Ahmed Oraby's Reviews > الخلافات السياسية بين الصحابة
الخلافات السياسية بين الصحابة
by
لا يعمد هذا الكتاب إلى إحاطة القارئ علمًا بما حدث بين معاوية وعلي، وعثمان والصحابة، وأبو بكر وعمر وعائشة. لا يهدف الكتاب إلى أي من ذلك، لكنه يرمي، بشكل أساسي، لوضع قواعد منهجية لدراسة الخلافات بين الصحابة رضوان الله عليهم. وهي للعلم، قواعد قد تبدو لك بدهية لا تحتاج إلى أي توكيدات وتنبيهات عليها، لكنك، كقارئ يرغب بدراسة الفتنة وفي نفس الوقت بالابتعاد عن التعصب سواء لصالح أو ضد الصحابة، ستجد أن أولئك المصنفين، ممن تكلموا في موضوع الفتنة، وعلى الرغم من ادعاءهم حرصهم الشديد على متابعة الحق، قد نسفوا هذا الحق ميلًا للهوى والكذب والنفاق. بالطبع ليس كلهم، وبالطبع ليس كلهم فعلها عن عمد وسوء طوية. البعض كابن تيمية رحمه الله فعلها تنزيهًا لهم، والبعض كابن العربي - عامله الله بما يستحق وبما هو أهل له - فعلها رغبة في درء شبهات الروافض كما يسميهم، حرصًا على سمعة معاوية وآله من المجرمين والبغاة
يتكون الكتاب من مقدمة للقرضاوي، ومقدمة للغنوشي، ومقدمة أخرى للمؤلف. ثم مجموعة قواعد أساسية يجب على القارئ الدراية بها قبل أن يشرع باستصحاب التاريخ، مجموعة من القواعد استخلصها الكاتب من كتب ومؤلفات ابن تيمية المختلفة. وها هنا عندي تعليق: فالكاتب لم يسم كتابه: موقف ابن تيمية من الفتنة والصحابة، بل أسماه كما هو مسمى. وليس هدف الكتاب إعطاءنا نبذة أو خلفية لآراء ابن تيمية، بل هدف الكتاب هو وضع القواعد، على منهج ابن تيمية. فلا يدعي أحد مثلًا بأن يقول بان ابن تيمية قال كذا وكذا، فأنت مدلس لأنك خالفته. الكاتب لم يهدف لهذا أصلًا، بل هو نفسه وجه نقده لابن تيمية ومنهجه لكونه شابه بعض الاضطراب، خصوصًا عند حديثه عن إمام المتقين علي، وعند دفاعه عن إمام البغاة، معاوية.
فلا داعي للحذق والدهاء والتصيد والاقتطاع والاجتزاء للنصوص لإعطاءنا تصور خاطئ عن هدف الكتاب ومشروعه.
جيد
الكاتب كما قلنا، بعد أن وضع قواعده، علق على منهج ابن تيمية وانتقده، ثم أخذ يسرد المدارس التاريخية المختلفة في دراستها للفتنة. وعلق تحديدًا وبشكل أكثر كثافة على مدرسة التشيع السني، وعلمها الأول ابن العربي ومحب الدين الخطيب والاستانبولي وغيرهم. وبين كذبهم على الرسول بحكي أحاديث ضحيفة مدسوسة، ووضح نفاقهم في العديد من المواضع، ثم أخذ ينتقد أسلوبهم الدفاعي الذي يغلب الأشخاص على المبادئ، والتاريخ على الوحي، عن طريق دس أحاديث موضوعة لفضائل البعض، أو تكذيب أخرى صحيحة للانتقاص من البعض الآخر.
ثم شرع مجددًا في عرض بعض النصوص التي استخدمتها مدرسة التشيع السني، ودوافعها، وأساليبها، وبين زيفها تمامًا، مستعينًا في ذلك بككلام حتى أولئك ممن ينتسبون للمدرسة نفسها.
الكتاب جيد للغاية، ويبين لك مدى قدرة البعض على التأول لصالح المصالح الشخصية والدفاع المستميت عن الأشخاص، في حين لا يتوانى نفس الأشخاص عن نفي الأعذار عن البعض الآخر.
أختم بكلام سيد قطب رحمه الله:
إن معاويةَ وزميلَه عَمرًا لم يَغلبا عَليًّا لأنهما أعرَفُ منه بدخائل النفوس، وأخبَرُ منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب؛ ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيَّدٌ بأخلاقه باختيار وسائل الصراع.
وحين يركَن معاويةُ وزميلُه إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك عليٌّ أن يتدلَّى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجَبَ ينجحانِ ويفشَل، وإنه لفشَلٌ أشرفُ من كلِّ نجاح.
ريفيو الشهيدة أسماء البلتاجي عليها السلام:
by

