ŷ

د's Reviews > مختارات فرناندو بيسوا

مختارات فرناندو بيسوا by Fernando Pessoa
Rate this book
Clear rating

by
U 50x66
's review

really liked it
bookshelves: favorites

سبحان الله أكتر "ند" لم أحبه"كامبوس" هو صاحب نصيب الأسد من الكتاب ... لكن لايزال المجمل غريب و محفز و رائع

من يستمر في الرؤية
وقت انشغالي بالتفكير؟
"فصول / المومياء"

نعم، سأفعل، و ساعة إثر ساعة تمر الأيام
سأفعل، و يوماً إثر يوماً تمر الشهور
و أنا، ممتلئاً دائماً فقط بما سأفعله،
أرى أن ما سأفعله لا يُفعل،
داخل النوسطالجيا اللامجدية لذاتي نفسها.
سأفعل، سأفعل ... الشهور تصبح أعواماً
و الأعوام هي الحياة بكاملها،
هي الكل ... و دائماً نفس الإحساس
بأن كل شئ في المتناول،
دائماً القدم ساكنه و اليد جامدة.
سأفعل، سأفعل، سأفعل ... نعم، بإمكان
أية لحظة ربما أن تمدني بالجهد و الظفر،
لكن ذلك ممكن فحسب إذا أمدتني به من الخارج.
لقد رغبت في كل شئ –السلم� الأمل، المجد ...
أي لا معقول مظلم ينتحب في روحي؟

V
آخر. أن أكون آخر.
أن أسافر. أن أفقد بلداناً.
أن أعيش نظراً متواصلاً.
و الروح بلا جذور.

XII
منبوذ أنا
...
من نفس المكان
يضجر الناس
و أنا من وجودي في ذاتي
أليس خليقاً بي أن أضجر؟
من ديوان الأغاني

البحر نفس البحر و قد تُخطّيت الدهشة:
لا أحد يخشاه.
كتابة على قبر برطلوميو دياز

أريد، سيكون لديّ،
ليس هنا،
في مكان آخر لا أعرفه.
لم أخسر شيئاً.
كل شئ سأكون.
عيد الميلاد

ماذا تقول لك الريح
عند هبوبها؟
مرحى، براعي القطيع



الجمال هو اسم شئ لا وجود له،
و هو ما أمنحه أنا للأشياء مقابل ما تمنحنيه من بهجة.
أحياناً، في أيام النور الكامل و الصحيح

ماهي الفكرة التي لدي عن العالم؟
ماذا أعرف أنا عما لدي من أفكار عن العالم؟
سأفكر في هذا كله
عندما اسقط مريضاً.
.....
ماذا أعرف أنا عن الله؟
.....
خاضع له بعفوية، أعيش حياتي
كمن يفتح عينيه لينظر بهما
و أسميه القمر، الشمس، الأزهار و الأشجار و الجبال.
و أحبه بدون أن أفكر فيه.
و أفكر فيه ببصري و سمعي،
و معه أمضي في كل الأوقات.
ثمت الكثير من التفكير الميتافيزيقي

أنا حسبي نفسي
حسبي الأرض و السماء
أن أرغب فيما هو أكثر معناه أن أفقد كل هذا المتاح لي
معناه التعاسة الأكيدة.
أمس مساء


صوتي مبتهج بهذه الليالي الرائقة.
ليت حياتي هكذا على الدوام
أدخل ثم أغلق النافذة

يوجد يومان –يو� ميلادي و يوم وفاتي-
كل ما بينهما من أيام لا يخص أحداً سواي.
لو أرادوا كتابة سيرتي

أوه أيها الرفيق
الذي ليس لي حتى إمكانية امتلاكه،
ضع على الركبة يديك و حدق فيّ صامتاً
في هذه الساعة، حيث لا أستطيع أن أرى أنّك تراني
أنظر إليّ في سكون، و لتسألني خفية،
-أنت الذي تعرفني- من أكون؟
مقطعات من الأناشيد (تتمة نشيدين ...)

على ضوء القمر و ضوء الحلم عبر الطريق الصحراوي،
وحيداً أسوق، ببطء تقريباً أسوق، و شيئاً فشيئاً
يبدو لي، أو أنني أحاول كي يبدو لي،
بأنني أسير عبر طريق آخر، عبر حلم آخر،
عبر عالم آخر
....
السيارة التي بدا منذ قليل أنها تمنحني الحرية
هي ما أنا الآن فيه محبوس،
...
أأحلاماً أُخلف من ورائي؟
أم هي السيارة التي تخلف من ورائها الأحلام؟
...
على طريق سينترا، أكثر فأكثر دنواً من سنتيرا
على طريق سينترا، أقل فأقل دنواً من نفسي.

