

“كم من صديق لى
أسارقه البكاء من الحياء
فإذا تأمل لامنى
فأقول ما بى من بكاء
لكن ذهبت لأرتدى
فطرفت عينى بالرداء”
―
أسارقه البكاء من الحياء
فإذا تأمل لامنى
فأقول ما بى من بكاء
لكن ذهبت لأرتدى
فطرفت عينى بالرداء”
―

“إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب
ويريدون أن يخوضوا البحر وهم يتزحلقون بقطرة ماء
ويبشرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس ، وثقافتهم لاتتجاوز باب المقهى الذي يجلسون فيه ، وعناوين الكتب المترجمة التي سمعوا عنها”
― الكتابة عمل انقلابي
ويريدون أن يخوضوا البحر وهم يتزحلقون بقطرة ماء
ويبشرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس ، وثقافتهم لاتتجاوز باب المقهى الذي يجلسون فيه ، وعناوين الكتب المترجمة التي سمعوا عنها”
― الكتابة عمل انقلابي
“لأنك الله لا خوف ولا قلق
ولا غروب ولا ليل ولا شفق
لأنك الله قلبي كله أمل
لأنك الله روحي ملؤها الألق”
― لأنك الله: رحلة إلى السماء السابعة
ولا غروب ولا ليل ولا شفق
لأنك الله قلبي كله أمل
لأنك الله روحي ملؤها الألق”
― لأنك الله: رحلة إلى السماء السابعة

“أنت لم تكن تهتم بي و أنا لم أكن أهتم بك
و لكن علام تشلّ أوصال روحي للدنوّ من مكان حللته؟
و علام اضطرابك و ارتعاش يديك إذ تلمح خيالي عن بعد؟
أنت لم تكن تنظر إليّ، وأنا لم أكن أنظر إليك
و لكن لماذا كانت تتبلبل خواطري، و أهرب عند قدومك؟
و أنت إن لم تستطع السكوت فلماذا يخرج صوتك متقطعاً متهدّجاً كأنك تجاهد لتقهر تأثراً ما؟
أنت لم تكن تعبأ بوجودي، و أنا لم أكن أعبأ بوجودك
و لكن لماذا كنت أخاشنك متعمدة الإعراض و عدم الانتباه؟
لماذا وأنت مثال الوداعة و التهذيب، كنت تكفهّر لحضوري و تنقبض كمن يودّ أن يتجنى عليّ أو كمن يخشى أن يرمي بالبشاشة والمجاملة،
ثم يعود نظرك في المرة التالية يستصفحني عن زلته؟
أنا التي كنت أغتفر لك وأتناسى قبل أن تحدث نفسك بالإستغفار!
أنت لم تكن تفكر فيّ، و أنا لم أكن أفكر فيك
و لكن لماذا كنتُ أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك، و أنا التي أودّ أن أبحث عنك في كل مكان؟
و لماذا كنتَ تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها؟ و تنغّم نبرات صوتك و تنوّعها إذ تعلم أنها واصلة إليّ؟
أنت لم تكن لي شيئًا، و أنا لم أكن لك شيئًا
و لكن وجوه القائمين حولك كنت أراها متألقة بنورك، و أنتَ كانت تدهشك كل حركة مني كأنها لم يأتها قبلي إنسان!”
―
و لكن علام تشلّ أوصال روحي للدنوّ من مكان حللته؟
و علام اضطرابك و ارتعاش يديك إذ تلمح خيالي عن بعد؟
أنت لم تكن تنظر إليّ، وأنا لم أكن أنظر إليك
و لكن لماذا كانت تتبلبل خواطري، و أهرب عند قدومك؟
و أنت إن لم تستطع السكوت فلماذا يخرج صوتك متقطعاً متهدّجاً كأنك تجاهد لتقهر تأثراً ما؟
أنت لم تكن تعبأ بوجودي، و أنا لم أكن أعبأ بوجودك
و لكن لماذا كنت أخاشنك متعمدة الإعراض و عدم الانتباه؟
لماذا وأنت مثال الوداعة و التهذيب، كنت تكفهّر لحضوري و تنقبض كمن يودّ أن يتجنى عليّ أو كمن يخشى أن يرمي بالبشاشة والمجاملة،
ثم يعود نظرك في المرة التالية يستصفحني عن زلته؟
أنا التي كنت أغتفر لك وأتناسى قبل أن تحدث نفسك بالإستغفار!
أنت لم تكن تفكر فيّ، و أنا لم أكن أفكر فيك
و لكن لماذا كنتُ أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك، و أنا التي أودّ أن أبحث عنك في كل مكان؟
و لماذا كنتَ تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها؟ و تنغّم نبرات صوتك و تنوّعها إذ تعلم أنها واصلة إليّ؟
أنت لم تكن لي شيئًا، و أنا لم أكن لك شيئًا
و لكن وجوه القائمين حولك كنت أراها متألقة بنورك، و أنتَ كانت تدهشك كل حركة مني كأنها لم يأتها قبلي إنسان!”
―
الة’s 2024 Year in Books
Take a look at الة’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends�
Favorite Genres
Polls voted on by الة
Lists liked by الة