لا يعمد هذا الكتاب إلى إحاطة القارئ علمًا بما حدث بين معاوية وعلي، وعثمان والصحابة، وأبو بكر وعمر وعائشة. لا يهدف الكتاب إلى أي من ذلك، لكنه يرمي، بشكل أساسي، لوضع قواعد منهجية لدراسة الخلافات بين الصحابة رضوان الله عليهم. وهي للعلم، قواعد قد تبدو لك بدهية لا تحتاج إلى أي توكيدات وتنبيهات عليها، لكنك، كقارئ يرغب بدراسة الفتنة وفي نفس الوقت بالابتعاد عن التعصب سواء لصالح أو ضد الصحابة، ستجد أن أولئك المصنفين، ممن تكلموا في موضوع الفتنة، وعلى الرغم من ادعاءهم حرصهم الشديد على متابعة الحق، قد نسفوا هذا الحق ميلًا للهوى والكذب والنفاق. بالطبع ليس كلهم، وبالطبع ليس كلهم فعلها عن عمد وسوء طوية. البعض كابن تيمية رحمه الله فعلها تنزيهًا لهم، والبعض كابن العربي - عامله الله بما يستحق وبما هو أهل له - فعلها رغبة في درء شبهات الروافض كما يسميهم، حرصًا على سمعة معاوية وآله من المجرمين والبغاة
يتكون الكتاب من مقدمة للقرضاوي، ومقدمة للغنوشي، ومقدمة أخرى للمؤلف. ثم مجموعة قواعد أساسية يجب على القارئ الدراية بها قبل أن يشرع باستصحاب التاريخ، مجموعة من القواعد استخلصها الكاتب من كتب ومؤلفات ابن تيمية المختلفة. وها هنا عندي تعليق: فالكاتب لم يسم كتابه: موقف ابن تيمية من الفتنة والصحابة، بل أسماه كما هو مسمى. وليس هدف الكتاب إعطاءنا نبذة أو خلفية لآراء ابن تيمية، بل هدف الكتاب هو وضع القواعد، على منهج ابن تيمية. فلا يدعي أحد مثلًا بأن يقول بان ابن تيمية قال كذا وكذا، فأنت مدلس لأنك خالفته. الكاتب لم يهدف لهذا أصلًا، بل هو نفسه وجه نقده لابن تيمية ومنهجه لكونه شابه بعض الاضطراب، خصوصًا عند حديثه عن إمام المتقين علي، وعند دفاعه عن إمام البغاة، معاوية.
فلا داعي للحذق والدهاء والتصيد والاقتطاع والاجتزاء للنصوص لإعطاءنا تصور خاطئ عن هدف الكتاب ومشروعه.
جيد
الكاتب كما قلنا، بعد أن وضع قواعده، علق على منهج ابن تيمية وانتقده، ثم أخذ يسرد المدارس التاريخية المختلفة في دراستها للفتنة. وعلق تحديدًا وبشكل أكثر كثافة على مدرسة التشيع السني، وعلمها الأول ابن العربي ومحب الدين الخطيب والاستانبولي وغيرهم. وبين كذبهم على الرسول بحكي أحاديث ضحيفة مدسوسة، ووضح نفاقهم في العديد من المواضع، ثم أخذ ينتقد أسلوبهم الدفاعي الذي يغلب الأشخاص على المبادئ، والتاريخ على الوحي، عن طريق دس أحاديث موضوعة لفضائل البعض، أو تكذيب أخرى صحيحة للانتقاص من البعض الآخر.
ثم شرع مجددًا في عرض بعض النصوص التي استخدمتها مدرسة التشيع السني، ودوافعها، وأساليبها، وبين زيفها تمامًا، مستعينًا في ذلك بككلام حتى أولئك ممن ينتسبون للمدرسة نفسها.
الكتاب جيد للغاية، ويبين لك مدى قدرة البعض على التأول لصالح المصالح الشخصية والدفاع المستميت عن الأشخاص، في حين لا يتوانى نفس الأشخاص عن نفي الأعذار عن البعض الآخر.
أختم بكلام سيد قطب رحمه الله:
إن معاويةَ وزميلَه عَمرًا لم يَغلبا عَليًّا لأنهما أعرَفُ منه بدخائل النفوس، وأخبَرُ منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب؛ ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيَّدٌ بأخلاقه باختيار وسائل الصراع.
وحين يركَن معاويةُ وزميلُه إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك عليٌّ أن يتدلَّى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجَبَ ينجحانِ ويفشَل، وإنه لفشَلٌ أشرفُ من كلِّ نجاح.
ريفيو الشهيدة أسماء البلتاجي عليها السلام:
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الخلافات السياسية بين الصحابة.
Sign In »
Quotes Ahmed Liked

