

“خطئي أنا..
أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك !
خطئي أنا..
...أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..
وجعلتها وقفا عليك..
خطئي أنا..
أني على لا شئ قد وقعت لك..
فكتبت..
أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميع أيامي لديك !!”
―
أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك !
خطئي أنا..
...أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..
وجعلتها وقفا عليك..
خطئي أنا..
أني على لا شئ قد وقعت لك..
فكتبت..
أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميع أيامي لديك !!”
―

“مين المسؤول عن جيل كامل مقتنع إنه مش مسؤول؟ جيل مقتنع إن اللي جنبه دائماً هو المسؤول؟ أصبح محدش بيغير خالص؟ كل واحد بيستخدم كل فِكرُه و وقته و ذكائه إنه يلبس اللي جنبه إنه المسؤول، ده يقول "إنت المسؤول عن إن الشارع مافيهوش صندوق زبالة فعشان كده أنا رميت على الأرض"، فترد لي سعادتك: "لأ لما حطينا صندوق الزبالة لقينا الناس كلها برضه بترمي في الشارع عشان دي مش ثقافتها"، قال لك: "ما هو علشان الشارع كله زبالة فماجتش عليّ أنا مش هاوسّخ حاجة، و بعدين إنت ماحاولتش تغيّر ثقافتي"، فقال لك: "ما هو علشان كلكم ما بترموش في صندوق الزبالة، فأصبح الشارع كله زبالة كبيرة فهاغير ثقافتك إزاي و إنت أصلاً زبالة؟" فالثاني قاله: "ما أنا بادور على صندوق زبالتك بالساعة في أرقى الأحياء، فبلاقيها أصعب ما ألاقي فرع سيلانتروا أو ماكدونالدز" و البيضة عند الفرخة، و الفرخة عايزة ديك و الديك عايز فرخة، و الفرخة بتيجي من البيضة”
― رسائل ترد للمرسل
― رسائل ترد للمرسل

“أغادرُ كلَّ رغباتي. وما عندي ... مباهجُ، غير كَوْنِ الهَمِّ يُحتَمَلُ
وبي أملٌ، ولكنّي أُرادفُهُ ... بشَكِّ مُجَرِّبٍ لم تُغْرِهِ الحِيَلُ
إذا بمجرد الآمال عاش فإنَّهُ ... حَتْماً يموتُ بيأسِهِ الرَّجُلُ”
― طال الشتات
وبي أملٌ، ولكنّي أُرادفُهُ ... بشَكِّ مُجَرِّبٍ لم تُغْرِهِ الحِيَلُ
إذا بمجرد الآمال عاش فإنَّهُ ... حَتْماً يموتُ بيأسِهِ الرَّجُلُ”
― طال الشتات

