ŷ������

قتل "الشئ" ودمار مدينة "ديري" ومشاهد مؤثرة
وعد الطفولة ... والخروج...والنسيان...ودورة الحياة
لا اصدق اني خرجت من ديري سالما ، اعرف انه لا يجب النظر للخلف ولكني احتاج لذلك لكتابة المراجعة، او بمعني اخر؛ توثيق تلك الرحلة ب"ديري" مع اجمل شخصياتها
بيل ، بين ، بيفيرلي ، إيدي ، ريتشي ، ستان و مايك

تتضافر دوما بشكل غريب بعض ملامح أيامي مع الروايات التي أقرأها
فها هم الأصدقاء اخيرا علي وشك الخروج من بئر "الظلام"،ربما للأبد

المهم هنا في مشارف نهاية تلك الرواية الضخمة، ورغم كل ثرثرة كينج عن الأديان بشكل ساخر إلا أنك تلحظ دوما أنه يظهر الإيمان الحقيقي برمزية شبه مباشرة وبقوة قرب النهاية، تماما كالمواجهة وبلدة ساليم
مرة اخري مزج الماضي بالحاضر..نهاية مؤثرة لشخصية ابكتني
ثم يأتي جزء الجنس عجيب، مفاجئ وصادم،وليس سيئا

الرحلة الاخيرة ، اسفل المدينة
الفصل رهيب، منقسم بشكل ممتاز (كعادة الرواية ككل) بين ذلك اليوم بعد ظهيرة اغسطس 1958، وبين فجر اليوم الرهيب 31 مايو 1985
وما بين شجاعة الطفولة وزعزعة ايمان الكبار
وما بين الايمان بالخوف والايمان بالتغلب عليه
وما بين التباس الارواح وعبورها المكان والزمان
بين كل هذا تدور الاحداث المرعبة
يتخللها ظهور جورجي، الاخ الاصغر الذي فقدناه بالمهد الاول..في مشهد مؤثر بالنهاية لا يخلو من الرعب المقبض

اعجبني جدا تصوير الهدوء قبل العاصفة، ثرثرة الاصدقاء المنطقية الواقعية علي غرائب الديانات التي تحدد لك ماذا تأكل ومتي..ذلك الهزار عن اختلافات الديانات بين الاصدقاء الكاثوليك و الصديق اليهودي الوحيد بينهم
ياه، كم افتقد سن التلقائية والفطرية

ثم تبدا العاصفة، ودخول الشلة شبكة الصرف هربا منها ومن هنري المتنمر سيبدا ذروة النهاية

جيد انني لم اتمادي هنا، فالمشاهد المرعبة ليست مناسبة لعيد ميلاد اقضيه مع
The Losers ��

الجزء الخامس والأخير
فصله الاول من اطول الفصول، ينقسم بشكل عبقري بين الحاضر "اخر مايو 1985" وبين الماضي "اغسطس 1958" بأسلوب كلمة قبل نهاية الفقرة في الحاضر تكملها كلمة ببداية فقرة من الماضي
الامور بدات بالدموية، هنري ، المتنمر قديما والهارب من مصحة عقلية في الحاضر أتي لينتقم من الأصدقاء بعد 27 عاما
ولان الفصل طويل اوقفته باعحوبة في
Climax رهيب
سواء في الماضي او الحاضر

نهاية الجزء الرابع...نهاية يوليو 1958
بقصة مريعة تحكيها بيفرلي حول باتريك، احد اصدقاء هنري المتنمر، هو مريض نفسيا مهووس بالقتل، من الحشرات للحيوانات وحتي اخيه، وكيف شهدت نهايته البشعة

ثم قصة الذروة، يحكيها بين...عن دخولهم البيت المهجور الذي فيه "الشىء"، فصل طويل ومسهب خاصا ان مشاهد الاكشن والرعب عندما تطال بشخصيات كثيرة تفقد جاذبيتها وايقاعها
الاهم هنا هو جزء الرصاصة الفضية، لماذا كانت رمز القوة...ماهي ومن اين أتت؟

حكاية "أيدي" مع الصيدلي والدواء الوهمي تقريبا من اقوي القصص عن الكبار وكيف ان نصيحتهم احيانا تكون لها أبعاد نفسية مدمرة
تذكرت حادث لي شبه مماثل مع بقال مقابل لبيتنا القديم....حيث انتقد امرا ما مشابها اثناء صغري، انتقده مغلفا بشكل النصيحه
إلا ان ستيفين كينج هنا قدمه بشكل واضح ومؤثر وتحليلي
بالأخص كيف شعر أيدي ان ماحدث هذا لو كان في فيلم او مسلسل لكان نقطة فاصلة ويغير حياته
لكن الواقع للاسف ..... يتطلب الامر قوة اكبر

مازلت في ديري..يوليو 1958
فصل حفرة الدخان...ذكرتني بالأفكار الغريبة التي كنت أقرأها في باب غرائب العالم بمجلة ميكي وانا صغير، لأحاول تقليدها مع أقاربي او اصدقائي عندما نتقابل للعب

ولكن الاصدقاء في ديري قاموا بها لمعرفة ماذا يفعلون بمعضلة "الشئ"....ونتعرف هنا علي اصوله

القصة هنا تعرضت للكبر بشكل مؤثر من "ريتشي"، وكيف ان الطفل بداخلنا ينسحب حتي يختفي
وايضا عن القدر...هل تصرفاتنا من اختياراتنا أم يحددها القدر مسبقا؟

الجزء الرابع من الكتاب
يوليو 1958
دوما جزء الذكريات له سحر...نوستاليجا، ويعجبني ان جزء الماضي كل فصل به يبدأ اولا بمشهد من الحاضر ليتردد اخر صداه مع مشهد تالي من الماضي
هذا الفصل عن حرب الحجارة الاسطوري ودخول مايك لنادي الفاشلون ليصيروا برقم سحري حقا...7

ايضا من قراءات الشلة يعرفون لمحات عن حقيقة المهرج/الشئ
وطقس تصريفه طبقا لاسطورة شمالية

الاستراحه قبل هذا الجزء كانت عن حرب عصابات دموية..مسهبة فقط ومليئة بالاسماء

نستكمل تجول الاصدقاء في مدينتهم القديمة "ديري" بعد غيابهم 27 سنة
ريتشي يتذكر اخيرا ما لم يحكي عنه لأي احد في مقابلته المرعبة قديما...عن التمثال البلاستيكي العجيب، والذي يعود ليطارده
ونعرف سر خوفه من العين
اما بيل فهو يتقابل مع ما هزم بها الشيطان...دراجته سيلفر
ومايك يحكي لبيل أخر اليوم سبب اقتناعه بالاتصال بهم

ثم الفصل التالي ، ضيوف غير متوقعة تتجه إلي ديري...اثنان خطيران وواحدة قد تعرقل الأحداث
وهو فصل سريع، ومفاجئ