراه
فالظلمة قد يكونوا
جباة الأموال/المعتدون عليها/المنتهبون لها / المانعون لحقوق الناس/غصاب الأملاك
الرابع والأربعون
الحجاب
كيف يقع في الدول وكيف يعظم عند الهرم
وهو يقصد نا وظيفة الحاجب وكيفية اتخاذ الدول علة اختلافها له
في أول الدولة يسهل القرب من الناس أما حينما يستفحل الملك يكثر الطالبون رؤية الحاكم فيعين حاجب لتقنين هذه الأمور لما قد يحتاجه الحاكم من إنفراد
ثم يزيد الترف ويصير للخلفاء دار للخاصة ودار للعامة كما حدث في العصر العباسي
في آخر الدولة قد يصير ناك حجاب ثالث وذلك للحجر على الدولة
وهو دليل على هرمها ونفاذ قوتها
الخامس والأربعون
إنقسام الدولة الواحدة إلى إثنتين
وذلك يحدث في آخر الدولة حيث يستبد صاحب الملك بالمجد وينفرد به
فيأنف عن المشاركة ويصير إلى قطع أسبابها ما استطاع
وبذلك قد يرتاب المساهمون له في ذلك بأنفسهم
ويجتمعون مع من شابههم ممن تعرض للإقصاء أو أصقى نفسه بعيداً عن استبداد الحاكم
فيتضايق نطاق الدولة
ويعظم النطاق لمن نزع عن القرابة
حتى تصبح الدولة منقسمة إلى دولتين وربما ثلاث أو أكثر
السادس والأربعون
الهرم إذا نزل بدولة لا يرتفع
الهرم من الأمراض المزمنة التي لا يمكن دواؤها لأنها أمر طبيعي والأمور الطبيعية لا تتبدل
فحتى لو انتبه العقلاء في آخر الدولة لما تتردى إليه من خراب وأراد نصح القائمين عليها أو محاولة إرساء العوائد القديمة التي أدت إلى رفعتها
فلن يودي ذلك إلى تغييرها أو النهوض بالدولة من جديد
فقد ترسخت العوائد الجديدة وجاءت مرحلة الهرم ولا مفر منها
السابع والأربعون
كيف يتطرق الخلل إلى الدول
الملك يبنى على اثنتين
الشوكة والعصبية اي الجند
والمال وهو قوامة الجند وإقامة ما يحتاج إليه الملك من أحوال
والخلل يتطرق إلى الدولة عن طريق هذين الأساسين
ويوضح ابن خلدون بالتدريج كيف يحدث ذلك حتى تضمحل الدولة تماماً
الثامن والأربعون
يتسع نطاق الدولة إلى نهايته
ويتضايق طوراً بعد طور غلى فناء الدولة وإضمحلالها
التاسع والأربعون
كيف يقع حدوث الدولة وتجددها
إما أن
يستبد ولاة الأعمال في الدولة بالقاصية عندما يتقلص ظلها عنهم
فيكون لكل واحد دولة يستجدها لقومه
أو
يخرج على الدولة خارج ممن يجاورها من الأمم والقبائل ويستولي على الدولة إن استطاع
الخمسون
الدولة المستجدة تستولي على الدولة المستقرة بالمطاولة لا بالمناجزة
يرى المؤلف أن الظفر في الحروب يقع غالباً بأمور نفسانية وهمية وليس بالأموال والعتاد فقط
وفي آخر الدولة يتفشى الكسل في البلاد فترى صاحب الدولة المستجدة لا يقاوم صاحب الدولة المستقرة بل يرجع إلى الصبر والمطاولة حتى يتضح هرم الدولة المستقرة ويقع الاستيلاء
كما أن الترف والنعيم يقلل من قوة وعصبية الدولة المستقرة على عكس المستجدة التي لا تزال على طابعها البدوي
ويتمثل بكثير من الحوادث كما حدث مع أهل المغرب أو التتر
ويرى أن الفتوحات افسلامية والاستيلاء على الدول لم يتم بنفس الطريقة
بل كانت معجزة من معجزات النبي لا تقارن بما يحدث في باقي الأمصار
الحادي و الخمسون
وفور العمران أواخر الدول وما يقع فيها من كثرة الموتان والمجاعات
ففي أواخر الدول يقبض الناس أيديهم عن الفلح بسبب عدوان الدولة في الجبايات وغيرها
كما أن صلاح الزرع وثمرته بمستمر الوجود ولا على وتيرة واحدة
نظراً لاختلاف طبيعة الأرض في وفرة الأمطار أو نقصانها