“للأفق لون هج منفلتا من القاموس.
للتلات أزرقها الدخاني المموج، لم تصور ما يشابهه يد.
للغيم لون جاء من مصهور آلاف الخواتم والأساور،
ثم شف وفر من أشكاله الأولى،
فهذي غيمة روح وهذي غيمة جسد.
لشوارع الإسفلت دكنتها،
وللشرفات بهجة وردها اللهبي.
للغابات أخضرها وأصفرها وذاك البرتقالي المعشق بالأشعة إذ تمر على الغصون يد الهواء.
وللبرونز على القباب الطاعنات توالد الفيروز من مطر القرون.
وعلى قراميد السطوح يميل ذاك المشمشي معتقا.
وعلى امتداد الأرصفة،
لمعاطف الجدات لون الكستناء.
وذهبتِ... إذ كان الخريف ملوحا،
يدعوا بأطراف المناديل السماء:
هاتي ثلوجك وانشريها في المدينة.
والمدينة لم تكن وطني، بردت.
وظلت الندف الصغيرة كالطيور تنقر الألوان في دأب ،
وتترك فوقها هذا البياض المستتب توحدا وتوحشا،
وكأن ألوان المدينة مثل آلاف النوافير المضيئة في الظلام،
ومدت الدنيا يدا لتقص سلك الكهرباء.
وبعيدة أنتِ... استطاعتك المسافة،
في بلاد تستفز بنا المحبة والأسى،
في البعد، ندنو من دواخلها،
وندخلها، فتبعدنا وتبتعد.
وأنا استطاعتني الخرائط كلها.
من موطن شهد انهدامى قبل تسميتي، إلى كل المنابذ،
كلما ركزت خيمة يومنا التالي... تطيح بها الرياح ويُقلَع الوتدُ.
غادرتِ/ ثلجٌ فى المدينة،
والمدينة لم تكن وطني.
برَدتُ، كأنني فى الأرض واحدها،
وروحي، وحدها، في الثلج تتّقدُ.
أتعبتِني يا دورة السنوات فى البلد الغريب.
أتعبتِني يا دورة المفتاح في الباب الذى ما خلفه أحدُ.”
― قصائد الرصيف
للتلات أزرقها الدخاني المموج، لم تصور ما يشابهه يد.
للغيم لون جاء من مصهور آلاف الخواتم والأساور،
ثم شف وفر من أشكاله الأولى،
فهذي غيمة روح وهذي غيمة جسد.
لشوارع الإسفلت دكنتها،
وللشرفات بهجة وردها اللهبي.
للغابات أخضرها وأصفرها وذاك البرتقالي المعشق بالأشعة إذ تمر على الغصون يد الهواء.
وللبرونز على القباب الطاعنات توالد الفيروز من مطر القرون.
وعلى قراميد السطوح يميل ذاك المشمشي معتقا.
وعلى امتداد الأرصفة،
لمعاطف الجدات لون الكستناء.
وذهبتِ... إذ كان الخريف ملوحا،
يدعوا بأطراف المناديل السماء:
هاتي ثلوجك وانشريها في المدينة.
والمدينة لم تكن وطني، بردت.
وظلت الندف الصغيرة كالطيور تنقر الألوان في دأب ،
وتترك فوقها هذا البياض المستتب توحدا وتوحشا،
وكأن ألوان المدينة مثل آلاف النوافير المضيئة في الظلام،
ومدت الدنيا يدا لتقص سلك الكهرباء.
وبعيدة أنتِ... استطاعتك المسافة،
في بلاد تستفز بنا المحبة والأسى،
في البعد، ندنو من دواخلها،
وندخلها، فتبعدنا وتبتعد.
وأنا استطاعتني الخرائط كلها.
من موطن شهد انهدامى قبل تسميتي، إلى كل المنابذ،
كلما ركزت خيمة يومنا التالي... تطيح بها الرياح ويُقلَع الوتدُ.
غادرتِ/ ثلجٌ فى المدينة،
والمدينة لم تكن وطني.
برَدتُ، كأنني فى الأرض واحدها،
وروحي، وحدها، في الثلج تتّقدُ.
أتعبتِني يا دورة السنوات فى البلد الغريب.
أتعبتِني يا دورة المفتاح في الباب الذى ما خلفه أحدُ.”
― قصائد الرصيف
“إنّ الإنسان جسم وروح، وهو قلب وعقل وعواطف وجوارح، لا يسعد ولا يفلح ولا يرقى رقياً مُتَّزِناً عادلاً حتى تنمو فيه هذه القُوى كلها نمواً متناسباً لائقاً بها، ويتغذى غذاء صالحاً، ولا يمكن أن توجد المدنية الصالحة البتة إلا إذاساد وسط ديني خلقي عقلي جسدي يمكن فيه للإنسان بسهولة أن يبلغ كماله الإنساني، وقد أثبتت التجربة أنه لا يكون ذلك إلا إذا كانت قيادة الحياة وإدارة دفة المدنية بيد الذين يؤمنون بالروح والمادة، ويكونون أمثلة كاملة في الحياة الدينية والخلقية، وأصحاب عقول سليمة راجحة، وعلوم صحيحة نافعة؛ فإذا كان فيهم نقص في عقيدتهم أو في تربيتهم عاد ذلك النقص في مدنيتهم، وتضخم وظهر في مظاهر كثيرة، وفي أشكال متنوعة.
فإذا تغلبت جماعة لا تعبد إلا المادة وما إليها من لذة ومنفعة محسوسة، ولا تؤمن إلا بهذه الحياة، ولا تؤمن بما وراء الحس أثَّرت طبيعتها ومبادئها وميولها في وضع المدنية وشكلها، وطبعتها بطابعها، وصاغتها في قالبها، فكملت نواحٍ للإنسانية واختلت نواحٍ أُخرى أهم منها. عاشت هذه المدنية وازدهرت في الجصِّ والآجر، وفي الورق والقماش، وفي الحديد والرصاص، وأخصبت في ميادين الحروب وساحات القتال، وأوساط المحاكم ومجالس اللهو ومجامع الفجور، وماتت وأجدبت في القلوب والأرواح وفي علاقة المراة بزوجها، والولد بوالده والوالد بولده، والأخ بأخيه والرجل بصديقه، وأصبحت المدنية كجسم ضخم متورِّم يملأ العين مهابةً ورواءً، ويشكو في قلبه آلاماً وأوجاعاً، وفي صحته انحرافاً واضطراباً.