“أن جيل الصحابة لم يكن غير مجتمع بشري فيه الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات بإذن الله، وليست غلبة الخير على أهل ذلك الجيل مسوغاْ كافياْ للتعميم والإطلاق، وإضفاء صفات القدسية على كل فرد فيه، مما يناقض حقائق الشرع قبل حقائق التاريخ. وإذا كان لأهل الحديث مبررهم في قبول رواية كل الصحابة دون استثناء، فإن تحويل عدالة الرواية في السلوك بشمل كل الصحابة خلط في الاصطلاح، وتنكر للحقيقة الساطعة لا يليق بالمسلم الذي يؤثر الحق على الخلق مهما سموا”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“لقد استاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمُلكْ فلم لا نستاء نحن منه ، ونستاء ممن أدخله على الإسلام وأهله ؟ وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده، والعض عليها بالنواجذ، فلم لا نعض عليها كما أمرنا؟ ولماذا نتنازل عنها بجرة قلم تكلفاً وتأولاً لأشخاص ليسوا بمعصومين ، وإهداراً لقدسية المباديء الإسلامية حفاظاً على مكانة أولئك الأشخاص؟”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة
“إن أزمة الحضارة الإسلامية أزمة دستوريّة في جوهرها، وهي أزمة بدات بوادرها ليلة السقيفة، وتحوّلت فتنة عمياء في (الجمل)، ثم شبّت حرباً هوجاء في (صفّين). وقد انتصرت في (صفّين) القوّة على الحق، والبغي على العدل، والمُلك على الخلافة. ولا يزال المسلمون عاجزين عن الخروج من هذا المأزق الدستوري حتى اليوم، رغم ما تضمنّه القرآن والسنّة من مباديء هادية في بناء السلطة وأدائها، ورغم ما توفره التجربة الإنسانيّة المعاصرة من عبرة مفيدة في هذا المضمار.”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“الجبرية الأموية والكربلائية الشيعية لا تزالان سائدتين في دراسة تاريخ صدر الإسلام ، وهما وجهان لفلسفة واحدة، تنطلق من أن ما كان هو حدود الإمكان، وأن لا مجال للنقد أو المراجعة.
وبسيادة هذين المنهجين ضيع الفكر الإسلامي فكرة الإمكان التاريخي، وعطل العقل المسلم نفسه في دراسة تاريخه. ص 24”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
وبسيادة هذين المنهجين ضيع الفكر الإسلامي فكرة الإمكان التاريخي، وعطل العقل المسلم نفسه في دراسة تاريخه. ص 24”
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“لقد استاء النبي - صلى الله عليه وسلم - من الملك - كما رأينا من قبل - فلم لا نستاء نحن منه، ونستاء ممن أدخله على الإسلام وأهله؟ وأمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده، والعض عليها بالنواجذ، فلماذا لا نعض عليها كما أمرنا؟ ولماذا نتنازل عنها بجرة قلم تكلفا وتأولا لأشخاص ليسوا بمعصومين، وإهدارا لقدسية المبادىء الإسلامية حفاظا على مكانة أولئك الأشخاص؟”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“فإذا وقف المسلمون على الحياد، وقالوا: لا نصلح بين الإخوة، ولا نقاتل الباغي، لأن ما وقع هو مصداق لنبؤة النبي - صلى الله عليه وسلم - .. فلا شك أن هذا انحراف في فهم مقصود الشرع، وتخل عن المسؤولية الأخلاقية.”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة
“إن الأمّة لن تخرج من أزمتها التاريخيّة إلا إذا أدركت كيف دخلت إليها. فليس من خروج من هذه الأزمة الدستوريّة التاريخيّة دون دراسة الخلافات السياسيّة التي تفجّرت بين الصحابة في القرن الأوّل الهجري، وتأمُّلها بعقل متجرّد يمنح قُدسيّة المباديء رُجحاناً على مكانة الأشخاص، ويواجه العقد النظريّة السائدة في هذا الموضوع بفقه وثّاب غير هيّاب، مع التزام بصحّة النقل، والتثبُّت في الرواية.”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“لقد كان للأعراف الاجتماعية والتاريخية تأثير بالغ في إشعال الفتن السياسية بين الصحابة.”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“يتم الاعتبار بالتجربة التاريخية، دون اتخاذها أصلاً يبنى عليه، أو معياراً تتم المحاكمة على أساسه.”