ولكن الاحتكار يقلل نسبة الخسارة الناتجة عن ذلك ويجعل الأمور مستقرة
وحين يفقد الاحتكار،عظم توقع الناس للمجاعات فغلا الزرع وهلك الناس جوعاً
ومع اضمحلال الدولة تنتشر الأوبئة ويفسد الهواء وتكثر المشاحنات والقتل
يسري العفن والأمراض وتمرض الأبدان وتهلك
الثاني و الخمسون
العمران البشري لابد له من سياسة لينتظم بها أمره
يرى ابن خلدون أن فكرة المدينة الفاضلة ليست بالسياسة التي يحمل عليها أهل الإجتماع بالأحكام للمصالح العامة
وهي نادرة وبعيدة الوقوع كما أنها فكرة فرضية كذلك
أما السياسة العقلية التي يتحدث عنها نا فهي تكون على وجهين
1-مراعاة المصالح على العموم
2-مراعاة مصالح السلطان في استقامة ملكه على الخصوص
ويعجب نا بكتاب طاهر بن الخسين قائد المامون للإبنه عبد الله بن طاهر وينقله نا من كتاب الطبري
ويراه أحسن ما وقف عليه في السياسة
ونجده في تاريخ الطبري الجزء الثامن ص582-91
الثالث و الخمسون
أمر الفاطمي وما يذهب إليه الناس في شأنه
فكرة المهدي المنتظر والدجال شاعت بين الكافة من أهل الإسلام
ونا يذكر ابن خلدون الأحاديث الواردة في هذا الباب
وما للمنكرين فيها من مطاعن
ومالهم من إنكارهم في المستنداً
لقد تتبع الفكرة كأحسن ما يكون نا متنقلاً بين بين أقوال المتصوفة وما ذكره ابن عربي، والكندي ، وابن أبي واطيل،وغيرهم
ثم يقول
إلى كلام من أمثال هذا كثير يعينون فيه الوقت والرجل والمكان
فينقضي الزمان ولا أثر لشيءٍ من ذلك
فيرجعون إلى تجديد رأي آخر منتحل كما تراه من مفهومات لغوية وأشياء تخييلية وأحكام نجومية،في هذا انقضت أعمار الأول منهم والآخر
الرابع و الخمسون
حدثان الدول والأمم
الكلام على الملاحم والكشف عن مسمى الجفر
يرى أن الناس جبلوا على الرغبة في التشوف ومعرفة ما سيحدث لهم
ولذا ترى مهن كالمنجّم والحاسب وضارب المندل
كما كان ناك في العرب الكهان والعرافون
ويتنقل بين ما نقله أهل الأثر ثم يبهرك بمعلوماته الفلكية التي استقاها من معارف عصره والعصور السابقة
وما عرفه عن التنجيم في ملاحم قد استبقت وتحدثت عن حدثان الدول أي أمورها الغيبية وما سيحدث لها في أبيات منظومة أو في ملعبة من الشعر الزجلي
مثل قصيدة التبعية بالمغرب وما نُسب إلى الباجربقي من شعر
يعني نستطيع مقارنة ذلك على استحياء بألغاز نوستراداموس
استمتعت كثيراً بهذا الفصل
===========
===========
الباب الرابع
في البلدان والأمصار والمدن وسائر العمران الحضري
الفصل الأول
الدول أقدم من المدن ، وتوجد ثانية عن المُلك
يضيف ابن خلدون نا أنه عند اكتمال بناء المدينة وتشييدها
يصبح عمر الدولة هو عمر لها
إذا كان عمر الدولة قصيراً وقف الحال فيها عند انتهاء الدولة والعكس
وبعد انقراض الدولة قد يكون لضواحي تلك المدينة وما قاربها من الجبال والبسائط بادية تمد العمران دائماً فيكون ذلك حافظاً لوجودها ، ويستمر عمرها بعد الدولة
الفصل الثاني
المُلك يدعو إلى نزول الأمصار
عندما يحصل الملك للقبيل يضطروا إلى الإستيلاء على الأمصار
وذلك لسببين
أولهما ما يدعو الملك إليه من استكمال ما كان ناقصاً من العمران
والثاني دفع المشاغبين المتوقع نزاعهم على الملك
الفصل الثالث
المدن العظيمة والهياكل المرتفعة يشيدها المُلك الكبير
الفصل الرابع
الهياكل العظيمة جداً لا تستقل ببنائها الدولة الواحدة
فقد نجد آثاراً كثيرة من المباني العظيمة تعجز الدول عن هدمها وتخريبها