على مقود الشيفروليت عبر طريق سينترا

حتى جيوشي الحلمية تكبدت الهزيمة
حتى أحلامي أحست ببطلانها
حين كنت أحلم بها.
...
لا أعرف أي جزر من الجنوب المستحيل
تترقب غرقي،
...
آه لن أعود إلى رؤية ذاتي،
لقد تكسؤت المرآة السحرية التي
اعتدت العودة إلى رؤية ذاتي فيها.
في كل شظية متناثرة مشؤومة
لا أرى سوى فلذة منّي -
فلذة مِنكِ و منّي
Lisbon Revisited

ألا أكون خيرٌ من أن أكون هكذا!
شاسعة هي الصحاري


كل ما فيّ يرتعش، كل اللحم و كل الجلد،
لأجل ذلك الكائن الذي لن يصل أبداً في أية سفينة
و الذي جئت اليوم لانتظاره على الرصيف تلبية لتوكيل غامض.
...
كل البحار، كل المضائق، كل الخلجان
أريد أن أضمها إلى صدري، أن أحس بها جيداً.
ثم أموت.
...
أريد الذهاب معكم، أريد الذهاب معكم،
معكم كلكم في نفس الوقت،
إلى جميع الأماكن التي ذهبتم إليها!
أريد أن ألاقي وجهاً لوجه ما لاقيتم من مخاطر،
أن أحس في وجهي بالرياح التي خددت و جوهكم،
أن أبصق من شفتي ملح البحار التي لثمتها شفاهكم،
أن أشارككم أفعالكم، أقاسمكم، عواصفكم،
أن أصل مثلكم، في النهاية، إلى موانئ رائعة،
أريد الفرار معكم من الحضارة!
معكم أريد أن أفقد الحس الأخلاقي!
أن أحس بتغير إنسانيتي هنالك في عرض البحر!
أن أتشرب معكم، في بحار الجنوب، همجيات جديدة،
خضات جديدة للروح، نيراناً جديدة لروحي البركانية!
أريد المضيّ معكم و التجرد –أو� لتغرب من هنا-
من بدلة المتحضر، من رخاوة أفعالي،
من خوفي الفطري من السجون،
من حياتي المسالمة، من حياتي القعيدة، الجامدة، المضبوطة و الرصينة !
إلى البحر، إلى البحر، إلى البحر، إلى البحر،
...
ما أرغب فيه هو أن أحمل إلى الموت
روحاً طافحة بالبحر،
...
أوه، ماضيّ الطفولي، يا دميتي التي حطموها !
من أين لي أن أسافر إلى الماضي، إلى تلك الدار،
إلى ذلك الحضن العطوف، ثم أمكث هنالك على الدوام،
طفلا على الدوام، سعيداً على الدوام ؟!
لكن ذلك كله محض ماضٍ، مجرد فنار في زاوية شارع عتيق.
لا يهب التفكير فيه غير البرد، غير الجوع لأشياء لا يمكن امتلاكها.
التفكير فيه لا يمنحني سوى ندمٍ بلا معنى.
...
ثمة هياجات مجهضة،
موجات حنان تشبه بكرة خيوط يلهو بها الأطفال
انهيارات هائلة للمخيلة تحت أنظار الحواس، دموع، دموع لامجدية،
نسمات خفيفة من الإحساس المتناقض تحتك عبر بالوجه، بالروح ...
أستعين بقوة الإرادة للخروج من هذا الانفعال،
استنجد بجهد يائس، يابس، فارغ
...
أوه ما أبهج التخلص من الأحلام دفعة واحدة !
هاهو ذا العالم الواقعي من جديد، لتهدئة الأعصاب !
...
سفر طيب، يا صديقتي المسكينة و العبرة،
يا من أسديت إليّ أفضل معروف بأن حملت معك حمى أحلامي و أحزانها،
ورددت إليّ الحياة عندما نظرت إليك فأبصرتك تمضين ...
نشيد بحري
أن أحس كل الأشياء بجميع الطرق الممكنة،
أن أعيش الأشياء كلها من كل الجهات،
...
أجل، بصفتي العاهل المطلق في مملكة تعاطفي،
حسب التعاطف أن يوجد كي يمتلك مبرر وجوده.
...
تعددت كي أحس بذاتي
...
أيام كئيبة كآبة الإحساس بالحياة
...
أوه، أنتم كلكم، كلكم أيها العابرون، المتأخرون
كم مرة خطر بأذهانكم التفكير فيّ و لم تفعلوا !
...
أحمل في قلبي
كما لو في خزانة مكتظة عصية الإقفال
كل الأمكنة التي بها حللت،
كل الموانئ التي إليها وصلت،
كل المناظر التي حالماً شاهدتها،
من النوافذ أو الكوى أو الجسور،
غير أن ذلك كله، على كثرته،
أقل بكثير مما أرغب فيه.
...
لا أدري أبالقلة أحس أم بالكثرة؟ لا أدري
...
و أبقى هنا و أبقى ... أنا من يريد الرحيل دائماً
و دائماً يبقى، دائما يبقى، دائماً يبقى، حتى الموت يبقى،
حتى لو رحل يبقى، يبقى، يبقى ...
...
لكن كل شئ كان إما زائداً على ما أريد أو أقل
مما أريد –ل� أدري كيف- و هكذا تعذبت.
...
أنا الفشل الفطري لكل طرق التعبير،
أنا استحالة التعبير عن جميع الإحساسات،
...
تزجية الوقت (نشيد حسوي)