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“والذي يتأمل الجدل الشائع الآن في الساحة الإسلامية حول هذا الموضوع يدرك إلى أي حد تتحكم هذه المساوىء المنهجية فيه: سطوة وشدة، وتحامل على المخالفين، ورد الأحاديث الصحيحة والوقائع الثابتة، وتكلف وتعسف في النقل والتحليل، وإطلاق في نفي الأدلة التي لم تصل المناظر، ومبالغتا وتهويل، ونقل للإجماع في أور فيها خلاف معتبر .. إلخ”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“بالوعي التاريخي الصحيح يتوصل أبناء الأمة إلى وضع حد فاصل بين الوحي و التاريخ ، بحيث يتم التقيد بالوحي المنزل كتابا و سنة و يتم الاعتبار بالتجربة التاريخية دورن اتخاذها أصلا يبنى عليه أو معيارًا تتم المحاكمة على أصله”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“من أعظم أسباب الخلط في دراسة الخلافات السياسية بين الصحابة - رضي الله عنهم - الخلط السائد بين الخطأ والخطيئة و الحكم على الأفعال بنتائجها لا بصورتها ومراميها.”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“ومهما يعترض معترض أو يجادل مجادل بأن الكتابة في موضوع الخلافات السياسية بين الصحابة نكء لجراح الماضي السحيق، وجدل نظري في غير طائل، وفتح لباب التطاول على الأكابر .. فإن الأمة لن تخرج من أزمتها التاريخية إلا إذا أدركت كيف دخلت إليها.
لا أحد يطرب بالحديث عن الاقتتال الذي نشب بين الرعيل الأول من المسلمين، ولا أحد يستمتع بنكء جراح الأمة، لكن الطبيب قد يوصي بالدواء المر، ويستخدم مبضعه وهو كاره .. ولتك أحيانا هي الطريقة الوحيدة لاستئصال الداء.”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
لا أحد يطرب بالحديث عن الاقتتال الذي نشب بين الرعيل الأول من المسلمين، ولا أحد يستمتع بنكء جراح الأمة، لكن الطبيب قد يوصي بالدواء المر، ويستخدم مبضعه وهو كاره .. ولتك أحيانا هي الطريقة الوحيدة لاستئصال الداء.”
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“ولئن كانت الأولوية عند بعض علماء السنة في الماضي هي كشف فضائح الباطنية والرد علي الشيعة والقدرية , لأن المبتدعة كانت لهم صولة وجولة يومذاك , تكاد تطبق علي مشرق العالم الاسلامي ومغربه ... فإن الاولوية اليوم هي كشف فضائح المستبدين , وتجريدهم من اي شرعية اخلاقية او تاريخية . اضافة الي ان البدع السياسية لا تقل خطورة عن بدع الاعتقاد , كما تشهد به عبرة اربعة عشر قرنا من تاريخ الاسلام .”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“يعتبر الوعي التاريخي جزءً أساسياً من ثقافة أية أمة حريصة على بناء مستقبلها ضمن قيمتها الخاصة.”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“إن كثيراً ممن ينتسبون إلى مدرسة شيخ الإسلام � في هذه الأيّام � ويعلنون تبنّي منهجه في هذا الشأن، لم يدرسوا ما كتبه في هذا الأمر دراسة استقرائيّة مستوعبة، ولم يدركوا خاصيّة الاتزان والاعتدال التي اتسم بها منهجه، فاشتط بعضهم في مجادلاته مع الشيعة، ودافعوا عن الحق بباطل حيناً، وقدّموا صورة شوهاء للمباديء السياسيّة الإسلاميّة أحياناُ، حرصاً منهم على الدفاعن عن أشخاص الصحب الكرام.”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“وقد أتى الأسلام بمفهوم جديد للتضامن الاجتماعي يتأسس على رابطة العقيدة والفكرة، بدلا من رابطة الدم والنسب. وجعل معيار الكفاءة السياسية هو الأمانة والقوة، بدل الوراثة والمكانة الاجتماعية. ووجه تلك الروح العسكرية للجهاد في سبيل الله، بدل التناحر الداخلي. وألهم الناس ضوابط أخلاقية تكفكف من غلواء الذات الفردية والعشائرية، وتقضي بالمساواة بين البشر.
وهكذا حول الإسلام القبلية إلى أمة، والصعلكة إلى جهاد، والطبقية إلى مساواة، والوراثة إلى كفاءة.”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
وهكذا حول الإسلام القبلية إلى أمة، والصعلكة إلى جهاد، والطبقية إلى مساواة، والوراثة إلى كفاءة.”
― الخلافات السياسية بين الصحابة