الفصل الخامس
ما يجب مراعاته في أوضاع المدن
وما يحدث إذا أغفل عن المراعاة
ويشرح نا أمثلة عما يجب فعله في الحالتين حيث تتفاوت بتفاوت الحاجة وما تدعو إليه ضرورة الساكن
الفصل السادس
المساجد والبيوت المعظمة في العالم
بالطبع على رأسها الثلاث مساجد في مكة وبيت المقدس والمدينة
الفصل السابع
الأمصار والمدن بإفريقيا والمغرب قليلة
فهذه الأقطار كانت للبربر منذ آلاف السنين قبل الإسلام
وكان عمرانها كله بدوياً وأصبحت عوائدهم بدوية أكثر منها حضرية برغم مرور العرب والإفرنجة عليها
فهم أهل عصبية ويستنكفون سكنى المدن غالباً
الفصل الثامن
المباني والمصانع في الإسلام قليلة بالنسبة إلى قدرتها ومن كان قبلها من الدول
فالعرب أعرق في البدو وأبعد عن الصنائع
الفصل التاسع
المباني التي تختطها العرب يسرع إليها الخراب إلا في الأقل
العرب نا تعني الأعراب الرُحّل
وذلك لقلة مراعاتهم لحسن الاختيار في اختطاط المدن لطباعهم البدوية
الفصل العاشر
مباديء الخراب في الأمصار
في البداية يكون البناء عموماً ذو طابع بدوي وفاسد
ومع عظم عملاان المدينة وكثرة سكانها كثرت آلاتها بكثرة الأعمال فيها
ثم تبدأ الدولة في التراجع ومعها يتراجع العمران
الفصل الحادي عشر
تفاضل الأمصار والمدن في كثرة الرزق و نفاق الأسواق إنما هو بتفاضل عمرانها في الكثرة والقلة
فالواحد من البشر غير مستقل بتحصيل حاجاته في معاشه فالبشر جميعا متعاونون جميعاً في عمرانهم على ذلك
الفصل الثاني عشر
أسعار المدن
إذا كثر سكان المصر قلت أسعار السلع الضرورية كالحبوب ورخصت
وزادت أسعار الكمالي من السلع كالفواكه
والأمصار القليلة السكان يرتفع فيها سعر الضروري من السلع لقلة العمل والاحتكار
بالإضافة إلى أن السعر عموماً يدخل في قيمته ما يفرض عليه من المكوس والمغارم
الفصل الثالث عشر
قصور أهل البادية عن سكنى المصر الكثير العمران
الفصل الرابع عشر
الأقطار في اختلاف أحوالها بالرفه والفقر مثل الأمصار
ومرة أخرى يذكر أن الدولة العظيمة كثيرة الأمصار يكثر فيها الغنى وتتوافرالأموال ويكثر العمران
وهذه الوفرة تعود على الناس بالكسب والرفاهية
الفصل الخامس عشر
تأثل العقار والضياع في الأمصار وحال فوائدها ومستغلاتها
امتلاك عقار أو ضياع في رأي ابن خلدون لا يؤدي بمالكه إلى سد ضرورات معاشه
ويكون امتلاكه غالباً ليقي نسله من بعده من العوز
الفصل السادس عشر
حاجات المتمولين من أهل الأمصار إلى الجاه والمدافعة
حين يعظم تمول الحضري يكثر الراغبون في الاستيلاء على ما يملك
تمتد أعينهم إلى تملك ما بيده وينافسونه فيه ويتحيلون على ذلك بكل ممكن حتى يحصلوه في ربقة حكمه سلطاني وسبب من المؤاخذة ظاهر ينتزع به ماله وأكثر الأحكام السلطانية جائزة في الغالب إذ العدل المحض إنما هو في الخلافة الشرعية
الفصل السابع عشر
الحضارة في الأمصار من قبل الدول وأنها ترسخ باتصال الدولة ورسوخها
فالحضارة هي أحوال عادية زائدة على الضروري من أحوال العمران زيادة تتفاوت بتفاوت الرفه
و الدولة والملك صورة الخليفة والعمران وكلها مادة لها من الرعايا والأمصار وسائر الأحوال وأموال الجباية عائدة عليهم ويسارهم في الغالب من أسواقهم ومتاجرهم وإذا أفاض السلطان عطاءه وأمواله في أهلها انبثت فيهم ورجعت إليه ثم إليهم منه فهي ذاهبة عنهم في الجباية والخراج عائدة عليهم في العطاء فعلى نسبة حال الدولة يكون يسار الرعايا وعلى يسار الرعايا وكثرتهم يكون مال الدولة وأصله كله العمران وكثرته