لا أساوي شيئاً
و لن أكون أبداً لا شئ
لا أستطيع أن أرغب في أن أكون لا شئ
عدا هذا، أملك كل أحلام العالم في دخيلتي.
...
اليوم أنا مهزوم كما لو كنت أعرف الحقيق،
صاحٍ كما لو كنت على وشك الموت.
...
و لما لم يكن عندي أي هدف من أي نوع فقد بات كل شئ غير ذي قيمة لديّ.
...
ماذا أستطيع أن أعرف عما سأكون، أنا الذي لا أعرف من أكون؟
...
العالم ولدوا لمن ولدوا كي يمتلكوه
لا لمن يحلم بأنه قادر على أمتلاكه،
و لو كان على صواب.
...
سأبقى دائماً من لم يخلق لذلك
سأبقى دائماً ذلك الذي امتلك بعض المزايا.
سأكون دائماً ذلك الذي توقع أن يفتحوا له باباً في جدار بلا باب،
...
لكن تبقى على الأقل مرارة ما لن أكونه أبداً،
...
لقد عشت، درست، أحببت بل و آمنت حتى.
و اليوم لا يوجد متسول لا أحسده على حاله،
فقط لأنه ليس أنا.
...
فعلت بنفسي ما لم أعرفه
و ما كان بإمكاني أن أفعله لم أفعله
القناع الذي أرتديه لم يكن قناعي الأفضل.
و فوراً حسبوني ذلك الذي لم أكنه،
لم أفند حسبانهم و ضيّعت نفسي.
عندما أردت نزع القناع،
التصق بوجهي،
عندما نظرت في المرآة،
كنت قد شخت
...
طبكيرية

3 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read مختارات فرناندو بيسوا.
Sign In »

Quotes د Liked

Fernando Pessoa
“ربما في يوم،
في ما وراء الأيام،
تعثر على ما تُريد لأنك تُريده.”
Fernando Pessoa, مختارات فرناندو بيسوا

Fernando Pessoa
“لو أكون مضبوطاً تماماً مثل آلة!
لو أمضي ظافراً عبر الحياة”
Fernando Pessoa, مختارات فرناندو بيسوا


Reading Progress

February 14, 2014 – Started Reading
February 14, 2014 – Shelved
February 15, 2014 –
page 90
24.19% "خلصنا بيسوا و بدئنا في احد الانداد "Alter Egos""
February 16, 2014 –
page 105
28.23% "finished with first Alter Ego "Alberto Caeiro DA Silva" and starting the second "Ricosdo Ries""
February 16, 2014 –
page 186
50.0% "didn't like the last Alter Ego though :s"
February 17, 2014 – Finished Reading
February 3, 2016 – Shelved as: favorites

Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)

dateDown arrow    newest »

message 1: by Mhammad (new)

Mhammad عندك الكتاب؟


message 2: by د (new) - rated it 4 stars

د Mhammad wrote: "عندك الكتاب؟"

أي نعم، النسخة الورقية إصدار المركز القومي للترجمة


message 3: by Mira (new) - added it

Mira Mohamed عظيم


back to top