“لقد انتصر المجتمع الاسلامي الاول علي الردة الاعتقادية التي ثارت في اطرافه , لكنه انهزم امام الردة السياسية التي نبعت من قلبه . والردة - كما يقول ابن تيمية - قد تكون عن الدين كله , او بعض الدين . وتلك الردة السياسية المتمثلة في تحويل الخلافة الي ملك هي التي رسمت صيرورة الحضارة الاسلامية ومآلها , ولا تزال تتحكم في المسلمين حتي اليوم .”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة
Reading Progress
August 5, 2013
– Shelved as:
to-read
August 5, 2013
– Shelved
June 27, 2015
– Shelved as:
to-read-later
March 30, 2016
–
Started Reading
April 6, 2016
–
Finished Reading
Comments Showing 1-19 of 19 (19 new)
date
newest »


مرحب ياصديقي بعودتك مرة اخري، في انتظار المزيد"
تسلم يا محمد. مرحب بيك وبتعليقاتك الجميلة المشجعة

يقصد بشراء الذمم دفع الأموال والهدايا للصحابة لمبايعة ابنه يزيد لعنه الله، وكلامه عن عمرو ابن العاص وخداعه وادعاؤه الاحتكام للقرآن، في حين كانت غايته السلطة كمعاوية وغيره

حاشا لله
المقصود هو عمرو بن العاص، وكلام سيد قطب رحمه الله ها هنا يشير إلى مسألة التحكيم بين علي ومعاوية. كان عمرو وكيل معاوية، وكان أبو موسى الأشعري وكيل الإمام علي عليه السلام، وكلام سيد الشديد على عمرو ومعاوية لأنها خدعا علي وادعوا حربهم لأجل دم عثمان، في حين أن دافعهم كان السلطة السياسية لا أكثر

حاشا لله
المقصود هو عمرو بن العاص، وكلام سيد قطب رحمه الله ها هنا يشير إلى مسألة التحكيم بين علي ومعاوية. كان عمرو وكيل معاوية، وكان أبو موسى الأشعري وك..."
اها، شكرا على التوضيح

الناشر: مركز الراية المعرفية - السعودية - جدة
الطبعة: الثانية
سنة الطبع: 1427هـ - 2007م
عدد الصفحات: 288
عرض ونقد: القِسم العِلمي بمؤسَّسة الدُّرر السَّنية
.
.

الناشر: مركز الراية المعرفية - السعودية - جدة
الطبعة: الثانية
سنة الطبع: 1427هـ - 2007م
عدد الصفحات: 288
عرض ونقد: القِسم العِلمي بمؤ..."
هذا ليس نقد، وبالطبع ليس علميًا
تشوقت لقرائته