الفصل الثامن عشر
الحضارة غاية العمران ونهاية لعمره وأنها مؤذنة بفساده
وذلك بما يفقده الإنسان من خلق ،بالترف والنعيم في قهر التأديب والتعلم فهو بذلك عيال على الحامية التي تدافع عنه ثم هو فاسد أيضا غالبا بما فسدت منه العوائد وطاعتها في ما تلونت به النفس من مكانتها كما قررناه إلا في الأقل النادر وإذا فسد الإنسان في قدرته على أخلاقه ودينه فقد فسدت إنسانيته وصار مسخا على الحقيقة وبهذا الاعتبار كان الذين يتقربون من جند السلطان إلى البداوة والخشونة أنفع من الذين يتربون على الحضارة وخلقها موجودون في كل دولة فقد تبين أن الحضارة هي سن الوقوف لعمر العالم في العمران والدولة
الفصل التاسع عشر
الأمصار التي تكون كراسي للملك تخرب بخراب الدولة وانقراضها
الدولة والملك للعمران بمثابة الصورة للمادة وهو الشكل الحافظ بنوعه لوجودها وقد تقرر في علوم الحكمة أنه لا يمكن انفكاك أحدهما عن الآخر فالدولة دون العمران لا تتصور والعمران دون الدولة والملك متعذر لما في طباع البشر من العدوان الداعي إلى الوازع فتتعين السياسة لذلك أما الشريعة أو الملكية وهو معنى الدولة وإذا كانا لا ينفكان فاختلال أحدهما في مؤثر في اختلال الآخر والعكس صحيح
الفصل العشرون
اختصاص بعض الأمصار ببعض الصنائع دون بعض
فكلما كانت الدولة مستبحرة في العمارة احتاجت لصنائع متعددة لما دعو إليه الترف فيها
الفصل الحادي والعشرون
وجود العصبية في الأمصار وتغلب بعضهم على بعض
وهذا التغلب يكون غالبا في أهل البيوتات المرشحين للمشيخة والرئاسة في المصر وقد يحدث التغلب لبعض الغوغاء والدهماء وإذا حصلت له العصبية يتغلب على المشيخة إذا كانوا فاقدين للعصبية
الفصل الثاني والعشرون
لغات أهل الأمصار
لغات الأمصار الإسلامية كلها بالمشرق والمغرب عربية
وإن تأثر اللسان العربي وقتها لما وقع للدولة الإسلامية من الغلب على الأمم والدين والملة و الملك
والاستيلاء على الممالك الإسلامية من قبل العجم والبربر
والناس تبع للسلطان وعلى دينه لذا مع انتشار الإسلام صار استعمال اللسان العربي من شعائره وطاعة العرب وهجر الأمم لغاتهم وألسنتهم في جميع الأمصار والممالك وصار اللسان العربي لسانهم
===========
===========
الباب الخامس
في المعاش ووجوبه من الكسب والصنائع
الفصول
الأول
حقيقة الرزق والكسب وشرحهما وأن الكسب هو قيمة الأعمال البشرية
لا بد من الأعمال الإنسانية في كل مكسوب ومتمول لأنه إن كان عملا بنفسه مثل الصنائع فظاهر دال كان مقتنى من الحيوان والنبات والمعدن فلا بد فيه من العمل الإنساني وإلا لم يقع به انتفاع
والأمصار التي يكون عمرانها أكثر يكون أهلها أوسع أحوالا وأشد رفاهية وبالتالي رزقها أوفر
الثاني
وجوه المعاش وأصنافه ومذاهبه
الثالث
الخدمة ليست من الطبيعي
الرابع
ابتغاء الأموال من الدفائن والكنوز ليس بمعاش طبيعي
الخامس
الجاه مفيد للمال
السادس
السعادة والكسب يحصلان غالبا لأهل الخضوع والتملق وهذا الخلق من أسباب السعادة
السابع
القائمين بأمور الدين من القضاء والفتيا والتدريس والإمامة والخطابة والأذان ونحو ذلك لا تعظم ثروتهم في الغالب
الثامن
الفلاحة من معاش المتضعين وأهل العافية من البدو
التاسع
معنى التجارة ومذاهبها وأصنافها
