ŷ������

“فالديمقراطية ميزانها الأكثرية و إلاهها الأكثرية، وهي مصدر السلطات جميعا فيها، أما الشورى فليس للأكثرية فيها أثر ولا ميزان؛ بل قد حكم الله على الأكثرية بحكم واضح في كتابه فقال سبحانه: ( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) [سورة الأنعام 116]”
― أبو محمد عاصم المقدسي, هذه عقيدتنا

“إن الج��اد اليوم يعد هو الوحش المرعب الذي يقض مضاجع اليهود والصليبيين، وهو الغول الذي يهدد العالم وحضارته وأمنه كما يحلوا للصليبيين تسميته، وبما أن هذه هي الصورة التي يصور بها العالم الج��اد، فلا يظن المسلم أنه سيصل إلى أرض الج��اد بكل يسر وسهولة كلا، بل إنه معرض لمخاطر ينبغي عليه أن يقتحمها ليصل إلى أرض الج��اد، ولا يتوقع أحد من المسلمين اليوم أن عدوه سيفرش له طريق الج��اد بالورود والرياحين ليقول له أقبل أقبل لرضى الله والجنة، إن من يظن بعدوه هذا فهو مغفل لا يعرف طبيعة عدوه ولا يعرف حقيقة عدوه من كتاب الله سبحانه وتعالى حيث قال} ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا{، فهم يعملون ليل نهار ليصدوا الذين آمنوا عن دينهم وعن الج��اد.”
― يوسف العييري, إضاءات على درب الج��اد

“لم ينتصر الإسلام في عصوره الزاهية على دول الكفر الأكثر منه عدة وعدداً ومالاً، إلا لما كانت المرأة على قدر المسؤولية، فهي التي تربي أولادها على الج��اد، وهي التي تحفظ الرجل في عرضه وماله إذا خرج إلى الج��اد، وهي التي تصبر وتصبّر أولادها وزوجها على مواصلة ذلك الطريق فكانت مقولة القائل ”ورا�� كل رجل عظيم امرأة�� تنطبق على نساء المسلمين آنذاك فنقول ”ورا�� كل مجاهد عظيم امرأة”
― يوسف العييري, دور النساء في ج��اد الاعداء

“فكل أبوين عزما على منع ولدهما أو أولادهما من الج��اد في زماننا، فليعلما أنهما عاصيين لله وذلك بالصد عن سبيله، والله يقول: {الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال بعيد {، وليعلم الأبوان أنه لا طاعة لهما في معصية الله”
― يوسف العييري, إضاءات على درب الج��اد