ŷ������

“غـير أنــي، أيــها الطـــير الكئيب

عــاجزُ مثـــلك مــغلول اليـــــدين

في بــلادي بيـــن أهــلي كالغريب

وأنـــــــــا الحر ولو تدري ســجين

فلــتــكن دعواك للرب المجــــــيب

نعـــم من يدعي وعــــون المستعين

وارتــقــب فالحـــظ في الدنيا فرص

ربمــا جــاءت على غــــــير انتظار

وأرتــك الــــــيأس وغرد في القفص

وتـنـاســــاه وغــــني يــــــــــا هزاز

آه لو يدري مقالــــي

لشجاه اليوم حــالـــي

غير أني بخيــــــالـي

في رشــــادٍ أو ظلال

لا أبالي”
― إبراهيم الأسطى عمر, البلبل والوكر

“كم تشابه الن��ار
ومضى الليل في وطني
دونما علامات.
أقتربي
ستنام كل المساءات الضائعة
ستلمع السكك الفضية
حول خصرك
وتنمو حبيبات القمح
كل سنبلة مائة حبة.
أقتربي
وغني أن أردت الغناء
وأنفخي إنا القمح في الصباح
وأنشدي الرحى
أن كل الحبيبات تعلو
أثناء النفخ لتهبط
أن كل القشور زائلة
اثنا الفرك لتعزل
أش��دي��ا
ودعينا نغني معا
أنا وأنتِ
وأرض الرحى.”
― سعاد يونس, لم تسطع أسطح المرايا

“كتب بديع خيري أهم السيناريوهات للسينما، فكتب للسينما الصامتة فيلم «المانجبان»، كما كتب أول فيلم عربي ناطق يتحدث عن الحارة المصرية وهو فيلم «العزيمة» أحد أهم الأفلام المصرية، حيث كانت الأفلام تتحدث عن الطبقات الأرستقراطية فقط.

�� كان الكثيرون يعتقدون أن بديع خيري وأسرته مسيحيون بسبب العلاقة القوية التي جمعته بالريحاني، وحتى الريحاني نفسه لم يكتشف أن بديع خيري مسلم إلا بعد سنوات طويلة عندما توفيت والدة بديع خيري، ذهب الريحاني للعزاء فوجد الشيخ رفعت يقرأ القرآن، فسأل الريحاني بديع خيري متعجبًا: «يعني ما قلتليش قبل كده إنك مسلم؟ فرد خيري: إنت مسألتنيش»!

�� وكان بديع خيري والريحاني يحضران جلسات في بيت الشيخ رفعت إعجابًا بصوته، كما كانا يحضران احتفالات الكنائس ويستمتعان بالترانيم.”
― زينب عبداللاه, في بيوت الحبايب

“ﺃﺧﻔﻲ ﺍﻟﻬﻮ�� ﻭﻣﺪﺍﻣﻌ�� ﺗﺒﺪﻳ��
ﻭﺃﻣﻴﺘﻪ ﻭﺻﺒﺎﺑﺘ�� ﺗﺤﻴﻴ��

ﻭﻣﻌﺬﺑﻲ ﺣﻠ�� ﺍﻟﺸﻤﺎﺋ�� ﺃﻫﻴﻒ
ﻗﺪ ﺟﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳ�� ﻓﻴ��

ﻓﻜﺄﻧ�� ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻣﺜ�� ﺃﺑﻴﻪ

ﻳﺎ ﻣﺤﺮﻗ�� ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﺟ�� ﻣﺤﺒﻪ
ﻣﻬﻼ�� ﻓﺈ�� ﻣﺪﺍﻣﻌﻲ ﺗﻄﻔﻴ��

ﺃﺣﺮﻕ ﺑﻬ�� ﺟﺴﺪﻱ ﻭﻛ�� ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ
ﻭﺍﺣﺮ�� ﻋﻠ�� ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺈﻧﻚ ﻓﻴ��

ﺇﻥ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻓﻴ�� ﺻﺒﺎﺑﺘﻲ
ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻬﻮ�� ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻮ�� ﻭﺃﺧﻴ��”
― ابن الفارض