العاشر
أي أصناف الناس يحترف بالتجارة وأيهم ينبغي له اجتناب حرفها
الحادي عشر
خلق التجار نازلة عن خلق الأشراف والملوك
الثاني عشر
نقل التاجر للسلع
الثالث عشر
الاحتكار
الرابع عشر
رخص الأسعار مضر بالمحترفين بالرخص
الخامس عشر
خلق التجارة نازلة عن خلق الرؤساء وبعيدة من المروءة
السادس عشر
الصنائع لا بد لها من العلم
السابع عشر
الصنائع تكمل بكمال العمران الحضري وكثرته
الثامن عشر
رسوخ الصنائع في الأمصار يكون برسوخ الحضارة وطول أمده
التاسع عشر
الصنائع تكثر إذا كثر طالبها
العشرون
الأمصار إذا قاربت الخراب انتقصت منها الصنائع
الحادي والعشرون
العرب أبعد الناس عن الصنائع
الثاني والعشرون
فيمن حصلت له ملكة في صناعة فقل أن يجيد بعد في ملكة أخرى
الثالث والعشرون
الإشارة إلى أمهات الصنائع
الرابع والعشرون
صناعة الفلاحة
الخامس والعشرون
صناعة البناء
السادس والعشرون
صناعة النجارة
السابع والعشرون
صناعة الحياكة و الخياطة
الثامن والعشرون
صناعة التوليد
التاسع والعشرون
صناعة الطب وأنها محتاج إليها في الحواضر والأمصار دون البادية
الثلاثون
الخط والكتابة من عداد الصنائع الإنسانية
الحادي و الثلاثون
صناعة الوراقة
و صناعة الغناء
الثاني و الثلاثون
الصنائع تكسب صاحبها عقلاً وخصوصاً الكتاب والحساب
===========
===========
الباب السادس
في العلوم وأصنافها والتعليم وطرقه وسائر وجوهه
مقدمة
في الفكر الإنساني الذي تميز به البشر
-1-
الفكر الإنساني
-2-
عوالم الحوادث الفعلية تتم بالفكر
-3-
العقل التجريبي وكيفية حدوثه
-4-
علوم البشر وعلوم الملائكة
-5-
علوم الأنبياء
-6-
الإنسان جاهل بالذات وعالم بالكسب
-7-
تعلم العلم من جملة الصنائع
-8-
العلوم تكثر حيث يكثر العمران وتعظم الحضارة
-9-
أصناف العلوم الواقعة في العمران لهذا العهد
-10-
علوم القرآن من التفسير والقراءات
-11-
علوم الحديث
سأقوم بالتعليق على الباب 5 و6 نا
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
مقدمة ابن خلدون #2.
Sign In »
Reading Progress
May 12, 2013
–
Started Reading
May 12, 2013
– Shelved
May 12, 2013
– Shelved as:
history
May 12, 2013
– Shelved as:
non-fiction
May 22, 2013
–
Finished Reading
December 8, 2013
– Shelved as:
أمات-الكتبأعمال-خالدة
Comments Showing 1-14 of 14 (14 new)
date
newest »

message 1:
by
Ali
(new)
May 16, 2013 09:15AM

reply
|
flag

تسلمي عزيزتي :)
العفو
مفيش غيرها (( ربنا يديكي الصحة و العافية ))؛

والله تعبانين فيه كثير"
تسلمي عزيزتي
شكرا :)

ولكن من فضلك هل للكتاب نسخة إلكترونية؟
لأي مجلد كان ؟؟"
شكرا لك
المجلدات كاملة متوفرة إلكترونياً
منذ فترة وأنا أريد أن أتناقش معك بهذه المراجعة أخيتي دى التي تبدوا لي غريبة وثرية بقدر ما تعمقت بها ولكنني لا أجد وقتا وأعدك وبالأحرى أعد نفسي متى تفرغت أن أتفهم وجهة نظرك في مراجعتك القيمة وأرجوا أن تجدي وقتا حينها لتوضحي لي ما لم أفهمه من مراجعتك

لا أظنك تتحدث معي عن هذه يا حازم فهي مجرد تلخيص
ربما قصدت الانطباعات التي وضعتها نا
http://www.goodreads.com/review/show/...
ستكون المقدمة خاتمة مراجعاتي لهذا العام
سأقرأ كتاب الوردي بداية وليعني الله على وضع مراجعة جيدة
نعم حديثي عن الإنطباعات واعذري خطأي
وفقك الله لكل خير
وفقك الله لكل خير