محمد قرط الجزمي's Reviews > باط مان
باط مان
by
by

الرواية تستحق نجمتين فقط!
لا أدري إن كان اختيار (باط مان) بدلا من (بات مان) من باب الدعابة والسخرية ، أن من باب الترجمة غير الموفقة من المؤلف .. الغريب أن السيارة اسمها (بات موبيل) وليس (باط موبيل)
ثم في نهاية الرواية ، حينما تكلم بروس عن الأبطال ، ترجم اسم (سبايدر مان) إلى (زبايدر مان)!
السؤال: لماذا اختار المؤلف شخصية بات مان ، ثم لم يعطه حقه من القوة؟ لكن كان بات مان في الرواية ضعيفا جداً بطريقة غير منطقية.
قد نقول أن الرواية ساحرة ، والأمر يحتاج إلى مثل هذه المفارقات ، لكنني لم أجد مواقف مضحكة إلا فيما ندر.
في الربع الأول من الرواية ، لم يكن الحوار بين الشخصيات مرتبا ، ولا توجد علامة قبل الكلام تفيد بدابة كلام الشخص ، أو حتى أقواس تنصيص .. لا يعرف القارئ بسهولة من القائل ومن المستمع .. ثم ترتب تنسيق الحوار فيما بعد.
أيضاً الجمل الاعتراضية تكثر في الرواية ، سواء كانت لها فائدة أم لم تكن.
رغم ذلك لا أنكر قوة الرواية في مواضع مختلفة ، فشخصية سوكا شخصية جميلة ومرحة ، أحببتها .. فهي تمثل المواطن المقري البسيط ، ابن المزح والنكتة والطرافة ، ممزوجة بالطيبة العفوية الجميلة .. قفشاته في حواراته جميلة جدا ، وتحبب القارئ فعلا بها.
أيضاً لقطة في قمة الجمال حينما تعرت ابتسام ، قام الدوكش وغطاها بقميصه ، على ما عُرف من جبروته.
استحقت الرواية عندي نجمتين فقط .. ربما لأنني لست مصريا ، ولم أستوعب ما تضمنته الرواية من تلميحات مصرية ، قد تعجب المصريين أنفسهم.
ولكن النجمتين تحولتا إلى ثلاث نجمات مع قراءتي لحوار بروس مع العم رزة في نهاية الصفحات ، الحوار قلب الموازين ، وجعلني أرى الرواية من منظور مختلف .. فالرواية لم تكن مجرد رواية هزلية ساخرة ، إنما كانت تحمل رسالة في قمة الجمال ، أكدها بروس في النهاية عندما قال: "وجدت أن هذه البلاد مليئة بالأبطال".
لم تنته الرواية ، وإنما هناك زائر آخر قدم إلى مصر في نهاية الرواية .. وقد استقبله الأسطورة سوكا بنفسه.
لا أدري إن كان اختيار (باط مان) بدلا من (بات مان) من باب الدعابة والسخرية ، أن من باب الترجمة غير الموفقة من المؤلف .. الغريب أن السيارة اسمها (بات موبيل) وليس (باط موبيل)
ثم في نهاية الرواية ، حينما تكلم بروس عن الأبطال ، ترجم اسم (سبايدر مان) إلى (زبايدر مان)!
السؤال: لماذا اختار المؤلف شخصية بات مان ، ثم لم يعطه حقه من القوة؟ لكن كان بات مان في الرواية ضعيفا جداً بطريقة غير منطقية.
قد نقول أن الرواية ساحرة ، والأمر يحتاج إلى مثل هذه المفارقات ، لكنني لم أجد مواقف مضحكة إلا فيما ندر.
في الربع الأول من الرواية ، لم يكن الحوار بين الشخصيات مرتبا ، ولا توجد علامة قبل الكلام تفيد بدابة كلام الشخص ، أو حتى أقواس تنصيص .. لا يعرف القارئ بسهولة من القائل ومن المستمع .. ثم ترتب تنسيق الحوار فيما بعد.
أيضاً الجمل الاعتراضية تكثر في الرواية ، سواء كانت لها فائدة أم لم تكن.
رغم ذلك لا أنكر قوة الرواية في مواضع مختلفة ، فشخصية سوكا شخصية جميلة ومرحة ، أحببتها .. فهي تمثل المواطن المقري البسيط ، ابن المزح والنكتة والطرافة ، ممزوجة بالطيبة العفوية الجميلة .. قفشاته في حواراته جميلة جدا ، وتحبب القارئ فعلا بها.
أيضاً لقطة في قمة الجمال حينما تعرت ابتسام ، قام الدوكش وغطاها بقميصه ، على ما عُرف من جبروته.
استحقت الرواية عندي نجمتين فقط .. ربما لأنني لست مصريا ، ولم أستوعب ما تضمنته الرواية من تلميحات مصرية ، قد تعجب المصريين أنفسهم.
ولكن النجمتين تحولتا إلى ثلاث نجمات مع قراءتي لحوار بروس مع العم رزة في نهاية الصفحات ، الحوار قلب الموازين ، وجعلني أرى الرواية من منظور مختلف .. فالرواية لم تكن مجرد رواية هزلية ساخرة ، إنما كانت تحمل رسالة في قمة الجمال ، أكدها بروس في النهاية عندما قال: "وجدت أن هذه البلاد مليئة بالأبطال".
لم تنته الرواية ، وإنما هناك زائر آخر قدم إلى مصر في نهاية الرواية .. وقد استقبله الأسطورة سوكا بنفسه.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
باط مان.
Sign In »
I like it
أما ما كُتب من انتقاد ، فوجهة نظر ، يخالفني فيها الكثيرون بلا شك