وإذا تغلبت جماعة تجحد المادة أو تهمل ناحيتها ولا تهتم إلا بالروح وما وراء الحس والطبيعة، وتعادي هذه الحياة وتعاندها، ذبلت زهرة المدنية، وهزلت القوى الإنسانية، وبدأ الناس -بتأثير هذه القيادة- يُؤْثِرُوْن الفرار إلى الصحاري والخلوات على المدن، والعزوبة على الحياة الزوجية، ويعذبون الأجسام حتى يضعف سلطانها فتتطهر الروح ويؤثرون الموت على الحياة، لينتقلوا من مملكة المادة إلى إقليم الروح ويستوفوا كَمَالَهُم هنالك؛ لأن الكمال في عقيدتهم لا يحصل في العالم المادي، ونتيجة ذلك أن تحتضر الحضارة وتخرب المدن ويختل نظام الحياة.
ولما كان هذا مضاداً للفطرة لا تلبث أن تثور عليه، وتنتقم منه بمادية حيوانية ليس فيها تسامح لروحانية وأخلاق، وهكذا تنتكس الإنسانية وتخلفها البهيمية والسبعية الإنسانية الممسوخة، أو تهجم على هذه الجماعة الراههبة جماعة مادية قوية فتعجز عن المقاومة لضعفها الطبيعي، وتستسلم وتخضع لها، أو تسبق هي-بما يعتريها من الصعوبات في معالجة أمور الدنيا- فتمد يد الاستعانة إلى المادية ورجالها وتسند إليهم أمور السياسة وتكتفي هي بالعبادات والتقاليد الدينية، ويحدث فصل بين الدين والسياسة فتضمحل الروحانية والأخلاق ويتقلص ظلها وتفقد سلطانها على المجتمع البشري والحياة العملية حتى تصير شبحاً وخيالاً أو نظرية علمية لا تأثير لها في الحياة، وتؤول الحياة مادية محضة.
وقلما خلت جماعة من الجماعات التي تولت قيادة بني جنسها من هذا النقص؛ لذلك لم تزل المدنية متأرجحة بين مادية بهيميّة وروحانية ورهبانية، ولم تزل في اضطراب.”
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
فإذا تغلبت جماعة لا تعبد إلا المادة وما إليها من لذة ومنفعة محسوسة، ولا تؤمن إلا بهذه الحياة، ولا تؤمن بما وراء الحس أثَّرت طبيعتها ومبادئها وميولها في وضع المدنية وشكلها، وطبعتها بطابعها، وصاغتها في قالبها، فكملت نواحٍ للإنسانية واختلت نواحٍ أُخرى أهم منها. عاشت هذه المدنية وازدهرت في الجصِّ والآجر، وفي الورق والقماش، وفي الحديد والرصاص، وأخصبت في ميادين الحروب وساحات القتال، وأوساط المحاكم ومجالس اللهو ومجامع الفجور، وماتت وأجدبت في القلوب والأرواح وفي علاقة المراة بزوجها، والولد بوالده والوالد بولده، والأخ بأخيه والرجل بصديقه، وأصبحت المدنية كجسم ضخم متورِّم يملأ العين مهابةً ورواءً، ويشكو في قلبه آلاماً وأوجاعاً، وفي صحته انحرافاً واضطراباً.
وإذا تغلبت جماعة تجحد المادة أو تهمل ناحيتها ولا تهتم إلا بالروح وما وراء الحس والطبيعة، وتعادي هذه الحياة وتعاندها، ذبلت زهرة المدنية، وهزلت القوى الإنسانية، وبدأ الناس -بتأثير هذه القيادة- يُؤْثِرُوْن الفرار إلى الصحاري والخلوات على المدن، والعزوبة على الحياة الزوجية، ويعذبون الأجسام حتى يضعف سلطانها فتتطهر الروح ويؤثرون الموت على الحياة، لينتقلوا من مملكة المادة إلى إقليم الروح ويستوفوا كَمَالَهُم هنالك؛ لأن الكمال في عقيدتهم لا يحصل في العالم المادي، ونتيجة ذلك أن تحتضر الحضارة وتخرب المدن ويختل نظام الحياة.
ولما كان هذا مضاداً للفطرة لا تلبث أن تثور عليه، وتنتقم منه بمادية حيوانية ليس فيها تسامح لروحانية وأخلاق، وهكذا تنتكس الإنسانية وتخلفها البهيمية والسبعية الإنسانية الممسوخة، أو تهجم على هذه الجماعة الراههبة جماعة مادية قوية فتعجز عن المقاومة لضعفها الطبيعي، وتستسلم وتخضع لها، أو تسبق هي-بما يعتريها من الصعوبات في معالجة أمور الدنيا- فتمد يد الاستعانة إلى المادية ورجالها وتسند إليهم أمور السياسة وتكتفي هي بالعبادات والتقاليد الدينية، ويحدث فصل بين الدين والسياسة فتضمحل الروحانية والأخلاق ويتقلص ظلها وتفقد سلطانها على المجتمع البشري والحياة العملية حتى تصير شبحاً وخيالاً أو نظرية علمية لا تأثير لها في الحياة، وتؤول الحياة مادية محضة.
وقلما خلت جماعة من الجماعات التي تولت قيادة بني جنسها من هذا النقص؛ لذلك لم تزل المدنية متأرجحة بين مادية بهيميّة وروحانية ورهبانية، ولم تزل في اضطراب.”
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

مجموعة يتشارك بها قرّاء مدينة رام الله قدائاتهم وأفكارهم حول ما يخص الكتاب والقراءة
اسامة’s 2024 Year in Books
Take a look at اسامة’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends�
Favorite Genres
Polls voted on by اسامة
Lists liked by اسامة