ŷ������

�� قدر الصلاة

قال الإمام أحمد في رواية مهنا بن يحيى: إنما
حظُّهُمْ من الإسلام على قدر حظهم في الصلاة، ورغبتهم
في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة. فاعرف نفسك یا
عبدالله، احذر أن تلقى الله عز وجل، ولا قدر للإسلام
عندك، فإن قَدْرَ الإسلام في قلبك كقَدْرِ الصلاة في
قلبك.

قيل لبعض السلف هل يسجد القلب؟ قال:
(أي والله سجدة لا يرفع رأسه منها حتى يلقى الله)

* ظَلَام مُطْبِقٌ ويَأْسٌ قَاتِلٌ:
--------

وقُصَارَى القَوْلِ: إِنَّ القَرْنَ السَّادِسَ المَسِيحِيَّ الذِي كَانَتْ فِيهِ البِعْثَةُ المُحَمَّدِيَّةُ ومَا يَلِيهِ مِنْ فترَةٍ زَمَنِيَّةٍ، كَانَ مِنْ أحَطِّ أدْوَارِ التَّارِيخِ، ومِنْ أشَدِّهَا ظَلَامًا ويَأْسًا مِنْ مُسْتَقْبَلِ الإِنْسَانِيَّةِ وصَلَاحِيَّتهَا لِلبَقَاءَ والازْدِهَارِ.
--------

�� ﴿إِنَّمَ�� المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَت قُلوبُهُم��

�� ذكر الله هنا ليس حصرًا على ذكر اللسان، لكنه تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية أو يتوب منها، قال السُدي: ((هو الرجل يهُّم بالمعصية، فيذكر الله فينزع عنها)).

" قال الحلبي: حدثني عمرو بن ميمون بن مهران، قال: خرجتُ بأبي أقوده في بعض سكك البصرة، فمررت بجدول، فلم يستطع الشيخ يتخطاه، فاضطجعت له، فمر على ظهري."

(وصلت إليكم معشر الأمة رسالةٌ من أبيكم إبراهيم، مع نبيكم محمد –عليهم�� السلام- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت ليلة أسري بي إبراهيم فقال: يا محمد أقرىء أمتك السلام وأخبرهم: أن الجنة عذبة الماء، طيبة التربة، وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" ) عليكم بالغرس اغرس..

"أجمع عقلاء كل أمة أن النعيم لا يدرك بالنعيم"

أبو عمر ينقلك بكتابته إلى مستوى مختلف من التفكير والتأثر بكلام الله �� كاتب رائع عجل الله بفرجه لا عدمنا مثل هذه الأقلام